![]() |
حلفي خنذف أو خندف وشبابه
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني الأعزاء مؤرخي وبحاث منتديات الموازين السلام عليكم ورحمة الله..وبركاته كما تعلمون بأن هناك مسميات غريبة وأحلاف قد أختلف فيها وفي سبب نشأتها وتاريخ نشأتها ومن هي القبائل التي أنضوت تحت مضلة هذا الحلف وذاك ومنها حلفي :خندف أو خنذف وشبابه طبعاً كلنا يعرف بانه وبضغطة زر وفي باحث قوقول الشهير سيشاهد كثيراً من المواضيع بهذا الشأن وانا شخصياً قد بحثت عن هذا الموضوع منذ أكثر من 4 سنوات ....ولكن كل ما وجدناه كان ضبابياً فأنا اليوم أطرح بين أيدكم هذه التسآلات : 1-ماهو أصل كلمتي (خنذف أو حندف) وشبابه؟؟ 2-متى نشاء كلا الحلفين؟؟ 3-ماهي أسباب نشوئه؟؟ 4-ماهي القبايل التي تنضوي تحت هذا الحلفان ؟؟؟ أرجو أن ندعم أقوالانا بمصادر مهمه فيوجد مصادر مثل كلام الجاسر وما قاله صاحب كتاب(المنتخب في ذكر نسب قبائل العرب) وغيره ولكن ليتنا ندعمه أكثر فقد اختلف كثيراً في أسباب النشأة ومن هي القبائل التي أنضوت تحت كلا الحلفين فمنهم من يزيدهم ومنهم من ينقص؟؟ أنتظر البحاث والمؤرخين لكي نجلي الضبابية عن هذا الموضوع المهم أخوكم أبن مصاول |
رد : حلفي خنذف أو خندف وشبابه.......من يضع النقط فوق الحروف؟؟
هو حلف أعتقد ان نشاته كانت بين أعوام 500 - 700 هجري قي وقت التطاحن وضعف الدول المركزية وعدم سيطرتها على نجد .
لي عودة بعد مشاهدة مايدلو به الأخوان وأن شاء الله نصل الى طرف خيط علما ان الجاسر والمغيري حاضرة وعاشوا في القرن الرابع عشر الهجري وينقلون من الرواة ومعهم حق لأن الكتب لم تتعرض الى هذا الحلف أو تذكره . لكن الكتب كانت تذكر حلفين مشهورين : 1- حلف الامرة ( مرا ابن ربيعة ) وتنضوي تحته قبائل كثيرة . 2- حلف آل فضل بن ربيعة ( ليس قبيلة الفضول اللامية ) بل الفضول يدخلون في هذا الحلف مع ابناء عمومتهم آل مغيرة والظفير ....... وتنضوي تحته قبائل كثيرة . الامرة والفضل هم ملوك البادية ومقرهم الشام وهم ( اخوان من طئ وبعدهم ابنائهم ) واستخدمهم الأيوبيين والمماليك لحفظ الامن في نجد والحجاز بالذات للحفاظ على قوافل الحج من النهب والسرقة . هذه هي الحلفين المشهورين ولي عودة لذكر اتباع كل حلف . |
رد : حلفي خنذف أو خندف وشبابه.......من يضع النقط فوق الحروف؟؟
حلف خنذف وشبابة من وجهة نظري فقط بانه اتى قبل ظهور القبائل العربية الموجودة الان عندما كانت هذه القبائل صغيرة ولم تنتشر ولم تكن قوية .
طبعا لم استطيع الحصول على مراجع توكد ولكن هو شي دارج بين ابناء القبائل ومتعارف عليه |
رد : حلفي خنذف أو خندف وشبابه.......من يضع النقط فوق الحروف؟؟
نقلا عن القلقشندي المتوفي عام 749 هجري .
1- حلف ال فضل ابن ربيعه قبائل الشام والعراق ( بنو كلب , وبنو كلاب , وآل بشار , بني خالد حمص , بنو نفيل , بنو رميم , بنو حيي , قمران , سعيدة , سنبس ) قبائل الحجاز ونجد وهو مايهمنا وكلها لازالت تحتفظ باسمائها وهم ( زعب , الدواسر , عائذ , السراحين , بني خالد الحجاز ) وهناك قبائل غزيه المعروف انهم عتيبة وعدد منهم ( البطنين لازالت موجودة في عتيبة , ساعدة , الاجود , غالب ) بمعنى ان عتيبة ( غزيه ) كانوا ضمن حلف آل فضل وعليه قد يكون هو حلف شبابه . ايضا فصل القلقشندي في بني خالد الذين في حلف آل فضل وهم ( آل جناح , الجبور , الدغم , آل منيحة , القرشه ..) 2- حلف آل مرا ابن ربيعه يتبع للحلف من قبائل الشام والعراق ( لام القبيلة الام التي هاجرت للعراق , حارثه , الخاص , سعده , مدلج , قرير , بنوغني , بنو عر , زبيد حوران , سعده ) ويدخل في الحلف من قبائل نجد والحجاز والكثير منهم يحتفظ باسمه ( عنزه , عدوان , بنو صخر , الظفير , آل مغيره , آل أبي الفضل وهم فضول لام , آل غزي وهم من الفضول , بنو حسين , خثعم ) وكل هذه القبائل لازالت موجودة باسمائها . ومعهم قبائل حجازيه ونجدية قد تغيرت اسمائها أو دخلت في قبائل أكبر منها أو حصل تصحيف من ناسخ الكتب وهم ( آل برجس , آل سلطان , الحرسان , المفاوجه , الزراق والبطنان من غزيه ومعروف ان غزيه هي عتيبه وحاليا الزراق هم أحد فخوذ روق والبطنين من بني سعد من عتيبه ) . هذا عن الحلفين ومن لديه المزيد يأتي به علما أن مطير وسليم وهذيل وجهينه وبلي والبقوم لم يذكروافي هذين الحلفين , ونلاحظ أنقسام غزيه فبعضها في حلف آل فضل وبعضها في حلف آل مرا . |
رد : حلفي خنذف أو خندف وشبابه.......من يضع النقط فوق الحروف؟؟
أما القبائل المذكورة والمعروفة اليوم هم :
في حلف الامرة عنزه , وعدوان , وبني صخر, وبني لام بقبائلهم الثلاث المعروفة ( الظفير المغيره الفضول ) , بنوحسين , اقساما من عتيبه . في حلف آل فضل يعرف اليوم : الدواسر , بني خالد , عائذ , زعب , السرحان , أقساما أخرى من عتيبه . |
رد : حلفي خنذف أو خندف وشبابه.......من يضع النقط فوق الحروف؟؟
هذا عن أشهر حلف مدون ومذكور تاريخيا حلف الامرة وآل فضل أبناء ربيعة من بني طئ وتدخل فيها قبائل كثيرة جدا من نجد والحجاز والعراق والشام وهو حلف تم بعد حصول نزاع الأخوان الامرة وال فضل على السلطة والملك وكانوا هم امراء البادية لدى الخلافة الفاطمية والايوبية والمماليك .
كلا من العائلتين استفردت بقبائل في الشام وفي نجد والحجاز . أما حلف خندف وشبابة فقدحصل بعد حلف الامرة والفضل وتفسيري له . خندف هي امرأة يمانية من قضاعه وهي أم مدركة وقمعة وطابخة ابناء الياس ابن مضر وهي قديمة جدا لكن أخذت ربما رمزا لأهل اليمن لأنها يمانية حتى لو كان ابنائها من عدنان . شبابة عرف بهذا الاسم شبابة ابن قديمة ( ذكره القلقشندي ) وهو من بني عقيل من بني عامر ابن صعصعة وعاش شبابه تقريبا عام 550 هجري لان أبن حفيده وفد على الظاهر بيبرس . واشتهر من العقيليين ( العصفوريين ) ملوك الاحساء ونجد في القرن السابع عام 650 هجري وقد تسموا باسم احد اجدادهم شبابه . لذلك أعتقد ان حلف خندف وشبابه جاء على غرار حلف الامرة والفضل بعد ضعف سلطان الفضل على نجد الذي كان في أوجه عام 700 . ومن اقام الحلف هي دولة العقيلييون حكام نجد والاحساء وسموا حلف شبابه على اسم جدهم العقيلي وجمعوا القبائل معهم لمساندتهم وعمل الآخرين حلف من قبائل اليمن ( خندف ) لمجابهة دولة العصفوريين . هذا الحلف قام تقريبا منذا 720 بعد ضعف وانحسار نفوذ الامرة والفضل في نجد والحجاز فقط وبقى نفوذ ال فضل في الشام فقط وانتهى حلف شبابه وخندف عام 800 هجري وهو زمن سقوط دولة العصفوريين . |
رد : حلفي خنذف أو خندف وشبابه.......من يضع النقط فوق الحروف؟؟
حتى تستوعبون ولانطيل عليكم وبعدها استأذن منكم حصل هناك حلفين شهيرين في الجزيرة العربية :
1- حلف الامرة وا ل فضل ملوك البادية من عام 580 - 720 . انتهى حلف الامرة وال فضل في نجد والحجاز عام 720 لكن بقى لهم قوة في الشام فقط لآل فضل ومن عام 720 انتهى هذا الحلف من نجد والحجاز والاحساء . وقد فصلت اتباع كل حلف حسب ماذكرته المراجع . 2- حلف خندف وشبابه بدء من 720 وهو العام الذي انتهى فيه نفوذ الامرة والفضل على قبائل نجد وبدء نفوذ دولة العصفوريين العامرية وقد سموا حلف شبابه على أحد اجدادهم العقيليين من عامر ابن صعصعه وقد حددت انه عاش عام 550 تقريبا وأخذوا هذا الاسم للدلالة على اي قبيلة تقف في صف العصفوريين العامريون وهي الدولة التي مدت نفوذها الى نجد والاحساء بقوة وطبيعي ان ينضم لحلف شبابه قبيلة عتيبه الهوازنية أعمام عامر ابن صعصعة كلهم من هوازن . حلف خندف اخذ من خندف قديمة جدا لكنها امرأة يمانية تزوجت عدناني فيكون الحلف المضاد يجمع بني قيس العدناني وهم ابناء عمومة الياس زوج خندف ومنهم غطفان ابن سعد ابن قيس وابنائهم قبيلة مطير ويجمع ايضا قبائل يمانية . المهم أن حلف خندف وشبابه حصل من 720 - 800 هجري على يد دولة العصفوريين وقد سقط بسقوط تلك الدولة عام 800 هجري . أذا حلفين شهيرين أحدهما تلى الآخر مباشرة بقصد السيطرة والقوة بمعاضدة القبائل . الاول اقامه ( آل فضل وآل مرا ابناء ربيعة الطائيين ) ملوك البادية وقد تحزبت معهم القبائل لأن النزاع على السلطة قد دب بينهم وهم فعليا دولة داخل دولة وكانت الخلافة الايوبية والفاطمية تستعين بهم على ضبط القبائل وكانت القبائل تخضع لحكمهم بمعنى انهم دولة حقيقية . بعد انحسار نفوذ المرا وآل فضل من نجد والحجاز والاحساء ( لكن بقي نفوذ آل فضل قويا جدا في الشام فقط ) وحدث انحسار هذا النفوذ عام 720 فكانت الدولة العصفورية العقيلية العامرية في الاحساء وادخلت القبائل في احلافها وشكلت حلف شبابه وهو جد لأمراء العصفوريين ذكرتها سابقا , وكانت قبائل اخرى وضعت لها حلف مضاد يجابه دولة العصفوريين هو حلف خندف وعماده الرئيسي مطير . سقط حلف خندف وشبابه بسقوط دولة العصفورييين وانتفاء الحاجة له وزمن سقوط العصفوريين عام 800 . فيكون زمن حلف خندف وشبابه 80 عاما . عسى أن تكون هذه النبذة كافية . |
رد : حلفي خنذف أو خندف وشبابه.......من يضع النقط فوق الحروف؟؟
الف شكر يا أبو مرزوق صراحة أفضل ما قرأت عن هذا التحالف لحد الآن ....
نرجع الى من هم الآن: الخندفيون؟؟ الشبابيون؟؟؟ حتى تكون الصورة واضحه... وما رأئكم بمن يقول أن : اقتباس:
اقتباس:
|
رد : حلفي خنذف أو خندف وشبابه.......من يضع النقط فوق الحروف؟؟
لي عودة ياابو ضيف باذن الله وسأوضح الكثير والمنقول خطا كبير والحلف واضح جدا أنه زمن العصفوريين وساتي بتوثيق ذلك لاحقا .
|
رد : حلفي خنذف أو خندف وشبابه.......من يضع النقط فوق الحروف؟؟
الله يعطيك العافيه يابو ضيف الله والاخوان ماقصرتو
بس لي سوال اتمنى اللي عنده خبر يفيدنا هل مطير كلها في حلف خندف |
رد : حلفي خنذف أو خندف وشبابه.......من يضع النقط فوق الحروف؟؟
اقتباس:
أبن مصاول |
( حلف خندف ضد شبابة = دولة العصفوريين وآل جبر ضد أشراف مكة )
فضلت وضع الموضوع منفصل حتى يتم التركيز على هذه النقطة لأن الحوار السابق تشعب الى تحالفات قديمة معروفة سبقت حلف خندف وشبابة اما هذا الموضوع سيكون التركيز على هذا الحلف وهذه نبذة اولية وتعريفية وستكون عودة أكثر عمقا للموضوع أن شاء الله .
1- حلف شبابة كان قائما على الولاء من قبائل البادية للعصفوريين وهم من عقيل من عامر ابن صعصعة وتسمى بهم حلف شبابه أي القبائل الت تتبع للعصفوريين وأخذ الأسم من شبابة العقيلي جد العصفوريين والذي ذكره العمري الذي توفي عام 749 هجري . بمعنى ان القبائل التي كانت في شبابة هي المؤيدة للعصفوريين ومعروف أن عتيبة هي ابرز شبابة وذلك لقرابتها من العقيليين لانهم يجمعهم هوازن وعتيبة هي غزية ابن جشم ابن معاوية ابن هوازن , غزيه كان لها فرعين الأجود وهذا البطن ليس في قبيلة عتيبة الحالي بل ذهبوا للعراق بعد سقوط الدولة العصفورية , أما من بقى من غزية في نجد والحجاز فهم البطنين ولازالوا موجودين . انضمت قبائل أخرى لحلف شبابه جد العصفوريين وشبابه أتخذ رمزا للدولة العصفورية ومن ومن انضم اليها من قبائل . عاصمة العصفوريين الاحساء وأمتد نفوذها لنجد . وحكموا من 651 - 800 هجري . لا أعلم هل استمر هذا الحلف بسقوط العصفوريين عام 800 هجري وذلك أن من تلى العصفوريين هم ( الجبور ) وهم ايضا من نفس قبيلة العصفوريين وكلاهما من بني عقيل من عامر ابن صعصة . فهل استمر حلف شبابة الى عام 800 هجري فقط بسقوط العصفوريين ام عام 932 بسقوط آل جبر لأن كلتا العائلتين من قبيلة واحدة وربما كان شبابة جد العصفوريين هو جدا لآل جبر أو فضل الجبريين ابقاء اسم الحلف على ماهو عليه . كلا العائلتين مدت نفوذها الى نجد وقاتلت الاشراف وهذا مايجعل حلف خندف هو الحلف المرتبط بالاشراف وسأكتب عنه لاحقا في هذا الموضوع . أما بداية تأسيس حلف شبابة فأعتقد انه كان عام 720 هجري لانه كان هناك في الجزيرة العربية ايضا حلف قبلي قوي يضم القبائل البدوية في نجد والحجاز هو حلف الامرة وال فضل ولم يظهر حلف شبابة وخندف الا بعد انحسار حلف الامرة والفضل ووردت اشارات في ماكتبة القلقشندي ان المماليك أظهروا ميلا للعصفوريين في نجد والاحساء وطالبوا من آل فضل ملوك نجد والحجاز بالذات البادية طلبوا منهم عدم اعتراض العصفوريين أذا وصلوا للشام قادمين لمصر للقاء الخليفة المملوكي وهذا يدل على ان المماليك أعطوا النفوذ للعصفوريين على الاحساء ونجد وآل فضل انحسر نفوذهم في الشام فقط بعد ان كان يمتد الى قبائل نجد والحجاز منذا 580- 720 هجري . الخلاصة من كل ذلك أن قيام حلف شبابة كان ولاء للعصفوريين وقيامه كان عام 720 هجري ونهايته قد تكون بسقوط العصفوررين عام 800 هجري أو بسقوط الجبريين عام 923 هجري لان العصفوريين والجبريين من قبيلة واحدة هي بني عقيل ابن كعب ابن عامر ابن صعصعة من هوازن وقد يكون الحلف استمر بمسماه القديم . واسم شبابة اخذ من أسم جد العصفورييين المذكور في كتاب قلائد الجمان للقلقشندي . 2- حلف خندف هو خندف هي زوجة الياس ابن مضر . ومن ابرز ابناء الياس هي قبيلة قريش الذين منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وايضا الاشراف أحفاد الحسن والحسين ابن علي وهم أمراء مكة على مر العصور وهذا يفسر سبب اتخاذ اسم ( خندف ) للحلف . لان قبيلة قريش هي اصلا من قبائل خندف ومن ابرز قبائل خندف بمعنى أنهم أحفاد خندف هم قبائل هذيل وقريش وكنانه وغيرها . أذا حلف خندف هو الحلف الذي يضم القبائل الموالية لاشراف مكة في مواجهة العصفوريين والجبريين الذين ينازعون الاشراف النفوذ في نجد بالذات في قلب نجد . وفي تتبع للتاريخ نجد هذا القتال الدامي بين العصفوريين والجبريين بعدهم وبين الاشراف في مكة والجملات التي يجردها الاشراف للدخول في نجد وكذلك العصفوريين والجبريين بمعنى ان الصراع على النفوذ كان على اشده بين هذه الدول . انشاء حلف خندف مأخوذ من جد قريش والاشراف مثلما أخذ اسم شبابه من جد العصفوريين الا ان الفارق ا، جد العصفوريين كان قريب شبابه عاش تقريبا عام 520 ولكن تسمى باسم هذا الجد وشمل كل أحلافهم من القبائل , اما جد خندف فهو جد معروف يضم معهم قبائل كثيرة وتسمى الحلف بهذا الأسم . ,ايضا حلف خندف ضم قبائل ليست اصلا من خندف لكن دخلت كموالية للأشراف في مكة ومن ابرزها مطير , غيرها . ومؤكد ان قيام حلف خندف سيكون معاصرا لحلف شبابه لانه اصلا قام لمجابهت هذا الحلف ولضمان ولاء قبائل البدو بهذه الاحلاف . بمعنى ان حلف خندف قام منذا 720 - 800 هجري . أو منذا 720 - 923 هجري . لي عودة للموضوع لمزيدا من النقاش وطبيعة القبائل التي انضمت لكل حلف وتوثيق صراع دول الأحساء مع اشراف مكة ,ايضا توثيق اسماء من تسمت بهم الاحلاف . |
رد : حلفي خنذف أو خندف وشبابه.......من يضع النقط فوق الحروف؟؟
لا زلنا ننتظر يا أبو مرزوق وبيض الله وجهك ..على هذا الجهد الجبار
ولا حاجة لفتح أكثر من موضوع فنحن نريده مرجع لكل من يريد الأستفاضة عن هذا الحلف....وبالإمكان تثبيته بعد ان يستوفي كل معلوماته.. أبن مصاول |
رد: حلفي خنذف أو خندف وشبابه
سبحان الله ،
هذا الموضوع في بعض مداخلاته انشاء قصصي يفتقر إلى الدليل لكاتبه اجر المجتهد... ولكي نحدد نقطة ننطلق منها أتمنى الإجابة على سؤال واحد هو: هل ثقيف وسليم من قيس ، وفي أي حلف هما؟!! إن قلتم: إنهما قيسيتان وأنهما في حلف خندف ؟! قلنا إذا غير صحيح ما أوحى به البعض وخاصة صاحب المعرف ( سالم رباح) سلمه الله. وإن قلتم لا ليستا قيسيتان أو ليستا في حلف خندف ، قلنا:إذا ثبت خطأكم في التاريخ والأنساب. وصلى الله على نبينا محمد مع تحياتي الأملح |
رد: حلفي خنذف أو خندف وشبابه
أضافة لمزيد من التوضيح حول الحلفين..
قال العلامة حمد الجاسر في معجم قبائل الجزيرة العربية(خندف: اسم يشمل مجموعة من القبائل متباعدة النسب منها مطير وهذيل وسليم وثقيف وسبيع والبقوم و غامد وبجيله وغيرها . ويقابله اسم شبابه يضم قبائل أخرى منها عتيبة وحرب و بلحارث وبنو مالك (بجيله) وجهينة وبلي و زهران وغيرها وهو تقسيم كانت تلجأ إليه القبائل حينما تحدث بينها حروب كبيرة في العهود الماضية)إنتهى قول الجاسر رحمه الله. إذا نستنتج الآتي: أولا : حلف خندف يتكون من: مطير: من غطفان من قيس عيلان ......... من مضر. سليم : من قيس عيلان .................... . من مضر. ثقيف : من هوازن من قيس عيلان . ........ من مضر. سبيع : من بني عامر من قيس عيلان ....... من مضر. هذيل : من مدركة............................. من مضر. البقوم : من قحطان وفيهم فروع من بني هلال من مضر. وقد يكون قرب المنازل وهذه الفخوذ الهلالية هي التي جعلتهم خنادف. غامد : من قحطان. ربما قرب المنازل ونزاعهم من زهران جعلهم خنادف. وبجيلة: من قحطان وفيها عند الجاسر قولان، حيث القول الآخر أنها من شبابه. ناثنا : حلف شبابة يتكون من: عتيبة...........: ؟؟؟؟؟؟ يقول الجاسر في جمهرة أنساب الأسر المتحضرة أنها " تظم فروعا كثيرة وفيها من قحطان" حرب............: قحطانية. بلحارث.........: قحطانية. بنو مالك بجيلة: قحطانية. جهينة......... : قحطانية. بلي............ : قحطانية. زهران........ : قحطانية. و معلوم أن خندف التي سمي الحلف باسمها هي زوجة الياس، عُرف بنوها بها - قاله السويدي والقلقشندي عن نسابة قدماء. والياس زوجها مضري فبنو خندف إذا مضريون وأنضم لهم بنو عمهم المضريون في حلف عُرف باسم خندف، فنواة الحلف هم بنو خزيمة المضرية التي منها كنانة التي منها قريش، وبنو هذيل المضرية. أما حلف شبابة فَمُخْتَلَفٌ في سببِ تسميته، وصاحبُ سَبائك الذّهب جَعله نسبة لاسم من قحطان. ولعل هذا يفسر أن اكثر قبائله قحطانية. مع ملاحظة أن البعض يزيد وينقص في قبائل كل حلف. الخلاصة:إن أكثر قبائل حلف خُندف مُضرية، فلذا تجد فيه سُبيع الغلباء، أما حلف شبابة فأكثر قبائله قحطانية، هذا حسب الرواية الأكثر ثقة. تحياتي. |
رد: حلفي خنذف أو خندف وشبابه
اقتباس:
لم أسمع أبداً بان سبيع قد دخلت في أي الحلفين وراجع اول الموضوع وردود سالم رباح.. وحياك الله اخي الجبري |
رد: حلفي خنذف أو خندف وشبابه
أبقاك الله ، ولاتهون يا طويل العمر..
