منتديات الموازين الرسميه - الجيش اليمني يؤكد سيطرته على عدة محاور بحرف سفيان

الحوثيون يعلنون الاستيلاء على 134 موقعاً عسكرياً الجيش اليمني يؤكد سيطرته على عدة محاور بحرف سفيان

http://www.almouazeen.com/track_cont...?cont_id=91972
http://media.alarabiya.net/img/pix_hi_fade.gif http://media.alarabiya.net/img/pix_low_fade.gif http://media.alarabiya.net/img/spc.gif
http://images.alarabiya.net/large_75892_91972.jpg
http://media.alarabiya.net/img/spc.gifالجيش اليمني دمّر مخازن أسلحة للحوثيينhttp://media.alarabiya.net/img/dot_blue.gif
صنعاء - العربية
أعلن الجيش اليمني سيطرته على المناطق الجنوبية والوسطى والشرقية في حرف سفيان، فيما أكد الحوثيون سيطرتهم على 134 موقعاً عسكرياً منذ بدء الحرب السادسة، بحسب تقرير السبت 21-11-2009.

وتمكّن الجيش اليمني في إطار المواجهات مع المتمردين الحوثيين من تأمين جبل الجلهم في الجهة الشمالية ومطاردة الحوثيين في تلك المناطق، وقال الجيش إنه دمّر مخازن أسلحة للحوثيين وضبط وثائق تحرض على العنف والتمرد.

وفي ظل تواصل المواجهات وعمليات التمشيط في منطقة حرف سفيان، تؤكد المصادر أن العمليات العسكرية بمعناها الكامل مستمرة في منطقة العمشية وواسط والحيرة وباتجاه آل عمار شمال حرف سفيان صوب مدينة صعدة.

وفي صعدة فشلت أربع هجمات متكررة من الحوثيين على محيط المدينة والقصر الجمهوري، وتم اعتقال قيادات حوثية نشطة، في وقت لاتزال قوات الأمن تحاصر عشرات الحوثيين داخل البلدة القديمة منذ أسابيع.

وتبقى الملاحيط وهي المنطقة الاستراتيجية التي تشهد معارك عنيفة وهي المحور الأسخن على الاطلاق في الحرب مع الحوثيين، فهي منطقة مواجهات مستمرة خاصة أن هناك ضغطاً من جانب الجيش السعودي على خط الحدود في هذه المنطقة وشدا ورازح، حيث تتعرض هذه المناطق لقصف جوي وصاروخي مركز. وكان الحوثيون يخزنون كميات من الأسلحة ويعتبرون هذه المناطق آمنة بالنسبة لهم في مواجهة الجيش اليمني.

الحوثيون، من جهتهم، أعلنوا أنهم سيطروا منذ بداية الحرب على 134 موقعاً عسكرياً، وزعموا في بيان لهم أنهم يفرضون سيطرتهم على مديريات الملاحيط وساقين وحيدان ورازح وغمر وقطابر ومنبه ومجز.

في هذه الأثناء أعلن وسيطان قبليان أن الرهينة الياباني الذي اختطفته يوم الأحد الماضي قبائلُ قرب صنعاء، أصبح بأيدي مسلحين تابعين لتنظيم القاعدة نقلوه الى جهة مجهولة.

هذا فيما استنكرت القبائل في صنعاء عملية الخطف التي تتنافى وكما قال زعماؤها مع مبادئها. وقد خطف المهندس الياباني بينما كان متوجهاً إلى قرية في منطقة أرحب شمال شرق صنعاء للإشراف على بناء مدرسة فيها.