![]() |
الادوية المغشوشة حول العلم .. والانترنت
http://www.jaralqamr.com/smiles/smil..._data/1061.gif حذر خبراء دوليون مستهلكي الأدوية المصنعة عالميا من أن كميات ضخمة من الأدوية المزيفة والمغشوشة في مكوناتها تغرق أسواق العالم، بما في ذلك المنتجة من دول شرق آسيوية، والمصدرة عبر شركات أوروبية.. وهو ما يعني أن على المرضى ألا يتوقعوا دوما شفاءً سحريا من أمراضهم إذا تناولوها، وأن يحتاطوا عند شراء أي دواء.. ومع أن الظاهرة ليست جديدة فإن آلافًا من النيجيريين لقوا حتفهم في صمت في عام 1995 بسبب زيف عقار لعلاج مرض بأغشية الدماغ، إلا أنه ليست هناك مبادرات دولية كافية لوقف هذا الشبح المخيف الذي يهدد صحة مرضى العالم، وقد يفشل مساعي دولة ما لإيقاف زحف وباء معين، ولا يقل خطره عن شبح المخدرات.. لعاب العصابات الدولية يسيل! التجارة مربحة، وهي آمن بالنسبة لكبار رؤوس العصابات من تجارة المخدرات بأنواعها، الذين تحولوا إلى امتلاك مصانع أدوية كبيرة تغرق الأسواق بملايين الحبوب والعبوات المشروبة من الأدوية القاتلة أو غير الفاعلة على الأقل. ويعتمدون على تقنيات عالية في التعبئة، ونسخ الماركات التجارية، وطرق الشحن والنقل، وتوزيع الأعمال، وتفرقة المهام؛ فهم "معقدون في أعمالهم جدا" كما يقول "دان بريندل" مدير الشؤون التجارية بشركة "إلي ليلي" الأمريكية بهونج كونج. ويقول العديد من الخبراء بأن ما يحدث في سوق الدواء العالمية يُعد جريمة مرتبة من جميع أوجهها؛ فالدواء المغشوش لا يختلف شكله عن الدواء الصالح للاستخدام، ومن الصعب على عامة الناس أن يكتشفوا التزييف في الدواء المعلب، ولا يختلف في ذلك الأمر كون الدواء غربيا أو شرقيا (شعبيا) معلبا بطريقة حديثة، ثم ما تلبث أن تختفي الأدلة التي يمكن أن تدين هذه الشركات عندما يتناول المرضى في أنحاء العالم هذه الأدوية، ثم تسارع الشركات إلى إنزال نوع جديد لنفس المرض، وتنتهي جولة مربحة بدون أن يعلم أحد وكأن الدواء أصبح كموضة الملابس والأحذية والألعاب. ويؤكد "مايكل أنيسفيلد" أحد خبراء التزييف في قطاع الأدوية العالمي، رئيس مؤسسة جلوبيفارم للاستشارات الأمريكية - على أن "نسخة مزيفة من قرص ليزري لبرمجيات كومبيوترية لا يعني الكثير، سوى أن مايكروسوفت أو غيرها من الشركات لن تربح 10 دولارات، لكن الدواء المزيف قد يقتل المريض"، ويضيف بقوله: "ليس هناك بلد محمي من هذه الأدوية المزيفة، وليس هناك شخص يتعاطى أدوية مصنعة دوليا بمعزل عن هذا الخطر في أي مكان؛ ففي عام 1998 اكتشف زيف دواء مرتبط بشركة ألمانية في الصيدليات البرازيلية. وإن لم يقتلك الدواء فإنه قد يتركك مريضا أو محملا بآثار المرض حتى تتجرع دواء غيره".. في أكتوبر 2001 باعت شركة في إقليم غوانغسي الصيني عقارا يحمل وصفة شرقية عشبية باسم هوانغباي، لكنه كان يحتوي على كمية من المضاد الحيوي الغربي الفاسد، التي أغرقت شخصا في غيبوية طويلة وسممت 70 آخرين، وقبل سنوات بالفليبين اكتشفت شركة أدوية عالمية تزييف دواء لمرض الربو الصدري، ولم تتابع الشركة ما إذا كان قد تسبب ذلك في وفاة من كان لديه ضيق في التنفس من مستهلكيه. المصنع مجهول! وهكذا فشركات الأدوية المغشوشة المحتوى صارت كتجار المخدرات؛ فالمكونات الكيميائية تُجمع في بلد، ثم تُركب في بلد ثانٍ، ثم تعلب في بلد ثالث، يحمل الدواء اسم شركة منه ليُصدَّر لبلد رابع. وعبر أكثر من شركة تصديرية يصل أخيرا للسوق المستهدفة، التي يمكن أن تستقبل الدواء من شركة عالمية ذات مصداقية في سوق الدواء؛ لأن المنتجين قلدوا عبواتها وأختام ماركتها التجارية! وحتى في الولايات المتحدة.. وحسب تقرير قدم للكونجرس الأمريكي في يونيو 2001 يشير إلى أن ما بين 70-95% من مختلف أصناف مكونات العقاقير الطبية التي تصنعها الشركات الأمريكية تستورد من الخارج. كما أن من طرق التزييف -كما تقول إدارة الأدوية والغذاء الأمريكية (إف دي إيه) في تقرير لها عام 2000- أن الشركة تقدم دواء صالحًا عند طلب سلطة الأدوية في بلد ما لاختبار الدواء والمصادقة عليه، ثم ما تلبث أن تهرب شحنة مغشوشة من الدواء نفسه، مشيرة إلى أن السوق الأمريكية استوردت أدوية من 242 شركة أجنبية لم يتم اختبار جميع أدويتها من كل شحناتها من قِبل إدارة الأدوية... فماذا عن الدول الأخرى؟ وفي دول عديدة -ومنها الصين- قد ينتج المصنع أدوية صالحة في جهة منه وأدوية مزيفة في الجهة الأخرى المخفية، عندما تمر عليهم فترة كساد في بيع الأدوية الصالحة، كما يقول "دوغلاس كلارك" شريك شركة قانونية في الصين، وفي الهند يعمل المصنع بدقة ومصداقية في النهار، ثم يتحول للعمل الزائف ليلا؛ لأن الدواء المزيف قد تنخفض كلفة تصنيعه إلى أقل من 80% من كلفة تصنيع الدواء الصحيح، وبعدها لا يهمهم إن باعوا العبوة بأقل من 50% من سعر مثيلاتها غير المزيفة، كما يقول جارون ليرينيوس المحامي لشركة إسترازينيكا البريطانية للأدوية في لندن. منقول من المجلة الطبية العالميه |
رد: الادوية المغشوشة حول العلم .. والانترنت
لا حول ولاقوة إلا بالله
حتى الأدوية صار فيها غش .. مشكووورة اختي .. |
رد: الادوية المغشوشة حول العلم .. والانترنت
تسلمين اختي الغالية نزف لحضورك الجميل ربي يسعد ايامك
|
رد: الادوية المغشوشة حول العلم .. والانترنت
رربي يعااافيك
الف شكرررررر |
رد: الادوية المغشوشة حول العلم .. والانترنت
شكرا اخي سيد الحروف مرورك يشرفني دمت بخير
|
رد: الادوية المغشوشة حول العلم .. والانترنت
الله يعطيك العافية ومشكورة على الاثراء في المعلومات وتوعيتنا فيما نجهل به جزاك الله خير ودمتي بخير
|
رد: الادوية المغشوشة حول العلم .. والانترنت
شكرا اخي ابو احمد لمرورك الكريم وردك الحلو لك جزيل الشكر والامتنان
|
رد: الادوية المغشوشة حول العلم .. والانترنت
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
رد: الادوية المغشوشة حول العلم .. والانترنت
مشكورة حبيبتي يعطيك العافية
|
رد: الادوية المغشوشة حول العلم .. والانترنت
لا صار دواك هو بلاك أجل رحنا وطي تجارة الأدوية الثانية عالميا حسب ما سمعت بعد تجارة السلاح لكن كفانا الله شرهم .. |
الساعة الآن 05:14 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir