![]() |
حاميها حراميها
حاميها حراميها بقلم أحمد رشاد
دخلتُ لقصر والينا لأشكوَ أمر مأساتي وما فيها فقلتُ : الخبزَ مولايَ ! ألا تدري ؟ رجالُ الأمن جرُّوه إلى المخفر ........ فأجلسني على كرسيه الأحمر وأكرمني وحدثني عن الإسراء والمعراجِ والكوثرْ وعن سقرٍ وواديها .. ......... صرختُ الماء مولاي! ألا تعلمْ ؟ أدار رمحهُ نحوي وحدثني عن التطبيع والفن عن الإرهاب في حلمي وعن دَيَانا حدثني وعن ميلاد زوجته وماضيها ........ صرخت النارَ مولايَ ! ألا تشعرْ ؟ فقبلني "وأبدا" نصف عورته وعن تاريخ "غيفارا" وعن أفعال جدته وعن أشعار ولادةْ ........... وحدثني عن القدس وبانيها نزعتُ رمح والينا وغادرتُ وأيقنتُ بأن أمتي نامت و ( حاميها حراميها ) |
رد : حاميها حراميها
وحدثني
عن القدس وبانيها نزعتُ رمح والينا وغادرتُ وأيقنتُ بأن أمتي نامت و ( حاميها حراميها ) http://www.alardha.net/upload/uploads/73e8eb49c7.jpg الأرجنتيني أرنستو تشي غيفارا.. جميل و رائع حقاً أخينا أحمد رشاد والله يعطيك عافيه على هذه الرائعه اخوك ابن مصاول |
رد : حاميها حراميها
لايعرف الروائع إلا الرائع . لي أمل أن أقدم ما هو مغاير عسى أن نفتح بوابة للأمل في هذا السواد المخيف .
|
الساعة الآن 06:08 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir