![]() |
مشروع الإصلاح ليس سينما ومسرح وقيادة المرأة للسيارة واختلاط
مشروع الإصلاح ليس سينما ومسرح وقيادة المرأة للسيارة واختلاط الإثنين 12 أكتوبر 2009 13:52:25 http://www.sabq.org/sabq/misc/get?op...200&height=160سبق- الرياض : أكد الشيخ الدكتور إبراهيم الدويش الأمين العام لمركز رؤية للدراسات الاجتماعية والداعية الإسلامي المعروف على مشروع الإصلاح الحقيقي للمجتمع الذي يقوم على تبني مشكلاته الحقيقية وعلاجها , والارتقاء بالأداء ورد الحقوق وانجاز المعاملات , وحل مشكلات البطالة . وحذر الشيخ الدويش من سطحية الذين يختزلون مشروع الإصلاح في مجرد إنشاء المسارح ودور السينما، أو تكوين فرق رياضية نسائية، أو قيادة المرأة للسيارة، أو كشف غطاء وجهها، أو السعي لاختلاط الجنسين، وما شابه ذلك، ويُهمشون قضية الإصلاح الحقيقي من وضع حد للفساد الإداري، واستشراء المحسوبيات والرشاوي، وسرعة رد الحقوق لأهلها، وكف المظالم، وسرعة إنجاز معاملات الناس، وعلاج بطالة الشباب، وإيجاد مشاريع آمنة للاستثمار بدل أكل أموال الناس بالباطل من الهوامير المسعورة، وإنشاء محاضن تربوية للشباب من الجنسين، وغير ذلك مما يحتاج الناس والمجتمع لإصلاحه حقاً". ودعا الدويش إلى التنبه والتفطن جيداً لمن يريد حقاً الإصلاح، ولمن أخطأ طريقه فظنه مجرد تقليد وانفتاح، وقال: "ليس كل من امتطى صهوة الإصلاح مصلح،{وَاللّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ}، وقد تعددت اليوم الأطروحات للمشاريع الإصلاحية في كثير من الأقطار الإسلامية، لكن لا بد من التأكيد والتذكير أن أي إصلاح يرتجى لا بد له من محاور أربعةٍ مهمة، أرجو أن نتأملها وأن نقف عندها مع كل دعوة أو مشروع للإصلاح،أول هذه الأربعة: الدين، وثانيها: الوطن ومصلحته، وثالثها: العدل وإعطاء الحقوق، ورابعها:حرية التفكير وضمانها. وحذر الدويش من حالٍ سلبية مزرية عندما يكون الإصلاح مسخًا للهويّة، وذوبانًا للشخصية، وارتماءً في أحضان الآخرين، "والمصيبة عندما يظن هؤلاء أنهم مصلحون، إنها الحقيقة التي أخبرنا بها القرآن:{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ*أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ}. وقال الدويش: إن الإصلاح الحقيقي يرفعه مصلحون ربانيون غايتهم رضا الله في نفع العباد وتيسيير أمورهم ومصالحهم. وأضافَ الدويش: تتعدد رؤى الإصلاح لتحمل دعاوى أخرى عجيبة غريبة عَبر فكرٍ آخر يحمل الرعب والقتل، والاغتيال والتهديد، لا يراعي حرمة للمسلمين، ولا لدمائهم ولا ممتلكاتهم ولا لرمضانهم ومقدساتهم، لكن إذا عُرف السبب بطل العجب، فمنبع هذا الفكر هو: التنطع والتشدد الذي يقود إلى الغلو والتكفير، والذي حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "وَإِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ فِي الدِّينِ، فَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ الْغُلُوُّ فِي الدِّينِ"رواه النسائي وابن ماجه،فالغلو والتكفير يقودان إلى إقصاء الآخرين ومعاداتهم، وربما قتلهم وإزهاق أرواحهم، والمصيبة أن يكون هذا باسم الإصلاح وباسم الدين والجهاد وطلب الجنة، وإلا ما الذي يدفع شاباً في مقتبل العمر مغرر به ليفجر بنفسه بهذه الصورة البشعة التي شاهدها وسمعها الجميع؟! سبحان الله! أيعقل أن تصل خفة العقول إلى هذا المستوى من تهميشها وتفخيخها وتسميم أفكارها؟! يا الله! إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ؟حقاً..إن الانتقام يقيم بالعقول الصغيرة. وحقاً طريق الجاهل مستقيم في نظره،{فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ}،وإلا فحرمة هذه الأفعال وشناعتها دلت عليها الفطرة السليمة، كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم:"لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا أَمَانَةَ لَهُ، وَلَا دِينَ لِمَنْ لَا عَهْدَ لَهُ"، فهذا الفعل قبل أن يكون جريمةً بشعةً، وغدرًا وفجورًا، فهو محاولة اغتيال لأصول الدين، وللقيم العربية الأصيلة، وهو محاولة اغتيال لأمن وطن واستقرار شعب، عندما يكون الإصلاح مسخًا لأصول الدين، وتأجيراً للعقول، وارتماءً في أحضان الحاقدين والعابثين، والمصيبة عندما يظن هؤلاء أنهم مصلحون، إنها الحقيقة التي أخبرنا بها القرآن:{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ*أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ}، لقد أصبح عالمنا الإسلامي يعيش في تقلبات ومتغيرات، تتابعت بسببها الأزمات وتلاحقت الابتلاءات، وكثر الحديث عن الإصلاح، الذي هو لب الإسلام وأسه،فكل نبي صرخ في قومه:{إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ}. ودعا الدويش العقلاء والمثقفين قائلاً: لا نريد أن يكون الإصلاح بين هؤلاء وهؤلاء، لا نريد أن يكون الإصلاح مطية للاستهزاء أو للإقصاء، لا نريد أن يكون الإصلاح مطية للتغريب أو التكفير، لا نريد أن يكون الإصلاح مطية للتساهل أو التشدد، فالحصيلةُ تطرّف يقابلُه تطرّف، ويضيع الاعتدالُ والوَسَط، ويهلك المجتمَع، ويُفقَد الإصلاح، ويَقطِف الثمرةَ العدوّ المتربّص،بل نريد الإصلاح الحقيقي القائم على وسطية الدين الرائعة، والفهم الصحيح للدين، والاعتصام بأصوله، وبالمنهج النبوي لحبيبنا صلى الله عليه وسلم تمثلاً لأخلاقه، وتحلياً بآدابه، واستمساكًا بأحكامه، فديننا بشموليته وعالميته وسماحته هو عصمة أمرنا، وهو قطب رحى حياتنا، ومن كان مع الله كان الله معه، فإذا خفقت القلوب بتعظيم العظيم حقاً، وتسلحت بالإيمان صدقاً، ائتلفت النفوس، وتماسكت الصفوف، وكان الاختلاف بالرأي سبباً للرقي والتقدم، لا للتناحر والتصنيف والتقهقر، هنا يكون الإصلاح المنشود. وحذر الدويش من المواقِفُ المتأرجِحَة والرؤى الباهتة، "فهي أمانة وطن، وأمانة أجيال، وقبلها أمانة دين وعقيدة، فليتق الله المتذبذبون والمتأرجحون والصامتون، فالنجاة ليس بمنهج السلامة، بل بسلامة المنهج والثبات على الحق ونصرته". وشدد الدويش - - طبقا لموقعه على شبكة الانترنت- على نبذ الخلاف والتنازع، والسعي لاجتماع الكلمة ونشر الحب والإخاء، وثقافة التسامح وحسن الظن والاعتذار، تزاور وصلة، وتهنئة وسلام بقلوب حقاً نقية صافية، هنا يكون الإبداع والتفكير والتأثير، وتفويت الفرص على الأعداء وأذنابهم لخلخلة الصف وبث الفرقة، "فهل نسعى كلنا للحفاظ على أمننا واستقرار وطننا، وذلك بتماسك صفنا، ونشر المحبة والمودة بيننا، مع النصح والتوجيه ومعالجة الأخطاء، بل وكشف البدع والأهواء، لكن بالحكمة والموعظة الحسنة؟! دون تكفير وتفسيق، ودون تصنيف وتحزيب، ودون استعداء واستهزاء، أو سوء ظن واتهام للمقاصد والنيات، فإن هذا كله بلاء وبيل، وشرٌ مستطير، وسوسة تنخر وتُفسد". |
رد: مشروع الإصلاح ليس سينما ومسرح وقيادة المرأة للسيارة واختلاط
انا اول مرة اسمع ذا الكلام.. من وين جبته يا أخ..!؟ السينماء والمسرح فنون موجودة في كل دول العالم تعبر عن ثقافة الشعوب وعن مشاكلهم وتقدم لهم التسلية في اوقات فراغهم. الاصلاح موضوع ليس له علاقة، ولا تخلط الاوراق واذا صرت ما تبي مسرح وسينما قل بصراحة وبدون لف ودوران انك ما تبي لانك منغلق زي ربعك جزاك الله خير يا شيخ انا انصحك خلك بقناة المجد مشكور اخوي المينيح ع طرحك المتميز |
رد: مشروع الإصلاح ليس سينما ومسرح وقيادة المرأة للسيارة واختلاط
اقتباس:
مشكور على ردك المنفعل ولاكن هل هي محرمه ام لا وهذا راي الشيخ وهو ادرى تحياتي لك |
رد: مشروع الإصلاح ليس سينما ومسرح وقيادة المرأة للسيارة واختلاط
توقع لا اخوي المينيح الشيوخ قالوا حرام اعطنـــــــــــي دليل صريح من القرآن والسنة ينص على التحريم أكثر ماصار في الوقت الحاضر كثرة الفتاوى وإختلاف الشيوخ فيما بينهم اجل دام الوضع كذاحتى قيادة الرجال حرام أيضآ لما فيها من أذى ومعاكسات ومطاردات هههههههههه وهذه الصور ولاتعليق http://www.saudir2.com/vb/images/sta.../wol_error.gifاضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجك الطبيعي. http://www.yabdoo.com/users/476/gallery/1410_p47082.jpg http://www.saudir2.com/vb/images/sta.../wol_error.gifاضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجك الطبيعي. http://www.yabdoo.com/users/476/gallery/1410_p47083.jpg http://www.saudir2.com/vb/images/sta.../wol_error.gifاضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجك الطبيعي. http://www.yabdoo.com/users/476/gallery/1410_p47084.jpg والله يديمك لنا يبو متعب فعلاً الشعب يحبه وهو يحبهم ... http://www.saudir2.com/vb/images/sta.../wol_error.gifاضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجك الطبيعي. http://img.timeinc.net/time/time100/...ullah_saud.jpg |
رد: مشروع الإصلاح ليس سينما ومسرح وقيادة المرأة للسيارة واختلاط
ههههههههههههههههههههههههه
ممكن حرام سياقة السياره لرجال الله يرج شيطانك |
الساعة الآن 06:29 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir