منتديات الموازين الرسميه

منتديات الموازين الرسميه (http://www.almouazeen.com/index.php)
-   منتدى النقاشات الجادة (http://www.almouazeen.com/forumdisplay.php?f=115)
-   -   هل نحن أمةٌ وسط؟؟ (http://www.almouazeen.com/showthread.php?t=14528)

أبن مصاول 17 - 07 - 09 01:20 AM

هل نحن أمةٌ وسط؟؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم



قال تعالى :" وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ".

فهل نحن في هذه الأيام امة وسطا؟؟؟

فانا وبنظرتي الخاصة أرى اننا لا نتجاوز احدى الحالتين أما :

1-متطرفين.

2-منحرفين أسلامياً.

فنحن بين مطرقة التطرف وسندان الإنحراف الديني إلا نسبة قليلة هم الوسطيون .

لماذا أصبح هذا حالُنا ...ولماذا أبتعد اكثر المتدينين عن الوسطية ؟؟؟ ولماذا انحرف الآخرون؟؟

لماذا لا نعكس لغير المسلمين الوجه الحقيقي للإسلام ووسطيته وسماحته ...أين نحن من الصحابة رضوان الله عليهم ومن أشدهم عمر رضي الله عنه ومع ذلك عامل النصاري واليهود في بيت المقدس بالوسطية الإسلاميه.

فنحن إما أفراط او تفريط...لماذا أكثر الإسلاميين في هذا الوقت يُقصون الآخر بدون محاورته و مناقشته بطريقة وسطيه؟؟؟

هذا هو الموضوع الذي احببت أن أطرحه على الجميع وأرجو منكم ان نتحاور فيه بطريقة صحيحه بعيداً عن الشكر ..بل نريد محاورين يضعون النقط فوق الحروف.


أبن مصاول

راس الضلع 17 - 07 - 09 10:25 PM

رد: هل نحن أمةٌ وسط؟؟
 
موضوع قيم بارك الله فيك

[]وسأكتفي بـما جاء في القران الكريم ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِ وَيَكُونَ ٱلرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً )[/]

الرمح 18 - 07 - 09 12:01 AM

رد: هل نحن أمةٌ وسط؟؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبن مصاول (المشاركة 122817)
بسم الله الرحمن الرحيم



قال تعالى :" وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ".

فهل نحن في هذه الأيام امة وسطا؟؟؟

جزاك الله خيرا اخي ابن مصاول لتطرقك لمثل هذا الموضوع ولطلبك في آخره وأتمنى أن يقرأ قبل أن يجاب

مامعنى الوسطية أولا الوسطية هي أن نكون على ماكان عليه النبي صلى الله عليه وسلم في عباداته ومعاملاته

عندما يتشدد الإنسان في الدين من ناحية الحلال والحرام وعدم مخالطة الأخرين والتعامل معهم نتذكر هذه

الآية وهي صحيحة وتنطبق عليه ولكن عندما يتساهل الإنسان في أمور دينه و نسرف في المأكل والمشرب

والملبس وعندما يتصرف الشخص في ماله يمنة ويسرة ولا يخرج حق الله فيه فإننا لانذكرها مع أنها

تنطبق عليه فوسطية الدين الإسلامي شاملة كل الجوانب



فانا وبنظرتي الخاصة أرى اننا لا نتجاوز احدى الحالتين أما :

1-متطرفين.

2-منحرفين أسلامياً.

فنحن بين مطرقة التطرف وسندان الإنحراف الديني إلا نسبة قليلة هم الوسطيون .

أعتقد أنك تحاملت عليهم كثيرا أخي ابن مصاول

نعم التطرف موجود وقد وجد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وذلك في قصة الثلاثة الذين سألوا عن

عبادةالنبي صلى الله عليه وسلم فكأنهم تقالوها

فقال أحدهما أنا أصوم ولا أفطر وقال الأخر أنا أقوم ولا أنام وقال الثالث أنا لا أتزوج النساء

فلما علم النبي صلى الله عليه بخبرهم قال مابال أقوام يقولون كذا وكذا أنا أصوم وأفطر واقوم الليل وأنام

وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس منيفهولاء غلوا في الدين وانكر النبي صلى الله عليه وسلم عليهم

ذلك ولكنهم قلة ولله الحمد ولكن كما يقول العامة <الشر يعم والخير يخص >

أما المنحرفون فهم كثر والله المستعان

ومع ذلك فهم الجانب المستأمن منه وللأسف ويعتبرون أنهم المواطنون الصالحون ولكن مع كثرة زلاتهم

بدت العيون تتجه إليهم وتراقبهم ولله الحمد



لماذا أصبح هذا حالُنا ...ولماذا أبتعد اكثر المتدينين عن الوسطية ؟؟؟

في أي شيء ابتعد المتدينون عن الوسطية اخي ابا ضيف الله

في العبادات أم المعاملات

في العبادات من ناحية الإفراط وهو تجاوز الحد من ناحية الإيجاب لا أعتقد لأننا جميعنا مقصرين في

العبادات ومن نستغرب من عبادته في هذا الوقت من طولها وجمالها فهي لاتمثل شيئا با النسبة لعبادات

السلف طبعا من ناحية العمل أما الأجر فهو عند الله لايعلمه إلا هو

أما من ناحية التفريط وهو تجاوز الحد من ناحية السلب فهو موجود وبكثرة ولكنني أجزم أنه ليس المقصود

لافي هذا الموضوع ولا في غيره من المواضيع التي تتكلم عن المتدينين

تبقى المعاملات وأعتقد أنها مربط الفرس كما يقال

فنعم هناك تغير وهناك فجوة أصبحت موجودة بين المتدينين وباقي المجتمع :

المتدينون يرون أنهم ليس لهم تلك المكانة التي كانت لمن قبلهم وهم محقين في ذلك

المجتمع دائما يترحم ويتذكر علماؤه السابقين ولسان حالهم يقول لن يأتي مثلهم وقد يكون محقا نوعا ما




لماذا لا نعكس لغير المسلمين الوجه الحقيقي للإسلام ووسطيته وسماحته ...أين نحن من الصحابة رضوان الله عليهم ومن أشدهم عمر رضي الله عنه ومع ذلك عامل النصاري واليهود في بيت المقدس بالوسطية الإسلاميه.

فنحن إما أفراط او تفريط...لماذا أكثر الإسلاميين في هذا الوقت يُقصون الآخر بدون محاورته و مناقشته بطريقة وسطيه؟؟؟

هنا اخي ابا ضيف الله ينكشف المستور وتتم المصارحة في ماذا نريد من المتدينين

لماذا ذكرنا قصة عمر بن الخطاب رضي الله المنتصر والذي يدخل بلدا جديدا ولا تشكل له هذه المجموعة

أي خطورة في ذلك الوقت

لماذا لم نذكر مافعله النبي صلى الله في قبائل اليهود في المدينة <بني النضير ، بني قينقاع ،بني قريظة >

وخصوصا في بني قريظة عندما حكم فيهم سعد بن معاذ رضي الله عنه بحكم الله من فوق سابع سماء

ان تقتل المقاتلة 700 مقاتل تشق لهم الخدود ويقتلون با السيف إن لم يكن العدد800 اختلط الأمر عليَ

ترى الم يكن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم وسطا وسمحا

(وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به .....)الآية

ترى هل مافعله المتدينون يقارن بما فعله أعداءهم من أعداء الإسلام والمسلمين

لماذا أهل الإسلام دائما هم الحلقة الأضعف

لماذا يطلب من المتدينون مالا يطلب من الطرف الأخر

لماذا صغيرة المتدينون كبيرة وكبيرة أعدائهم صغيرة

لماذا تنسى جريمة العدو خلال أيام إن لم تكن ساعات وتظل فعلة المتدينون عالقة في الأذهان عشرات

السنين





هذا هو الموضوع الذي احببت أن أطرحه على الجميع وأرجو منكم ان نتحاور فيه بطريقة صحيحه بعيداً عن الشكر ..بل نريد محاورين يضعون النقط فوق الحروف.


أبن مصاول


اتمنى أخي ابا ضيف الله أن أكون وفقت فيما ترجوه ولم أخرج عن الموضوع

كل ماسبق بقلمي فلا تستغربوا من كثرة الأخطاء والسقطات

أبن مصاول 18 - 07 - 09 12:44 AM

رد: هل نحن أمةٌ وسط؟؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راس الضلع (المشاركة 123477)
موضوع قيم بارك الله فيك

[]وسأكتفي بـما جاء في القران الكريم ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِ وَيَكُونَ ٱلرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً )[/]

جزاك الله خير اي ابو احمد ولكننا شرطنا في بداية الموضوع لا نريد شكر بل نقاش يصب في مصلحة الموضوع واما أكتفائك بقول الله ..فنعم بالله ولكن لنناقش الموضوع فالموضوع يهمنا جميعاً


الأخ الرمح (أبوفهد): نعم انت من تعكس الوجه المشرق لأبناء ميزان بارك الله فيك ولي عودة لمداخلتك القيمه

ثامرالميزاني 18 - 07 - 09 12:51 AM

رد: هل نحن أمةٌ وسط؟؟
 
يعطيك العافية يابن مصاول على انتقاء الموضيع الحساسه والجميله

ولاعندي شي اقوله لان الذي كنت بقوله ذكره اخوي الرمح بتفصيل جزاه الله خير


لاعدمناك

راس الضلع 18 - 07 - 09 12:58 AM

رد: هل نحن أمةٌ وسط؟؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبن مصاول (المشاركة 123550)
جزاك الله خير اي ابو احمد ولكننا شرطنا في بداية الموضوع لا نريد شكر بل نقاش يصب في مصلحة الموضوع واما أكتفائك بقول الله ..فنعم بالله ولكن لنناقش الموضوع فالموضوع يهمنا جميعاً


الأخ الرمح (أبوفهد): نعم انت من تعكس الوجه المشرق لأبناء ميزان بارك الله فيك ولي عودة لمداخلتك القيمه

في وجهة نظري الخاصه ليس عندي مداخله الا هذه الايه الكريمه والرؤيه في هذا المجال واضحه ولا يوجد بها اي اللتباس فقد اشبعناها نقاش قبل سنتين او اكثر في الشبكه العنكبوتيه ،، وقد تطرقت انت واخي الرمح لمضمونها واشبعتوها تفصيلاً ولم تتركوا لنـا مجال لنذكره .بارك الله فيكم

اللهم ارني الحق حق وارزقني اتباعه وارني الباطله باطله وارزقني اجتنابه

ابن صحران 18 - 07 - 09 01:42 AM

رد: هل نحن أمةٌ وسط؟؟
 
موضوع قيم بارك الله فيك

اخوي ابن مصاول

الدودي 18 - 07 - 09 04:41 PM

رد: هل نحن أمةٌ وسط؟؟
 
الأخ الرمح أجاد بارك الله فيه وحديثه انصب في صلب الموضوع وليس عندي اضافه على ماقال ولاكن عندي تساؤلات ذات صله باالموضوع
وأنا لن أخرج عن الموضوع كثيرا وهذه التساؤلات تدور في ذهني

عندما أقرأعن الوسطيه: وهي السنا بحاجه الى وسطيه اقتصاديه؟
ألسنابحاجه الى وسطيه سياسيه؟
السنا بحاجه الى وسطيه ثقافيه وأعلاميه؟
السنا بحاجه الى وسطيه في علاقاتنا الأجتماعيه؟وترك مايسمى (باالنفاق الأجتماعي)؟
السنا منقسمون في هذه الأموركلها الى طرفي نقيض والا مالذي جعل الأمه تترنح في جميع المجالات كالسكران؟
اليست الأمه مهلهله وهي بحاجه الى من ينظمها في سلك الوسطيه المتعدد؟
والسؤال هل الوسطيه الدينيه التي تتطرقتم لها شامل لما ذكر أم أن الوسطيه الدينيه جزء من مفهوم الوسطيه الشامل

عيد المطيري 18 - 07 - 09 04:47 PM

رد: هل نحن أمةٌ وسط؟؟
 
يعطيك العافيه ابن مصاول

الوافي 18 - 07 - 09 06:21 PM

رد: هل نحن أمةٌ وسط؟؟
 
يعطيك العافيه يا ابو ضيف الله

راس الضلع 19 - 07 - 09 12:13 AM

رد: هل نحن أمةٌ وسط؟؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدودي (المشاركة 124010)
الأخ الرمح أجاد بارك الله فيه وحديثه انصب في صلب الموضوع وليس عندي اضافه على ماقال ولاكن عندي تساؤلات ذات صله باالموضوع
وأنا لن أخرج عن الموضوع كثيرا وهذه التساؤلات تدور في ذهني

عندما أقرأعن الوسطيه: وهي السنا بحاجه الى وسطيه اقتصاديه؟
ألسنابحاجه الى وسطيه سياسيه؟
السنا بحاجه الى وسطيه ثقافيه وأعلاميه؟

السنا بحاجه الى وسطيه في علاقاتنا الأجتماعيه؟وترك مايسمى (باالنفاق الأجتماعي)؟
السنا منقسمون في هذه الأموركلها الى طرفي نقيض والا مالذي جعل الأمه تترنح في جميع المجالات كالسكران؟
اليست الأمه مهلهله وهي بحاجه الى من ينظمها في سلك الوسطيه المتعدد؟
والسؤال هل الوسطيه الدينيه التي تتطرقتم لها شامل لما ذكر أم أن الوسطيه الدينيه جزء من مفهوم الوسطيه الشامل


هــنــــا يتوقف قلمي ولا يعرف يكتب الا ( لا.. اسمع لا.. ارى لا..اتكلم ) وفي اعتقادي هو الاصلح له حتى لا ينكسر

أبن مصاول 19 - 07 - 09 12:25 AM

رد: هل نحن أمةٌ وسط؟؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبن مصاول
بسم الله الرحمن الرحيم



قال تعالى :" وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ".

فهل نحن في هذه الأيام امة وسطا؟؟؟


جزاك الله خيرا اخي ابن مصاول لتطرقك لمثل هذا الموضوع ولطلبك في آخره وأتمنى أن يقرأ قبل أن يجاب

مامعنى الوسطية أولا الوسطية هي أن نكون على ماكان عليه النبي صلى الله عليه وسلم في عباداته ومعاملاته

عندما يتشدد الإنسان في الدين من ناحية الحلال والحرام وعدم مخالطة الأخرين والتعامل معهم نتذكر هذه

الآية وهي صحيحة وتنطبق عليه ولكن عندما يتساهل الإنسان في أمور دينه و نسرف في المأكل والمشرب

والملبس وعندما يتصرف الشخص في ماله يمنة ويسرة ولا يخرج حق الله فيه فإننا لانذكرها مع أنها

تنطبق عليه فوسطية الدين الإسلامي شاملة كل الجوانب


فانا وبنظرتي الخاصة أرى اننا لا نتجاوز احدى الحالتين أما :

1-متطرفين.

2-منحرفين أسلامياً.

فنحن بين مطرقة التطرف وسندان الإنحراف الديني إلا نسبة قليلة هم الوسطيون .


أعتقد أنك تحاملت عليهم كثيرا أخي ابن مصاول

نعم التطرف موجود وقد وجد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وذلك في قصة الثلاثة الذين سألوا عن

عبادةالنبي صلى الله عليه وسلم فكأنهم تقالوها

فقال أحدهما أنا أصوم ولا أفطر وقال الأخر أنا أقوم ولا أنام وقال الثالث أنا لا أتزوج النساء

فلما علم النبي صلى الله عليه بخبرهم قال مابال أقوام يقولون كذا وكذا أنا أصوم وأفطر واقوم الليل وأنام

وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس منيفهولاء غلوا في الدين وانكر النبي صلى الله عليه وسلم عليهم

ذلك ولكنهم قلة ولله الحمد ولكن كما يقول العامة <الشر يعم والخير يخص >

أما المنحرفون فهم كثر والله المستعان

ومع ذلك فهم الجانب المستأمن منه وللأسف ويعتبرون أنهم المواطنون الصالحون ولكن مع كثرة زلاتهم

بدت العيون تتجه إليهم وتراقبهم ولله الحمد


لماذا أصبح هذا حالُنا ...ولماذا أبتعد اكثر المتدينين عن الوسطية ؟؟؟
في أي شيء ابتعد المتدينون عن الوسطية اخي ابا ضيف الله

في العبادات أم المعاملات

في العبادات من ناحية الإفراط وهو تجاوز الحد من ناحية الإيجاب لا أعتقد لأننا جميعنا مقصرين في

العبادات ومن نستغرب من عبادته في هذا الوقت من طولها وجمالها فهي لاتمثل شيئا با النسبة لعبادات

السلف طبعا من ناحية العمل أما الأجر فهو عند الله لايعلمه إلا هو

أما من ناحية التفريط وهو تجاوز الحد من ناحية السلب فهو موجود وبكثرة ولكنني أجزم أنه ليس المقصود

لافي هذا الموضوع ولا في غيره من المواضيع التي تتكلم عن المتدينين

تبقى المعاملات وأعتقد أنها مربط الفرس كما يقال

فنعم هناك تغير وهناك فجوة أصبحت موجودة بين المتدينين وباقي المجتمع :

المتدينون يرون أنهم ليس لهم تلك المكانة التي كانت لمن قبلهم وهم محقين في ذلك

المجتمع دائما يترحم ويتذكر علماؤه السابقين ولسان حالهم يقول لن يأتي مثلهم وقد يكون محقا نوعا ما



لماذا لا نعكس لغير المسلمين الوجه الحقيقي للإسلام ووسطيته وسماحته ...أين نحن من الصحابة رضوان الله عليهم ومن أشدهم عمر رضي الله عنه ومع ذلك عامل النصاري واليهود في بيت المقدس بالوسطية الإسلاميه.

فنحن إما أفراط او تفريط...لماذا أكثر الإسلاميين في هذا الوقت يُقصون الآخر بدون محاورته و مناقشته بطريقة وسطيه؟؟؟


هنا اخي ابا ضيف الله ينكشف المستور وتتم المصارحة في ماذا نريد من المتدينين

لماذا ذكرنا قصة عمر بن الخطاب رضي الله المنتصر والذي يدخل بلدا جديدا ولا تشكل له هذه المجموعة

أي خطورة في ذلك الوقت

لماذا لم نذكر مافعله النبي صلى الله في قبائل اليهود في المدينة <بني النضير ، بني قينقاع ،بني قريظة >

وخصوصا في بني قريظة عندما حكم فيهم سعد بن معاذ رضي الله عنه بحكم الله من فوق سابع سماء

ان تقتل المقاتلة 700 مقاتل تشق لهم الخدود ويقتلون با السيف إن لم يكن العدد800 اختلط الأمر عليَ

ترى الم يكن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم وسطا وسمحا

(وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به .....)الآية

ترى هل مافعله المتدينون يقارن بما فعله أعداءهم من أعداء الإسلام والمسلمين

لماذا أهل الإسلام دائما هم الحلقة الأضعف

لماذا يطلب من المتدينون مالا يطلب من الطرف الأخر

لماذا صغيرة المتدينون كبيرة وكبيرة أعدائهم صغيرة

لماذا تنسى جريمة العدو خلال أيام إن لم تكن ساعات وتظل فعلة المتدينون عالقة في الأذهان عشرات

السنين
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرمح (المشاركة 123524)

اتمنى أخي ابا ضيف الله أن أكون وفقت فيما ترجوه ولم أخرج عن الموضوع

كل ماسبق بقلمي فلا تستغربوا من كثرة الأخطاء والسقطات


أخوي الرمح كلامك قيم وهو يصب في صلب الموضوع وقد أستفدنا منه كثيراً ..

والوسطية نعم ان نكون على ما كان عليه الرسول صلوات الله وسلامه عليه..وهذا ما نريده ولكن الإسلام صالحٌ لكل زمان ومكان والإسلام هو دين التقدم ودين والإختراعات ودين الفلاسفة العظام ودين المفكرين ودين القادة الذين جابوا الأرض شرقاً وغرباً ودين المهندسين الذين بنوا صروحاً لا زالت تشهد على تفوقهم وعلمهم ..

ولكنه لم يكن يوماً ديناً لجلد الذات أو الإحساس بالتقصير مهما فعلنا دين وسطي وهذا ما ننشده , لو أطلعنا على مثال واحد فقط وهو كنيسة آيا صوفيا في أسطنبول <<الأستانه لعرفنا كيف هو التسامح الإسلامي والوسطية الإسلامية وكيف ان كثيراً من الرسوم المسيحية لم تزال مع ان الكنيسة حولت الى مسجد..

إن الوسطية التي ينشدها الكل هي دين إسلامي يعترف بالمذاهب الأربعة مجتمعة ولا يفرق بينها وانا اعلم ان اول القرارات التي اتخذت في الحرم بعد قيام الدولة السعودية الثالثة هي إزالة المذاهب السنية الثلاثة ودروسهم من الحرم والإكتفاء بالحنبلي !!!

إن التشدد في بعض الأمور الدينية هو ما يعرف بجلد الذات الدائم وعدم الرضى مهما عملنا مع ان الله سبحانه وتعالى غني عما نفعل ولكن تبقى العقيدة هي الأساس لكل شئ..

لقد كنا لأوقات قريبة عندما نخاطب احد المتطرفين او المتشددين يخاطبنا وكانه يخاطب اطفالاً فهم الرجال وغيرهم لا شئ للأسف ..وهناك من يتخذ طريقة إقصاء الآخر فعندما تناقشه بامر ماء فاقرب ما يصمك به هو (أنت علماني)!!!!!!! وهل تعلم يا رويبضة ماهو العلماني ؟؟


والخوارج كانوا مثالاٍ للمتطرفين مع أنك تسمع لهم في الليل بكاء وتعبد لا يتعبده غيرهم !!!

وانت ضربت مثالاً بقصة الثلاثة في عهد النبي صلوات الله وسلامه عليه فهولاء الثلاثة تضاعفوا بمئات الألوف .

والمتدينون أبتعدوا عن الوسطية في المعاملات والعبادات ..

المعملات حيث لم يتبعوا طريقة الوسطاء مع غير المسلمين ويجلدون ذاتهم ليل نهار وهذه هي المشكله الحقيقه...

العبادات حيث انهم غلوا في أشياء منها

1-إطالة اللحى لدرجة شوهت وجيههم (نعم أعفوا اللحى ولكن هذبوها ونسقوها حتى تكونوا قدوة حسنة)
2-تقصير الثوب حتى أن بعضهم إذا سجد ترى فخذه!!!(يبني قصراً ويهدم مصرا).

3-يعتبرون النصاري واليهود واجب عليهم إخراجهم من جزيرة العرب بينما العامل عنده في مزرعته هندوسي او بوذي أخطر منهما !!!!!!!أعلم الحديث الشريف ولكن هناك تناقض في تطبيقه.

من المؤكد ان المتطرفون لم يصلوا الى مستوى المتطرفون من الديانات الأخرى ولكن نحن لا نريد أن نصل في يوم من الأيام فالإسلام لم ينشره بقوة إلا حسن الخلق , والمعاملة الحسنة وهذا ما ما رسه تجار المسلمين في الهند وفي الصين وفي شرق آسيا حتى انتشر الإسلام ..

(ولو كنت فظاً غليض القلب لنفضوا من حولك)


العدو لن نغلبهم إلا بالإعداد الصحيح والثقافة العالية وليس بترديد الشعارات الإسلامية , فقط بالثقافة والمعرفة ونقل الخبرات العالمية الى بلادنا فهل سنتقوقع ونقول تلك بلاد كفار ونحن مسلمون سنة حنابلة ولا يجوز لنا الإختلاط بالكفار ...

كم خالطونا في الماضي في الأندلس وفي تركيا وسرقوا اختراعاتنا وهاهي الدوائر تدور علينا .

ولكن نبقى امة وسطا بعيداً عن التطرف قريباً من الوسطية والعلم ..

الإنحراف هذه الأيام للأسف ياتينا من كل حدب وصوب وأسبابه هو اننا أغفلنا التقنية ونبذناها حتى وردوها لنا وغزونا بها ونحن ننظر ونتفرج.

والآن نرى شباب منحرف من امثال (طيحني ,وسامحني يا بابا)!!!

كان من المفروض من الأول أن نفتح المجال وننشئ قنوات وإعلام مضاد بأسرع قوة قبل غزونا .


الآن نحن امة ضعيفة من يصم نفسه بالقوة متطرف أو جاهل إمعة يسير وراء الركب ولا يعلم أين هم سائرون؟؟



الحديث طويل وله بقية..


أبن مصاول

الرمح 19 - 07 - 09 12:55 AM

رد: هل نحن أمةٌ وسط؟؟
 
وهل تركت شيئا اخي ابا ضيف الله ههههههههههههههههههه

تصبحون على خير

جرة قلم 19 - 07 - 09 02:38 AM

رد: هل نحن أمةٌ وسط؟؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبن مصاول (المشاركة 124219)
أخوي الرمح كلامك قيم وهو يصب في صلب الموضوع وقد أستفدنا منه كثيراً ..

والوسطية نعم ان نكون على ما كان عليه الرسول صلوات الله وسلامه عليه..وهذا ما نريده ولكن الإسلام صالحٌ لكل زمان ومكان والإسلام هو دين التقدم ودين والإختراعات ودين الفلاسفة العظام ودين المفكرين ودين القادة الذين جابوا الأرض شرقاً وغرباً ودين المهندسين الذين بنوا صروحاً لا زالت تشهد على تفوقهم وعلمهم ..

ولكنه لم يكن يوماً ديناً لجلد الذات أو الإحساس بالتقصير مهما فعلنا دين وسطي وهذا ما ننشده , لو أطلعنا على مثال واحد فقط وهو كنيسة آيا صوفيا في أسطنبول <<الأستانه لعرفنا كيف هو التسامح الإسلامي والوسطية الإسلامية وكيف ان كثيراً من الرسوم المسيحية لم تزال مع ان الكنيسة حولت الى مسجد..

إن الوسطية التي ينشدها الكل هي دين إسلامي يعترف بالمذاهب الأربعة مجتمعة ولا يفرق بينها وانا اعلم ان اول القرارات التي اتخذت في الحرم بعد قيام الدولة السعودية الثالثة هي إزالة المذاهب السنية الثلاثة ودروسهم من الحرم والإكتفاء بالحنبلي !!!

إن التشدد في بعض الأمور الدينية هو ما يعرف بجلد الذات الدائم وعدم الرضى مهما عملنا مع ان الله سبحانه وتعالى غني عما نفعل ولكن تبقى العقيدة هي الأساس لكل شئ..

لقد كنا لأوقات قريبة عندما نخاطب احد المتطرفين او المتشددين يخاطبنا وكانه يخاطب اطفالاً فهم الرجال وغيرهم لا شئ للأسف ..وهناك من يتخذ طريقة إقصاء الآخر فعندما تناقشه بامر ماء فاقرب ما يصمك به هو (أنت علماني)!!!!!!! وهل تعلم يا رويبضة ماهو العلماني ؟؟


والخوارج كانوا مثالاٍ للمتطرفين مع أنك تسمع لهم في الليل بكاء وتعبد لا يتعبده غيرهم !!!

وانت ضربت مثالاً بقصة الثلاثة في عهد النبي صلوات الله وسلامه عليه فهولاء الثلاثة تضاعفوا بمئات الألوف .

والمتدينون أبتعدوا عن الوسطية في المعاملات والعبادات ..

المعملات حيث لم يتبعوا طريقة الوسطاء مع غير المسلمين ويجلدون ذاتهم ليل نهار وهذه هي المشكله الحقيقه...

العبادات حيث انهم غلوا في أشياء منها

1-إطالة اللحى لدرجة شوهت وجيههم (نعم أعفوا اللحى ولكن هذبوها ونسقوها حتى تكونوا قدوة حسنة)
2-تقصير الثوب حتى أن بعضهم إذا سجد ترى فخذه!!!(يبني قصراً ويهدم مصرا).

3-يعتبرون النصاري واليهود واجب عليهم إخراجهم من جزيرة العرب بينما العامل عنده في مزرعته هندوسي او بوذي أخطر منهما !!!!!!!أعلم الحديث الشريف ولكن هناك تناقض في تطبيقه.

من المؤكد ان المتطرفون لم يصلوا الى مستوى المتطرفون من الديانات الأخرى ولكن نحن لا نريد أن نصل في يوم من الأيام فالإسلام لم ينشره بقوة إلا حسن الخلق , والمعاملة الحسنة وهذا ما ما رسه تجار المسلمين في الهند وفي الصين وفي شرق آسيا حتى انتشر الإسلام ..

(ولو كنت فظاً غليض القلب لنفضوا من حولك)


العدو لن نغلبهم إلا بالإعداد الصحيح والثقافة العالية وليس بترديد الشعارات الإسلامية , فقط بالثقافة والمعرفة ونقل الخبرات العالمية الى بلادنا فهل سنتقوقع ونقول تلك بلاد كفار ونحن مسلمون سنة حنابلة ولا يجوز لنا الإختلاط بالكفار ...

كم خالطونا في الماضي في الأندلس وفي تركيا وسرقوا اختراعاتنا وهاهي الدوائر تدور علينا .

ولكن نبقى امة وسطا بعيداً عن التطرف قريباً من الوسطية والعلم ..

الإنحراف هذه الأيام للأسف ياتينا من كل حدب وصوب وأسبابه هو اننا أغفلنا التقنية ونبذناها حتى وردوها لنا وغزونا بها ونحن ننظر ونتفرج.

والآن نرى شباب منحرف من امثال (طيحني ,وسامحني يا بابا)!!!

كان من المفروض من الأول أن نفتح المجال وننشئ قنوات وإعلام مضاد بأسرع قوة قبل غزونا .


الآن نحن امة ضعيفة من يصم نفسه بالقوة متطرف أو جاهل إمعة يسير وراء الركب ولا يعلم أين هم سائرون؟؟



الحديث طويل وله بقية..


أبن مصاول

ابن مصاول :yaaw:

مانت بصاحي يوم كتبت هـــذا الــــرد:0085:

اشك بأن معك قرين ملازمك عفريت في البلاغه هههههههههه

ماخليت شاطحه ولا ناطحه الا وجبت خبرها :z057:


المهم ماعليك ترا ماني نحوت بالحيل يعني نص ونص ::woow:

0

المواطن 19 - 07 - 09 02:49 AM

رد: هل نحن أمةٌ وسط؟؟
 
الوسطيه هي ان تعيش بسلام مع من حولك وان تأخذ وسط الامور

1- فلا دين بتشدد

_ اي ان الانسان يقوم بواجباته الدينيه على اكمل وجه وبدون تشدد او مغالاة

2-ولا حيات بحريه مطلقه

_ اي ان الانسان ما يكون حريته تؤذي الغير او تجلب المفاسد لنفسه أولمجتمعه

.

القلم الصريح 19 - 07 - 09 03:12 AM

رد: هل نحن أمةٌ وسط؟؟
 
لم يأمر رسول الله صحابته بالتشدد والتضييق على أنفسهم بل على العكس تماماً كان يخبرهم أن هذا الدين يسر وكان يأمرهم بالتسهيل والتخفيف على الناس

إنه دين عظيم صالح لكل زمان ومكان تألفه النفوس وتحبه وترضاه منهجاً لها في الحياة

دمت بخير وعافيه

الرمح 19 - 07 - 09 11:44 AM

رد: هل نحن أمةٌ وسط؟؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبن مصاول (المشاركة 124219)
أخوي الرمح كلامك قيم وهو يصب في صلب الموضوع وقد أستفدنا منه كثيراً ..

والوسطية نعم ان نكون على ما كان عليه الرسول صلوات الله وسلامه عليه..وهذا ما نريده ولكن الإسلام صالحٌ لكل زمان ومكان والإسلام هو دين التقدم ودين والإختراعات ودين الفلاسفة العظام ودين المفكرين ودين القادة الذين جابوا الأرض شرقاً وغرباً ودين المهندسين الذين بنوا صروحاً لا زالت تشهد على تفوقهم وعلمهم ..

معك في كل كلمة خطها قلمك البتار اخي ابن مصاول أعلاه

ولكنه لم يكن يوماً ديناً لجلد الذات أو الإحساس بالتقصير مهما فعلنا دين وسطي وهذا ما ننشده , لو أطلعنا على مثال واحد فقط وهو كنيسة آيا صوفيا في أسطنبول <<الأستانه لعرفنا كيف هو التسامح الإسلامي والوسطية الإسلامية وكيف ان كثيراً من الرسوم المسيحية لم تزال مع ان الكنيسة حولت الى مسجد..

أولسنا مقصرين أخي الفاضل ؟؟؟؟؟؟؟؟

هناك فرق بين الأرض التي تملكها با السيف وبين تلك الأخرى التي تسلم تسليما


إن الوسطية التي ينشدها الكل هي دين إسلامي يعترف بالمذاهب الأربعة مجتمعة ولا يفرق بينها وانا اعلم ان اول القرارات التي اتخذت في الحرم بعد قيام الدولة السعودية الثالثة هي إزالة المذاهب السنية الثلاثة ودروسهم من الحرم والإكتفاء بالحنبلي !!!

فائدة جديدة أول مرة أسمعها من إخراج المذاهب الثلاث

ولكن لدي سؤال أريد الإجابة منكم ........على أي المذاهب صلاة التراويح في الحرم ؟؟؟؟

نردد دائما أن مذهبنا هو الحنبلي ولكن الواقع يقول غير ذلك

المذهب يقول كذا ......والجمهور يقول كذا .........وأرى كذا ...........هذه فتوانا اخي ابن مصاول

إن التشدد في بعض الأمور الدينية هو ما يعرف بجلد الذات الدائم وعدم الرضى مهما عملنا مع ان الله سبحانه وتعالى غني عما نفعل ولكن تبقى العقيدة هي الأساس لكل شئ..

إذا كان التشدد عن تقصير فما أجمله .....أين نحن من السلف عندما يضع نفسه في حفرة مثل القبر ليجلد ذاته

هل تظنون من يفعل ذلك كان مفرطا لا والله !!!!!!!!!!!!


لقد كنا لأوقات قريبة عندما نخاطب احد المتطرفين او المتشددين يخاطبنا وكانه يخاطب اطفالاً فهم الرجال وغيرهم لا شئ للأسف ..وهناك من يتخذ طريقة إقصاء الآخر فعندما تناقشه بامر ماء فاقرب ما يصمك به هو (أنت علماني)!!!!!!! وهل تعلم يا رويبضة ماهو العلماني ؟؟

سأعدلها أخي الفاضل عندما نخاطب أحد الجهال ......نعم جاهل وجهل مركب فهو لايعلم ولا يعلم أنه لايعلم

إن كان الأمر كذلك



والخوارج كانوا مثالاٍ للمتطرفين مع أنك تسمع لهم في الليل بكاء وتعبد لا يتعبده غيرهم !!!

نعم صحيح حتى أنهم قالوا بخلق القرءان عليهم من الله مايستحقون

وانت ضربت مثالاً بقصة الثلاثة في عهد النبي صلوات الله وسلامه عليه فهولاء الثلاثة تضاعفوا بمئات الألوف .

والمتدينون أبتعدوا عن الوسطية في المعاملات والعبادات ..

المعملات حيث لم يتبعوا طريقة الوسطاء مع غير المسلمين ويجلدون ذاتهم ليل نهار وهذه هي المشكله الحقيقه...

العبادات حيث انهم غلوا في أشياء منها

1-إطالة اللحى لدرجة شوهت وجيههم (نعم أعفوا اللحى ولكن هذبوها ونسقوها حتى تكونوا قدوة حسنة)
2-تقصير الثوب حتى أن بعضهم إذا سجد ترى فخذه!!!(يبني قصراً ويهدم مصرا).

مع أن الذي نراه عكس ذلك وهو حلقها وإطالة الثياب للرجال وتقصيرها للنساء

نعم قد يكون أهل المخدرات هم اللذين شوهوا لحاهم بأبفعالهم ههههههههههه

ليس هناك حد للحية في الطول إلا ماورد عن ابن عمر في قبضة الكف وقد لا يحتج به لفعل النبي صلى الله

عليه وسلم وصحابته الكرام من إطالتها فوق ذلك

نعم الإسلام دين النظافة فمراعتها قد لايكون بقصها بقدر العناية بها من طرق أخرى

قصر الثياب مشكلتنا أننا دائما نتعامل با الغالب إلا في مسألة الدين سبحان الله فتجد الحكم يكون على الشاذ




3-يعتبرون النصاري واليهود واجب عليهم إخراجهم من جزيرة العرب بينما العامل عنده في مزرعته هندوسي او بوذي أخطر منهما !!!!!!!أعلم الحديث الشريف ولكن هناك تناقض في تطبيقه.

هذه هي المصيبة وليتنا نعلم السبب

وهو منع تلك البلاد لخروج المسلم وتسهيل خروج الكفرة ونحن لك الله يا غافل .....ماذا نسمي فعلهم أخي ابا ضيف الله

نحن نحارب في إخراجهم ومعنا مستند شرعي وغيرنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



من المؤكد ان المتطرفون لم يصلوا الى مستوى المتطرفون من الديانات الأخرى ولكن نحن لا نريد أن نصل في يوم من الأيام فالإسلام لم ينشره بقوة إلا حسن الخلق , والمعاملة الحسنة وهذا ما ما رسه تجار المسلمين في الهند وفي الصين وفي شرق آسيا حتى انتشر الإسلام ..

نعم كل في مجاله فا المعاملة الحسنة لها مكان ووقت والشدة والغلظة لها وقت

ومع رحمة اليهود والنصارى بنا في هذا الوقت يجب أن نرحمهم !!!!!!!!!!!

(ولو كنت فظاً غليض القلب لنفضوا من حولك)

(يا ايها الذين امنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظه واعلموا ان الله مع المتقين )



العدو لن نغلبهم إلا بالإعداد الصحيح والثقافة العالية وليس بترديد الشعارات الإسلامية , فقط بالثقافة والمعرفة ونقل الخبرات العالمية الى بلادنا فهل سنتقوقع ونقول تلك بلاد كفار ونحن مسلمون سنة حنابلة ولا يجوز لنا الإختلاط بالكفار ...

كلام جميل اخي ابا ضيف الله جميعنا ينشده ويجب أن نخالطهم في بلادهم

كم خالطونا في الماضي في الأندلس وفي تركيا وسرقوا اختراعاتنا وهاهي الدوائر تدور علينا .

ولكن نبقى امة وسطا بعيداً عن التطرف قريباً من الوسطية والعلم ..

الإنحراف هذه الأيام للأسف ياتينا من كل حدب وصوب وأسبابه هو اننا أغفلنا التقنية ونبذناها حتى وردوها لنا وغزونا بها ونحن ننظر ونتفرج.

والآن نرى شباب منحرف من امثال (طيحني ,وسامحني يا بابا)!!!

كان من المفروض من الأول أن نفتح المجال وننشئ قنوات وإعلام مضاد بأسرع قوة قبل غزونا .


الآن نحن امة ضعيفة من يصم نفسه بالقوة متطرف أو جاهل إمعة يسير وراء الركب ولا يعلم أين هم سائرون؟؟



الحديث طويل وله بقية..



أبن مصاول

هل سيتركوننا نخالطهم ونطبق شعائرنا كما تركناهم من قبل !!!!!!!!!!!

شكرا لك اخي ابن مصاول وشكرا لقلمك الرائع الذي يثري كل موضوع ويشجع على مجاراته

وشكرا لكل الأخوان الذين علقوا على مداخلتنا السابقة وكلامهم الجميل وشهادتهم لأخيهم المقصر بحسن الجواب

الدودي 19 - 07 - 09 01:24 PM

رد: هل نحن أمةٌ وسط؟؟
 
موضوع قيم جدا ويستحق ابن مصاول الشكر والتقدير على طرحه المميز وكذلك الرمح

راس الضلع 19 - 07 - 09 02:20 PM

رد: هل نحن أمةٌ وسط؟؟
 
طرحت هذا السوال اخي الرمح؟


اقتباس:

هل سيتركوننا نخالطهم ونطبق شعائرنا كما تركناهم من قبل !!!!!!!!!!!

من الصواب عند تناول سوسيولوجيا الدين في الغرب التمييز بين قطاعي: المؤسسة الدينية كجهاز وظيفي توظيفي والتدين كظاهرة اجتماعية، معبرة عن تجربة روحية داخل وعي الفرد، لما بينهما من تغير ولغرض الالمام الموضوعي والجلي بالأمر.
ففي الوقت الحاضر تتلخص اجمالي المشاكل التي تواجه المؤسسة الدينية الغربية، في مصدرين أساسيين: يرجع الأول: الي فلسفة الدوغما التي تصوغ الرؤي وتحكم التوجهات وتضبط المواقف؛ والثاني: الي مظاهر تجليات فعل المؤسسة ونشاطها، وما تمليه عليها تاريخها الداخلي من جدل مع الأوضاع المحيطة بها. في ما يتعلق بفلسفة الدوغما، التي لا تزال تميز أكبر أجنحة المؤسسة الدينية الغربية، ألا وهي الكنيسة الكاثوليكية، برغم ما تتحدث فيه عن نفسها، وتسعي لاقناع الخارج به، من قطع شوط في التطور اللاهوتي والتبدل، بعد المجمع الفاتيكاني الثاني لم تغادر بؤرة مقولاتها القروسطية، المتلخصة في مقــولة لا خلاص خارج الكنيسة ، في موقفها من الأديان الأخري. وارتباط المؤسسة الدينية المتين بجهاز الفعل السياسي، برغم ما هو شائع ظاهريا من فصل بين الدين والدولة، حولها الي مشهد اعلامي بارز موظَف، مولدا ذلك الارتباط خضوعا لمغريات الآلة المشهدية، التي أثرت علي استقلالية الرسالة الروحية، وأغرقتها في مُرائية تتناقض مع الشهود الفعلي لرسالة الناصري. ذلك الولاء الذي ارتضته المؤسسة جعلها تتطلع الي كسب سلطة خلقية، علي المجال الديني العالمي، تحوز فيه المرجعية العليا لكافة الأنماط الدينية، تمثل الهيمنه السياسية البراغماتية، علي مجالي المصالح والمنافع. تتكفل فيها بفرز( المشروع من اللامشروع) ، (والصائب من الخاطئ)، في حقلي الروحي والخلقي، وهو ما لخصه اللاهوتي الألماني السويسري المنشق لا اذكر اسمه حالياً.

فحين تصير الدوغما وأخلاقياتها مشروطة، وجودا وعدم بقوي زمنية تقدر قدرها، تكون عرضة لاندماج كلي ضمنها، مهما نأت ظاهرا عن ذلك، ومهما تظاهرت بالاستقلالية والحياد. والموقع الذي تضع المؤسسة الدينية نفسها اليوم فيه، ضمن لعبة آلة الهيمنة السياسية العالمية، .
وفي الزمن الذي ترتدي فيه المؤسسة الدينية ثوب ديمقراطية الاطار السياسي والحضاري الذي يحويها، تحـــاول التعــامل مع غيرها من الديانات والفضاءات الحــضارية بمنــطق البطرياركية.

كما تبقي نظرة تلك المؤسسة احتكارية للفضاء الاجتماعي المهيمنة عليه، لذلك برغم أن الاسلام مثلا يمثل الديانة الثانية في عديد البلدان يبقي غير معترف به في العديد منها، كديانة قانونية، ويتعمق ذلك في البلدان ذات التقليد الكاثوليكي، فمثلا في ايطاليا التي تجمع أكثر من مليون مسلم يبقي مسجد المركز الاسلامي بروما الوحيد المعترف به قانونيا، وتبقي كل المساجد الأخري غير قانونية، تلك احدي تناقضات الديمقراطية الغربية عندما يتعلق الأمر بأتباع الرسول محمدصلى الله غليه وسلم

ذالك غيض من فيض من أوجه مآسي الدين المنغلق، الذي يعاني منه عصرنا، حيث لا يري العالم الا من داخل التجربة الدينية الذاتية، لذلك تبقي الحاجة ملحة لتشييد الدين المنفتح.

واسمحو لي بأن انقل لكم ما قاله د.حسن سعيد في :

الاسلام والغرب.. من الاحتكاك إلى الاختراق


.........................................

* حسن السعيد


منذ عودة الاسلام إلى المسرح السياسي، واستئناف دوره الميمون.. والعديد من الدوائر المعنية بادارة الصراع منشغلة ـ إلى حد الانهماك ـ بتسخين قضايا سبق وأن سجلت حضورها في تاريخ الفكر، وخاصة على مدى القرنين الأخيرين.
وبديهي، أن ينصب الاهتمام حول علاقة الشرق بالغرب، أو بعبارة أدق: علاقة الغرب بالاسلام، إذ ما يزال الجدل محتدماً، حول هذه النقطة، مع ضرورة التذكير أن هناك جهات معلومة، وأخرى خفية تحاول دفع الأمور إلى مديات مخيفة من التصعيد، والتعقيد، فالتصادم.
وليس بخافٍ، ان التلاقي بين الاسلام والغرب ـ بما هما نموذجان حضاريان ـ قد خضع لقاعدة الهجوم والهجوم المضاد المباشرين، على خارطة واضحة المعالم، وفي فترات زمانية غير متباعدة نسبياً.
على أن من الواضح تماماً، أن الغرب لم يكن هو التحدي الأول الذي واجه الاسلام وإن كان ذلك لا يعفينا من الاعتراف بأنه الأخطر. فلقد مرت فترات من الخطر الشديد ـ كما يقول برنارد لويس ـ كان الاسلام مهدداً فيها، في الوقت نفسه، من الشرق والغرب، غير أن الاسلام تغلب عليها، واجتازها دون أن يتأثر. جاءه الأتراك غزاة فاتحين، فتحولوا إلى مسلمين مؤمنين، وتمثلهم المجتمع الاسلامي الكبير، فانصهروا في بوتقته، وكانوا هم أنفسهم من أقوى أعمدة الاسلام التي أقامت مجتمعاً متدهوراً كاد يفنى اجتماعياً وسياسياً. وبهذه القوة والحيوية تمكن الاسلام من الصمود، بل من دحر غزوات أعدائه الصليبيين الذين جاءوه من الغرب.
ثم واجه الاسلام، بعد ذلك، ضربتين، أشد وأقصى وأحدث وأخطر فلقد سُحق الشرق الاسلامي مرتين، واحتله الغزاة الأجانب الذين سيطروا عليه بقوة السلاح. وعلى الرغم من أنهم لم يستطيعوا تحطيم حضارته الاسلامية القديمة الأصول، فإنهم (لغّموا) ثقة الذين صانوا هذه الحضارة بأنفسهم، وهكذا حولوا وجهتهم نحو اتجاهات جديدة.
أولى هاتين الضربتين، كانت الغزو المغولي في أواسط آسيا، التي حطمت الخلافة القائمة، وأخضعت للمرة الأولى، منذ عهد النبوة، قلب العالم الاسلامي لحكم غير اسلامي.. أما الثانية فهي: تأثير الغرب الحديث.
والذي يبدو أن الضربة الثانية كانت أقصى وأشد خطراً من الأولى. فقد استطاع الاسلام بقوته الذاتية أن يؤثر في التتار (المنتصرين) ويجذبهم إلى ساحته، فتقع المعجزة الاسلامية، ويدخل التتار في دين الله أفواجاً، ويسجل التاريخ ـ مرة أخرى ـ اعتناق الغالبين دين المغلوبين.
أما الضربة الثانية، فما زال العالم الاسلامي كله يقاسي آلامها، ويعاني آثارها إلى اليوم. ومن نافلة القول أن نذكر بأن ذلك ما كان ليحدث، لولا وجود أسباب ودواع (منها الداخلية ومنها الخارجية)، وهي ما أطلق عليها المفكر الاسلامي (مالك بن نبي) ظاهرة (القابلية للاستعمار)، وفيما يخص الطرف الثاني من المعادلة فان طلائع المستعمر قد جاست ديارنا واطلعت على خبايانا، ومن ثم دخلت (بيت العنكبوت) ـ كما تسميه الجاسوسة البريطانية (غرترودبل) ـ لتتعرف على خيط فيه!
وهنا، نجد أنفسنا ملزمين باثارة التساؤلات المشروعة والملحة:
كيف تم ذلك الاختراق الكبير ومتى؟
وما هي الأساليب التي مكنت الغرب من التسلل إلى ديارنا؟

وماذا عن: الأهداف، والخلفيات، والأبعاد؟

ثم ـ وهذا مربض الفرس بالنسبة لمسار البحث ـ من هم أخطر اللاعبين في هذه اللعبة الكبرى؟
وما هي الطرائق التي تذرعوا بها، وتدرعوا فيها ـ متنكرين ـ كغطاء مناسب لمهماتهم السرية الكبرى؟!
ان بعض الجواب نجده في المانشيتات وهي تتصدر، اليوم، صفحات كبريات الصحف الغربية، وفي تعليقات نشرات الأخبار، وفي عناوين الندوات المتواصلة التي تنظمها ـ عاد ـ مراكز لابحوث الاستراتيجية ذات الصلة الوثيقة بمراكز القرار، وفي تصريحات هذا السياسي اللامع، وتحليلات ذلك (الاستراتيجي) المرموق.. الخ والتي بجمعها ـ على تعدد مشاربها ـ هذا القلق المتزايد من امكانية أن يستأنف الاسلام مسيرته ثانية.
كما ونجده في هذا التخريب واسع النطاق، والتشويه المتضمن هذا التحقير المستمر المذهل للاسلام كمنظومة من منظومات الإيمان، باعتراف أحد كبار الخبراء الذين تعتمدهم أوساط الغرب الأكاديمية وهو البرت حوراني.
ونجده أيضاً في تعامل الخبراء الأكاديميين الغربيين المتخصصين في الاسلام مع الاسلام، إذ تناولوا ـ وما يزالون ـ في الغالب الأعم، هذا الدين وثقافاته المتنوعة ضمن اطار ايديولوجي اصطنعوه، ا, هو اطار مقرر ومحدد ثقافياً، اطار مفعم بالانفعالات العاطفية والتحيز الدفاعي، بل بالاشمئزاز أحياناً، وقد جعلت هذه الخلفية ـ أو هذا الاطار ـ فهم الاسلام أمراً عسير المنال.
ونجده ـ على أرض الواقع ـ في هذا (التدافع الحضاري) ـ كما يحلو للبعض تسميته ـ هنا وهناك، فمن الاعتداءات المتكررة على الجمهورية الاسلامية ومذابح الابادة الجماعهية لمسلمي البوسنة، إلى مثيلاتها في الشيشان، وصبرا وشاتيلا، وآسام، وعاصفة الصحراء وتداعياتها المرعبة.. وأخيراً وليس آخراً في (قانا) آخر الأدلة الثبوتية على ضلوع الغرب في خطة التآمر على الاسلام، وفي اللحظة التي ينطلق فيها صوت (من داخل الغرب) يتحدى مؤامرة الصمت هذه، تصبح الايديولوجية والأصول العرقية هي الموضوع الرئيس حيث تنهال عليه شتى التهم، ويعرّض إلى ضغوط هائلة وارهاب فكري، من قبيل ما يتعرض له اليوم المفكر الفرنسي المسلم (رجاء غارودي) في أعقاب نفيه حصول مجازر ضد اليهود في كتابه الأخير (الخرافات التي ترتكز عليها السياسة الإسرائيلية). وقد وصف (غارودي) الهجمة الشرسة التي تستهدفه قائلاً: (ما أتعرض له الآن أشبه بعلميات الشنق (في الأشجار دون محاكمة) التي كانت سائدة في أميركا زمن رعاة البقر).
كل هذا يجري في عالم الغرب، في الوقت الذي يدير فيه هذا الغرب عينيه وبلا مبالاة، إن لم يكن بشماتة، عما يدور من مجازر، يندى لها جبين البشرية، على بعد خطوات من قلب أوروبا ونعني بها الجرائم التي ارتكبت ضد الانسانية في البوسنة.
والواقع ـ حسب ادوارد سعيد ـ أنك لا تجد شيئاً في دراسة الاسلام (حرّاً) ولا تقرره الضغوط الملحة المعاصرة.. وما أبعد هذا عن الموضوعية غير السياسية التي يزعمها كثير من الباحثين المستشرقين فيما يقومون به، فضلاً عما تعنيه هذه الصورة المختزلة للاسلام من دلالات وخلفيات، وتلا ذلك، تكمن عاقبة أخرى في استمرار الاحاطة بمعنى الاسلام أو رسالته وتطويقه وقولبته.
نعم، إن هذا (بعض الجواب) ـ كما ذكرنا ـ أما ظلال الجواب ـ على صعوبته غير اليسيرة ـ فيمكن تلخيصه بما يقوله الدكتور سمير سليمان: (ان محاولات تطويق الشرق الاسلامي لابتلاعه بالقوة، واستغلال ثرواته، ونقض مشروعه الكوني، وتخريب أصوله بعد استهلاك انجازاته الحضارية. ان هذه المحاولات، ليست من المستحضرات الايديولوجية المتأخرة زمانياً، بل هي مشروع قديم أنجزت وعوده الكبرى بعد الحرب العالمية الأولى).
ولو حاولنا تتبع كل خيوط هذه المؤامرة، أو ما يعبّر عنها بنظرية التواطؤ الكبرى، فإن ذلك فوق الطاقة، فضلاً عن أنه يحتاج جهداً ووقتاً، لا نملك من مستلزماتها ما يكفي لانجاز هكذا مشروع واسع، وحتى لو توافر هذان العاملان، وما سبقهما، فان عقبة كأداء تحول دون المضي في إنجاز المشروع على أتم وجه، بسبب أن الكثير من ملفات الاختراق الغربي للمشرق الاسلامي لم يُسمح حتى الآن بالاطلاع عليه، رغم مرور الزمن الطويل عليه. ان ذلك يعتبر من الأسرار الاستراتيجية العليا، التي لا يمكن ـ بأية حال ـ التفريط بها، أو التهاون في التعاطي معها. ولكن ذلك، لا يثنينا من المضي في تسليط بعض الأضواء الكاشفة على عملية (الاختراق) تلك. ومما لا يخفى على الباحثين والدارسين أن الصرح الشامخ للمسيرة الاسلامية قد تعرض لكثير من الأعاصير التي فتحت العيون على وجود تشققات وتصدعات في بنيانها الضخم، ونبعت بهذا القدر أو ذاك من النمط المجتمعي الاسلامي بكل ما حمله في داخله من صراعات.. وما خاض مع خارجه من معارك، وما عرفه من اختراقات، وما مارسه من كفاح ضد هذه الاختراقات، ولعل ما شهده القرن التاسع عشر والقرن العشرون، من اجتياح صليبي واسع النطاق، هو آخر ما شهده المجتمع الاسلامي، من مواجهات تسببت في انقطاع مساره التاريخي، في كل الميادين، وفي مختلف أنماط الحياة، حيث عكف المستعمر على تفتيت وحدة الأمة وتمزيق جسدها الواحد إلى أجزاء، على أساس يقترب غالباً من كياناتها التي سبقت مجيء الاسلام، وطفق يزرع فيها نمطاً اجتماعياً اقتصادياً (حديثاً) تدعمه دولة التجزئة من أجل قطع الصلة أو التواصل بالنمط المجتمعي الاسلامي.

- الاختراق الحضاري:

انه الغزو المتعدد الجبهات، والمتنوع الأنماط: عسكرياً، وسياسياً، واقتصادياً.. وفكرياً. بمعنى أنه اختراق حضاري وليس أمنياً، أو سياسياً، كما يبدو لأول وهلة! ولا ريب في أن الاحتلال العسكري، والتحكم السياسي، والنهب الاقتصادي اجراءات أساسية في فرض السيطرة الاستعمارية، لأن الغرب ما كان باستطاعته أن يُحكم قبضته على بلاد العرب والمسلمين إلا من خلال العنف العسكري بداية، ثم إحكام السيطرة السياسية والاقتصادية، ولكن ذلك ما كان كل شيء، لأن قادة الغرب من سياسيين ومفكرين ومنظرين أدركوا أن إحكام تلك القبضة، يتطلب ما هو أبعد وأعمق وأقوى. لقد أدركوا أن الأمر يتطلب تحطيم أسس المقاومة الداخلية واقامة أسس لتبعية دائمة وقيمة.
تلك هي أبرز ملامح المؤامرة ـ الغزو.. ولعل من أخطر وسائلها القديمة ـ الجديدة اليوم، إنما تكمن في محاولات الاختراق للمؤسسات الاسلامية، ومواقع العمل الاسلامي، ومحاولة الانحراف بها من الداخل، لاخراجها من الاسلام، أو لحملها على ممارسات تشوه صورتها.. ولقد تبين أن طرح القيم الثقافية والسياسية في بلاد المسلمين كان لوناً من الغزو، لتحيق العمالة الحضارية، والثقافية، التي تمكن وتقود للعمالة السياسية.. ومحاولات هذا الاختراق الثقافي، ستبقى دائمة ومستمرة.
تلك هي حكاية الاختراق، والتي لعب فيها الاستشراق دوراً بارزاً في تشكيل اطار ابتدعته العواطف والأهواء والانحياز والمصالح السياسية. ومن هنا لا يعده بعض الباحثين بأنه أشد انحيازاً من غيره من العلوم الانسانية والاجتماعية وحسب، بل إنه مؤدلج ملوث بأدران العالم.
وهكذا كان (البناء الاستشراقي)، في بعض مجالاته، حصيلة ونهاية لصدام الغرب مع الشرق، وهو مزيج من العداء السياسي والكراهية.. ان الرحالة والمستشرقين كانوا مقتنعين بانتماءاتهم إلى امبراطوريات استعمارية.. والاستشراق نوع من الارتباط المصلحي بين كتاب أفراد وبين مؤسسات استعمارية، طموح لمعرفة الشرق، من أجل امتداد تلك الامبراطوريات إلى ما وراء البحار.
وخلاصة القول: ان قوى الغرب الاستعمارية، كانت كالانسان الذي يعمل على فتح شهيته للطعام عبر عملية (القضم والهضم والضم) فلابد من مقبلات، ولم يكن جيش المستشرقين وكتاباتهم سوى تلك المقبلات التي فتحت شهية الاستعمار الغربي في بلادنا، أو بالأحرى (جهاز الرصد المتقدم للادارة الاستعمارية التي هي صاحبة مصالح ومطامع حقيقية في المنطقة الاسلامية).

- بدايات التعرف على الشرق:

في هذا السياق، بدأ الغربيون بالتدفق صوب المشرق الاسلامي، وبشكل تصاعدي ملحوظ.. وخاصة منذ النصف الأول من القرن السابع عشر، حيث شهد عدداً متزايداً من العلماء، والتجار، والرحالة الذين اهتموا بالمشرق الاسلامي. وقبل أن يمر وقت طويل حتى توافد إلى الشرق عدد كبير من الرحالة والكتاب والشعراء والرسامين والمصورين والمغامرين والعملاء الأوروبيين لا يمكن ذكرهم جميعاً هنا.
ومنذ القرن الثامن عشر، بدأ في تاريخ الريادة إلى شبه جزيرة العرب ما يمكن أن يسمى بالريادة الحقيقية، بكل ما في الكلمة من معنى، وكانت أهداف رواد هذه الفترة متعددة متباينة: فبعضهم كانت أغراضه سياسية، وبعض آخر كان من عشاق المغامرات.
وفي النصف الثاني من القرن التاسع عشر، ومع تزايد قوة أوروبا، وفي ظل تألق العصر الفيكتوري (نسبة إلى الملكة البريطانية فيكتوريا 1819-1901م والتي حكمت انكلترا منذ عام 1838م) تزاحمت، في الشرق، حملات واسعة النطاق، مؤلفة من مجموعات من الجامعيين، ورجال الأعمال والعسكريين، والموظفين، والمرسلين المبشرين، والفنيين والمغامرين.. الخ حيث انجذب العديد من هؤلاء إلى حياة الشرق الساحرة، وإلى أفق الصحراء الواسعة، وحياة البدو الحرة، وكأن الشرق (اكتشاف) جديد لديهم!
بعضهم جاء يبحث عن الغريب والطريف. وبعضهم عنا لحقيقة والحرية، وبعضهم عن الآثار ومعالم الكتاب المقدس. منهم مَن حمل النوايا التوسعية، وعمل لحساب حكومته. ومنهم مَ، جاء فقط يبحث عن المنطق.. تدفق لم يتوقف في القرون الماضية، خصوصاً في القرن التاسع عشر، لاستكشاف هذا الشرق القريب والبعيد في آن معاً: قريب في المسافة (إذا قورن بالهند والسند) وبعيد في عاداته وأعرافه وأنماط حياته وطبيعته.
لقد جاب العديد من هؤلاء (رجالاً ونساء) مناطق مختلفة، خلال مراحل مختلفة. وقام بعضهم بنشر الصور عن الأمكنة، التي زارها، وفي بضع الحالات عشقها ومات فيها.
ثمة ظاهرة مثيرة ولافتة للنظر، في الوقت نفسه، وقد رأينا تصاعد وتائرها، في القرن التاسع عشر وبدايات هذا القرن العشرين، تلك هي تظاهر عدد لا يستهان به من الغربيين الذين جاسوا الديار (وقد استوطن بعضهم فيها سنين عديدة) بالاسلام، وأطلقوا على أنفسهم أسماء اسلامية صارخة، فيما مكث قسم منهم في بيت الله الحرام بضع سنين، وانضوى قسم آخر إلى أروقة الأزهر والنجف، أما الباقون فقد توغلوا في عمق الصحراء، ودخلوا إلى (بيت العنكبوت) ـ كما تقول المس غرترودبل ـ ليتعرفوا على كل خيط فيه، إن لم يتمكنوا من النفوذ إلى ما تحت طبقات الابهام، على حد تعبير ادوارد سعيد.
وحيال هذه الظاهرة، تفاوتت الآراء، وتباينت الأحكام على النوايا الحقيقية الكامنة وراء اعتناق هؤلاء الاسلام. فهناك مَن يُحسن الظن بهؤلاء، وربما يشيد بهم، لأنهم أشهروا اسلامهم، ويعد ذلك إحدى (مناقبهم) المعتبرة.
وفي قبال ذلك، هناك مَن يشكك بهؤلاء، وينثر علامات الاستفهام على امتداد خطواتهم، منطلقاً وغايات، ولن يتردد لحظة عن اتهامهم بأنهم كانوا منغمسين في مهمات سرية، من قبيل تلك التي يطلق عليها (عملية اختراق)، خاصة وان جل هؤلاء كانوا خبراء شرقيين، أرسلوا إلى الشرق عملاء للامبراطورية (البريطانية)، وأصدقاء للشرق، وصائغين لبدائل سياسية بسبب معرفتهم الحميمة الخابرة للشرق والشرقيين.

- النوايا الخفية:

وأياً كان الموقف النهائي ازاء هذه الظاهرة، وأياً كانت الحقيقة التي تكمن وراءها.. فإن من نافلة القول، أن نذكر بأن الخوض، في مثل هذه المحاولة، لا يخلو من مصاعب ومتاعب!
فإن المهمة أو قل المهمات التي انبرى لها هؤلاء (سواء أكانت المعلنة أو الخفية) ما يزال يكتنفها شيء غير يسير من الغموض، إذ لم يصلنا من تفصيلاتها سوى الجزء الطافي، فيما لا يزال جبل الجليد غاطساً! وحتى هذه اللحظة، بعد مرور عدة قرون، على الشروع بتلك المهمات!
وفي حدود علمنا، ليست هناك دراسة جادة مستقلة عن الموضوع، وكل ما هو موجود فعلاً إشارات عابرة ومتناثرة، هنا وهناك، لا تسمن ولا تغني عن جوع، فكان لزاماً جمع هذا الشتات، وإن كان الكثير منه، يختلف في الاتجاه العام، بيد أنه يصب، في النهاية، في مادة البحث.
إذن، الدراسة بكر، في هذا الاتجاه، وإن كانت هناك محاولة فإنها قد تطرقت إلى الموضوع بشكل عابر، ولم تجد نفعاً كبيراً.
وربما يُثار، هنا تساؤل: لماذا هذا النبش في القبور.. وقد تجاوز الزمن أمثال هذا الطراز من الموضوعات؟! وأي جدوى من وراء (نفض الغبار) عن ملفات أولئك المغامرين الغربيين، بعد كل هذه المدة المنصرمة، وهم يجوبون ربوع الشرق الاسلامي وفيافيه، ويخوضون تجربة فيها من المغامرة الشيء الكثير، ومن المهمات السرية الشيء الأكثر.. على أن ذلك كله أمسى في ذمة التاريخ.. والدنيا ـ ونحن نطرق بوابات القرن الحادي والعشرين ـ هي غير الدنيا ـ أيام العصر الفيكتوري!!
ورغم وجاهة التساؤل، بيد أن ما نريد تأكيد هو: ان مغامرات هؤلاء.. شملت رقعة جغرافية واسعة، من برلين إلى صنعاء، ومن دمشق إلى باريس، ومن بغداد إلى لندن، ومن جدة إلى موسكو، ومن فينا إلى بيروت. مسرح واسع لعب فيه كل هؤلاء الناس لعبهم بشروط لا تختلف كثيراً عن شروط اليوم، وإن كانت أكثر إثارة وخطراً. إلا أن أهم ما فيها، هو أن ما بدأه هؤلاء المغامرون الأوروبيون، قبل نحو قرنين، ما زال مستمراً في بلادنا إلى اليوم بأسماء جديدة، وللأهداف القديمة نفسها، كما يؤكد ذلك كاتب علماني عربي.
وعليه، قد يخطئ مَن يظن أن عصر الاكتشاف الأوروبي للعالم القديم قد انتهى، بعد أن أصبحت جميع الأمور واضحة جلية، وبعد أن تطورت وسائل الاتصالات والمواصلات. فالشعوب والحكومات يلتقي بعضها مع بعض في العديد من المناسبات، والعالم مفتوح على الجميع، ولكن التطور العلمي لا يعني بالنسبة للغربي معرفة كل شيء عن شعوب الشرق وعاداتهم. ولا يعني كذلك أن عامل الاثارة قد اختفى ليكف المغامرون عن خوض غمار البحث عن خفايا الشرق. وهو في النهاية لا يعني انتهاء المصالح، بل ازديادها وتشعبها وتواصل جذورها.
إن الشرق ما زال ملفوفاً بالغرائب والأسرار بالنسبة للغربيين، وان قصصاً وأساطير عديدة تُصاغ عنه، تدفع العديدين إلى تحمل مشاق البحث، ومخاطر التوغل في أعماق الشرق، لتكون باكورة الأعمال أدباً شيقاً، وملاحظات عميقة، ونظرات ذكية للتاريخ وواقع الحياة الشرقية بل لطبيعة العلاقة بين الشرق والغرب. وقد لا تختلف وسائل النقل، في القرون الماضية، عن الوسائل التي يستعملها مغامرون شباب أو كهول، في سبيل البحث عن الشرق. ولكن الغالب على أدب الرحلات الغربي، في وقتنا الحاضر، هو سرعة الحركة وسرعة الملاحظة.
ولدينا كتابان من هذا الأدب صدرا بالانجليزية مؤخراً، فالأول عنوانه: (سيراً على الأقدام إلى القرن الذهبي: مشياً إلى اسطنبول) لمؤلفه (جيسون كودوين) والثاني (ما وراء آرارات: رحلة في شرقي تركيا) لمؤلفته (بتينا سلبي) والمؤلفان من الرحالة البريطانيين المرموقين، فكلاهما زار جنوبي شرقي آسيا وجنوبها، وكتب عن الرحلات في هذه البلاد، وكلاهما يمتلك خلفية تاريخية (بالنسبة لكودوين) ودينية (بالنسبة لبتينا الحائزة على درجة علمية في الأديان) بالعالم الاسلامي. والأول زار أوروبا حتى تركيا سيراً على الأقدام، والثانية زارت تركيا، في محاذاة البحر الأسود، حتى آخر نقطة من شرقها، بدراجة هوائية.
وهنا بودنا أن نتساءل عن طبيعة هذا النمط الجديد من (الرحلات)، خاصة إذا ما أخذنا بنظر الاعتبار خلفية المؤلفين (التاريخية والدينية) والعلاقة بينهما وبين رحلتين شاقتين: إحداهما كانت سيراً على الأقدام.. والثانية بدراجة هوائية!!
وفي كل الأحوال، تبقى هذه الاثارة صفحة مثيرة، ينبغي التوقف عندها، لقراءة سطورها الأخيرة، التي تجرعنا من ثناياها مرارة الكأس، حتى الثمالة. وما زلنا نغص بعلقم ثمارها المرة، ونحس جميعاً بوطأتها الثقيلة. عبر هذه المواجهة الضارية (الخفية تارة والسافرة تارة أخرى) مع الصليبية الجديدة. لذا فان قدراً من المراجعة الواعية لما حدث ـ وما يزال يحدث في ديارنا ـ لهو ضرورة أمست ملحة، وعلى غاية من الأهمية، لكي نضع أقدامنا بشكل واثق، ونحن نستعيد خنادقنا، في هذه المواجهة الضارية (التي يستأنفها الغرب ضدنا، رامياً بكل ثقله المادي والمعنوي بالاتجاه المضاد لعرقلة الحالة الاسلامية وتدجينها ومن ثم إجهاضها)..ومن ثم لنستبين خطانا في التحرك المأمول.
إن مشهداً خلفياً لذيول تلك المؤامرة الكبر ى، الدائرة منذ عشرة قرون، نلحظها في الوقت الراهن عبر هذا التحالف (غير المقدس)، بين قلاع الصليبية الجديدة، متمثلة بوكرها اللاهوتي (الفاتيكان) وما يقوم به البابا (يوحنا بولس الثاني) من نشاط مسعور، لضرب الاسلام والمسلمين، بالتنسيق والتواطؤ مع زعيمة الاستعمار الجديد (أميركا) ومخابراتها المركزية، دون التقليل من أهمية التقارب الحاصل بين الصليبية (بشقيها البابوي والعلماني) وبين الصهيونية العالمية. (الأمر الذي يعيد إلى الذاكرة كل الحقد المتراكم عبر قرون مديدة، بكل ما حفلت به من عدائية، ومكر، واختراق، وتشويه، وإسقاط.. في غمار (اللعبة الكبرى) بكل قواها الفاعلة وأهدافها ومراميها ورهاناتها..
على أن الصورة تبقى مشوشة. مبهمة. ما لم نعمد إلى لململة أجزائها المبعثرة، وهذا ما يستدعي أن نواكب اللعبة أو قل بعض فصولها ومقاطعها المفصلية، ولو بشكل سريع، من بداياتها ومقدماتها المنهجية، حتى نهاياتها ونتائجها المحسومة. كل ذلك ضمن اطار سياقاتها التاريخية، وما قام به لاعبوها الكبار والصغار وهو ما نتركه لدراسات قادمة إن شاء الله.

.

أبن مصاول 20 - 07 - 09 08:14 AM

رد: هل نحن أمةٌ وسط؟؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرمح (المشاركة 124243)
وهل تركت شيئا اخي ابا ضيف الله ههههههههههههههههههه

تصبحون على خير

يا ما في الجراب يا حاوي <<<على قولة المصاريه هههههههههههههه

أبن مصاول 20 - 07 - 09 08:16 AM

رد: هل نحن أمةٌ وسط؟؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المواطن (المشاركة 124309)
الوسطيه هي ان تعيش بسلام مع من حولك وان تأخذ وسط الامور

1- فلا دين بتشدد

_ اي ان الانسان يقوم بواجباته الدينيه على اكمل وجه وبدون تشدد او مغالاة

2-ولا حيات بحريه مطلقه

_ اي ان الانسان ما يكون حريته تؤذي الغير او تجلب المفاسد لنفسه أولمجتمعه

.

نعم اخي المواطن فرؤيتك نفس رؤيتي فأنا اوافقك الرأي فيما ذهبت اليه :049::049: وليت الجيل القادم يكون بهذه الرؤية.

أبن مصاول

أبن مصاول 20 - 07 - 09 08:19 AM

رد: هل نحن أمةٌ وسط؟؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جرة قلم (المشاركة 124305)
ابن مصاول :yaaw:

مانت بصاحي يوم كتبت هـــذا الــــرد:0085:

اشك بأن معك قرين ملازمك عفريت في البلاغه هههههههههه

ماخليت شاطحه ولا ناطحه الا وجبت خبرها :z057:


المهم ماعليك ترا ماني نحوت بالحيل يعني نص ونص ::woow:

0

الأخ جرة قلم مداخلتك أسعدتني و خفة دمك أزالة الرتابة من الموضوع ولكن لم تقل لنا ما رأيك فيما نتناقش حوله؟؟؟؟

أبن مصاول 20 - 07 - 09 08:22 AM

رد: هل نحن أمةٌ وسط؟؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القلم الصريح (المشاركة 124313)
لم يأمر رسول الله صحابته بالتشدد والتضييق على أنفسهم بل على العكس تماماً كان يخبرهم أن هذا الدين يسر وكان يأمرهم بالتسهيل والتخفيف على الناس

إنه دين عظيم صالح لكل زمان ومكان تألفه النفوس وتحبه وترضاه منهجاً لها في الحياة

دمت بخير وعافيه

القلم الصريح بسم الله ما شاء الله يقول الشيخ والشاعر راكان بن حثلين العجمي:

ما قل دل وزبدة الهرج نيشان=والهرج يكفي صامله عن كثيره

نعم بكلماتك اعلاه أختصرت طريقاً طويلاً جداً فلك كل الشكر والتقدير

أبن مصاول 20 - 07 - 09 09:15 AM

رد: هل نحن أمةٌ وسط؟؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرمح (المشاركة 124508)
هل سيتركوننا نخالطهم ونطبق شعائرنا كما تركناهم من قبل !!!!!!!!!!!

شكرا لك اخي ابن مصاول وشكرا لقلمك الرائع الذي يثري كل موضوع ويشجع على مجاراته

وشكرا لكل الأخوان الذين علقوا على مداخلتنا السابقة وكلامهم الجميل وشهادتهم لأخيهم المقصر بحسن الجواب

اخي وأستاذي الرمح مداخلاتك قيمة وتضيف للموضوع الشئ الكثير وتقديرنا لك لتصويب الأخطاء وترقيع الفتوق...

وتعقيباً على كلامك أعلاه ..
بقوة الكلمة وبقوة العلم سيتركوننا غصباً عنهم ولكن يجب ان نبدل أفكارنا وان نتجه لبناء الإنسان الوسطي الذي يمكنه ان يتعايش مع الكل ويأخذ من الكل وبعدها سوف نتسيد العالم ونعلي كلمة الإسلام بالوسطيه وانا أعني بالوسطية في المعاملات ولكن مع عدم التنازل عن المعتقد فالمعتقد لا مساومة عليه , و علينا ان نعتبر من اليابان في الحرب العالمية الثانية وكيف انها بعد ان خسرت عام 1945م وقتل من شعبها مئات الألوف قامت سلمياً وأصبحت الآن تسيطر على العالم أقتصادياً وبدون حروب ولكن بحرب العلم والإختراع والتقدم.

إذاً سياسة الوسط سياسة رائعه ولم يتبع احد التطرف أو الشذوذ عن القاعدة إلا كسر وبسرعة متناهيه.


أعود الى تساؤلك حيث قلت:

اقتباس:

ولكن لدي سؤال أريد الإجابة منكم ........على أي المذاهب صلاة التراويح في الحرم ؟؟؟؟
كما علمنا انه على المذهب الحنبلي والحنابلة هم من اكدوا ورجحوا بأن صلاة التراويح 20 ركعة....

اقتباس:

نعم صحيح حتى أنهم قالوا بخلق القرءان عليهم من الله مايستحقون
على حد علمي من قال بخلق القرآن هم الجهمية وأيدهم فيها الخليفة العباسي المأمون , وبعدهم المعتزلة.
......................

وللذين ينحرفون عن الإسلام نقول لهم كقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : نحن امة اعزنا الله بالأسلام فإن أبتغينا العزة بغيره اذلنا الله.

المهم يا ابو فهد مدخلاتك قد أفادتنا وحوارك امتعنا فلا تحرمنا من المداخلات القيمه.

أبن مصاول

أبن مصاول 21 - 07 - 09 02:28 AM

رد: هل نحن أمةٌ وسط؟؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدودي (المشاركة 124538)
موضوع قيم جدا ويستحق ابن مصاول الشكر والتقدير على طرحه المميز وكذلك الرمح

لا شكر على واجب اخوي الدودي وننتظر مداخلتك القيمة على الموضوع ووجهة نظرك فيه؟؟؟

ريم الموازين 22 - 07 - 09 03:32 PM

رد: هل نحن أمةٌ وسط؟؟
 

يعطيك العافيه اخوي ابن مصاول
مريت على الموضوع بسرعه
وبالي ارجع له ورجعت له
الموضوع طويل ومتشعب ويحتاج لوقفات كثيره
ونقاط يجب ان توضع على الحروف
الي اصبحت الان توضع على الرفوف ^_^
الاسلام دين الرحمه ودين التسامح
لو فهمنا الاسلام بمعناه الصحيح وبما نزل في كتاب الله سبحانه وتعالى
وبما جاء في السنه المطهره لما كان هناك تشدد ولا افراط وتفريط
ولو تاملنا قوله تعالى :(كنتم خير امة اخرجت لناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)
لما قمنا بقتل غير المسلمين بغير حق وذبحهم كما تذبح الشاه لم نقرا ولم نسمع
ان الرسول صلى الله عليه وسلم فعل هذا ولاصحابته بل ان عمر بن الخطاب لما دخل القدس
لم يكسر كنائسهم ولم يقتل اطفالهم ومشائخهم وتركهم لسنا افضل من عمر ابن الخطاب حتى نقتل
معاهد اوذمي (من قتل معاهدآ او ذميآ لم يذق رائحة الجنه )
قال تعالى:(ومن احياها فكانما احياء الناس جميعا)
الدعوه للاسلام بلكلمه الطيبه بتوضيح حقيقة هذا الدين
قال تعالى:(قل ادعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنه وجادلهم بالتي هي احسن)
لو تااملنا الايه لما وجدنا فيه اي نص على قتلهم وتصليبهم
قتال الكفار في المعركه لكن يجي واحد مايعرف في نصوص القران شي ولاالسنه
لاتتعدا شهادته ثاني ابتدائي ويقول جهاد وقتل الجهاد نوعين
جهاد عين وجهاد فرض والامه الان في حالة ضعف شديد
ليس لنا سبيل الا الدعوه (لان يهدي بك الله رجلآ واحد خيرآ لك من حمر النعم)
نماذج من التشدد كثيره سوا تمارس ضد الاسره او ضد المجتمع
فرض قوانين واحكام لم ينزل بها الله من سلطان
واقول الله يجعلنا من الوسططين المعتدلين
اسفه على الاطاله والف شكر اخوي ابن مصاول

مشعاب الزنغوب 23 - 07 - 09 03:57 PM

رد: هل نحن أمةٌ وسط؟؟
 
ابوضيف الله اشكرك على انتقاءك لهذا الموضوع لك مني اطيب التحيات

mshab""""

الرمح 26 - 07 - 09 06:05 PM

رد: هل نحن أمةٌ وسط؟؟
 
اخي المواطن

اخي القلم الصريح

اختي ريم


جميعنا نؤمن بما ذهبتم اليه ولا يجوز لنا أن نقول غيره لأن مسألة وسطية الأسلام مسألة عقدية ومنهج

رباني

أخي ابن مصاول طرح موضوعا لايسأل فيه هل الإسلام وسط أم لا ؟؟؟؟؟

ما أراده اخي ابن مصاول هو هل حال المسلمين الآن على المنهج الرباني أم لا ؟؟؟؟؟؟؟

لن أتكلم في الإفراط مرة أخرى فقد سبق الكلام فيه

هل الوسطية الإسلامية أن تكون متسامحا دوما ؟؟

هل الوسطية الإسلامية هي أن تقتل دائما ؟؟؟؟؟

هل عيادة النبي صلى الله عليه وسلم لليهودي تتناقض مع قتله لهم وتخرج الإسلام من دائر

الوسطية!!!!!!!!!!!! حاش لله

من يعيب على على بعض الإسلاميين وما يفعلونه من الإنتقام لأنفسهم وإخوانهم المسلمين

هم من يتشدقون وينادون بوسطية الإسلام والسبب أنهم لم يفهموا معنى الوسطية الحقة

الوسطية الحقة أن لاتكون ظالما وفي نفس الوقت ألا تكون مظلوما من عدوك الحقيقي وأنت قادر

نعلم المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ونحن هنا لا نتكلم عن أولئك الذين يتسمون با الإسلام

ويقتلون المسلمين معاذ الله أن نكون نوافقهم أو نبرر لهم

نحن نتكلم عن الظلم الذي يقع لإخواننا في كثير من الدول ويدخل عليهم العدو حتى داخل دورهم

ومع ذلك تجد من يعنف المسلمين على قتالهم ويتهمونهم با الإرهاب

(محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ............) الآية

(يا ايها الذين امنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظه واعلموا ان الله مع المتقين )

هل نسخت هذه الآيات في هذا الزمن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

في معركة بدر وعندما أسر المسلمون سبعين من المشركين تشاور النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة في

أمرهم فكان رأي النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر رضي الله عنه أن كل واحد من المشركين إما يفتدي نفسه

با المال وإما أن يعلم مجموعة من صبيان المسلمين القراءة والكتابة

ثم يأتي رأي المتشدد< وأستغفر الله من هذه الكلمة ولكنه مايتطلبه المقام > عمر بن الخطاب رضي الله عنه

بأن تمكن يارسول الله كل واحدا منا من قريبة ليدق عنقه يا الله إنك متشدد ياعمر أين وسطية الإسلام ألا

تعرفها؟؟؟؟؟؟؟؟


ثم يتم الأمر على ما أراد النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر رضي الله عنه

ثم ماذا حصل بعد ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟

ينزل الوحي با القرءان معاتبا النبي صلى الله عليه وسلم ومؤيدا رأي عمر بن الخطاب رضي الله عنه

(ما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يثخن في الارض تريدون عرض الدنيا والله يريد الاخره والله عزيز حكيم )


إخواني أوردت هذه القصة لنعلم أن الوسطية ليست التسامح دائما بل قد تكون الوسطية أحياننا تتطلب الشدة

والغلظة على الكفار

عندما يقول سيدهم الذي ليس معي فهو ضدي ماذا نفهم منها

قبل كل حرب على بلد من بلاد المسلمين تكون هناك فرصة لكي تخرج كل دولة رعاياها ويتم ذلك طبعا

ترى من الذي يعود بعد ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!

جنود مدججون با السلاح لقتل المسلمين وشركات من أجل نهب خيراتهم أفلا يستحقون القتل هولاء ؟؟؟؟؟؟؟؟

نعم نختلف معهم في طريقة القتل.. ولكنهم يقتلون

ايها الأخوة إن الوضع الحالي يتطلب أن نكون أشداء وفينا غلظة على الكفار لأنهم قاتلونا ولم نقاتلهم وأخرجونا

من ديارنا ولم نخرجهم

نردد دائما أننا ضعفاء والوقت لم يحن لقتالهم سبحان الله إذا أين الوسطية في ذلك الوقت ؟؟؟؟؟

صدقوني اخواني المسلمين ليسوا ضعفاء في هذا الوقت با الذات إلا بسبب أن كلمتهم ليست واحدة ليس بسبب

السلاح وكثرته وقلته إن سلاح الكفار لايعمل إلا بوقود المسلمين وأموالهم

عشر سنوات والعالم بأسره إلا من رحم الله يقاتلون رجالا عزل إلا من سلاح القنص ومع ذلك وبعد هذه

المدة ينادونهم للجلوس على طاولة التحاور والتصالح والطرف الأضعف في نظرنا يرفض

إن هناك دولا مع أنها كافرة إلا أنها معتدلة ولا تحب الظلم وتعرف الظالم والمظلوم ولكنها لم تقل

كلمتها بسبب تفرق المظلوم وظلمه لنفسه ويوم أن يأتي المظلوم مطالبا بحقه وإلا أنه لن يرضخ للظلم

فستقوم معه هذه الدول الكافرة وستكون له الغلبة بإذن الله


قد يقول قائل لماذا الرمح يركز على مسألة القتال في هذا الموضوع ؟؟؟؟؟

أقول لكم أن هذا هو المراد

أن العدو ضمن الحكومات وللأسف ولم يقلقه إلا المواطنون النزهاء فبدأ العدو هو الذي يتكلم عن وسطية الإسلام

من أجل أن يضغط على هولاء من وقفوا في وجهه ليكون الممر سهلا له الى بلاد أخرى من بلاد المسلمين


أعذروني قد لا أكون اوصلت ما أريد

تمنيت أن مثل هذا الموضوع يكون التحاور فيه شفهيا لأن القلم يتوقف كثيرا ويرفض كثيرا كتابة ما أريد أن

أقوله






اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبن مصاول (المشاركة 125090)
نعم اخي المواطن فرؤيتك نفس رؤيتي فأنا اوافقك الرأي فيما ذهبت اليه :049::049: وليت الجيل القادم يكون بهذه الرؤية.

أبن مصاول

إن كان المقصود هو عبادة المسلمين وتعاملهم فيما بينهم فهو اعتقادنا جميعا أخي ابن مصاول

وهو منهج رباني لايجوز لنا أن نحيد عنه


ولكننا نتكلم عما يطلبه أعداء المسلمين من المسلمين في وسطية الإسلام

القلم الصريح 01 - 08 - 09 05:02 PM

رد: هل نحن أمةٌ وسط؟؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرمح (المشاركة 127974)
اخي المواطن

اخي القلم الصريح

اختي ريم


جميعنا نؤمن بما ذهبتم اليه ولا يجوز لنا أن نقول غيره لأن مسألة وسطية الأسلام مسألة عقدية ومنهج

رباني

أخي ابن مصاول طرح موضوعا لايسأل فيه هل الإسلام وسط أم لا ؟؟؟؟؟

ما أراده اخي ابن مصاول هو هل حال المسلمين الآن على المنهج الرباني أم لا ؟؟؟؟؟؟؟

لن أتكلم في الإفراط مرة أخرى فقد سبق الكلام فيه
ليتك تكلمت أخي الرمح لعلنا نستفيد من طروحاتك

هل الوسطية الإسلامية أن تكون متسامحا دوما ؟؟

الوسطية في وقتاً الحالي ألا نخرج من أمر الحاكم ((دوماً))
هل الوسطية الإسلامية هي أن تقتل دائما ؟؟؟؟؟
والوسطية عندنا ان لا تعترض على ما يفعله الكفار بأخواننا المسلمين

هل عيادة النبي صلى الله عليه وسلم لليهودي تتناقض مع قتله لهم وتخرج الإسلام من دائر

الوسطية!!!!!!!!!!!! حاش لله
كلام سليم أخي الرمح ولكن في عصر النبي صلى الله عليه وسلم كانت الوسطية الحقيقيه اما الان تغير معنى الوسطية .. والوسطية عندنا ان تبدع (وهي في الأصل ان تبتدع) البدعة القائلة بحوار الأديان، والذي اصبح حوار طرشان
وما أدراك ما حوار الطرشان


من يعيب على على بعض الإسلاميين وما يفعلونه من الإنتقام لأنفسهم وإخوانهم المسلمين

هم من يتشدقون وينادون بوسطية الإسلام والسبب أنهم لم يفهموا معنى الوسطية الحقة

الوسطية الحقة أن لاتكون ظالما وفي نفس الوقت ألا تكون مظلوما من عدوك الحقيقي وأنت قادر
قادر على ماذا أخي الرمح ؟؟؟ قادر على

نعلم المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ونحن هنا لا نتكلم عن أولئك الذين يتسمون با الإسلام

ويقتلون المسلمين معاذ الله أن نكون نوافقهم أو نبرر لهم
في وقت الحاضر نحنُ نقف معه ونساندهم في كل شي
نحن نتكلم عن الظلم الذي يقع لإخواننا في كثير من الدول ويدخل عليهم العدو حتى داخل دورهم

ومع ذلك تجد من يعنف المسلمين على قتالهم ويتهمونهم با الإرهاب
هذه الوسطية يقاتلون المسلمين ونقول نحنُ امة وسط

(محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ............) الآية

(يا ايها الذين امنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظه واعلموا ان الله مع المتقين )

هل نسخت هذه الآيات في هذا الزمن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

في معركة بدر وعندما أسر المسلمون سبعين من المشركين تشاور النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة في

أمرهم فكان رأي النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر رضي الله عنه أن كل واحد من المشركين إما يفتدي نفسه

با المال وإما أن يعلم مجموعة من صبيان المسلمين القراءة والكتابة

ثم يأتي رأي المتشدد< وأستغفر الله من هذه الكلمة ولكنه مايتطلبه المقام > عمر بن الخطاب رضي الله عنه

بأن تمكن يارسول الله كل واحدا منا من قريبة ليدق عنقه يا الله إنك متشدد ياعمر أين وسطية الإسلام ألا

تعرفها؟؟؟؟؟؟؟؟


ثم يتم الأمر على ما أراد النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر رضي الله عنه

ثم ماذا حصل بعد ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟

ينزل الوحي با القرءان معاتبا النبي صلى الله عليه وسلم ومؤيدا رأي عمر بن الخطاب رضي الله عنه

(ما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يثخن في الارض تريدون عرض الدنيا والله يريد الاخره والله عزيز حكيم )


إخواني أوردت هذه القصة لنعلم أن الوسطية ليست التسامح دائما بل قد تكون الوسطية أحياننا تتطلب الشدة

والغلظة على الكفار

عندما يقول سيدهم الذي ليس معي فهو ضدي ماذا نفهم منها

قبل كل حرب على بلد من بلاد المسلمين تكون هناك فرصة لكي تخرج كل دولة رعاياها ويتم ذلك طبعا

ترى من الذي يعود بعد ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!

جنود مدججون با السلاح لقتل المسلمين وشركات من أجل نهب خيراتهم أفلا يستحقون القتل هولاء ؟؟؟؟؟؟؟؟

نعم نختلف معهم في طريقة القتل.. ولكنهم يقتلون

ايها الأخوة إن الوضع الحالي يتطلب أن نكون أشداء وفينا غلظة على الكفار لأنهم قاتلونا ولم نقاتلهم وأخرجونا

من ديارنا ولم نخرجهم

نردد دائما أننا ضعفاء والوقت لم يحن لقتالهم سبحان الله إذا أين الوسطية في ذلك الوقت ؟؟؟؟؟

صدقوني اخواني المسلمين ليسوا ضعفاء في هذا الوقت با الذات إلا بسبب أن كلمتهم ليست واحدة ليس بسبب

السلاح وكثرته وقلته إن سلاح الكفار لايعمل إلا بوقود المسلمين وأموالهم

عشر سنوات والعالم بأسره إلا من رحم الله يقاتلون رجالا عزل إلا من سلاح القنص ومع ذلك وبعد هذه

المدة ينادونهم للجلوس على طاولة التحاور والتصالح والطرف الأضعف في نظرنا يرفض

إن هناك دولا مع أنها كافرة إلا أنها معتدلة ولا تحب الظلم وتعرف الظالم والمظلوم ولكنها لم تقل

كلمتها بسبب تفرق المظلوم وظلمه لنفسه ويوم أن يأتي المظلوم مطالبا بحقه وإلا أنه لن يرضخ للظلم

فستقوم معه هذه الدول الكافرة وستكون له الغلبة بإذن الله


قد يقول قائل لماذا الرمح يركز على مسألة القتال في هذا الموضوع ؟؟؟؟؟

أقول لكم أن هذا هو المراد

أن العدو ضمن الحكومات وللأسف ولم يقلقه إلا المواطنون النزهاء فبدأ العدو هو الذي يتكلم عن وسطية الإسلام

من أجل أن يضغط على هولاء من وقفوا في وجهه ليكون الممر سهلا له الى بلاد أخرى من بلاد المسلمين


أعذروني قد لا أكون اوصلت ما أريد
معذور لقد تكلمت بي منطق أخي الرمح
تمنيت أن مثل هذا الموضوع يكون التحاور فيه شفهيا لأن القلم يتوقف كثيرا ويرفض كثيرا كتابة ما أريد أن

أقوله
اخي الرمح جائز تخوننا التعابير حين ندلي برأينا لان الكلام ليس بسهوله مسحه ولكن الكتابه بسهوله نمسحهه ونكتب الافضل
ولكن في بعض الاحيان نحتاج للكلام افضل بكثير من الكتابه








إن كان المقصود هو عبادة المسلمين وتعاملهم فيما بينهم فهو اعتقادنا جميعا أخي ابن مصاول

وهو منهج رباني لايجوز لنا أن نحيد عنه


ولكننا نتكلم عما يطلبه أعداء المسلمين من المسلمين في وسطية الإسلام

كلام سليم أخي الرمح ولكن نقول لي أنفسنا نحنُ جهلاء في فقه الواقع أم أننا طيبُ القلب ففي الوقت الذي يتم به تجويع الفلسطينيين، واحتلال العراق، وافغانستان، والأمة مسلوبة الإرادة، يقول لماذا لا نتعاون معهم بصيغة الاستنكار
ولكن المسألة اعمق من حكاية التطبيع، انها حملة وطنية لتدمير الإسلام بأسم الوسطية، وهنيئا لنا على قيادة هذه الحملة

أبن مصاول 02 - 08 - 09 04:55 AM

رد: هل نحن أمةٌ وسط؟؟
 
أشكر الأخوان على مشاركاتهم الفعاله ولي عودة للردود قريباً...

نايف العوني 02 - 08 - 09 05:15 AM

رد: هل نحن أمةٌ وسط؟؟
 
جزاك الله خير اخي الكريم
أنت ومن معك..
الذين و ضعو بصمتهم من ذهب..
وأعجبني كثيراُ مدخلات الاعضاء وحسن نقاشهم


لي عوده عزيزي قريبه ان شاء الله

أبن مصاول 06 - 08 - 09 09:48 AM

رد: هل نحن أمةٌ وسط؟؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم مطير (المشاركة 126003)

يعطيك العافيه اخوي ابن مصاول
مريت على الموضوع بسرعه
وبالي ارجع له ورجعت له


أختي ريم مرورك بحد ذاته رائع ومداخلتك هذه تضفي على الموضوع جمالاً

تقولين :

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم مطير (المشاركة 126003)

الموضوع طويل ومتشعب ويحتاج لوقفات كثيره
ونقاط يجب ان توضع على الحروف
الي اصبحت الان توضع على الرفوف ^_^


سجع جميل وبداية موفقه نعم نحن نخبئ رؤسنا في الرمل كي لا نرى واقعنا ولا نرى أننا أبتعدنا عن سماحة الأسلام ووسطيته..


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم مطير (المشاركة 126003)

الاسلام دين الرحمه ودين التسامح
لو فهمنا الاسلام بمعناه الصحيح وبما نزل في كتاب الله سبحانه وتعالى
وبما جاء في السنه المطهره لما كان هناك تشدد ولا افراط وتفريط
ولو تاملنا قوله تعالى :(كنتم خير امة اخرجت لناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)
لما قمنا بقتل غير المسلمين بغير حق وذبحهم كما تذبح الشاه

نعم هذا ما أردت أن اتوصل اليه وقد اختصرتيه بعبارات جميله...



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم مطير (المشاركة 126003)

لم نقرا ولم نسمع
ان الرسول صلى الله عليه وسلم فعل هذا ولاصحابته بل ان عمر بن الخطاب لما دخل القدس
لم يكسر كنائسهم ولم يقتل اطفالهم ومشائخهم وتركهم لسنا افضل من عمر ابن الخطاب حتى نقتل
معاهد اوذمي (من قتل معاهدآ او ذميآ لم يذق رائحة الجنه )
قال تعالى:(ومن احياها فكانما احياء الناس جميعا)

هذه الحديث والآية الكريمة هي ما يرتكز عليه حديثنا واننا امة وسط نُحكم شريعة الأسلام ولا نأخذ الناس بالظن...


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم مطير (المشاركة 126003)


الدعوه للاسلام بلكلمه الطيبه بتوضيح حقيقة هذا الدين
قال تعالى:(قل ادعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنه وجادلهم بالتي هي احسن)
لو تااملنا الايه لما وجدنا فيه اي نص على قتلهم وتصليبهم
قتال الكفار في المعركه

كلام في صميم الموضوع والإسلام هو دين الحكمة والموعظة لا دين القسوة والتطرف الذي يسري هذه الأيام !!!



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم مطير (المشاركة 126003)
لكن يجي واحد مايعرف في نصوص القران شي ولاالسنه
لاتتعدا شهادته ثاني ابتدائي ويقول جهاد وقتل

سمعنا قبل ثلاثة أيام ان هناك مجموعة مقاتلة يمينه ضد الدولة تتسمى بأسم أسلامي رنان واميرها عمره 13 سنه!!!! يعني كبر ولدي ضيف الله !!! خوش مفكرين وخوش أبطال وخوش مسلمين!!! 13 سنة تُقتل طفولته وتُحرق لكي يوهموه انه بطل !!

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم مطير (المشاركة 126003)
الجهاد نوعين
جهاد عين وجهاد فرض والامه الان في حالة ضعف شديد
ليس لنا سبيل الا الدعوه
(لان يهدي بك الله رجلآ واحد خيرآ لك من حمر النعم)

لله درك نعم نحن في حالة ضعف شديد جداً ولن نخرج من هذا الضعف إلا بإمتلاك التقنيه والتقنية صعبة المنال...


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم مطير (المشاركة 126003)

نماذج من التشدد كثيره سوا تمارس ضد الاسره او ضد المجتمع
فرض قوانين واحكام لم ينزل بها الله من سلطان
واقول الله يجعلنا من الوسططين المعتدلين
اسفه على الاطاله والف شكر اخوي ابن مصاول

نعم اول هذه الممارسات التعسفية في الأسرة تبدأ بتحطيم التلفاز والدش والأجهزة التي تعرض مثل الــDVD وغيرها والمصيبة انه قبل كم يوم يستخدمها !!! يا اخي إذا كنت انت تستخدمها بطريقة خاطئة فلا تتوقع الناس كلهم يتبعون طريقتك (وكلٌ يرى الناس بعي طبعه)

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم مطير (المشاركة 126003)

واقول الله يجعلنا من الوسططين المعتدلين
اسفه على الاطاله والف شكر اخوي ابن مصاول

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين اختي ريم وأشكرك على حضورك المميز كعنصر نسائي نعتز به في منتدانا و لنا الفخر ان تكونين انتي احدى بنات ميزان وتحاورينا على هذا المستوى راقي ...

أبن مصاول 07 - 08 - 09 08:56 AM

رد: هل نحن أمةٌ وسط؟؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشعاب الزنغوب (المشاركة 126499)
ابوضيف الله اشكرك على انتقاءك لهذا الموضوع لك مني اطيب التحيات

mshab""""

حياك اخوي مشعاب وننتظر رأيك في الموضوع اخي ؟؟

أبن مصاول 07 - 08 - 09 09:14 AM

رد: هل نحن أمةٌ وسط؟؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرمح (المشاركة 127974)
اخي المواطن

اخي القلم الصريح

اختي ريم


جميعنا نؤمن بما ذهبتم اليه ولا يجوز لنا أن نقول غيره لأن مسألة وسطية الأسلام مسألة عقدية ومنهج

رباني

أخي ابن مصاول طرح موضوعا لايسأل فيه هل الإسلام وسط أم لا ؟؟؟؟؟

ما أراده اخي ابن مصاول هو هل حال المسلمين الآن على المنهج الرباني أم لا ؟؟؟؟؟؟؟

لن أتكلم في الإفراط مرة أخرى فقد سبق الكلام فيه

هل الوسطية الإسلامية أن تكون متسامحا دوما ؟؟

هل الوسطية الإسلامية هي أن تقتل دائما ؟؟؟؟؟

هل عيادة النبي صلى الله عليه وسلم لليهودي تتناقض مع قتله لهم وتخرج الإسلام من دائر

الوسطية!!!!!!!!!!!! حاش لله

من يعيب على على بعض الإسلاميين وما يفعلونه من الإنتقام لأنفسهم وإخوانهم المسلمين

هم من يتشدقون وينادون بوسطية الإسلام والسبب أنهم لم يفهموا معنى الوسطية الحقة

الوسطية الحقة أن لاتكون ظالما وفي نفس الوقت ألا تكون مظلوما من عدوك الحقيقي وأنت قادر

نعلم المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ونحن هنا لا نتكلم عن أولئك الذين يتسمون با الإسلام

ويقتلون المسلمين معاذ الله أن نكون نوافقهم أو نبرر لهم

نحن نتكلم عن الظلم الذي يقع لإخواننا في كثير من الدول ويدخل عليهم العدو حتى داخل دورهم

ومع ذلك تجد من يعنف المسلمين على قتالهم ويتهمونهم با الإرهاب

(محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ............) الآية

(يا ايها الذين امنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظه واعلموا ان الله مع المتقين )

هل نسخت هذه الآيات في هذا الزمن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

في معركة بدر وعندما أسر المسلمون سبعين من المشركين تشاور النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة في

أمرهم فكان رأي النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر رضي الله عنه أن كل واحد من المشركين إما يفتدي نفسه

با المال وإما أن يعلم مجموعة من صبيان المسلمين القراءة والكتابة

ثم يأتي رأي المتشدد< وأستغفر الله من هذه الكلمة ولكنه مايتطلبه المقام > عمر بن الخطاب رضي الله عنه

بأن تمكن يارسول الله كل واحدا منا من قريبة ليدق عنقه يا الله إنك متشدد ياعمر أين وسطية الإسلام ألا

تعرفها؟؟؟؟؟؟؟؟


ثم يتم الأمر على ما أراد النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر رضي الله عنه

ثم ماذا حصل بعد ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟

ينزل الوحي با القرءان معاتبا النبي صلى الله عليه وسلم ومؤيدا رأي عمر بن الخطاب رضي الله عنه

(ما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يثخن في الارض تريدون عرض الدنيا والله يريد الاخره والله عزيز حكيم )


إخواني أوردت هذه القصة لنعلم أن الوسطية ليست التسامح دائما بل قد تكون الوسطية أحياننا تتطلب الشدة

والغلظة على الكفار

عندما يقول سيدهم الذي ليس معي فهو ضدي ماذا نفهم منها

قبل كل حرب على بلد من بلاد المسلمين تكون هناك فرصة لكي تخرج كل دولة رعاياها ويتم ذلك طبعا

ترى من الذي يعود بعد ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!

جنود مدججون با السلاح لقتل المسلمين وشركات من أجل نهب خيراتهم أفلا يستحقون القتل هولاء ؟؟؟؟؟؟؟؟

نعم نختلف معهم في طريقة القتل.. ولكنهم يقتلون

ايها الأخوة إن الوضع الحالي يتطلب أن نكون أشداء وفينا غلظة على الكفار لأنهم قاتلونا ولم نقاتلهم وأخرجونا

من ديارنا ولم نخرجهم

نردد دائما أننا ضعفاء والوقت لم يحن لقتالهم سبحان الله إذا أين الوسطية في ذلك الوقت ؟؟؟؟؟

صدقوني اخواني المسلمين ليسوا ضعفاء في هذا الوقت با الذات إلا بسبب أن كلمتهم ليست واحدة ليس بسبب

السلاح وكثرته وقلته إن سلاح الكفار لايعمل إلا بوقود المسلمين وأموالهم

عشر سنوات والعالم بأسره إلا من رحم الله يقاتلون رجالا عزل إلا من سلاح القنص ومع ذلك وبعد هذه

المدة ينادونهم للجلوس على طاولة التحاور والتصالح والطرف الأضعف في نظرنا يرفض

إن هناك دولا مع أنها كافرة إلا أنها معتدلة ولا تحب الظلم وتعرف الظالم والمظلوم ولكنها لم تقل

كلمتها بسبب تفرق المظلوم وظلمه لنفسه ويوم أن يأتي المظلوم مطالبا بحقه وإلا أنه لن يرضخ للظلم

فستقوم معه هذه الدول الكافرة وستكون له الغلبة بإذن الله


قد يقول قائل لماذا الرمح يركز على مسألة القتال في هذا الموضوع ؟؟؟؟؟

أقول لكم أن هذا هو المراد

أن العدو ضمن الحكومات وللأسف ولم يقلقه إلا المواطنون النزهاء فبدأ العدو هو الذي يتكلم عن وسطية الإسلام

من أجل أن يضغط على هولاء من وقفوا في وجهه ليكون الممر سهلا له الى بلاد أخرى من بلاد المسلمين


أعذروني قد لا أكون اوصلت ما أريد

تمنيت أن مثل هذا الموضوع يكون التحاور فيه شفهيا لأن القلم يتوقف كثيرا ويرفض كثيرا كتابة ما أريد أن

أقوله








إن كان المقصود هو عبادة المسلمين وتعاملهم فيما بينهم فهو اعتقادنا جميعا أخي ابن مصاول

وهو منهج رباني لايجوز لنا أن نحيد عنه


ولكننا نتكلم عما يطلبه أعداء المسلمين من المسلمين في وسطية الإسلام

أستاذي العزيز الرمح طرحك رائع وتعبك في هذه المداخلة الشاملة مقدر ولكنني سوف أراوح عند سؤالك الذي طرحته على نفسك:

اقتباس:

قد يقول قائل لماذا الرمح يركز على مسألة القتال في هذا الموضوع ؟؟؟؟؟
نعم فنحن مسألتنا ليست مسألة الجهاد او القتال فقتال الأعداء ومن يتهجمون على الأرض والعرض مفروغ منها ولا يرضى العربي الأبي ان تستباح أرضه وعرضه قبل الأسلام ومثاله (ذي قار) فما بالك بعد الأسلام وتمييز المسلمين للأعداء وغيرهم ووجوب جهاد غير المسلمين..

ولكننا نتحدث عن الوسطية في حياتنا اليوميه في عباداتنا في توجهاتنا الفكريه فنحن مررنا بفترة إذا لم تقتنع بفكري فأنت ضدي !!! وانت مشكوك في إنتمائك الأسلامي !!! وانت طابور خامس !!!

إذاً الوسطيه هي ان نعامل المسلمين اخواننا بدون غلضة .

الوسطية أن لا نكون منفصمي الشخصية فهناك قساة وفي الفراش رومانسيون !!!

الوسطية أن لا نركز على بعض الأحداث التي بها غلضة وقسوة ونترك غيرها مما فيه ليونة و مرونة مع الآخر ..

الوسطية ان تعامل مع أهلك بطريقة وسطية بعيداً عن التشنج وان كل ما يفعلوه غلط بسبب انهم لا يتبعون نفس طريقتك التي أرتضيتها من تشدد !!

الوسطية ان نعامل غير المقاتلين من غير المسلمين بطريقة حسنة فربما معاملتنا تغير مجرى حياتهم ويسلمون..فالأسلام انتشر في شرق آسيا بسبب معاملة التجار المسلمين لغير المسلمين بوسطية الإسلام وبمكارم الأسلام..

اما إذا كان في الأمر غزو لنا او إعتداء على مقدساتنا وبلادنا ففي تلك الأثناء لا يوجد وسطيه لأن الجهاد يبدأ في ذلك الوقت..

الرمح 07 - 08 - 09 03:11 PM

رد: هل نحن أمةٌ وسط؟؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبن مصاول (المشاركة 135941)
أستاذي العزيز الرمح طرحك رائع وتعبك في هذه المداخلة الشاملة مقدر ولكنني سوف أراوح عند سؤالك الذي طرحته على نفسك:



نعم فنحن مسألتنا ليست مسألة الجهاد او القتال فقتال الأعداء ومن يتهجمون على الأرض والعرض مفروغ منها ولا يرضى العربي الأبي ان تستباح أرضه وعرضه قبل الأسلام ومثاله (ذي قار) فما بالك بعد الأسلام وتمييز المسلمين للأعداء وغيرهم ووجوب جهاد غير المسلمين..

ولكننا نتحدث عن الوسطية في حياتنا اليوميه في عباداتنا في توجهاتنا الفكريه فنحن مررنا بفترة إذا لم تقتنع بفكري فأنت ضدي !!! وانت مشكوك في إنتمائك الأسلامي !!! وانت طابور خامس !!!

إذاً الوسطيه هي ان نعامل المسلمين اخواننا بدون غلضة .

الوسطية أن لا نكون منفصمي الشخصية فهناك قساة وفي الفراش رومانسيون !!!

الوسطية أن لا نركز على بعض الأحداث التي بها غلضة وقسوة ونترك غيرها مما فيه ليونة و مرونة مع الآخر ..

الوسطية ان تعامل مع أهلك بطريقة وسطية بعيداً عن التشنج وان كل ما يفعلوه غلط بسبب انهم لا يتبعون نفس طريقتك التي أرتضيتها من تشدد !!

الوسطية ان نعامل غير المقاتلين من غير المسلمين بطريقة حسنة فربما معاملتنا تغير مجرى حياتهم ويسلمون..فالأسلام انتشر في شرق آسيا بسبب معاملة التجار المسلمين لغير المسلمين بوسطية الإسلام وبمكارم الأسلام..

اما إذا كان في الأمر غزو لنا او إعتداء على مقدساتنا وبلادنا ففي تلك الأثناء لا يوجد وسطيه لأن الجهاد يبدأ في ذلك الوقت..

بارك الله فيك اخي ابن مصاول ولايأتي ماسطرناه شيئا بجانب هذا الكم الهائل من قبلكم من المشاركات

والردود الوافية المتزنه

ولكن لدي عدة استفسارات طالما أنكم رأيتم مالم نرى

هل تطبيق أوامر الإسلام بحذافيرها يعتبر تشددا ؟؟؟؟؟؟؟

هل من رفض <إن وجد> دخول الدشوش والقنوات الفضائية بيته تشددا ؟؟؟؟؟؟

هل من ربى أطفاله على قنوات المجد والفلك وأشرطة الفديو الإسلامية متشددا؟؟؟؟؟؟؟

أيهما أسعد من خلال الواقع هذه البيوت أم البيوت التي ترك القائمون عليها الحبل على الغارب

لأطفالهم وزوجاتهم في عدم تقنين ملذاتهم والإستمتاع بها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من خلال الواقع أيهما أفضل من ناحية التغذية الراجعة للمجتمع في البيتين؟؟؟؟؟؟؟؟

هل رأيتم ووقفتم على أحد من هولاء المتشددين الذين لايستمعون الى الرأي الأخر ؟؟؟؟؟؟؟؟

عندما ننظر الى شاشات التلفاز ولقاءات علمائنا نجدهم أهل فكاهة وأهل ابتسامة شبه دائمة

فأين أولئك الذين تتحدثون عنهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لنا أخوة وقرابة ولكم ولكل واحد متدينون لم نرى منهم مايوصمون به من التشدد بل نرى

حياتهم مع أهليهم مما يغبطون عليها وكذلك احترام المجتمع لهم ومحبتهم ....بل إنك تحس بالسعادة

عندما تراهم

أليس هذا دليل على أن الأمر دسيسة يسوسها أعداء الدين ونحن نصغي لهم الأذان إلا من رحم الله

لماذا إن وجد مجموعة من الذين لم يفهموا الدين حقيقة يعمم على جميع المتدينين ؟؟؟؟؟؟؟؟

في الوقت الذي يؤخذ فيه غيرهم بجريرته ولا يعمم على شاكلته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اقتباس:

الوسطية ان نعامل غير المقاتلين من غير المسلمين بطريقة حسنة فربما معاملتنا تغير مجرى حياتهم ويسلمون..فالأسلام انتشر في شرق آسيا بسبب معاملة التجار المسلمين لغير المسلمين بوسطية الإسلام وبمكارم الأسلام..
وكلنا نطلب ذلك اخي ابن مصاول وهو الحاصل ولله الحمد وما هذه الأعداد التي تدخل الإسلام إلا بفضل

الله أولا ثم بفضل تلك المعاملة

لماذا تركزون على الشواذ مع قلتهم والضغوط التي واجهوها ليفعلوا مافعلوه ؟؟؟؟؟؟؟

لماذا لانطلب من الطرف الأخر أن يحسن معاملته معنا ليعيش معنا في سلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


أتمنى أن يوضع في منتدانا الغالي تصويت للأعضاء ذكورا وإناثا نطلب فيه

من تختار <ي> لإختك وبنتك

الشاب المتدين المطبق لأوامر الله من ترك الحرام الصريح ومايقولوا به علمائنا الأفاضل

الذي يحكم بيته بما يمليه عليه دينه وما تعارف عليه مجتمعة من الأخلاق الجميلة

أم ذلك الشاب المقصر في كثير من أوامر ربه والذي يترك لأهله الحرية في كل شيء

من ملبس ومن مشاهدة وغيرها

وفي الختام شكرا لك اخي ابن مصاول وشكرا لهذا القلم الذي رأيته يكتب في كل مجال بإتقان وثقافة عالية

شكرا للأخوة المتداخلين على طروحاتهم التي أثرت الموضوع كثيرا

نفرح كثير ا عندما نرى هذه الأقلام المتزنة في طرحها بعيدة عن التهجم على الغير أو تخطئته

بدون الأخذ معه والعطاء

قد يكون بعض المواضيع ليس الهدف عند من طرحها البحث عن الخطأ والصواب فقد يكون ذلك

أوضح من الشمس كما يقال

ولكن من أجل خلق جو من النقاشات الهادفة والمفيدة حتى وإن كانت في اتجاه واحد

شكرا لك اخي ابن مصاول مرة أخرى

أبن مصاول 09 - 08 - 09 08:47 AM

رد: هل نحن أمةٌ وسط؟؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القلم الصريح (المشاركة 131844)
كلام سليم أخي الرمح ولكن نقول لي أنفسنا نحنُ جهلاء في فقه الواقع أم أننا طيبُ القلب ففي الوقت الذي يتم به تجويع الفلسطينيين، واحتلال العراق، وافغانستان، والأمة مسلوبة الإرادة، يقول لماذا لا نتعاون معهم بصيغة الاستنكار
ولكن المسألة اعمق من حكاية التطبيع، انها حملة وطنية لتدمير الإسلام بأسم الوسطية، وهنيئا لنا على قيادة هذه الحملة

اخي العزيز القلم الصريح نحن لا نتكلم عن الوسطية في جهاد غير المسلمين المستبيحين أراضينا نحن نبحث عن الوسطية الأسلامية الأسلامية ولا نركز على الوسطية مع غير المسلمين وننسى المسلمين انفسهم ووجوب الوسطية فيما بينهم ...

اخي ما أكثر من ينتهجون الفكر المتطرف من المسلمون ويوجهونه لأخوانهم في الدين ولا يتذكرون وسطية الأسلام بل إذا ضربت مثالاً في الوسطية ضربوا مثالاً في خلافه فقط ليقولوا ان هذا هو منهج السلف وانك يا من تحاورني ضائع!!!

ولكنهم نسيوا انهم ينظرون الى جزء الفنجان الفارغ ونسوا جزءه الملآن ..وهذه هي المشكله ...

أبن مصاول 09 - 08 - 09 08:49 AM

رد: هل نحن أمةٌ وسط؟؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف المطيري (المشاركة 132426)
جزاك الله خير اخي الكريم
أنت ومن معك..
الذين و ضعو بصمتهم من ذهب..
وأعجبني كثيراُ مدخلات الاعضاء وحسن نقاشهم


لي عوده عزيزي قريبه ان شاء الله

حياك اخوي نايف وسعدنا بتواجد قلمك هنا وننتظر عودتك

أبن مصاول 09 - 08 - 09 09:14 AM

رد: هل نحن أمةٌ وسط؟؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرمح (المشاركة 136021)


بارك الله فيك اخي ابن مصاول ولايأتي ماسطرناه شيئا بجانب هذا الكم الهائل من قبلكم من المشاركات

والردود الوافية المتزنه

ولكن لدي عدة استفسارات طالما أنكم رأيتم مالم نرى

هل تطبيق أوامر الإسلام بحذافيرها يعتبر تشددا ؟؟؟؟؟؟؟

هل من رفض <إن وجد> دخول الدشوش والقنوات الفضائية بيته تشددا ؟؟؟؟؟؟

هل من ربى أطفاله على قنوات المجد والفلك وأشرطة الفديو الإسلامية متشددا؟؟؟؟؟؟؟

أيهما أسعد من خلال الواقع هذه البيوت أم البيوت التي ترك القائمون عليها الحبل على الغارب

لأطفالهم وزوجاتهم في عدم تقنين ملذاتهم والإستمتاع بها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من خلال الواقع أيهما أفضل من ناحية التغذية الراجعة للمجتمع في البيتين؟؟؟؟؟؟؟؟

هل رأيتم ووقفتم على أحد من هولاء المتشددين الذين لايستمعون الى الرأي الأخر ؟؟؟؟؟؟؟؟

عندما ننظر الى شاشات التلفاز ولقاءات علمائنا نجدهم أهل فكاهة وأهل ابتسامة شبه دائمة

فأين أولئك الذين تتحدثون عنهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لنا أخوة وقرابة ولكم ولكل واحد متدينون لم نرى منهم مايوصمون به من التشدد بل نرى

حياتهم مع أهليهم مما يغبطون عليها وكذلك احترام المجتمع لهم ومحبتهم ....بل إنك تحس بالسعادة

عندما تراهم

أليس هذا دليل على أن الأمر دسيسة يسوسها أعداء الدين ونحن نصغي لهم الأذان إلا من رحم الله

لماذا إن وجد مجموعة من الذين لم يفهموا الدين حقيقة يعمم على جميع المتدينين ؟؟؟؟؟؟؟؟

في الوقت الذي يؤخذ فيه غيرهم بجريرته ولا يعمم على شاكلته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



وكلنا نطلب ذلك اخي ابن مصاول وهو الحاصل ولله الحمد وما هذه الأعداد التي تدخل الإسلام إلا بفضل

الله أولا ثم بفضل تلك المعاملة

لماذا تركزون على الشواذ مع قلتهم والضغوط التي واجهوها ليفعلوا مافعلوه ؟؟؟؟؟؟؟

لماذا لانطلب من الطرف الأخر أن يحسن معاملته معنا ليعيش معنا في سلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


أتمنى أن يوضع في منتدانا الغالي تصويت للأعضاء ذكورا وإناثا نطلب فيه

من تختار <ي> لإختك وبنتك

الشاب المتدين المطبق لأوامر الله من ترك الحرام الصريح ومايقولوا به علمائنا الأفاضل

الذي يحكم بيته بما يمليه عليه دينه وما تعارف عليه مجتمعة من الأخلاق الجميلة

أم ذلك الشاب المقصر في كثير من أوامر ربه والذي يترك لأهله الحرية في كل شيء

من ملبس ومن مشاهدة وغيرها

وفي الختام شكرا لك اخي ابن مصاول وشكرا لهذا القلم الذي رأيته يكتب في كل مجال بإتقان وثقافة عالية

شكرا للأخوة المتداخلين على طروحاتهم التي أثرت الموضوع كثيرا

نفرح كثير ا عندما نرى هذه الأقلام المتزنة في طرحها بعيدة عن التهجم على الغير أو تخطئته

بدون الأخذ معه والعطاء

قد يكون بعض المواضيع ليس الهدف عند من طرحها البحث عن الخطأ والصواب فقد يكون ذلك

أوضح من الشمس كما يقال

ولكن من أجل خلق جو من النقاشات الهادفة والمفيدة حتى وإن كانت في اتجاه واحد

شكرا لك اخي ابن مصاول مرة أخرى

الأستاذ القدير الرمح ما بعد مداخلتك هذه مداخله فقد اتعبت من بعدك ....لله درك :049:

وإجابة على أسئلتك

اقتباس:

هل تطبيق أوامر الإسلام بحذافيرها يعتبر تشددا ؟؟؟؟؟؟؟

هل من رفض <إن وجد> دخول الدشوش والقنوات الفضائية بيته تشددا ؟؟؟؟؟؟

هل من ربى أطفاله على قنوات المجد والفلك وأشرطة الفديو الإسلامية متشددا؟؟؟؟؟؟؟

أيهما أسعد من خلال الواقع هذه البيوت أم البيوت التي ترك القائمون عليها الحبل على الغارب

لأطفالهم وزوجاتهم في عدم تقنين ملذاتهم والإستمتاع بها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من المؤكد لا ...


اقتباس:

هل رأيتم ووقفتم على أحد من هولاء المتشددين الذين لايستمعون الى الرأي الأخر ؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم للأسف وقد واجهناهم في حياتنا ولكن هذه الأيام خفوا كثيراً بعد ان عرفوا الحق وعرفوا اننا مهما نكون فنحن أخوانهم في الدين..

اقتباس:

عندما ننظر الى شاشات التلفاز ولقاءات علمائنا نجدهم أهل فكاهة وأهل ابتسامة شبه دائمة

فأين أولئك الذين تتحدثون عنهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انا لا اتحدث عن العلماء ...فالعلماء على أسمهم علماء ويجلسون مع الملك جنب الى جنب نحن نتحدث عن التكفيريين وبعض من هم لا يعلمون من الأسلام إلا عبارة (جزاك الله خير,وتقصير الثوب وإطالة اللحيه) وكأن الأسلام توقف عند هذه الحدود وإذا تناقشه تجده على قولة العامه(سطحه) ما في راسه التله ...


ومنهم جماعة ما يعرف (بالخروج)..

طبعاً لا يفهم كلامي غلط فانا لا انكر ذلك أقصد (جزاك الله خير,وتقصير الثوب وإطالة اللحيه) وهناك من اهل العلم منهم على هذه الشاكله وانا أقصد باهل العلم العلم الشرعي ...ولكن هناك أيضاً شواذ لا يعرفون في الأسلام إلا هذه الأشياء وأول كلامهم : انت كافر أو علماني !!!

ولو تسأله عن أركان الأيمان لا يعرفها !!!!


اقتباس:

لماذا إن وجد مجموعة من الذين لم يفهموا الدين حقيقة يعمم على جميع المتدينين ؟؟؟؟؟؟؟؟

في الوقت الذي يؤخذ فيه غيرهم بجريرته ولا يعمم على شاكلته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هنا نختلف يا أبو فهد فلا تظن انني اعمم على جميع المتدينين لا واحاشا بل 80-90% من المتدينين صالحون ولكن يوجد منهم غير ذلك والنسبة تهبط وتصعد احياناً..

أنا رجل لست متديناً 100% ولكني وسطي في حياتي ,في تعاملي مع كل الناس ,لا أخفي غير ما أبدي , اتناقش مع كل الأطراف ولكن بدون مصادرة رأي الآخر فرأيه دائماً يهمني.



اقتباس:

لماذا تركزون على الشواذ مع قلتهم والضغوط التي واجهوها ليفعلوا مافعلوه ؟؟؟؟؟؟؟

لماذا لانطلب من الطرف الأخر أن يحسن معاملته معنا ليعيش معنا في سلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المتطرفين ليسوا في المسلمين بل في كل الديانات والمعتقدات وما حادث مقتل المصرية المحجبة مروة الشربيني على يد متطرف ألماني داخل قاعة المحكمة إلا اكبر مثال ...

نحن نطالب دائماً بالتعايش السلمي ونبذ التطرف ولنتذكر قول الرسول صلوات الله وسلامه عليه "ما كان الرفق في شئ إلا زانه .. وما نزع من شئ إلا شانه"

وفي الأخير أشكرك اخي الرمح على نقاشك الرائع وقلمك المتزن وثقافتك العاليه التي هي مكسب لنا جميعنا بارك الله لنا فيك وفي قلمك الجميل الذي يعكس المثقف الميزاني المشَرف.

أبن مصاول


الساعة الآن 10:09 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
المجموعة العربية للاستضافة والتصميم


إن إدارة المنتديات غير مسؤولة عن أي من المواضيع المطروحة وانها تعبر عن رأي صاحبها