منتديات الموازين الرسميه - الشيخ الشاعر الفــارس جهز بن شرار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشيخ الشاعر الفــارس جهز بن شرار

اشتهر الشيخ الفارس الشاعر:جهز بن فازع بن شرار الميموني من شيوخ بني عبدالله من مطير بالصدق بين القبائل خاصه في الشعر حتى انه اطلق عليه لقب شاعر الشعار بين الحكام وشيوخ القبائل .
كان الملك عبدالعزيز يحبه من اجل صدقه ويقول له اني احبك ياجهز من اجل الصدق,وكان وفيء عند ابرام المعاهدات وغيرها,مماجعل له الهيبه بين الرجال والرّعب في قلوب الاعداء,والميزه الثانيه اللتي يمتازبها عن غيره,انه لايعتدي الا على من اعتدا عليه ولايقارض الا من يقارضه,وله عدة قصائد يصف الوقعات اللتي تحصل عليه من الاخرين وله قصائد في النصح والوصايا وغيرها .

مما قال

ياهل العيرات خلوهن شلايـل
يم ابوتركي وتبراهـن عبيّـه
ماتجي بالسوم من كل القبايـل
يوم خفنا منه جبناهـا هديـه
نجد من قبله تعشاها القبايـل
وانت يامحفوظ قنّعت اعشويه
حاكم الحكيم حلحيل المحايـل
خالط الافعال بابصارٍ قويـه
ياعشير الترف منسوع الجدايل
يوم اخذتم نجد ابي منكم حذيّه

كانت الاعوام الغابره حافله بالتوترات القبليه والاطماع على اشدّها والحذر الشديد يلازم رجل الباديه ولايطمئن على حلاله من السلب بين فتره واخرى ولكن ذلكم لم يكن شيئا غريبا بالنسبه لهم حيث تعودوا على الغارات المتبادله

وعندما لانجدهم ينفجعون على ماقد يفقدونه نتيجه للغارات القبليه المستمره المعتاده بين الاينه والاخرى ولهذا نجد الشيخ جهز بن شرار من الاشداء وكثير المغازي ولكن الحزن كما يذكره الشيخ جهز في قصيدته التاليه يبدأ عندما تكون الفرص غير سانحه والابواب مغلقه والحاجه الماسه متباينه للأعيان

يقول فيهـــا

يالله يارفّـاع سـبـع السـمـوات
ياللي بمدات العطاء ما انت بمشيـر
تمدنـي عـن العطايـا الردّيـات
امـا عطايـا غبـر والا معاذيـر
قولوا لأبو معتق رفيقي بمـا فـات
لو احرز الميراد ما احرز مصادير
ماتخبـره يازبـن تـال الونيّـات
اللـي ورد ماتخبـره بالمصاديـر
لـو ان بيبـان الخرايـم مخـلات
ماكثّـر الميقـاف بيـن الدواويـر
نرجى العطاء من عند رب السموات
فوق النضى ومعسكرات المساميـر
مار ان لبيبان الخرايـم حراسـات
وغير الحرس حطوا وراهن نواطير

كان الكيف عند الباديه قديما من اهم مقومات الحياه
وكانت تساق على الرجل قبل من ادنى منه
ايضا
لهم فيها ذوق خاص ورفيع للغايه

وكان عند الشيخ جهز عامل قهوه ولكن ليس ماهرا بعمل القهوه ممايفقدها كثيرا من ميزاتها
وقال فيها رحمه الله

ياعنك مافنجال راشـد بمشهـاه
ينيـه والا يدّغثـه بالسريـبـي
ودك الى جاء الشول راس مضماه
انه يقف له فـوق راس القليبـي
وان صدرت من كوكبا راهيا ماه
الى العرق من صابره له صبيبي

امتاز الشاعر جهز بسهوله الابيات
وكثره حفظها
فهو من اكثر الشعراء الذين تتناقل ابياتهم حتى في الوقت الحالي وبكثره
وكان يلقب ايضا بلقب

الشــاعر الصدوق

يقول فيها

يم فاضه مطربه جانـا عشيـه
يتمنى اللي حضر بالكون غايـب
يوم جات افزوعهم من كل نيـه
خيلهم والجيش دقلاتٍ غصايـب
نحمـد الفعّـال واللابـه شويـه
يوم سلمت روسنا وانجى الركايب
سلئل الحضـار والذمـه بريـه
عن مواقف ربعنا يوم الغصايب
المواقـف لهلهـا ماهـي غبيـه
والكرب بالضيق عند الله وهايب
اخبر الغايب ترى عنـده زريـه
واعذريني يامنسعـت الذوايـب
نورد الهايب على روس الرعيـه
وفايت الارزاق مايوخذ غصايب

وله ايضا

العقله اللي مادهلهـا العطينـي
حنا الى هيبت نقطـن شفاهـا
ولاهي بعادتنا كلاب القطينـي
تنبح سلف وردا على جال ماها
ولاهي تحوز بيوتنا بالبطينـي
عن وجه ركبانا بعيدا مداهـا

كما يقال إن جهزاً مجاب الدعوة فقد قتلت فرسه فطلب من والده فازع أن يعطيه الفرس ليغزو بها مع الغزو على احدى القبايل لأن فرسه قتلت لكن والده رفض أن يعطيه الفرس لأنه قد وعد شخصاً اسمه كديميس بالفرس فكره أن يخلف الوعد وفعلاً أخذ كديميس فرس فازع بن شرار وفي الصباح تأهب الغزاة ثم توجهوا في طريقهم الى الوقعه أما جهز بن شرار فقد جلس على رجم مرتفع من الأرض وأخذ ينظر إلى الغزاة ولا يستطيع الذهاب معهم أن فرسه قد قتلت فقال:

يوم اسهجني نابيـات النسانيـس
الموت عندي والحيـاة متسـاوي
عسى فقيدة قوم فـازع كديميـس
يضرب برمح بين الأضلاع هاوي
الله يجيبه لـه علـى دارة الديـس
بمشلشل عـوده طويـل رهـاوي
اما أنت يا مثال ولا أنت يا نعيس
حيـث انكـم قدامهـم بالحـراوي
حيث إنكم فرّيس وعيـال فرّيـس
أهل امهار الخيل ما أنتم شـواوي

أجاب الله دعوة جهز بن شرار فقد ضرب مثال ونعيس كديميسا برمح طويل رهاوي كما قال فقتل كديميس وأخذت الفرس ولكن القبيله عندما سمعت بقصيدة جهز بن شرار ومدحه لهم ارجعوا الفرس إلى صاحبها

ويقول الشاعر جهز بن شرار في الفخــر

كم ذود مصلاح نحرك له أسباب
وحنّا إلى شا الله نشتـت نويّـه
إن جيت أعدّ أكواننا عدّ وحساب
كواينن بفعـول ماهـي خفيّـة
بالطيب تشهد لي مغاتير شبّـاب
وكاين سبيع بـوادي القنصليّـة