أحداث الصين ....أين المسلمون؟؟
 

اعتقال المئات بعد يوم من الاحتجاجات بإقليم مسلم
"الهان" في الصين يتوّعدون بالانتقام من مسلميها بعد أعمال شغب دامية

http://images.alarabiya.net/large_39521_78114.jpg
مسلمو الأويغور خلال احتجاجهم

دبي - رشا خياط

اعتقلت الشرطة الصينية 1434 شخصاً على دورهم المفترض في احداث الشغب التي اندلعت الاحد الماضي في يورومكي, وهي كبرى مدن إقليم شينجيانغ الذي تقطنه أقلية الاويغور المسلمة، والتي قتلت ما لا يقل عن 156 شخصاً و إصابة أكثر من 1000 جريح. حسب حصيلة رسمية نشرتها وكالة انباء الصين الجديدة الثلاثاء 07-07-2009.

وقالت الوكالة الرسمية الثلاثاء 7-7-2009 ان "الشرطة الصينية اعتقلت 1434 شخصاً على علاقة بأحداث الشغب التي وقعت مساء الاحد في يورومكي".

ونزل آلاف من اثنية "هان" القومية التي تشكل غالبية في الصين، وهم يحملون الأسلحة الى شوارع "اورومتشي" للانتقام من مسلمي "الاويغوريين"، بعد يومين من اشتباكات عرقية دامية قتل فيها 156 شخصاً وأصيب أكثر من 1000 شخص اخرين.

والاويغور الاتنية المسلمة الناطقة باللغة التركية تشكل غالبية في اقليم شينجيانغ.


واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين من "هان".
وقال أحد المتظاهرين "ان الاويغور قدموا الى احيائنا لتحطيم كل شيء. الآن سنذهب الى احيائهم لضربهم".

وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز"الأمريكية بأنه تم تدمير 200 متجر و14 منزلا, وتم احراق 261 من السيارات، ومعظمهم من الحافلات. وذلك حسب ما قاله قائد الشرطة الإقليمية الصينية ليو ياوهوا.

وفي بيان تلقت منه نسخة "العربية.نت" عبرت منظمة المؤتمر الإسلامي عن قلقها البالغ إزاء الأحداث الأخيرة في إقليم شينجيانغ, حيث دعا الأمين العام الحكومة الصينية إلى الإسراع بإجراء تحقيق ميداني نزيه حول هذه الأحداث الخطيرة، وإلى تقديم المسؤولين عنها إلى العدالة، وإلى اتخاذ جميع التدابير الممكنة للحيلولة دون تكرارها مع ضمان تقديم تعويضات كافية للضحايا.

ويتضح من خلال العدد الكبير للإصابات في صفوف المدنيين، أنه لم تتم مراعاة مبدأ الحذر والتناسب في استخدام القوة والأسلحة النارية. فطبقاً للمبدأ الأساسي الدولي بخصوص استخدام القوة والأسلحة النارية، يجب على المسؤولين عن إنفاذ القوانين اللجوء إلى الأساليب غير المميتة في التصدي للاضطرابات المدنية.

وأوضحت منظمة المؤتمر الإسلامي استعدادها لتقديم المساعدة وللتشاور مع الحكومة الصينية حول الجهود التي يتعين بذلها من أجل خلق مناخ قوامه السلم والاستقرار في الإقليم.

ومن جانبها, شككت ربيعة قدير، زعيمة المعارضة الاويغورية في المنفى، في المعلومات التي تتحدث عن ضبط الشرطة الصينية خلايا ارهابية في منطقة شينجيانغ ذات الغالبية المسلمة.

وقالت "أدعو الاسرة الدولية الى النظر الى هذه المعولمات بأكبر قدر ممكن من التشكك".

وأكدت ربيعة قدير التي تعيش في المنفى في واشنطن منذ 2005 بعد أن أمضت 6 سنوات في سجون بكين، ان المنظمة التي تتزعمها "الجمعية الاميركية للاويغور" تعارض الارهاب واستخدام العنف, فيما نفت قدير الاتهامات الموجهة إليها بأنها حرضت على أعمال الشغب.

ولكن الآراء اختلفت حول السبب الذي ادى الى اندلاع اعمال الشغب. فبينما انحت حكومة شينجيانغ باللائمة على مجموعات الاويغور الانفصالية في المنفى لقيامها بالتحريض ضد افراد اثنية الهان في الاقليم، تصر هذه المجموعات على ان الاحتجاج الذي نظموه كان ذا طبيعة سلمية الا انه وقع فريسة العنف الذي مارسته بحقه الدولة. ويقول هؤلاء إن الشرطة قامت باطلاق النار بشكل عشوائي على المحتجين في اورومتشي.


أبن مصاول: أين المسلمون من هذا؟؟

رد: أحداث الصين ....أين المسلمون؟؟
 

الله يرحم حالهم ........... وحالنا مثلهم