منتديات الموازين الرسميه

منتديات الموازين الرسميه (http://www.almouazeen.com/index.php)
-   المنتدى الاسلامي (http://www.almouazeen.com/forumdisplay.php?f=3)
-   -   داووا مرضاكم بالصدقة (http://www.almouazeen.com/showthread.php?t=33663)

بنت ابوها 25 - 08 - 10 11:52 PM

داووا مرضاكم بالصدقة
 
داووا مرضاكم بالصدقة



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله القائل {وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا} [المزمل : 20]
والصلاة والسلام على نبينا محمد القائل " الصلاة نور والصدقة برهان " رواه مسلم وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرًا ,,,

أحبتي الكرام ..
أمر الله سبحانه وتعالى بإخراج الزكاة , وتذكر دائما مع الصلاة , والزكاة تخرج عن النفس والبدن مثل زكاة الفطر ، وعن المال والزرع وبهيمة الأنعام لأهل الزكاة الثمانية .
وإذا كانت من باب الصدقة العامة فعن النفس وعن المال والأهل كلٌ حسب نيته
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "داووا مرضاكم بالصدقة " حسنه الألباني في صحيح الجامع
فكم من مريض كانت الصدقة سببًا بأمر الله في شفائه , وكم من مبتلى عافاه الله والحقائق على ذلك واضحة والأدلة قاطعة , ووالله إن بيننا من كانت الصدقة سببا في شفائه , ومن كانت الصدقة سببا في نماء ماله , ومن كانت الصدقة سببا في حفظه من الشرور بل وفي البركة في أهله وولده , فالحمد لله وحده ..

أخي المسلم ، أختي المسلمة ..
إن الصدقة تطفئ غضب الرب فأنعــم بها من منــــة
والصدقة تدفع ميتة السوء فأكرم بها من نعمة
وقد قيل .. صنائع المعروف تقي مصارع السوء ..
أخبر أحد التجار أنه كان في مقتبل حياته في السجن ــ لظروفه المالية السيئة ــ فلقيه أحد الصالحين وأوصاه أن يخرج عن نفسه كل يوم ريالاً واحدًا للمحتاجين من أقاربه وجيرانه وعماله , في مجتمعه ومحيطه ــ وأن يخرج 1 % من دخله يوميًا أو أسبوعيًا أو شهريًا .. ــ قليلاً كان أوكثيرًا ــ
وينفقها ويوزعها بنفسه صدقه خالصة سرًا لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى
فماذا كانت النتيجة ؟؟
أصبح من أغنى التجار وبارك الله له في صحته وأهله وماله وولده وانطبق عليه قول المصطفى صلى الله عليه وسلم
" نعم المال الصالح للرجل الصالح " صححه الألباني في صحيح الأدب المفرد
وكما تعلمون فإن الصدقة على ذي الرحم اثنتان : صدقة وصلة .
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "إن الصدقة على المسكين صدقة وعلى ذي الرحم اثنتان صدقة وصلة "
رواه النسائي وابن ماجه وصححه الألباني

وختامًا فإني أدعوكم إلى البذل والإنفاق والصدقة والإحسان ..
لا حرمكم الله الأجر وبارك في الجهود وسدد على طريق الخير الخطى وكفانا وإياكم شر الفتن ومصارع السوء وميتة السوء, وأحسن ختامنا وكفر سيئاتنا

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
م/ن

ولد الشمشم 26 - 08 - 10 03:07 AM

رد: داووا مرضاكم بالصدقة
 
يعطيك الف عافيه

تقديري لك


ابن الشاعر 26 - 08 - 10 03:16 AM

رد: داووا مرضاكم بالصدقة
 
وصفة علاجية تزيل الكثير من الأمراض ومن جربها لم ولن يخسر شيئاً
فلقد تفشت الأمراض وتنوعت في هذا الزمان بل و استعصى بعضها على الأطباء رغم وجودالعلاج إذ ما جعل الله لداء الا جعل له دواء ... ولكن جُهل دواءه لحكمة أرادها الله
لك الشكر اختي الجادل على الموضوع القيم والثري.. والانتقاء المميز .
شفا الله مرضانا ومرضى المسلمين ...


آحلى عسلـ 26 - 08 - 10 03:41 AM

رد: داووا مرضاكم بالصدقة
 
يعطيك العافيه اختي
ولاحرمك ربي الاجر

صالح بن شداد 26 - 08 - 10 03:45 AM

رد: داووا مرضاكم بالصدقة
 
يعطيك العافيه اختي
وجعلها الله في موازين حسناتك

مواعيـ سراب ـدك 26 - 08 - 10 03:51 AM

رد: داووا مرضاكم بالصدقة
 
جزاك الله الف خير .. وجعلها في ميزان حسناتك

بنت ابوها 26 - 08 - 10 04:29 AM

رد: داووا مرضاكم بالصدقة
 
[QUOTE=ولد الشمشم;358509]
يعطيك الف عافيه


تقديري لك



اللة يعافيك

بنت ابوها 26 - 08 - 10 04:32 AM

رد: داووا مرضاكم بالصدقة
 
[QUOTE=ابن الشاعر;358516]
وصفة علاجية تزيل الكثير من الأمراض ومن جربها لم ولن يخسر شيئاً

فلقد تفشت الأمراض وتنوعت في هذا الزمان بل و استعصى بعضها على الأطباء رغم وجودالعلاج إذ ما جعل الله لداء الا جعل له دواء ... ولكن جُهل دواءه لحكمة أرادها الله
لك الشكر اختي الجادل على الموضوع القيم والثري.. والانتقاء المميز .
شفا الله مرضانا ومرضى المسلمين ...


آمين الله يسلمك , شاكره لك متابعتك الطيبه اخوي

بنت ابوها 26 - 08 - 10 04:37 AM

رد: داووا مرضاكم بالصدقة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آحلى عسلـ (المشاركة 358519)
يعطيك العافيه اختي
ولاحرمك ربي الاجر

يعافيج ربي غلااااتى
مشكورة

بنت ابوها 26 - 08 - 10 04:52 AM

رد: داووا مرضاكم بالصدقة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح بن شداد (المشاركة 358520)
يعطيك العافيه اختي
وجعلها الله في موازين حسناتك

اللة يعافيك ويسلمك

وجزاك الله خيرا

بنت ابوها 26 - 08 - 10 04:57 AM

رد: داووا مرضاكم بالصدقة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مواعيـ سراب ـدك (المشاركة 358524)
جزاك الله الف خير .. وجعلها في ميزان حسناتك

وجزاك الله خير
ومشكور ع المرور
لكن اخوي مايجوز كلمه جزاك اللة (الف خير)

فانت حصرت الخير في كلمة الف والخير عند الله اكثر بكثير
واللة وأعلم

ابو سلطان الشمشم 26 - 08 - 10 06:04 AM

رد: داووا مرضاكم بالصدقة
 
يعطيك العافيه اختي
والله لايحرمك أجرها
ولا يحرم من كتبها أو كتبتها الأجر
وجعلها الله في موازين حسناتكم
وتقبلي انتي وجميع الأخوه والأخوات هذه الإضافه عن الصدقه
وإن من أعظم ما شرع الله النفقة فيه وحث عباده على تطلُّب أجره: الصدقةَ التي شرعت لغرضين جليلين: أحدهما: سد خَلَّة المسلمين وحاجتهم، والثاني: معونة الإسلام وتأييده. وقد جاءت نصوص كثيرة وآثار عديدة تبين فضائل هذه العبادة الجليلة وآثارها، وتُوجِد الدوافع لدى المسلم للمبادرة بفعلها.
وهذه الفضائل والآثار كثيرة جداً تحتمل أن يفرد لها كتاب فضلاً عن أن ترسل في مقال؛ ولذا سأقتصر على أبرزها، وذلك فيما يلي:
1 ــ علو شأنها ورفعة منزلة صاحبها:
الصدقة من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله عز وجل؛ ودليل ذلك حديث ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ مرفوعاً: "وإن أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مؤمن، تكشف عنه كرباً، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً
بل إن الصدقة لتباهي غيرها من الأعمال وتفخر عليها؛ وفي ذلك يقول عــمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ: "إن الأعمال تتباهى فتقول الصدقة: أنا أفضلكم
وهذه الرفعة للصدقة تشمل صاحبها؛ فهو بأفضل المنازل كما قال صلى الله عليه وسلم : "إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالاً وعلماً فهو يتقي فيه ربه، ويصل فيه رحمه، ويعمل فيه حقاً فهذا بأفضل المنازل{ 6 }.
وهو صاحب اليد العليا كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "اليد العليا خير من اليد السفلى، واليد العليا هي المنفقة، واليد السفلى هي السائلة"(7)
ولا تقتصر رفعة المتصدق على الآخرة بل هي شاملة للدنيا؛ فمن جاد ساد، ومن بخل رذل، بل قال محمد بن حبان: "كل من ساد في الجاهلية والإسلام حتى عرف بالسؤدد، وانقاد له قومه، ورحل إليه القاصي والداني، لم يكن كمال سؤدده إلا بإطعام الطعام وإكرام الضيف"(10)
ــ وقايتها للمتصدق من البلايا والكروب:
صاحب الصدقة والمعروف لا يقع، فإذا وقع أصاب متكأً (13)؛ إذ البلاء لا يتخطى الصدقة؛ فهي تدفع المصائب والكروب والشدائد المخوِّفة، وترفع البلايا والآفات والأمراض الحالَّة، دلت على ذلك النصوص، وثبت ذلك بالحس والتجربة.
فمن الأحاديث الدالة على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : "صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات" (14)، وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي سعيد ـ رضي الله عنه ـ: "وفعل المعروف يقي مصارع السوء" (15)، ومنها: حديث رافع بن خديج ـ رضي الله عنه ـ مرفوعاً: "الصدقة تسد سبعين باباً من السوء"(16).
ومنها أيضاً: قوله صلى الله عليه وسلم حين هلع الناس لكسوف الشمس: "فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا وصلوا وتصدقوا" (17) قال ابن دقيق العيد في شرحه له: "وفي الحديث دليل على استحباب الصدقة عند المخاوف لاستدفاع البلاء المحذور"(18).
كما أن الصدقة تحفظ البدن وتدفع عن صاحبها البلايا والأمراض، يدل لذلك حديث: "داووا مرضاكم بالصدقة"(19)، قال ابن الحاج: "والمقصود من الصدقة أن المريض يشتري نفسه من ربه ـ عز وجل ـ بقدر ما تساوي نفسه عنده، والصدقة لا بد لها من تأثير على القطع؛ لأن المخبر صلى الله عليه وسلم صادق، والمخبَر عنه كريم منان"(20)، وقد سأل رجل ابن المبارك عن قرحة في ركبته لها سبع سنين، وقد أعيت الأطباء فأمره بحفر بئر يحتاج الناس إليه إلى الماء فيه، وقال: أرجو أن ينبع فيه عين فيمسك الدم عنك(21)، وقد تقرح وجه أبي عبد الله الحاكم صاحب المستدرك قريباً من سنة فسأل أهل الخير الدعاء له فأكثروا من ذلك، ثم تصدق على المسلمين بوضع سقاية بنيت على باب داره وصب فيها الماء فشرب منها الناس، فما مر عليه أسبوع إلا وظهر الشفاء وزالت تلك القروح وعاد وجهه إلى أحسن ما كان(22).
والأمــر كما قال المنــــاوي: "وقد جُـــرِّب ذلك ـ أي التداوي بالصدقة ـ فوجدوا الأدوية الروحانية تفعل ما لا تفعله الأدوية الحسية، ولا ينكر ذلك إلا من كثف حجابه"(23).
وليس هذا فحسب؛ بل إن بعض السلف كانوا يرون أن الصدقة تدفع عن صاحبها الآفات والشدائد ولو كان ظالماً، قال إبراهيم النخعي: "كانوا يرون أن الصدقة تَدْفَع عن الرجل الظلوم"(24) .
وفي المقابل فإن عدم الصدقة يجر على العبد المصائب والمحن؛ لحديث أنـس بـن مالك ـ رضي الله عنه ـ مرفوعاً وفيه أن جبريل قال ليعقوب ـ عليهما السلام ـ عن الله ـ عز وجل ـ: "أتدري لِمَ أذهبت بصرك وقوست ظهرك، وصنع إخوة يوسف ما صنعوا: إنكم ذبحتم شاة، فأتاكم مسكين يتيم وهو صائم فلم تطعموه منه شيئاً"(25).


المراجع لذلك ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) جامع الترمذي: 4- 562، 563 رقم: 2325، وقال: (حسن صحيح)، وصححه الألباني في صحيح الترمذي: 2-270 رقم: 1894.
(7) صحيح مسلم: 1-717 رقم: 1033.
(10) روضة العقلاء، لابن حبان: 214. (11) انظر: الآداب الشرعية، لابن مفلح: 1-310.
(13) انظر: الآداب الشرعية، لابن مفلح: 1-310.
(14) المستدرك، للحاكم: 1-124، وصححه الألباني في صحيح الجامع: 2-707 رقم: 3795.
(15) شعب الإيمان، للبيهقي: 3-244 رقم: 3442، وصححه الألباني في صحيح الجامع: 2-702 رقم: 3760.

(16) المعجم الكبير، للطبراني: 4-274 رقم: 4402، وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد: 3 -109 وقال: (وفيه حماد بن شعيب وهو ضعيف)، وأورده ابن حجر الهيتمي في الزواجر: 1-318، 319 ضمن أحاديث أفاد بأنها صحيحة إلا قليلاً منها فإنه حسن، والظاهر أن هذا الحديث حسن بشواهده، وانظر: المقاصد الحسنة، للسخاوي: 260 ـ 261 رقم: 618، وكشف الخفاء، للعجلوني: 2-28 ـ 29 رقم: 1953.
(17) صحيح البخاري، فتح 2-615 رقم: 1044.

(18) إحكام الأحكام، لابن دقيق العيد:2-141.
(19) شعب الإيمان للبيهقي: 3-282 رقم: 3558، وأفاد المنذري في الترغيب والترهيب: 1-520 أنه روي مرفوعاً ومرسلاً قال: (والمرسل أشبه)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع: 1-634 رقم: 3358.
(20) المدخل، لابن الحاج: 4- 141 ـ 142.

(21) انظر: الزواجر، لابن حجر الهيتمي: 1-321.
(22) انظر: الزواجر، لابن حجر الهيتمي: 1-321 ـ 322.

(23) فيض القدير، للمناوي:3-515.
(24) شعب الإيمان، للبيهقي: 3-283 رقم: 3559.

(25) المستدرك، للحاكم: 2-348 وصححه ووافقه الذهبي




تقبل مرور
أخوك : أبو سلطان





الساعة الآن 05:45 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
المجموعة العربية للاستضافة والتصميم


إن إدارة المنتديات غير مسؤولة عن أي من المواضيع المطروحة وانها تعبر عن رأي صاحبها