منتديات الموازين الرسميه - حريق هائل في اسرائيل

*هناك اخطاء في الخبر منها : قيام الدولة الاسرائيلية ،نحن المسلمين لانتعرف بإسرائيل اصلا وانما هو كيان يهودي احتل ارض عربية مسلمة وعلى هذا من المفترض ان لاتغيب عنا هذه المصطلحات التى دائما ما نسمعها فى نشرات الاخبار وفى البرامج المتنوعة التى تتحدث عن قيام اسرائيل وانها دولة ذات سيادة ومعترف بها من قبل الدول العالمية ، قد يكون من قام بصياغة الخبر اجانب او اشخاص عربية تؤمن ان اسرائيل دولة ، من المعروف ان مصادر الاخبار الوكالات العالمية من الالمانية او الفرنسية او رويترز ،والقائمين عليها دائم يذكروا وجود اسرائيل كدولة ، حتى ترسخ في اذهاننا ونسلم بهذا الواقع علينا .
الخطاء الثاني :الذى وقع فيه المحرر ان الحريق اندلع في مدينة حيفا بشمال اسرائيل ، نقول مدينة حيفا في الاراضى الفلسطنية المحتلة او مدينة حيفا فقط ..امل ان نكون واعين لهذه المصطلحات الاخبارية ،وعند كتبتنا ونقلنا لها، يجب علينا ان نعدلها ولانكون ناقلين لها فقط ،
* الحريق الذى حدث في الاراضى الفلسطنية المحتلة وما اسفر عنه من قتلى وعشرات الاصابات من الاسرائيلين ، مافيه شك ان هذا العدد البسيط من القتلى لايساوى شئ مقابل ما تفعلة قوات الاحتلال الاسرائيلي بأخواننا الفلسطنيين من قتل وتدمير منازل وبناء المستوطنات ، الامر المستغرب ان مصر و الاردن وتركيا،والسلطة الفلسطنية ، شاركت في عملية الاطفاء حيث ارسلت عدد من الطائرات للمساعدة فى اخماد الحريق ، نأخذ تركيا على سبيل المثال كجزء من التحليل ، لايخفى عليكم ان هناك ازمة ناشبة بين سلطة الاحتلال وتركيا بسبب سفينة المساعدات المتجهه الى قطاع غزة وقد قتل عدد من الاتراك ، وكانت سبب الى نشوب ازمة حقيقية ، من المثير ان تساعد تركيا التى دائما تحارب اسرائيل فى المحافل الدولية فى مجلس الامن و المؤتمرات الدولية من المثير جدا ان تساعدها بهذه الطائرات فى اخماد الحرائق ، من الناحية السياسية ، قد يقال ان انقرة ساعدتها من الباب الانساني وليس هناك مشكلها معها مع الشعب اليهودى ، الامر الاخر : ان الحريق نشب فى سجين دامور ومعظم من فيه فلسطنيين وعلى هذا قد جاءت هذه المساعدات ..
*اما بخصوص تسأل الاخت نزف المشاعرعن الاسباب التى ادت الى نشوب هذا الحريق الهائل : يقال من الجفاف او فعل جنائى او قيل من داخل السجن لهروب السجناء منه بحسب بعض التصريحات اى الصورة الحقيقية ليست واضحة ،،

دمت بسعادة ومتأسف على الاطالة