مع التكرار الذي تفضلت بالإشارة إليه إلا أن احدا لم يأتي بقول العلامة الشيخ حمد الجاسر رحمه الله الذي أتينا به، ولا أعلم ما السبب!!. وعجيب أن فيه من يجهل بأن سبيع من خندف!!! نحن يا أبناء سبيع نعرف بأننا من خندف وكذلك تعرفه قبائل خندف واسأل أبناء قبيلة مطير الكريمة. ويكفي أن تسمع أو تقراء للشاعر الخندفي الكبير تركي الميزاني المطيري. كما أنني لم أتي بشيء من عندي وإنما جئت بقول العلامة حمد الجاسر رحمه الله من كتابه " معجم قبائل الجزيرة العربية" ، أتيت بنصه وفيه يذكر سبيع مع خندف. لعلك أستاذنا الكريم ابن مصاول ترجع لردي أعلاه. تقبل مزيد التحية والتقدير. أخوك الأملح. |
رد: حلفي خنذف أو خندف وشبابه
اقتباس:
نحن الآن نجير هذا الموضوع للأخوة المؤرخين في المنتدى ونطالب الأخوة (سالم رباح,الرويس,أبن مدلج1) بالحضور في هذا الموضوع .. ملاحظة: لماذا تذيل مشاركاتك بالأملح؟؟ ان كنت تريد اللقب هذا فبمقدورنا تغيير مسماك (الجبري) الى الأملح!! |
رد: حلفي خنذف أو خندف وشبابه
اشكرك مرة اخرى على قولك الكريم ،
ونعم أنا من سبيع من جبور سبيع من الخضران من بني عمر .. وماعليك زود أخي الكريم، لا أنت ولا ربعك الكرام الميامين. أما بشأن الأملح فهذا معرف لي في بعض المنتديات وخاصة سبيع وأنساب أون لاين، ورغبت أن أشترك هنا بالجبري إذا ما عندكم مانع ، فليبقى الجبري والأوقع بالأملح. وإن رأيت إلا أن تغيره للأملح فلا مانع عندي.. الأمر سيان. وسأرسل اسمي كاملا لك على الخاص. عفوا : حاولت أن ارسل اسمي ولم استطع فليس لدي 25 مشاركة . تقبل تحياتي. |
رد: حلفي خنذف أو خندف وشبابه
يا اخوان خنذف نسب معروف لقبائل المضريه ودليل كلامي الان في هذا الوقت ان هذيل في الانساب يعرف بهذيل بن خنذف وان غطفان يكتب في الانساب غطفان بن سعد بن قيس بن خنذف بن مضر بن عدنان
والقبائل الخنذفيه من عدنان هي مطير سليم هذيل سبيع قريش بني مالك بني تميم ثقيف ودخل بحلف من القبائل القحطانية وقيل اخواتهم من الام وهي قضاعه غامد جهينة بلي البقوم ويقال ان عنزة تنتمي الى خنذف وكذلك شمر بحلف وهذا الكلام ضعيف جدا اما الاخ الذي ذكر حمد الجاسر فانا اقول الجاسر لخبط الانساب ودمجها مع بعض والدليل كيف قبيلة الرشايدة ترجع الى عبس بن غطفان وكذلك قبيلة العوازم ترجع الى هوازن هذا شي خطير في الانساب وخاصة من الجاسر الذي لايعرف الانساب جيدا |
رد: حلفي خنذف أو خندف وشبابه
اشكركم علي الايضاح
|
رد: حلفي خنذف أو خندف وشبابه
يعطيك الف عافيه تقديري لك |
رد: رد : حلفي خنذف أو خندف وشبابه.......من يضع النقط فوق الحروف؟؟
لا شك أن حلف خندف وشبابة حلف حجازي وكثرة الاراء حول هذا الحلف وفي بعض منتديات القبائل العربية زعمة أحدى القبائل أنها هي سنام حلف خندف تجاهلاً لقبيلة هذيل و في أعتقادي أن هؤلاء ليس سوء متعصبين لقبائلهم
هذا مقال الدكتور د. عمر بن شريف الموسى السلمي يواصل الدكتور السلمي في الحلقة اللثانية الحديث عن فوائد وضوابط الأنساب في المملكة. القسم الثاني: فوائد وضوابط في أنساب القبائل الحديثة بالمملكة السعودية وذلك في إلحاقها بالقبائل القديمة. البحث في ربط القبائل الحديثة بالقديمة مشكل حقًا، وقبل بيان ضوابط حول ذلك أنبه على أن قبائل المملكة تنقسم إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول: قبائل احتفظت بأسمائها القديمة، وديارها، وهي باقية من فروعها التي خرجت من الجزيرة العربية، وقد قلت الأحلاف في هذه القبائل، وأعدادها متوسطة. وهذا القسم خارج حدود البحث. القسم الثاني: قبائل لها اسم قديم، وقد يكون مختلفًا فيه، وكثرت معها الأحلاف من قبائل شتى. القسم الثالث: قبائل ذات أسماء حادثة لا ذكر لها في كتب الأنساب التي وصلت إلينا، ولا في كتب التاريخ، أو أي مصادر بل، لا يوجد عند أفخاذها رواية متداولة عن ربطها بإحدى القبائل العربية القديمة، وقد ظهر ذكرها من القرن السابع الهجري فما بعده، فالقسمان الثاني والثالث هما اللذان يتناولهما البحث. وقد كنت أرغب ألا يخاض في مثل هذا؛ لأنه مشكل، وقد يكون لا جدوى فيه؛ لأنه يثير خلافات، ونقشات عند عامة الناس له أثره السلبي على القبيلة ذاتها، ويكتفى في أنساب مثل هذه القبائل بالرواية الشفوية؛ لأنها مصدر مهم في ذلك، ولولا ما رأيت من كثرت الخوض في ذلك دون علم ما حاولت وضع ضوابط في ذلك. فالحديث عن أنساب القسمين الثاني والثالث مشكل حقًا بسبب قلة المصادر في ذلك بل انعدامها، وما حصل من تغيرات في الجزيرة العربية بعد القرن الرابع الهجري، له أثر كبير في ذلك، فقد خربت قرى كانت عامرة، وضعفت قبائل كانت قوية، وكثرت قبائل كانت قليلة، وأصبحت الفروع قبائل، والقبائل شعوبًا، وكثرت الهجرات خارج جزيرة العرب، واختلطت القبائل، وصار الحلف هو الأصل في هذه القبائل، وحصل أحداث في نجد والحجاز قد نعلمها، وقد لا نعلمها بسبب قلة التدوين ، مما يجعل البحث في ذلك كالبحث في علم الكلام الذي يوصل صاحبه إلى التوقف والحيرة. قالت الخنساء: وعلا هتاف الناس أيهما قال المجيب هناك لا أدري قال الأستاذ فؤاد حمزة: «إن الصعوبات التي اعترضتنا في إرجاع فروع القبائل الحالية إلى أصولها القديمة تعترض كل باحث في الأنساب» [قلب جزيرة العرب، ص(132). وكنت أجنح إلى عدم إلحاق القبائل الحديثة بالقديمة، لأن تركيبة القبائل الحديثة تختلف تماما عن تركيبة القبائل القديمة ويحسن فيها قول الكسائي في- «أيّ»- هكذا خلقت. غير أن المكتبات التجارية زجت إلينا بكتب أنساب حديثة امتلأت بالمغالطات أحيانًا، وبالكذب الصريح أحيانًا أخرى، وقلة الأمانة العلمية، وظهر فيها صبغة التعصب المذموم، والتكسب من وراء تأليفها، مما يحمل الباحث المنصف على نقد هذه الكتب، وإظهار الحق دون تعصب لأحد، وفي القواعد الشرعية «لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة» وفي المثل (ولو ترك القطا ليلا لناما). والحاصل أن الأصل في القبائل الحديثة الحلف فهي فروع تجمعت من جذميّ العرب عدنان وقحطان، ثم اندمجت هذه الفروع مع بعضها حتى يكاد الباحث لا يميز ذلك عدا بعض الفروع الذين ينتسبون إلى علم له شهرة، وحفظوا نسبهم كابرًا عن كابر... وسوف أواصل الحديث عن الضوابط والفوائد فيما يلي. الفائدة الأربعون: حول خندف وشبابة: ظهر في العصور الحديثة تقسيم لبعض قبائل الحجاز وما حولها إلى قسمين: خندف وشبابة وكلٌ يضم قبائل جمّة، وقد سألني كثير من الفضلاء عن ذلك. فأجبته بهذه الفائدة، أما خندف فهي ليلى بنت حلوان بن الحاف بن قضاعة زوج إلياس بن مضر بن نزار وأولادها: مدركة، وطابخة، وقمعة أبوخزاعة ومن هؤلاء انتشرت قبائل خندف العظيمة العدد. وهي « كنانة ومنها قريش، وتميم وفيها الكثرة، وهذيل، ومزينة، وأسد، وخزاعة ». وسميت ليلى بخندف؛ لأن إلياس رأها تمشي مشية فقال: ما لها تخندف وهي نوع من المشي فيه سرعة. وقد جاء في أشعار خندف وغيرها هذا الانتماء. قال خديج بن العوجاء النصري -في يوم حنين - يلوم قومه: ولو أن قومي طاوعتني سراتهم إذًا ما لقينا العارض المتكشفا إذًا ما لقينا جند آل محمد ثلاثين ألفًا واستمدوا بخندفا وقال سلامة بن جندل السعدي التميمي - في يوم جدود وهو لهم على بني شيبان-: ألا هل أتى أفناء خندف كلها وعيلان إذ ضمّ الخميسين يَتْرَبُ وقال جرير في قصيدته المشهورة في هجاء الراعي النميري العامري: علوت عليك ذروة خندفي ترى من دونها رتبًا صعابا له حوض النبي وساقياه ومن ورث النبوة والكتابا أمّا القبائل الموجودة في هذا العصر وتنتمي إلى خندف فليست من خندف عدا هذيلاً وغالبها من قيس عيلان، ومن الأزد وغيرهم، فلا صلة لها بنسب خندف. أما شبابة فهناك أكثر من فرع ينسب لشبابة: 1- شبابة بن نهد من قضاعة وديارها ديار نهد. 2- شبابة بن فهم بن عمرو بن قيس عيلان ولهم سراة شبابة جنوب الطائف. وهي فرع جاهلي كبير من فهم، ولا ذكر لها في هذا العصر، ومنهم الشنفرى الصعلوك المشهور، وقد نسب إلى الأزد في قصة. 3- شبابة بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس من زهران من الأزد، وديارهم مع قومهم دوس إحدى فروع زهران بالسراة، ولا ذكر لهم في هذا العصر في فروع دوس 4- شبابة بن مالك من كنانة وقد أشار إليها أبو اليقظان وقال :إنهم من بني مالك من كنانة، أبواليقظان له كتاب (أنساب خندف وأخبارها)، ولعل البلاذري نقل عنه في أنساب الأشراف، ولاجود لها في عمود نسب بني مالك في كتب النسب الأخرى ويحتمل أن يكون حصل خلط من النساخ، وأن المراد بهم شبابة بن مالك من دوس ولفظ كنانة مقحم فيها.أما القبائل الموجودة في هذا العصر، وتنتمي إلى شبابة فلا صلة لها بالأسماء القديمة عدا زهران الذين منهم شبابة دوس. وليس لديّ تفسير لهذه الأحلاف «خندف وشبابة» في العصور المتأخرة، ولا سبب لهذا التكتل القبلي، علمًا أن رابطته ليست قوية، وغالبًا يثارهذا الانتساب في شعر المبادعة في الحجازقديما. الفائدة الحادية والأربعون: أسباب الأحلاف: الأصل في تكوين القبائل الحديثة ذات الفروع، والبطون الكثيرة هو الحلف وغالب هذه البطون تحتفظ بأنسابها بالرواية الشفوية. وهناك أسباب كثيرة أدت إلى تكوين الأحلاف، وكثرتها في القبائل المعاصرة الكبيرة من أهمها: 1- سهولة الحلف عند العرب، وقد كان موجودًا في الجاهلية غير أنه كان قليلاً بخلاف العصور الحديثة، وكان الغالب في الأحلاف الحديثة أن يذبح الحليف شاة يسمونها شاة الحلف ثم يدخل في القبيلة ويُعدّ منها. 2- ما قامت به دولة القرامطة الباطنية الفارسية الحاقدة على العرب من مذابح جماعيّة مروعة خاصة سكان نجد والحجاز، وأطراف الشام، فقد قاموا بتخريب القرى، وإبادة العشائر الذين طالتهم أيديهم من عام 280ه، واستمرت «تسعين سنة» تقريبًا وقد أتوا على الأخضر واليابس، ونشروا الرعب والذعر بين الناس، مما سبب نزوحًا لمعظم سكان نجد، والحجاز الذين نجوا من مذابحهم؛ ولا أستبعد أن هناك قبائل أبيدت بأكملها، فقد وأفادنا التاريخ أنهم في سنة 319ه دمروا بلدة الربذة، وأبادوا سكانها، ولم تعمّر حتى اليوم، بعد أن كانت بلدة عامرة. 3- القحط الشديد الذي يحصل في الجزيرة خاصة نجد والحجاز، مما يجعل غالب القبيلة البدوية تنزح، ويبقى لها باقية تضطر إلى محالفة غيرها لصعوبة الحياة، ومع طول الزمن وانتشار الجهل، قد تنسى القبيلة أصولها التي تنتسب لها. 4- كثرة الطواعين والأوبئة والأمراض الفتاكة لانعدام العناية الصحيّة مما يسبب ضعف القبيلة، وقلتها فيجعلها تتحالف مع غيرها لتثبت وجودها، ومن يقرأ التاريخ يجد كثرة الطواعين، والأوبئة التي أودت بحياة كثير من الناس. 5- كثرة الحروب الأهلية بين القبائل، أو بين القبيلة نفسها، فالبدو يتحاربون لأتفه الأسباب و« صغير الأمور يجني الكبيرا ». قال القطامي التغلبي: وأحيانًا على بكر أخينا إذا ما لم نجد إلا أخانا وهذا السبب من أهم الأسباب لتكوين الأحلاف وكثرتها، وحيث إن المسألة مسألة حياة فتضطر القبيلة القليلة إلى محالفة قبيلة قليلة أخرى، أو محالفة قبيلة كبيرة قويّة، ومع مرور الزمن قد تضعف القبيلة القويّة وتكثرالقبيلة القليلة، وكل ينسى قبيلته التي تفرع منها. 6- انعدام الأمن بين البوادي، وضعف سيطرة الدول على القبائل في الصحراء، فكل قبيلة تسعى لمن يساعدها وينضم إليها، ويكثر سوادها وعددها فالقبائل في حاجة إلى قوة تحميها، وتقوي شوكتها، وقد يبرز الحليف حتى تكون له الرياسة في القبيلة وتكثر ذريته، ويُضعِّفون الانتماء للقبيلة الأم؛ لأنهم ليسوا منهم. 7- قد يكون التكوين من عدة أفخاذ -من قبائل شتى لحاجة كل فخذ إلى الأخرى ويُسمّون باسم المكان الذي تجمعوا عنده، أو باسم أحد الفروع، أو باسم جدٍ يلتقون فيه ولو كان بعيدًا، أو بصفة كالظفر والمناصرة، والمعاونة، فيصبح هذا علمًا عليهم. 8- قد يكون سبب الحلف الخير والتعاون على فعل الخير كما حصل في حلف الفضول بين بعض فروع قريش في الجاهلية وهذا قليل جدًا. 9- كثرت هجرات القبائل العربية من نجد والحجاز خاصة إلى العراق والشام ومصر وأفريقيا وهناك قبائل هاجرت بأكملها في القرن الأول ثم الثاني فاختفت أخبارهم بعد القرن الثالث مثل: بني أسد وغطفان عدا بعض أشجع الذين بقوا حول خيبر، واندمجوا مع قبيلة عنزة لما حلت عليهم في القرن الثالث. ومن أشهر الهجرات هجرة بني هلال بن عامر بن منصور، وسليم بن منصور إلى مصر ثم شمال إفريقيا وقد اهتم المؤرخون بأخبارهم لشهرتها، وأثرها في التاريخ العربي، ولا شك أن هناك هجرات عربية كثيرة لم تدون في التاريخ مثل قبائل مذحج والأزد، وكنانة. الفائدة الثانية والأربعون: في الصعوبات التي تواجه الباحث في ربط أي قبيلة حديثة ذات اسم حديث أو غير معروف لدينا، أو لها اسم قديم، وتداخلت معه قبائل أخرى بقبيلة قديمة. هناك صعوبات كثيرة تواجه الباحث المنصف منها: 1- قلة المصادر بل أحيانًا انعدامها إلا في بعض التخريجات، أو الإشارات وقد يُصيب الباحث في الاعتماد عليها وقد يخطئ. 2- تباعد الأنساب، حتى أصبحت بعض القبائل شعوبًا، والعمائر قبائل، والبطون عمائر، والأفخاذ بطونًا وهكذا كما أفاده فؤاد حمزة. 3- قد تشتهر القبيلة باسم حلف، أو مورد مشهور في زمنه، أو مساعدة قبائل أخرى، ثم تندمج القبائل بسبب ظروف معينة تحت هذا الاسم، وتغلب عليها هذه الشهرة، فيكون البحث عن جد تنسب إليه من إضاعة الوقت. وقد نسبت قبائل غسان في الجاهلية إلى ماء تجمّعوا عنده. ولهم نظائر في بعض القبائل الحديثة. 4- صعوبة الوقوف على التسلل الصحيح للأنساب لقدم العهد، ووجود متغيرات جذرية، وعدم وجود مدونات لذلك، وقد ينضم تحت الفخذ غير المشهورة من القبيلة أفخاذًا أخرى فتصبح القبيلة باسم الفخذ غير المعروفة التي لا وجود لها في مدونات الأنساب. 5- كثرة الأحلاف بين القبائل حتى أن الفخذ الواحدة يدخل معها أحلاف كثيرة ومع تباعد الزمن قد تكثر الأحلاف، وتقل القبيلة التي لها الاسم. 6- عدم استقصاء كتب النسب لفروع كل قبيلة، وبطونها لاسيما إذا كانت القبيلة كبيرة وذات بطون، وفروع كثيرة جدًا مثل: تميم، وهمدان، وسليم، وبني عامر، ومذحج، والأزد، وغيرهم، لذلك أجزم أنه يوجد بطون لم يذكرها المؤلفون في الأنساب. 7- قد يكون اسم القبيلة اشتهر لسبب من الأسباب، مما يجعل لا جدوى من البحث فيه وإضاعة الوقت في ذلك. 8- تشابه الأسماء ولذلك قالت العرب: في كل واد بنو سعد، فتشابه الاسم وحده لا يكفي في ربط القبيلة الحديثة بالقديمة ما لم يوجد قرائن أخرى تعضده، وإنما يُعدّ قرينة واحدةويحتاج إلى قرائن أخرى تعضده. 9- كثرة تنقلات العرب الرّحل، وعدم استقرارهم في مكان واحد. والمكان من القرائن المهمة، مما يجعل المؤرخون، أو الرحالة يذكرون ديارهم في زمن معين ثم يأتي مؤرخ آخر، أو باحث ويجدهم في بلاد أخرى فيعدها من بلادهم ويحصل بذلك إشكالات. الفائدة الثالثة والأربعون: مصادر أنساب القبائل العربية الحديثة: هناك مصدران لأنساب القبائل الحديثة: المصدر الأول: النصوص الموجودة في كتب النسب، أو التاريخ، أو الوثائق الصحيحة، وهذا المصدر له أهميته، وعليه الاعتماد ويؤخذ به كما أن الوهم والخطأ وارد عليها، وإذا كان هناك تعارض بين النصوص الواردة فيها يوفق، أو يرجح بينها حسب قواعد الترجيح عند أهل العلم. ويأتي زيادة تفصيل في الفوائد التالية. المصدر الثاني: الرواية الشفوية عند رواة القبيلة في أنسابها. فالعرب تختلف عن غيرها من الأمم، فالقبيلة تعدّ نسبها جزءاً من مجدها وتاريخها لذلك نجد رواتهم يحفظون أنسابهم وتفصيلاتها بدقة... وسوف أفصل عن الرواية الشفوية في إحدى الفوائد التالية. الفائدة الرابعة والأربعون: الحلف بين القبائل: كما ذكرت سابقًا غالب تكوين قبائل المملكة مبني على الأحلاف ومن خلال تتبع أخبار القبائل، وما يوجد في المصادر المدونة من أخبار عنها ظهر لي أن الأحلاف الحاصلة تنقسم إلى قسمين: القسم الأول: أحلاف متقدمة حصلت بعد القرن الثالث ثم استمرت حتى القرن السابع تقريبًا. وغالب هذه الأحلاف اندثرت من الرواية الشفوية، وقد يوجد في المصادر التاريخية المدونة ما يدل عليها مع الحاجة إلى وجود قرائن تدعم ما في المصادر المدونة. ومن أسباب اندثار أخبار هذه الأحلاف من الرواية الشفوية بُعدْ الزمن، وانتشارالجهل، وكثرة الأحلاف الحديثة، مما جعل رواة القبيلة يجهلون أخبار الأحلاف القديمة. القسم الثاني: أحلاف متأخرة ويتفاوت قربها، وأظنها من بعد القرن السابع، وهذه محفوظة عند رواة القبيلة، فينبغي للباحث أن يأخذ بها، ويعتمدها ما لم يكن فيها أساطير خرافية تخرجها عن المنهج العلمي. جريد الرياض منقووول واصبح ((حلف خندف يضم هذيل - سليم - مطير - البقوم - سبيع- تميم - ثقيف - غامد - جهينة - عنزه - وبني مالك )) وشبابة حاليا يضم (( حرب - وعتيبة - زهران - وبالحارث - وفهم - وبني مالك )) وذكر بني مالك في كل من الحلفين والأرجح انهم في خندف مع العلم ان هناك من قال ان منهم من في حلف خندف ومنهم من في شبابة. كا نرى ان الأحلاف لا يربطها نسب اكثر منه تحالفات سياسية احدثها الواقع حسب التواجد الجغرافي للقبائل وما يتطلبه الحال انذاك. مع خالص الشكر ............... والله اعلم |
رد: رد : حلفي خنذف أو خندف وشبابه.......من يضع النقط فوق الحروف؟؟
أولا حياك أخي عقيد هذيل ومرحباً بك يا خندفي مع أحلافك مطير العظيمه
لفت إنتباهي اقتباس:
*مالونته انا بالأصفر ماهو مصدرك فيه؟؟ * يقول السلمي في مقاله أعلاه: اقتباس:
ثم يقول أن شبابه هو شبابة بن فهم بن عمر بن قيس عيلان ؟؟؟ فهل نحن بسبب إنتمائنا لقيس عيلان في حلف شبابه؟؟؟ ثم عندما يقول أن: اقتباس:
|
رد: رد : حلفي خنذف أو خندف وشبابه.......من يضع النقط فوق الحروف؟؟
تحيا وتدوم
اولا : بالنسبة للون خطاء اعتذر عن ذلك. ثانيا : الكاتب يعي تماما ان مطير وسليم من القوى المؤثره لهذا الحلف. ولكنه يتحدث عن تاريح. ثالثا : الكاتب اراد ان يوضح قدم الحلف لأن بعض القبائل تنكر قدم الحلف. , لم يذكر الكاتب اي شي عن ما ذكرت . وجميع قبائل خندف هي قبائل مضرية عدنانية مع التحية والتقدير لأخي ابن مصاول خاصة وبقية الأخوان عامة والله أعلم وللاضافة : http://www.ansab-qonline.com/vb/t247.html |
رد: حلفي خنذف أو خندف وشبابه
الله يعافيكم على المعلومات القيمة
|
رد: حلفي خنذف أو خندف وشبابه
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة خندف وشبابة: ظهر في العصور الحديثة تقسيم لبعض قبائل الحجاز وما حولها إلى قسمين: خندف وشبابة وكلٌ يضم قبائل جمّة، وقد سألني كثير من الفضلاء عن ذلك. فأجبته بهذه الفائدة، أن خندفا نسبة إلى ليلى بنت عمران بن الحاف بن قضاعة، زوجة اليأس بن مضربن نزار ، الذي لقّبها بخندف،(4)عندما قالت أنها خندفت خلف أبنائها، أو عندما رآها تخندف، أي تسرع المشي في تقارب للخطى،(5) فغلب اللقب على اسمها،(6) وكان يُضرب بها المثل في الفخر،(7) مات عنها زوجها مبكرا بمرض السل،(8) فحزنت عليه حزنا يُضرب به المثل أيضا,(9) فهامت على وجهها وأهملت أولادها،(10) قالت سلما الغسانية : يلحون ســــلما إن بكت أباهـا = و قبل ما قد فقدت أخـــاها فحولوا العذل إلى ســـــواها = عصتكم ســلمى إلى هواها كما عصت خندف من نهاهـا = خلت بنيها أســــــفا وراها تبكي على اليأس ما أتــــاها = فأصبح الناسُ يُسمون أبنائَها بأبناء خُندف، وإذا رأوهم قالوا: بنو خندف، و رقوا لهم لموت أبيهم، و اشتغال أمهم بالحزن عنهم، وغلب عليهم أسم أمهم بهذا السبب.(11) وربما ساعد على ذلك أيضا سهولة الانتساب للاسم خندف، وصعوبته لليلى اسم أمهم الأصلي، أو لليأس اسم أبيهم. وكبر أبناء خندف وأصبحوا قبائلاً وشعوباً، وذهب هذا الاسم (خندف) لهم عزوة ونسباً، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: " رأيت عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف، أبا بني كعب هؤلاء، يجر قصبه في النار"،(12) فهاهو خندف يُعد هنا نسبا وأولادها: مدركة، وطابخة، وقمعة أبوخزاعة ومن هؤلاء انتشرت قبائل خندف العظيمة العدد. وهي « كنانة ومنها قريش، وهذيل ، وتميم وفيها الكثرة، ومزينة ، وأسد، وخزاعة ». وقد جاء في أشعار خندف وغيرها هذا الانتماء. قال الشاعر الجاهلي: لا قدح إن لم تور ناراً بهجر ******** ذات سني يوقدها من افتخر من شاهد الأمصار من حيي مضر يعني بحيي مضر قيس وخندف وقال بدر بن معشر الغفاري : نحن بنو مدركة بن خندف = من يطعنوا في عينه لا يطرف.(13) وكذلك قول جرير التميمي: اذا أخذت قيسٌ عليك وخندف ******* بأقطارها لم تدر من حيث تسرح و قال نصر بن سيار الليثي الكناني : أنا ابن خندف تنميني قبائلهـا *** للصالحات وعمي قيس عيلانا أما القول بأن خندف يُعد عزوة فيثبته ما رُوي عن الزبير بن العوام، من أن رجلا ظُلم، فنادى: يالخندف، فخرج الزبير وبيده السيف وهو يقول: خَندف أيها المُخندف، والله لئن كنت مظلوما لأنصرنك.(14) ذو الرمة يقول (وإن ثوب الداعي لها يال خندف = فيا لك من داع معز ومكرم(16 و قال جرير : وأجدر إن تجاســـر ثم نادى = بدعوى يال خندف أن يجابا (17) هذه القبائل التي تسمّت واعتزَت بخندف تتعصب لبعضها البعض، في الوقت الذي نشأت فيه وفي نفس المنطقة قبائل قيس نسبة للابن الثاني لمضر، الذين شكلوا قبائلا أيضا، وذهب اسم قيس لهم عزوة ونسبا، ويتعصبون لبعضهم البعض. يقول القرطبي: "فمضر إذا جذمان، قيس وخندف، فقبائل خندف، قريش وكنانة، وأسد، والقارة وهذيل، والرباب، وخسة، ومزينة، وخميس. وقبائل قيس هوازن وغطفان وسليم، وفهم، وعدوان وغني وباهلة، ومحارب، فهذه مضر وقد تشعبت شعوبا وبطونا".(18) ودليل أن هذه القبائل التي أصلها واحد تُشكل أحلافاً هو: أن ضبة من بني خندف أصلاً أي نسباً، إلا أنها لم تتخندف إلا في يوم النسار الذي وقع بعد يوم جبلة الذي على أرجح الأقوال أنه قبل الإسلام بسبعة وخمسين سنه.(19) وكان سبب ذلك اليوم أن بني تميم بن مر بن أد كانوا يأكلون عمومتهم ضبة بن أد وبني عبد مناة بن أد، فأصابت ضبة رهطا من تميم. فطلبتهم تميم فانزاحت جماعة الرباب، وهم تيم وعدي وثور وعكل بنو عبد مناة بن أد وضبة بن أد فلحقت ببني أسد، وهم يومئذ حلفاء لبني ذبيان بن بغيض. فنادى صارخ بني ضبة: يا آل خندف! فأصرختهم بنو أسد، وهو أول يوم تخندفت فيه ضبة واستمدوا حليفهم طيئا وغطفان، فكان رئيس أسد يوم النسار عوف بن عبد الله بن عامر بن جذيمة.(20)0 وهذا يفيدنا أيضا بأمور مهمة هي: – أن تميما لم تتخندف قبل يوم النسار، فلذا لا نراها تعد من قبائل حلف خندف قبله، مع أنها خندفية الأصل (النسب)، ولعل سبب ذلك نزوحهم إلى نجد بعيدا عن قبائل خندف في الحجاز، والنص يخبرنا بأن ضبة تخندفت ضد تميم. – أن بعض قيس (غطفان) بدؤوا يدخلون في حلف خندف قبل النسار عن طريق التحالف مع بعض قبائلها بني أسد بن خزيمة فعرفا بالحليفين، وهذا جعل بعض مطير وهي غطفانية إلى اليوم يقولون أنهم رأس خندف. عن أبي بكرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أسلم وغفار ومزينة وجهينة خير من بني تميم وبني عامر والحليفين بني أسد وغطفان" متفق عليه.(21) وبنو أسد هم: بنو أسد بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر.(22) من خندف، وغطفان من قيس. إذا التاريخ يخبرنا بأن حلف خندف موجود قبل الإسلام، وأن نواته هم بنو خزيمة المضرية التي منها كنانة التي منها قريش، وبنو هذيل المضرية، فهؤلاء بنو خندف ليلى بنت عمران بن الحاف بن قضاعة، زوجة اليأس، عُرف بنوها بها، كما قال السويدي والقلقشندي وغيرهم، و زوجها اليأس مضري فهو اليأس بن مضر، فبنو خندف إذا مضريون، وكانوا يتكتلون ضد بني عمهم قيس المضريين في البداية هذان الجذمان المضريان قيس وخندف حصل بين قبائلهما قبل الإسلام نزاعات وحروب بسبب العصبية ولقرب المنازل وشح المياه والمراعي في الحجاز، فيقوم القيسي مع القيسي والخندفي مع الخندفي، قال محمد طنطاوي: "يستنصر القيسي بالقيسيين، والخندفي بالخندفيين إذا شجر النزاع بين بني العم"(23) وهذا خديج بن العوجاء النصري القيسي، يرى أن بني خندف أمدوا في زعمه الخندفي محمدا صلى الله عليه وسلم ضد قيس في غزوة حنين، فيقول ولو أن قومي طاوعتني سراتهم = إذًا ما لقينا العارض المتكشفا إذًا ما لقينا جـنـد آل مــــــحــمد = ثلاثين ألفًا واستمدوا بـخـندفا(24) وقبله قال خداش بن زهير القيسي في اليوم الثالث من حرب الفجار الذي وقع قبل مبعث محمد صلى الله عليه وسلم بين قيس وخندف يقول: ألم يَبلغْـك بالعبـــــــلاء أنّـا = ضَرَبْنا خِنْدِفاً حتى استقادوا نُبَنِّي بالمنازل عِـزَّ قيسٍ = وودُّوا لو تَســـــــيخُ بنا البـلادُ (25) وقال ابن إسحاق: قال كعب بن مالك في يوم الخندق لقد علم الأحـزاب حين تألبـــــــــوا = علينا ورامـــــوا ديننا ما نـدع أضاميم من قيس بن عيلان أصفقت = وخندف لم يدروا بما هو واقع وقال فراس بن غنم بن ثعلبة بن مالك بن كنانة ابن خزيمة أقمنا على قيس عشية بارق = ببيض حديثات الصقال بواتك ضربناهم حتى تولوا وخليت = منازل حيزت يوم ذاك لمالك(26) والشاعر جرير التميمي الذي توفي سنة110هـ يفتخر بحلف خندف فيقول تنح فإن بحري خنــدفي= ترى في موج جريته عبابا ويقول الفرزدق المعاصر لجرير مفتخرا بحلف خندف: ترفع لي خندف والله يرفع لي = ناراً إذا خمدت نيرانهم تقد هذه بعض الأدلة التي تثبت بشكل قاطع وجود حلف خندف قبل الإسلام، فلا يصح معها وهمٌ بأنه تشكل بعده فلذا نجد جرير عندما يفاخر أحداً من غير مضر كالأخطل التغلبي يجمع خندفا وقيسا فيقول: إذا أخذت قيس عليك وخندف = بأقطارها لم تدر من أين تسرح ويقول قيس وخندف أهل المجد قبلكم = لستم إليهم ولا أنتم لهم خطـرُ ويقول إذا حل بيتي بين قيس وخندف = لقيت قروما لم تديث صعابها كذلك أعطى الله قيســاً وخندفا = خزائن لم يفتح لتغـلب بابــها فالمضريون يضمون قيسا وخندفا ليكونا حلفا واحدا ضد من يناوئهم سواء كان من ربيعة أو من قحطان أو حتى ضد الإسلام لما جاء، يقول حسان بن ثابت رضي الله عنه أتانا رسول الله، لما تجهمت = له الأرض، يرميه بها كل موفق تطرده أفناء قيـس وخنــدف = كتائب إن لا تغد للــروع تطـرق (28) وقال جرير يهجو محمد بن عمير بن عطارد والزم بحلفك في قضاعة إنما = قيس عليك وخندف أخوان فجرير يقول أن قيس وخندف متحدان ضد قضاعة ومن حالفها ويقول الفرزدق وهو أشد الناس هجاءا لقيس من خندف إذا ذخرت قيس وخندف والتقى = صميماهما إذ طاح كل صميم ويقول سلامة بن جندل السعدي المضري في يوم جدود وهو يوم لهم على بني شيبان ألا هل أتى أفناء خندف كلها = وعيلان إذ ضمّ الخميسين يَتْرَبُ هذا الجمع بين الحلفين القديمين قيس وخندف والذي يشكل حلفاً مضرياً شاملا ضد خصوم مضر تطور وتعمق وخاصة في العهد الأموي بعد أن عادة النعرات القبلية لسابق عهدها قبل الإسلام، بدءاً من عهد معاوية الذي قرب اليمنية فتزوج من قحطانية وزوج ابنه من قحطانية ليعتمد عليهم في توطيد حكمه، فأصبح اليمنيون (القحطانيون) يرون أنهم أصحاب النفوذ في الدولة وذوو السلطان في شئونها، بينما المضريون يرون أنهم أرباب الدولة وعنصر الخلافة، فثارت الحزازات والنعرات بين مضر وقحطان، ثم زاد استعارها وعمقها أحداث مروان بن الحكم مع عبدالله بن الزبير وخاصة المعركة التي وقعت في "مرج راهط" بين مروان وابن الزبير،(33) ففيها حاربت مضر بقيادة الضحاك بن قيس الفهري القرشي(34) عن ابن الزبير وكان أكثرهم من قيس الذين ابلوا فيها بلاء حسنا، وقتل منهم فيها خلقا كثير، و كلب حاربت بالقحطانية مع مروان، فهذه المعركة ونتائجها أوجدت حقدا كبيرا بين "المضرية" ومن حالفها، وبين " القحطانية " وأنصارها من اليمنية وغيرهم، يقول زفر بن الحارث الكلابي لعمري لقد أبقت وقيعة راهـــــط = لمــروان صـدعا بيننا متـــــنائيــا أريني ســــــلاحي لا أبالك إنني = أرى الحـرب لا تزداد إلا تماديـا أبعد ابن عمرو وابن معن تتابعـا = ومقتــل همام أمــنى الأمـــانيــــا أتــذهب كلب لم تنلها رمـاحنـــا = وتترك قتلى راهط هي ما هـــيـا إلى أن يقول فلا صلح حتى تنحط الخيل بالقنـــا = وتثــأر من نسوان كلب نسائيـــا فقد ينبت المرعى على دمن الثرى = وتبقى حزازات النفوس كما هـيا(35) وصار لهذا انعكاس في جميع الأقطار الإسلامية، في العراق والشام وخرسان التي اشتعل فيها الصراع المضري ضد مناوئيهم من قحطان وربيعة، ووصل حتى الأندلس التي صارت بعدها مرتعا للعصبية وصراعاتها بين اليمنية والمضرية (وتُسمى بالقيسية) مما ضيع الأندلس، فكما وصل هذا الصراع لتلك الأقطار البعيدة فلا بد أن تأثيره في الحجاز وما حولها التي في قلب البلاد أقوى وأعمق خاصة أن رأس أحد الطرفين وهو ابن الزبير فيها، وأنها منبعه قبل الإسلام والتاريخ يخبرنا بأنه من هذه الأحداث عاد هذا الحلف المضري المتكون من ( خندف وقيس) ومن دخل معهم بسب مصاهرة أو جوار لمواجهة مناوئي مضر الذين بدا وكأنهم حلف، قال بشار بن برد، وأصله فارسي، وعاش بين الدولتين الأموية والعباسية يذكر غضبة مضر كتكتل واحد : إذا غضبنا غضبة مضريـة = هتكنا حجاب الشمس أو قطرت دما ويخبرنا التاريخ عن الفتنة بين الوليد بن يزيد الذي كانت معه مضر وبين ابن عمه يزيد بن عبدالملك ومعه قحطان، يقول الوليد فيها وهـذا خــالـد فينــا قــــتيـلاً = ألا منعوه إن كـانوا رجالا ولو كانت بنو قحطان عرباً = لما ذهبت صنائعه ضـلالا ويحدثنا التاريخ عن استمرار الخلفاء في إذكاء هذه العصبية لمصالحهم السياسية، ومثال على ذلك ما فعله قثم بن العباس، في الدولة العباسية، عندما شكا له الخليفة المنصور من مخاوف في نفسه من حركة ضد الحكم، فسارع قثم لإذكاء الحزازة التقليدية بين مضر واليمنيين ( القحطانيين) وعلى إثر ذلك افترق الجند فأشار قثم على المنصور بضرب كل فرقة بالأخرى.(36) ويخبرنا التاريخ عن تفنن الشعراء في إذكاء هذه العصبية وترسيخا فبرز لها رموز مثل جرير والأخطل والفرزدق والنميري وغيرهم كثير. يقول محمد طنطاوي: "... وإذا حاول البحث أن يرى لفيفاً من الشعراء متعاصرين في الجاهلية والإسلام تبادلوا التنافس فيما بينهم وفيما بين أصولهم يمنية ومضرية...".(37) من هذا الاستقراء للتاريخ نصل إلى حقيقة وجود صراع ضارب في التاريخ وفي البلاد الإسلامية، بين حلفين هما: مضر وقحطان، و أن هذين الحلفين المتصارعين المضري والقحطاني يُعرفان غالبا خارج الجزيرة العربية بالقيسيين واليمنيين، وذلك لكثرة القيسيين واليمنيين، ولأن أكثر قادة الحلف المضري المصارع هناك أصلهم قيسي ساعد على تسمية المضريين ومن ساندهم بالقيسيين بغض النظر عن الخلفاء، فهم صحيح من خندف نسبا، ولكن همهم تثبيت حكمهم، فالخلفاء الأمويون قربوا اليمنيين وناسبوهم، والعباسيون قربوا غير العرب، وكانوا يثيرون النعرات بين مضر ومناوئيها، وكان المضريون بل أبناء خندف ينتقدونهم، قال رجل من بنى أسد من خندف لما ولى خالد بن عبد الله القسرى من قحطان في عهد بني أمية عجب الفرزدق من فزارة إذ رأى = عنها أمية في المشارق تنزع فلـتتقد رأى عجــبا وأحدث بعــده = أمر تضج له القلوب وتـــفزع بكت المنابر من فزارة شـــجوها = فاليوم من قسر تذوب وتـجزع وملوك خندف أســـــلمونا للعدى = لله در مـــلــــوكنا ما تصــــنع! كانــوا كتاركـة بنيــها جــانبـــــا = سفها وغيرهم تصون وترضع.(38) وقال الفرزدق الخندفي نسبا: فقل لبني مروان ما بال ذمـــــة = وحرمة حق ليس يرعى ذمامها أنقتــل فيكم أن قتلنا عدوكــــــم = على دينكم والحرب باق قتامـها فغير أميــر المؤمنين فإنــــــها = يمانية حمقاء وأنـت هشــــامــها أرى مضــر قد ذل نصــــرها = ولكن عسى أن لا يذل شــــامـها (فمن مبلغ بالشام قيسـا وخندفـا = أحاديث ما يشفى ببرء ســـقامها.(39 لذا كان من الصعب إطلاق مسمى خندف هناك على مضر خاصة أن القيسيين هم الأكثرية كما أسلفنا وما حصل في عكا على وقت معاوية رضي الله عنه دليل آخر على تكتل قيس وخندف (مضر) خارج الجزيرة تحت مسمى (قيس)، وأن معاوية يفرق بين قيس واليمنيين، حيث جمع معاوية الناس على غزو البحر، وأعذر إليهم، فقال مخاطبا القحطانيين: "ما أغزيكم دون قيس، إن معكم فيهم لكنانة وخندف، وإني أتيمن بكم وأعرف طاعتكم، وقيس فيهم خلاف ونكد في غزو البحر"،(40) فمعاوية يقول: أن كنانة وخندف في قيس. بهذين المسميين (القيسيون واليمنيون) يذكر التاريخ صراعات وحروب كثيرة وصراعات مريرة بين قحطان ومضر لا يتسع المجال لذكرها. هذا الصراع المضري القحطاني الطويل الممتد الذي وصل حتى الأندلس في الغرب وخرسان في المشرق، لا بد أن له انعكاسه في الحجاز وما حوله، ولكننا لا نسمع بالمسميين (القيسيون واليمنيون) في الصراعات التي في الحجاز وماحوله، وإنما الذي ترسخ وأشتهر في الحجاز وما حوله المسميان (خندف وشبابة)، فهل يكون هذان الاسمان بديلان لمسميي قيس واليمن؟ أو امتدادا لهما؟ وهذا يعني وجود علاقة أحلاف بين أهل الحجاز وما حوله وبين من هم خارج الجزيرة العربية، وأن خندفا وشبابة ليسا إلا امتدادا طبيعيا للقيسية واليمنية. فالقحطانيون ( اليمانيون) عندما يشعر أحد منهم بظلم في مكة يشبب، فتقوم معه قبائل شبابة. ولا يحتاج المضري أن يخندف في مكة أيام الحج لشعوره بأنه صاحب بيت ولا خوف عليه، فمكة منازل قريش الخندفية المضرية. ويظهر أن هذين التكتلين المضري واليماني اكتسبا هذين المسميين خندف وشبابة في الحجاز وما جاوره لأسباب وجيهة منها: وجود منازل خندف في الحجاز، التي لم يبرحوها حتى أنهم سمو بالأرحاء نسبة لمراوحتهم في منازلهم كالرحاء.(44) ورحيل جل القيسيين الذين عرفوا بالفرسان عن الحجاز قال الذهبي: " بقيت مضر في منازلها حيث خرجت ربيعة من تهامة، حتى تباينت قبائلهم وكثر عددهم وفصائلهم وضاقت بلادهم عنهم، فطلبوا المتسع والمعاش، وتنافسوا في المجال والمنازل، وبغى بعضهم على بعض فاقتتلوا، فظهرت خندف وقيس... قال فراس بن غنم بن ثعلبة بن مالك بن كنانة بن خزيمة أقمنا على قيس عشية بـــــارق = ببيضٍ حديثات الصقال بواتـكِ ضــربناهم حتى تولوا وخلَّيت = منـازل حيزت يوم ذاك لمـالكِ فضعنت قيس من تهامة إلى بلاد نجد، وانحازت قبائل منهم إلى أطراف الغور من تهامة".(45) كما أنه بعد عودة العصبيات في العهد الأموي وما بعده كان أكثر قادة هذا الحلف المضري في الحجاز خندفيون، بداءً من ابن عباس إلى دول الأشراف المتعاقبة بعكس قادة مضر خارج الجزيرة فهم غالبا قيسيون. وقال ابن عبدالبر: "مضر جذمان خندف وقيس, والمقدم منها خندف, لأنها جذم رسول الله صلى الله عليه وسلم واصل قريش". فهذا سبب وجيه آخر لتسمية الحلف المضري في الحجاز حيث عاش الرسول صلى الله عليه وسلم بخندف، خاصة أن القيسي صار يفتخر بخندف بعد مجئ الإسلام، لأن النبي صلى الله عليه وسلم خندفي، فهذا ناهض بن ثومة القيسي من بني عامر بن صعصعة من الشعراء في الدولة العباسية يقول: إذا المرء لم ينهض فيثأر بعمـه = فليــــس يجلى العـار بالهذيـــان أبي قيس عيلان وعمي خنـدف = ذوا البذخ عند الفخر والخطران ثم يقول: أليــس نبي الله مـــنا محـــــــــمد = وحمزة والعباس والعمران ومنا ابن عبـاس ومنا ابن عمــــه = علي إمام الحق والحســنان وعثــمان والصـديق مــــنا وإننـا = لنعلم أن الحــق ما يعــــدان ومنا بنو العباس فضلا فمن لـكم = هلموه أولا ينطقن يــــمــان.(46) فكما ترى فالشاعر يقول أن خندفا وقيسا شيئ واحد، وكل الذين افتخر بهم هذا القيسي على اليمنيين من خندف ولكنه عدهم من قومه. كما أن الخندفي يفتخر بقيس، يقول نصر بن سيار من بني مدركة بن خندف يفتخر بقيس مع خندف (مضر): أنا ابن خندف تنميني قبائلها = للصالحات وعمى قيس عيلانا وقال السعدي الخندفي نسبا: قيس وخندف والداي كلاهما = والجد بعد ربيعة بن نزار وقال جرير شاعر بني تميم الخندفي نسبا: ويعلم من يحارب أن قيساً = صناديد لهم لجج غمارُ وقال جرير الخندفي نسبا مخاطباً الأخطل التغلبي: حملت عليك حماة قيس خيلهــــا = شعثاً عوابس تحمل الأبطالا مازلت تحســب كل شيءً بعدها = خيلا تشـــــد عليكم ورجالا وقال جرير التميمي الخندفي نسبا في قبائل قيس عيلان: ألا إنما قيـــــس نجوم مضيئــــة = يشق دجى الظلماء بالليل نورهـــا تعد لقيــــــس من قديم فعالــــهم = بيوت أواسيها طوال وسورهـــــــا فوارس قيــــس يمنعن حماهـــم = وفيهم جبال العز صـعب وعورهـا وقيس هم قيــس الأعنـة والقنــا = وقيس حماة الخيل تدمي نــحورها ســـليم وذبيان وعبـس وعـامـر = حصون إلى العز طوال عتمورهـا الم ترى قيسـاً لايرام لها حمـى = ويقضي بســـلطان علـيك أميــرهـا ملوك وأخوال الملوك وفيـــهم = غيوث الحيا يحيي البلاد مطيرهــا لهذه الأسباب وغيرها من الطبيعي أن يُسمى الحلف المضري في الحجاز بخندف (شاملا خندف وقيس)القديمين وهذا غيض من فيض الأدلة التي تثبت أن القيسي والخندفي أصبحا شيئا واحدا ويفتخر أحدهما بالأخر ويتعصب له، ومصداق هذا أن التاريخ لا يذكر نزاعا بين خندف وقيس منذ عهد الخلفاء الراشدين. أما من ناوئ مضر من القحطانيين ومن معهم من غير المضريين في الحجاز فقد عُرفوا بشبابة لأسباب وجيهة منها: أن ثلاثا من القبائل الكبيرة المناوئة لهم قحطانية و فيها شبابة، ففي كتاب "المنتخب في ذكر نسب قبائل العرب" جاء النص: "ومن بطون شبابة ما يذكر في حرب وجهينة وعتيبة" (47)، فلا شك بقحطانية حرب وجهينة. بالإضافة لشبابة زهران الأزدية القحطانية، وهذه القبائل معروفة إلى اليوم في حلف شبابة، ومنها أن ثقل مناوئي مضر كان يتمركز في سراة شبابة، قال ابن الأثير (ت630هـ): "الشبابي: ... هذه النسبة إلى سراة بني شبابة، وهي من نواحي مكة" (48) وقيل أن شبابة بطن من نهد نسبة لرجل اسمه شبابة من قحطان وأكثرهم دخل في تنوخ.(49) وقال جلال الدين السيوطي (ت 911هـ): "الشبابي بموحدتين إلى سراة بني شبابة من نواحي مكة ...".(50) و قال أبو حنيفة الدينوري (ت282هـ) عند ذِكره لحداب في الحجاز تنسب لبني شبابة: "ينزلها بنو شبابة من فهم بن مالك من الأزد"(51) وكذا قال كل من ابن سيده والبكري. وقال الفيروزآبادي (ت817هـ): "وشبابة.. نزلوا السراة أو الطائف"(52) وقال الذهبي (ت748هـ): "شبابة.. نزلوا السراة" وقال: "سراة بني شبابة".(53) وقال الأزهري (ت 370هـ): "وعسل شبابي: ينسب إلى بني شبابة قوم بالطائف ينـزلون اليمن".(54). وقال البلاذري (ت 279هـ): "بنو شبابة وهم ينـزلون اليمن وإليهم ينسب العسل الشبابي". (55) فكانوا يسمون جنوب الطائف باليمن وهذا أوضحه الأزهري أعلاه. وقال الصاحب إسماعيل بن عبّاد (ت 385هـ): "وعسل شبابي: منسوب إلى بني شبابة قوم بالطائف". (56) فهذه الأمور كلها تتضافر لترسيخ هذا الاسم شبابة في الحجاز، لذا تبدو هذه التسمية مجرد كناية لمن هو ضد المضريين في الحجاز وما جاورها، فلذلك لا يعتبر حلفا محاربا كتكتل واحد، لأنه لا يوجد ذكر في التاريخ لحرب قامت بين خندف وشبابة كتكتل الخلاصة: أنه يوجد صراع أزلي بين مضر ومن حالفها وبين مناوئيها من قبل الإسلام، وتعمق هذا الصراع في عصر بني أمية وما بعده، وخاصة بعد معركة راهط، وكانت مضر يشملها اسم أحد جذميها حسب أكثرية أي جذم، فيقال لها قيس أو القيسية خارج الجزيرة العربية لكثرة القيسيين هناك، ويقال لها خندف في الحجاز وما حوله لأن الخندفيين نسبا فيه أكثر من القيسيين. وكان مناوؤها في غالبهم قحطانيون، ويسمون خارج الجزيرة العربية غالبا باليمنيين، لأن أكثرهم هناك من قبائل يمنية، وفي الحجاز وما حولها يسمون بشبابة، لأن أكثر قبائلهم فيها شبابة، ولأن ثقلهم في سراة شبابة، وما يحصل في الحج قديما يُثبت الترابط بين الطرفين. فلذا لو تمعنا حلف خندف اليوم لوجدنا أكثره مضريون، ، فأكثر الروايات ثقة في تحديد قبائل كل حلف قول العلامة حمد الجاسر رحمه الله: "خندف: اسم يشمل مجموعة من القبائل منها: مطير وهذيل وسليم وثقيف وسبيع والبقوم وغامد وبجيله وغيرها. وأكثر حلف شبابة قحطانيون ويقابله اسم شبابه يضم قبائل أخرى منها: عتيبة وحرب و بلحارث وبنو مالك (بجيله) وجهينة وبلي و زهران وغيرها، وهو تقسيم كانت تلجأ إليه القبائل حينما تحدث بينها حروب كبيرة في العهود الماضية"(57) إذا نستنتج الآتي: أولا: حلف خندف يتكون من القبائل التالية: - قريش: معروف أنها خندفية وإن لم يذكرها الجاسر........... مضرية هذيل : من مدركة .................................................. ....مضرية - مطير: من غطفان من قيس عيلان............................... مضرية - سليم: من قيس عيلان ............................................ مضرية - ثقيف: من هوازن من قيس عيلان . ............................. مضرية - سبيع: من بني عامر بن صعصعة من قيس عيلان.............. مضرية - تميم: معروف أنها خندفية وإن لم يذكرها الجاسر............... مضرية البقوم: من قحطان وفيهم فروع من بني هلال وهذه الفروع... مضرية وقد يكون وجود هذه الفخوذ الهلالية وقرب المنازل، ونزولهم منازل بني هلال المضريين بعد رحيلهم، هي التي جعلت البقوم في خندف - غامد: من قحطان، ولكن قرب المنازل ونزاعهم مع زهران جعلهم خنادف. - وبجيلة: من قحطان ولكن فيها عند الجاسر قولان، حيث القول الآخر أنها من شبابه، وبجيلة مختلف في نسبها، وهل هي في عدنان أم قحطان؟ والراجح أنها في شبابة وأنها من قحطان، يقول محمد بن خالد القسري البجلي بعد أخذه بثأر والده خالد: قتلنا الفاسق المختال لمـا= أضاع الحق، واتبع الضلالا يقـول لخالـد ألا حــمتـه = بنو قحطان إن كانوا رجــالا ثانيا: حلف شبابة يتكون من القبائل التالية: - حرب......................: قحطانية. - بلحارث...................: قحطانية. - بنو مالك بجيلة............: قحطانية. - جهينة.................... : قحطانية. - بلي...................... : قحطانية. - زهران.................. : قحطانية. - عتيبة..: ؟ وهذه مختلف في نسبها، يقول الجاسر أنها " تظم فروعا كثيرة وفيها من قحطان" (58) وقال أن في عتيبة من قحطان كل من: سمير قطب نقلاً عن الحمداني (ت680هـ), والقلقشندي(ت821هـ), والسيوطي(ت911هـ), والسويدي(ت 1246هـ) , والمُغيري(ت1364هـ)، وقال أبو عبدالرحمن بن عقيل: "عتيبة تنقسم إلى قسمين كبيرين هما الروقة وبرقا"، ثم قال: "الراجح عندي أن برقا أخلاط من اليمنية عرب السد(يعني سد مآرب) جمع بينهم التحالف لأنه ورد نص عن وصايا الملوك أن برقا من عرب السد انتقلوا من السد مع قبائل الأزد".(59) وجاء في معجم قبائل العرب عن الإكليل للهمداني أنهم من قحطان، وأبناء عتيبة الكرام اليوم منهم من يقول أنهم من هوازن ومنهم من يقول أنهم من كنانة، ولهم بحوث مهمة وكل طرف يأتي بما يراه أدله، ولكن المؤكد أنهم في حلف شبابة القحطاني. - مع ملاحظة أن البعض يزيد وينقص في قبائل كل حلف، ولكننا أخذنا الأوثق. من هذا يتضح بأن خندف بعد الإسلام أصبح حلفا مضريا في الحجاز يضم قبائل خندف و بني عمهم حلف قيس القديم ومن حالفهم، ضد حلف غير مضري مناوئ لهم أكثره قحطانيون مناقشة الآراء المخالفة: هذا الموضوع قد لا يروق للبعض، فالبعض يُعرف الحلفين بأنهما حلفان يتكونان من قبائل مختلفة الأصول، وأنهما لا علاقة لهما بالنسب، وهذا غير صحيح، فهما كما رأينا حلفان أساسهما النسب وإن تباعد، فحلف خندف بدأ ببعض أبناء خندف خزيمة وهذيل، ثم توسع ليشمل باقي أبناء خندف، ثم توسع ليشمل أبناء عم بني خندف القيسيين، بداء بغطفان وحلفها مع بني أسد، ثم أصبح حلفا مضرياً شاملاً، وقبائل قيس فيه أكثر من قبائل خندف، ثم أنضم إليه قبيلتان أو ثلاث من قحطان دفعتهم إليه المخالطة والجوار والنزاعات مع أبناء عمهم القحطانيين. كما أن حلف شبابه يجمع قبائله النسب القحطاني وقد يكون انضم له قبيلة أو قبيلتان من هوازن أو غيرها دفعتهم إليه ظروف مشابهة لتلك التي دفعت قبيلتين قحطانيتين لخندف. ولنا أن نسأل من خالف هذا التصور المبني على استقراء التاريخ: هل الحجاز وما حوله بمعزل عن الصراع والنعرات التي يثبتها التاريخ بين مضر واليمنيين (القحطانيين)؟! فإن أجاب بنعم، قلنا: هيهات هيهات، وإن قال: لا، قلنا: ما اسم كل من الطرفين في الحجاز؟ ومالدليل؟. وبعض المتأخرين له رأي مخالف، حيث يقول: بأن اسم شبابة جاء بدلا من قيس، وأنها تعني هوازن ومن حالفها ضد خندف التي تعني - كما يقول- الأشراف ومن حالفهم. وهذا لا دليل عليه، بل إنه لو كان صحيحا لأندثر اسم قيس، ولكن هذا لم يحصل، فاسم قيس موجود على امتداد التاريخ إلى يومنا هذا. كما أن القبائل المقطوع بنسبها في قيس لا تُعرف بأنها من شبابة كسُليم وثقيف وهُذيل وسُبيع ومطير، ولوجدنا قبائل قيس في شبابة أكثر منها في خندف، ولوجدنا اسم شبابة مشتهرا خارج الجزيرة لكثرة القيسيين هناك. كما أن من يقول بهذا الرأي ألغى القحطانيين و دورهم القيادي المعروف عبر التاريخ، وجعلهم تبعا لقيس، كما ألغى الصراع التاريخي بين قحطان وعدنان والذي تركز بين قيس واليمن وكلب بالذات. وهذا لا يصح لأن القحطانيين لو أنهم سينضمون تحت رأيت أحد لأنضوو تحت رأيت خندف التي منها الرسول صلى الله عليهم وسلم، خاصة أن بني أمية قربوهم، وليست قيس التي تناوئهم منذ القدم بل إن بعض أصاحب هذا الرأي المخالف يصل إلى القول بأن بني هلال هم عماد هوازن في هذه المواجهة المزعومة وهذا خطأ واضح، فبنو هلال هاجروا في القرن الثالث للهجرة كما تقول كل المصادر التاريخية، فلو كان صحيحا قوله لاندثر مسمى شبابة في الحجاز، ولانتشر في المغرب حيث رحل بنو هلال، ولكن هذا لم يحصل، كما أن هجرة بني هلال كانت بناء على رغبة من الفاطميين، وليست بسبب حرب مع الاشراف كما يزعم، فبنو هلال يميلون لآل البيت، وقد حالفوا القرامطة ثم الفاطميين ودخلوا في مذهبهم، وكل المصادر التاريخة تتفق على هذا الأمر. كما أن هوازن لم تصارع لأجل الإمارة في الحجاز بعد الإسلام حتى يتوهم أحد بأن خندفا هم من ارتضى إمارة الأشراف، وأن هوازن هم من عارضها وأنها شبابة، هذا كلام لا دليل عليه، وليس صحيحا. بل إن هوازن وكل قيس هي من ارتضت إمارة الأشراف ومنذ ابن الزبير ومساندتهم له. وما يحصل قديما من بعض أبناء البادية من هجوم في بعض الأوقات على المدينة أو مكة وأطرافهما، فهدفه النهب تدفعهم إليه ظروف الحياة القاسية والحاجة، وهو لا يختص بقبائل معينة، وإنما من قبائل مختلفة، مثل حرب الشبابية، وسليم الخندفية، وغيرهما. يقول الدكتور إبراهيم إسحاق إبراهيم: " ولا يستبعد أن يكون دافع الأعراب إلى هذا النوع من الشطط هو إمحال باديتهم في نجد والحجاز، وذلك أمر متكرر الحدوث في تلك النواحي وقد ذكر من هذه القبائل سليم، وهلال، ومره، وفزارة، وغطفان، وأشجع، ونمير، وتميم، وضبة، وباهلة. ولو كان صحيحا لما تعصب حُجاج من هم خارج الجزيرة العربية مع من يُشبب من أهل الحجاز، فمن خارج الحجاز لا تهمهم شؤون أو إمارة الحجاز، إن لم يميلوا إلى أن تكون الإمارة في الأشراف. إنما يتعصبون إما للأصل القحطاني أو للأصل المضري. تنبيه مهم: جاء في صحيح البخاري عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: " كنا في غزاة، قال سفيان: مرة في جيش، فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار، فقال الأنصاري: يا للأنصار، وقال المهاجري: يا للمهاجرين، فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما بال دعوى الجاهلية؟! قالوا: يا رسول الله، كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار، فقال: دعوها فإنها منتنة". فالتعصب ضد أحد من المسلمين يعد من دعاوى الجاهلية التي أبطلها الإسلام فلا إستقواء ولا تفاخر لمسلم على مسلم. قال الله تعالى: ((يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى وجعلناكم شعوباً و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم)) ( الحجرات : 13 ). والإسلام نهى عن العصبيات وعن التحالفات، فقد روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما كان من حلف في الجاهلية فتمسكوا به ولا حلف في الإسلام" (50) وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا حلف في الإسلام و أيما حلف كان في الجاهلية لم يزده الإسلام إلا شدة" حديث صحيح وأخرجه مسلم.(51) لذا نقول مثل ما قال الشاعر نهار اليشكرى: أبى الإسلام لا أب لي سواه = إذا هتـفوا ببكر أو تميــم وقال سلمان الفارسي رضي الله عنه: أبي الإسلام لا أب لي سواه = إذا افتخروا بقيس أو تميم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين، والحمد لله رب العالمين. المراجع: 1- الجوهري في الصحاح، والفيروزبادي في القاموس ، والمعجم الوسيط، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم، دار المعارف، تحقيق عبد السلام هارون 2-461، 462. 2- "جمهرة النسب" للكلبي، عالم الكتب، تحقيق ناجي حسن 1-194. 3- "معجم قبائل المملكة العربية السعودية" للعلامة حمد الجاسر. 4- "لسان العرب" لابن منظور/ بيروت، ط1، و" أنساب الأشراف"/ ط1، و "شرح شافية ابن الحاجب"، و "قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان" للقلقشندي، و "التعريف بالأنساب والتنويه بذوي الأحساب" لأبي الحسن القرطبي، و "سيرة ابن هشام" ج1، و "المناقب المزيدية في أخبار الملوك الاسدية " لأبي البقاء الحلي. 5- "لسان العرب" لابن منظور/ دار صادر– بيروت ، ط1، و"سيرة ابن هشام" / ج1. 6- "قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان" للقلقشندي، و "أنساب الأشراف" 7- "التذكرة الحمدونية" لابن حمدون. 8- "المناقب المزيدية في أخبار الملوك الاسدية" لأبي البقاء الحلي. 9- "شرح شافية ابن الحاجب" و "المناقب المزيدية في أخبار الملوك الاسدية " لأبي البقاء، و " نهاية الأرب في فنون الأدب" للنويري، و " تاريخ اليعقوبي" 10- "المناقب المزيدية في أخبار الملوك الاسدية" لأبي البقاء، و "تاريخ اليعقوبي" 11- " المناقب المزيدية في أخبار الملوك الاسدية" لأبي البقاء الحلي، و " التذكرة الحمدونية" لابن حمدون، و "الروض الآنف" و "نهاية الأرب في معرفة الأنساب العرب" و " تاريخ ابن خلدون ج2/305ص" ، و "زهر الأكم في الأمثال و الحكم" للـالوسي. 12- "جمهرة أنساب العرب" لابن حزم. 13- "الأغاني" لأبي الفرج الأصبهاني. 14- "شرح ديوان الحماسة" للمرزوقي. 15- "لسان العرب لابن منظور، بيروت ، ط1. 16- "غريب الحديث" للخطابي، /الناشر: جامعة أم القرى1402هـ، تحقيق عبد الكريم العزباوي. 17- "تهذيب اللغة" للأزهري، و " تاج العروس من جواهر القاموس" للزبيدي. 18- "التعريف بالأنساب والتنويه بذوي الأحساب" لللقرطبي 19- " نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب" الفصل الثالث في ذكر حروب وأيام العرب في الجاهلية. 20- "الكامل في التاريخ" لابن الأثير ، ج1 ص15. 21- "مشكاة المصابيح" للتبيزي، / بيروت ، ط1 1405هـ، تحقيق الألباني. 22- "جمهرة أنساب العرب" لابن حزم. 23- "في التاريخ والأدب" لمحمد طنطاوي، ص 276. 24- "الأغاني" للأصفهاني. 25- نفس المرجع السابق. 26- "معجم ما استعجم" للبكري. 27- " في التاريخ والأدب" لمحمد طنطاوي، ص276. 28- "ديوان حسان بن ثابت " 29- "أنساب الأشراف" 30- "صحيح البخاري"/ الأدب / تسمية الوليد.رقم5732. 31- "تاريخ الطبري" – " تاريخ الأمم والملوك" للطبري، بيروت، ط1. 32- الطبري المرجع السابق. 33- "مختصر تاريخ دمشق "لابن منظور"، و "الكامل في التاريخ" لابن الأثير، و " تاريخ الإسلام" للذهبي، و " تاريخ الرسل والملوك" للطبري"، و" تاريخ الأمم والملوك"/دار الكتب العلمية – بيروت، ط1 ، 1407هـ. 34- "جمهرة أنساب العرب" لابن الكلبي. و " تاريخ الطبري" و " أنساب الأشراف"، و "نهاية الأرب في فنون الأدب" للنويري، و "البداية والنهاية". 35- "بغية الطلب في تاريخ حلب" لابن العديم. 36-"تاريخ الطبري" ، ج 9/ ص 281. 37- " في التاريخ والأدب" لمحمد طنطاوي. 38- " شرح شافية ابن الحاج" ج4 /ص336. 39- "الأغاني" لأبي الفرج الأصفهاني،الناشر: دار الفكر– بيروت، ط2. 40- "مختصر تاريخ دمشق "لابن منظور. 41- " المنتخب في ذكر قبائل العرب" للمغيري، ص 43. 42- " معجم قبائل الحجاز" ص 243 . 43- "مجلة العرب" سنة 28 /ص 70. 44- "الانساب" للسمعاني ت562، ج 1. و "المناقب المزيدية في اخبارالملوك الاسدية" لأبي البقاء الحلي. 45- "الأنساب المنقطعة" لأحمد عبد الرضا الذهبي، ص68، ط1 القاهرة . 46- "الأغاني" لأبي الفرج الأصفهاني، دار الفكر – بيروت، تحقيق سمير جابر. 47- "المنتخب في ذكر نسب قبائل العرب" للمغيري. 48-"اللباب في تهذيب الأنساب"، لعز الدين ابن الأثير الجزري، مكتبة المثنى، بغداد، ص182. 49- "المنتخب في ذكر نسب قبائل العرب" للمغيري، و "سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب " لمحمد البغدادي (السويدي)، الناشر دار إحياء العلوم – بيروت. 50-"لب الألباب في تحرير الأنساب" للسيوطي، تحقيق محمد أحمد عبدالعزيز وأبنه: ط1، بيروت، 1411هـ /1991م، ج2/ص47. 51- "النبات" لأبي حنيفة الدينوري، تحقيق وشرح برنهارد لفين، دار فرانز شتاينز بفيسبادن، 1394هـ/1974م، 264-266. 52- "القاموس المحيط" لللفيروزآبادي ( ت 817هـ)، تحقيق مكتب التراث في مؤسسة الرسالة، ط 2، 1407هـ/1987م، بيروت لبنان، ص 127، مادة شّب. وابن سيده والبكري والفيروزآبادي. 53- "المشتبه في الرجال أسماؤهم وأنسابهم"، تأليف الذهبي؛ تحقيق علي محمد البجاوي، دار إحياء الكتب العربية، عيسى البابي، ط1، 1962م، 1/386؛ وانظر: " سيرة أعلام النبلاء في ترجمة عبد بن أحمد الهروي". 54- " تهذيب اللغة" تأليف أبي منصور محمد بن أحمد الأزهري ( ت 370هـ ) تحقيق محمد أبي الفضل إبراهيم، مراجعة علي محمد البجاوي، الدار المصرية للتأليف والترجمة، القاهرة، مطابع سجل العرب، 11/290. 55- " أنساب الأشراف" تأليف أبي الحسن البلاذري ( ت 279هـ ) تحقيق د. سهيل زكار ود. رياض زركلي، دار الفكر، 1417هـ/1996م، 11/145. 56- "المحيط في اللغة" تأليف الصاحب بن عبّاد، تحقيق: الشيخ محمد حسن آل ياسين، عالم الكتب، ط 1، 1414هـ/1994م، 994، مادة شب . 57- "معجم قبائل الجزيرة العربية" لحمد الجاسر. 58- "جمهرة أنساب الأسر المتحضرة" لحمد الجاسر. 59- " تاريخ نجد في عصور العامية" لأبي عبدالرحمن بن عقيل. 60- "مسند أحمد" عن قيس بن عاصم ، صححه الألباني رقم الحديث2262. 61- صحيح أبي داود2 ص565، وصححه الألباني رقم الحديث2538. منقول |
رد: حلفي خنذف أو خندف وشبابه
بيض الله وجهك ياعقيد هذيل على هاالبحث الطيب .....
كما نشكر لك اختصاصك لمنتديات النخبة بهذا البحث القيم... مايهاب |
رد: حلفي خنذف أو خندف وشبابه
الله لايهبنكم على التوضيح المفيد
|
رد: حلفي خنذف أو خندف وشبابه
يعطيكم ألف عافية على مجهودكم الكبير |
رد: حلفي خنذف أو خندف وشبابه
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
|
الساعة الآن 05:03 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir