![]() |
رد: الديوان الملكي: خادم الحرمين الشريفين يرأس اجتماعا لمجلس الأمن الوطني
مواد التنظيم الجديد لمجلس الأمن الوطني السعودي
وفي المادة الأولى من مواد التنظيم يهدف مجلس الأمن الوطني إلى المحافظة على المصالح السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والاجتماعية، وحمايتها وتنميتها في ضوء تصور استراتيجي شامل، وتقويم واقعي للأوضاع الداخلية والخارجية ذات التأثير والأهمية على أمن المملكة، ووحدة أراضيها، وسلامة شعبها واستمرار مصالحها، وذلك وفقا لما هو منصوص عليه في هذا النظام. ووفقاً للمادة الثانية من التنظيم الجديد فإن مجلس الأمن الوطني يتألف من :الملك رئيس مجلس الوزراء(رئيسا)،ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام (نائبا للرئيس)،نائب رئيس الحرس الوطني(عضوا)،وزير الداخلية ( عضوا)،وزير الخارجية (عضوا)،رئيس الاستخبارات العامة(عضواً)،أمين عام مجلس الأمن الوطني(عضوا)،ويجوز بأمر ملكي إضافة أعضاء آخرين ،ولرئيس المجلس أن يدعو من يراه لحضور اجتماعاته لمناقشة أي من الأمور المعروضة عليه دون أن يكون له حق التصويت. ويكون للمجلس الاختصاصات التالية:التخطيط للسياسة الأمنية على الصعيدين الداخلي والخارجي،ودراسة وتقويم الأحداث والتطورات والظواهر المهمة ذات الصلة بالأمن الداخلي الواقعة داخل المملكة،وكذلك دراسة وتقويم الأحداث والتطورات والظواهر المهمة، السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والاجتماعية، الواقعة في الدول الأخرى مما له تأثير مباشر على أمن المملكة ومصالحها،وتحديد اختصاصات ومسؤوليات كافة أجهزة الأمن والتنسيق بينها كما تشير المادة الثالثة . وتقول المادة الثالثة أيضاً إنه يحق للمجلس التحقيق والتفتيش على كافة الأجهزة الأمنية بتوجيه من رئيس المجلس و ذلك في الحالات التالية:الخروج بالجهاز عن مسؤولياته،الإهمال والمخالفات الخطرة، العبث بالإمكانات ،نشوء أو اكتشاف حالة داخل أحد الأجهزة الأمنية تهدد الأمن العام والمصالح العليا للوطن لتحديد المسؤولية، ومدى الأضرار الناشئة عن ذلك. وتحديد هيئات الاستخبارات الأجنبية الصديقة التي يمكن للأجهزة الوطنية المماثلة التعاون معها في مجالات تبادل المعلومات والخبرات،دراسة المعلومات المتوفرة عن نوايا العدو تجاه المملكة، وتحليلها لتقرير مدى تأثيرها على أمن المملكة، وسلامة شعبها، وصيانة مصالحها ووحدة أراضيها. وأيضاً دراسة موضوع إعلان حالة الطوارئ، وتأثيرها على الصعيدين الداخلي والخارجي،ودراسة الإجراءات التي تسبق إعلان حالة الحرب أو تصاحبها بما في ذلك الإجراءات السياسية والاقتصادية، وتخفيض التمثيل الدبلوماسي، وسحب السفراء، وقطع العلاقات الدبلوماسية، وتقدير آثارها في الداخل والخارج،ودراسة وإقرار نوع الاستراتيجية لدخول الحرب ضد دولة أخرى، أو إعلان الحرب، أو لدخول الحرب إلى جانب دولة أو دول صديقة. ودراسة وإقرار نوع الاستراتيجية العسكرية المطلوب اتباعها للتعامل مع التهديد العسكري الذي يتوقع أن تتعرض له المملكة،ومراجعة التطورات المهمة المتصلة بالطاقة، وبالوضع الاقتصادي المالي للمملكة لتقدير آثارها على الأمن الوطني بمفهومه الشامل. ويجتمع المجلس دوريا بحضور ثلثي أعضائه على الأقل، وتصدر قراراته بأغلبية الحاضرين، وفي حالة التساوي، يكون صوت الرئيس مرجحا، وفي الحالات الاستثنائية ينعقد المجلس بحضور نصف أعضائه على الأقل، وتصدر قراراته في هذه الحالة بموافقة ثلثي أعضائه الحاضرين، ولرئيس المجلس تقرير الحالات الاستثنائية، وفي كل الأحوال لا تكون قرارات المجلس نهائية إلا بعد موافقة الملك عليها كما تذكر المادة الرابعة من التنظيم. أما المادة الخامسة فتقول :يتولى رئيس المجلس إحالة قرارات المجلس وتوصياته واقتراحاته التي تدخل في اختصاصات جهات أخرى إلى الجهات المعنية كل في حدود اختصاصه لاتخاذ ما يلزم من إجراءات بشأنها. ويشكل المجلس لجانا دائمة أو موقتة من بين أعضائه أو من غيرهم، وتحدد اللائحة التنفيذية للمجلس اختصاصات هذه اللجان وقواعد وإجراءات عملها، ومواعيد اجتماعاتها،يكون للمجلس لجنة تحضيرية يحدد المجلس أعضاءها، وتبين اللائحة التنفيذية قواعد وإجراءات عملها، ومواعيد اجتماعاتها طبقا لما ورد في المادتين السادسة والسابعة. وتشير المادة الثامنة إلى أن يكون للمجلس أمانة عامة تتألف من إدارات متخصصة، ويرأس الأمانة العامة للمجلس أمين عام بمرتبة وزير يرتبط مباشرة برئيس المجلس، ويكون له نائب وعدد من المساعدين،ويصدر المجلس اللائحة التنفيذية والقرارات اللازمة لتنفيذ هذا النظام،يلغي هذا النظام ما يتعارض معه من أحكام، ويعمل به بعد ثلاثين يوما من تاريخ نشره كما قالت المادتان التاسعة والعاشرة . الأمير بندر أميناً عاماً لمجلس الأمن الوطني وكان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد عين الامير بندر بن سلطان أميناً عاماًُ لمجلس الامن الوطني السعودي بمرتبة وزير،وذلك خلفاً لسعد الناصر السديري الذي كان أميناً عاماً للمجلس،وانتقل اليوم على جناح أمر ملكي آخر إلى وزارة الداخلية السعودية كمستشار خاص لوزيرها،وذلك استناداً إلى خبرة السديري المنقطعة النظير في ما يتعلق بالشؤون القانونية والأمنية،وهو خريج كلية الحقوق من جامعة القاهرة المصرية. وينص امر التعيين الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية على ان "يعين صاحب السمو الملكي الامير بندر بن سلطان بن عبد العزيز امينا عاما لمجلس الامن الوطني بمرتبة وزير"،في وقت وافق فيه الملك عبدالله على التنظيم المرفق بالقرار لمجلس الأمن الوطني،دون أن يكشف النقاب عن طبيعة هذا التنظيم الذي أشير إلى موافقة الملك السعودي عليه. منقول |
الساعة الآن 07:25 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir