انا مطيري .....انا عتيبي ...انا حربي انا .......انا ....

ثم ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




هل رأيتم هذه الصورة ؟؟؟؟؟؟؟؟

إن فيها المطيري والعتيبي والحربي والغني والفقير والحر والعبد والرئيس والمرؤوس وغيرهم الكثير والكثير

ترى من تتمنا ان تكون أنت ؟؟؟؟؟؟ لماذا توقفت لماذا لاتختار ؟؟؟؟؟؟ هل الأمر صعب ؟؟؟؟؟؟؟

ألا تتمنا أن تكون قبيلي ؟؟؟؟؟؟؟ إذا اختر أحد هولاء القبيليين ولا تتردد

لماذا كل هذا التفكير ؟؟؟؟؟ سأساعدك قليلا

هذا قبر أمية بن خلف وهو ذو حسب ونسب ولكنه من أهل النار

وهذا قبر ابو جهل هو كذلك ايضا من الحسب والنسب والمكانة الكبيرة ولكنه ايضا من أهل النار

وهذا قبر بلال بن رباح لاحسب ولا نسب وهو عبد حبشي ولكنه من أهل الجنة

وهذا قبر الملك فهد وهو ملك من ملوك الأرض وذو حسب ونسب ومؤمن نرجوا له الجنة ونخاف عليه

من العذاب

وهذا قبر فيصل الدويش وما أدراك ما الدويش رجل مؤمن ولكننا لانقطع له بجنة ولا نار

وهذا قبر تركي بن حميد مثل صاحبه السابق في المكانة والحكم

لقد أصبح الأمر سهلا الآن هيا اختر من تريد أن تكون منهم

معقولة لماذا اخترت هذا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ألا تعلم أنه < .........> ألا زلت مصرا على ذلك

لماذا وقبيلتك وسمعتك أين ذهبت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ماذا تقول ؟؟؟؟؟؟ لن تنفعك

إذا ما الذي ينفع ؟؟؟؟؟؟؟؟ التقوى ماذا؟؟؟؟؟ التقوى

نعم اخي الكريم لن تختار على المكانة والحسب والنسب أعلم أنك مهما افتخرت ومهما قلت ومدحت

لن تختارها في هذا الموقف

لأنك تعلم قول الله تعالى ( يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان

اكرمكم عند الله اتقاكم ان الله عليم خبير )

إذا لماذا كل هذا التمجيد وهذه النعرات القبلية وانت تعلم أنها لاتقدم ولا تؤخر عند الله

إنني أستغرب من ذلك كثيرا وخصوصا في هذا الوقت الذي أصبح فيه مكانة الشخص على حسب وضعه

في المجتمع لا بحسب قبيلته وأمجادها

إن خرج عالما بالدين وفقيها حصل على المكانة والتقدير من جميع المسلمين مهما كان حسبه ونسبه

وإن كان مسؤلا في أي قطاع توسل إليه الكبير والصغير والشيخ والوضيع مهما كان حسبه ونسبه

والعكس صحيح فمهما كنت من كنت وليس لك مكانة في المجتمع يقصدها الناس فستكون صفرا

على الشمال

امتلأت السجون وأماكن الدعارة والفسوق بمن حملوا هذه الألقاب في مسمياتهم

وامتلأت المساجد والحلق بمن تفاخرنا عليهم

ليت شعري أينا الشريف والوضيع في الحالتين

أيها الأخوة لقد أردت أن يكون الكلام مبسطا وغير متكلف ومن القلب ليدخل القلب

كان باستطاعتي أن أضع المراجع أمامي وأنسق الألفاظ وأنمقها

تركت العديد من القصص والإستشهادات والأدلة القرآنية والسنية لكي يكون هناك مجالا للنقاش
أريد مايقرأ ويلاحظ فيه الخطأ والنقص ليكون أدعى للحوار والمجاراة

الممتاز هو حضورك ومداخلتك اخي ثامر

هناك مواقف يجوز فيها الأفتخار بالنسب والتبختر في المشي وغيرها من الأمور التي تكون محرمة في

مواقف أخرى

ففي يوم حنين حين كان الفرار وقف صلى الله عليه وسلم ثابتاً على بغلته بين هزيج الأعداء وقوتهم وهو يردد بينهم : أنا النبي لا كذب ، أنا ابن عبد المطلب . قيل : فما رؤي يومئذ أحد كان أشد منه

انظر اخي ثامر متى افتخر النبي صلى الله عليه وسلم ؟؟؟وأمام من ؟؟؟؟؟؟؟

وكذلك مافعله أبا دجانة رضي الله عنه

فعندما نادى النبي صلى الله عليه وسلم في يوم أحد ورفع سيفه: (من يأخذ هذا السيف بحقه؟)، فتنادى له

الصحابة رضوان الله عليهم وتسابقوا إليه، فقال النبي عليه الصلاة والسلام: (من يأخذ هذا السيف بحقه؟

قالوا: وما حقه يا رسول الله! قال: أن يقاتل مقبلاً غير مدبر)، فتراجع بعضهم لا جبناً وإنما خوفاً أن

يقصروا بالوفاء، فتقدم له أبو دجانة وقال: أنا يا رسول الله! وورد في بعض روايات السيرة أن الزبير

تقدم له فمنعه منه النبي وأعطاه لـسماك بن خرشة أبو دجانة رضي الله عنه، فلما أخذه عصب على رأسه

عصابة حمراء فقالت الأنصار: عصب أبو دجانة عصابة الموت، وظل يمشي مشية مختالة، فقال النبي

صلى الله عليه وسلم: (إن هذه مشية يبغضها الله إلا في هذا الموطن)؛ لأنه موطن إعزاز للإسلام

والمسلمين، فسبحان الله مشية يبغضها الله ولكنه يحبها في مقابلة العدو

فبالله عليك هل رأيتنا نفتخر بقبيلتنا أمام أعدائنا ؟؟؟؟؟؟

لا أثرب عليك ولكن بشرط أن يكون سبب الإفتخار موجودا وهو التقوى

فلن تفتخر بعم أو خال لايعرفون الله طرفة عين إن وجدوا !!!!!!!!!!!
بارك الله فيك فانظر عندما اصبح التفاخر بين المسلمين أنفسهم صار مذموما

شكرا لك اخي ثامر لأنك عرفت مانريد وأثريت الموضوع بقلمك الرائع