![]() |
الباحث الأميركي سبحاني : الملك عبدالله ملك فريد و قائد مؤثر و صانع سلام
الباحث الأميركي سبحاني : الملك عبدالله ملك فريد و قائد مؤثر و صانع سلام http://images3.m3com.com.sa/alshamel...ryadh_icon.gif 2010/2/26 الساعة 6:10 بتوقيت مكّة المكرّمة ً http://news.m3com.com.sa/imageConver...35/w/320/h/235 http://images3.m3com.com.sa/alshamel...ryadh_icon.gif وصف الباحث الأميركي روب سبحاني خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بأنه « ملك مختلف و ملك مؤثر و صانع سلام » . و قال الباحث الأميركي : إن الملك عبدالله وطني عربي مسلم و هو فوق ذلك رجل دين و تقوى و يريد معاملة الناس بشفافية و عدل و مساواة ، و هو لذلك يحظى بكل هذا التأييد بين مواطنيه . و قال : إن الملك عبدالله قام بخطوات لم يقم بها ملك سعودي من قبل ، و هو ما سيسجله له التاريخ على أنه ملك « فريد بالفعل » و أردف ان الملك عبدالله قد غير لهجة و فحوى النقاش في العالم العربي و الإسلامي ، كما فتح حوارا جريئا في الداخل حث فيه مواطني المملكة على طرح أي شيء يريدون لمناقشة القضايا التي تهم المملكة و مواطنيها جميعاً . و قال : ان الملك عبدالله هو « ملك مهم و ما يفعله الملك عبدالله أو يقوله هو أمر مهم للعالم - من فلسطين ، إلى العراق ، إلى اليمن إلى أفغانستان ، إلى مستقبل تعافي الاقتصاد العالمي . و كان سبحاني يتحدث في ندوة حوار استضافها ليل أمس مركز الدراسات الاستراتيجية و الدولية في واشنطن للتحدث عن كتابه الجديد الذي ألفه عن الملك عبدالله و هو بعنوان : " الملك عبدالله : القائد المؤثر " ، و هو كتاب حافل عن سيرة الملك عبدالله يقع في حوالي ١٩٠ صفحة من القطع الكبير . و حضر الندوة حشد متميز من مختلف الأطياف في العاصمة الأميركية من خبراء سياسيين و دبلوماسيين و مفكرين و إعلاميين و طلبة جامعات . و قد حفلت الندوة بحوار ممتع و مثير و قام بتقديم السيد سبحاني فيها نائب رئيس المركز للعلاقات الخارجية أندرو شوارنز . و قال سبحاني في مداخلته : إن الملك عبدالله هو ملك « مختلف ، فهو يتحدث عن نهضة إسلامية جديدة ، عن بداية جديدة للعالم الإسلامي » . و هو يقوم « بتغيير لهجة و فحوى النقاش الجاري في العالم العربي و الإسلامي . و قال : ان ما يقوم به الملك عبدالله مهم و له تبعات ، سواء في مجال أمن الطاقة أو محاربة المتطرفين أو مستقبل التعافي الاقتصادي العالمي أو مستقبل العراق أو أفغانستان ، و فلسطين و اليمن . إن ما يفعله الملك عبدالله مهم للعالم » . و قال سبحاني : انه يعتقد أن ليس هناك قائد سعودي قام بتحويل المملكة بالقدر الذي قام به الملك عبدالله ، و هو ما يجعله ملكاً فريداً . و قال : ان المملكة العربية السعودية مهمة لأنها تحتوي على أكبر احتياطي مثبت من النفط ، و لأنها موطن الحرمين الشريفين و لأنها الدولة ذات الثقل الكبير في العالمين العربي و الإسلامي ، و لكن ما هو مهم الآن هو من يحكم المملكة العربية السعودية اليوم ؟ انه الملك عبدالله . و لخص سبحاني ستة عوامل قال : انها تجعل الملك عبدالله ملكاً فريداً للمملكة العربية السعودية في وقتنا الحاضر ، منها إطلاقه حواراً معمقاً داخل المملكة و خارجها ؛ و أخذه على عاتقه تحدي المتطرفين و خطابهم و هذا فريد أيضاً لأن الملك عبدالله لديه الشجاعة لأن يقف أمام المتطرفين و يستعمل خطابهم ضدهم ؛ جعل المملكة اليوم قائدة لمحور الاستقرار في الشرق الأوسط ، الإصلاحات التي قام بها الملك عبدالله في المملكة جعلت المملكة بلداً أكثر شفافية ؛ و تأكيد الملك على بناء التعليم في المملكة ، و هو يشجع بناء المدارس و الجامعات التي يسميها هو شخصياً « بيوت الحكمة » . و قال سبحاني : انه في جولته على أرجاء المملكة العربية السعودية في العام ٢٠٠٧ م قام بزيارة إلى عدة مدن فيها عدا عن الرياض ، و من بينها الطائف و الدمام و الخبر . و قال : انه تحدث إلى طائفة منوعة من السعوديين الذين أجمعوا بالكامل على أن الحوار الذي أطلقه الملك عبدالله في المملكة كان هدية من الله عز و جل و قال الكاتب الأميركي : ان « فسحة الحوار الحر التي وفرها الملك عبدالله داخل المملكة ستكون بالتأكيد واحدة من أهم ما سيكتبه له التاريخ » . و عن أهمية تعيين الملك عبدالله للتكنوقراطيين المتعلمين ذكر سبحاني تحديداً معالي وزير التربية و التعليم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود و سفير خادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة الأميركية الأستاذ عادل الجبير و الدكتورة نورة الفايز ، نائبة وزير التربية و التعليم في المملكة ، كأمثلة على ذلك . و روى أنه في الليلة التي تم فيها تعيين الدكتورة نورة الفايز في هذا المنصب ، و هو الأول الذي تحتله سيدة في تاريخ المملكة ، كان يستقل المصعد مع عدد من الطالبات السعوديات اللواتي كن فرحات . و قال : قلت لهن : مبروك ، و لكنهن رددن ، بقولهن : لا تهنئنا نحن ، بل هنئ الملك عبدالله بدلاً من ذلك لأنه لولاه لما اتخذت هذه الخطوة . و قال : ان النساء في المملكة يشعرن بأنهن محظوظات جداً في أن يكون الملك عبدالله هو ملك المملكة العربية السعودية اليوم . و من ناحية العلاقات الخارجية ، قال سبحاني : ان الملك عبدالله « هو صانع سلام » و ضرب على ذلك مثلاً : محاولات الملك عبدالله لإصلاح ذات البين بين تنظيمي حماس و فتح الفلسطينيين في مكة منذ سنتين . و قال : إنه أبلغ انه حين كان يرى « الاخوة الفلسطينيين يتقاتلون بالسلاح في الأراضي الفلسطينية ، دمعت عيناه و فكر فوراً في دعوة الطرفين إلى حوار مكة . و أضاف : ان الملك عبدالله هو الذي عرض مبادرة السلام العربية في قمة بيروت عام ٢٠٠٢ التي اقترح فيها السلام على إسرائيل مقابل اعترافها بالحقوق العربية كاملة ، بما فيها الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة بالكامل ، بما فيها القدس . و في حديثه عن تصدي الملك عبدالله للمتطرفين و خطابهم ، قال سبحاني : ان الملك عبدالله يستطيع أن يقف بشجاعة ضد الخط المتطرف لأنه رجل يمتلك الشجاعة و لأنه رجل تقي ورع و في كل مكان تذهب إليه في المملكة يقول لك الناس : إن الملك عبدالله رجل دين و تقوى و هو لهذا يستطيع أن يتصدى للمتطرفين الذين يسميهم في المملكة أو سواها بالفئة الضالة . أما بالنسبة إلى الشفافية في المملكة ، فقال سبحاني : ان الملك عبدالله « أتى بمستوى من الشفافية و الإصلاح لقطاع المال و الاستثمار ففي المملكة لم يكن موجوداً من قبل و هو ما أدى إلى ثقة الناس بالنظام الاقتصادي لأنهم يعتقدون أن الملك عبدالله يحميه . « و قال : إن هذا هو « ما يحرك القطاع الخاص في المملكة الآن » فسوق المال و الأسهم في المملكة هو عاشر أكبر سوق مال و أسهم في العالم اليوم . و قال : في هذا الصدد إن الملك عبدالله لو كان يملك الأموال اليوم فإنه لن يضعها في مؤسسات بنكية أميركية كبيرة كسيتي بنك ، بل سيستثمرها في المملكة . و قال : ان ذلك بسبب « أنني لا أثق في سيتي بنك بل أثق في ملك السعودية بسبب الإصلاحات التي أدخلها الملك عبدالله على البلاد » . و لدى حديثه عن اهتمام الملك عبدالله بقطاع التعليم ، قال سبحاني : ان الملك عبدالله يغير التعليم في المملكة عن طريق « تأسيس الإصلاح التعليمي ، سواء بالنسبة إلى إنشائه جامعة الملك عبدالله للعلوم و التقنية ( كاوست ) التي يعتقد كثيرون أنها ستكون معهد مساتسوستس للتكنولوجيا ( أم . آي . تي ) في منطقة الشرق الأوسط أو غيرها ، و لكن ما يقوم به الملك هو بناء ما يسميه ببيوت الحكمة في سائر أرجاء المملكة . في ختام حديثه تحدث سبحاني : عن جانب آخر لدى الملك عبدالله ، و هو الجانب الإنساني ، و روى في ختام مداخلته : حكاية أثارت العواطف لدى مستمعيه . و قال : انه حين كان في الخبر تحدث إلى أسرة سعودية كانت خارجة للتو من مطعم ، و بعد أن تجاذب معها أطراف الحديث أبلغه أفرادها أنهم يتلقون العون من المساعدات التي يأمر الملك عبدالله شخصياً بتوزيعها على الفقراء و المحتاجين . و روى له أفراد تلك الأسرة أن الملك عبدالله يخرج في بعض الأحيان من مكتبه و يطوف خفية على بعض الأماكن التي يعرف أن بها مواطنين محتاجين و حين يقابل هؤلاء يحزن و يغضب جداً . و أضاف : ان الذين يلتقيهم ، مثل تلك الأسرة المحتاجة ، تصبح مستفيدة من المساعدات التي يأمر بها الملك فوراً لمثل هذه الأسر . و قال سبحاني : ان الملك عبدالله لا يكتفي بمساعدة الفقراء و المحتاجين في المملكة ، بل هو يساعد المحتاجين في كل مكان . و نوه بالتبرع السخي الذي تبرعت به المملكة العربية السعودية قبل سنتين لبرنامج الغذاء العالمي بمبلغ ٥٠٠ مليون دولار و هي أموال تصل إلى الكثير من الأرجاء ، كما أنه قدم مؤخراً مساعدات إلى لبنان و هايتي و إلى الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة . و لكن سبحاني قال : ان سخاء الملك عبدالله لم يتوقف عند الدول الفقيرة بل إن سخاءه وصل إلى هنا ، إلى قلب الولايات المتحدة . و قدم سبحاني في الاجتماع سيدة أميركية اسمها فيرونيكا نولين ، و هي رئيسة مؤسسة تدعى « التحالف الحضري » التي تقدم المساعدات و الغوث للمحتاجين من الأطفال الأميركيين ، و قال : ان « منظمتها تحصل على العون من الملك عبدالله لمساعدة الفقراء من الأطفال الأميركيين » . و قال : انه « بفضل مؤسسة فيرونيكا نولين و التبرعات السخية التي يقدمها الملك عبدالله لها فإن هناك أطفالاً في منطقة بلتيمور بولاية ماريلاند و واشنطن العاصمة اليوم ممن يعيشون حياة طبيعية بفضل هذه التبرعات . و قال : هذا رجل « يشعر بألم الناس سواء كانوا في فلسطين أو لبنان أو هايتي أو حتى في الولايات المتحدة و هو مستعد دائماً لمد يد العون و المساعدة » . و قال سبحاني : في ختام حديثه انه لو قام الرئيس الأميركي باراك أوباما « و مد يده مصافحاً الملك عبدالله و قال له : انه يريد أن يكون شريكه ، فإن الملك عبدالله سيمد يده مصافحاً بكل صدق و حينها يمكن للرجلين حل الكثير من المشاكل التي تعصف بالمنطقة و العالم اليوم و لهذا سميت هذا الكتاب « الملك عبدالله : القائد المؤثر » . و في فترة الأسئلة و الأجوبة ، رد السيد سبحاني على سؤال : حول كيف ينظر المحيطون بالملك عبدالله و المقربون منه إليه ؟ ، فرد سبحاني : ان « هذا الرجل قريب جداً من المحيطين به و رجل إنساني بالمعنى الكامل للكلمة » . و روى قصة نقلاً عن أحد أحفاد الملك عبدالله ، الذي قال فيها : ان رجلاً أوقفته الشرطة مسرعاً فحاول إقناع رجل الشرطة بأنه « أمير » ، فبلغت الحكاية الملك عبدالله الذي غضب و قال لذلك الأمير معنفاً : « أنت مثلك مثل الناس تماماً و فقط لأنك تحمل لقب أمير لا يجعلك مختلفاً عن أي شخص آخر » . و قال : ان المرء حين يقابل أسرة الملك عبدالله ، فإن هذا هو الشعور الذي تشعر به . فحين تتحدث إلى ابنته أو حفيدته أو أي أحد آخر ، فهم لا ينظرون إلى أنفسهم على أنهم مختلفون أو أفضل من الناس بل إنهم ينظرون إلى أنفسهم ، كما قالوا لي : بأنهم سفراء الملك . و قال سبحاني : إن التاريخ سيسجل للملك عبدالله أنه رجل يسعى إلى المساواة و معاملة الناس كما الآخرين دون تمييز . و قال : مستذكراً أحداث فيضانات جدة قبل عدة أشهر ، إن الملك عبدالله غضب غضباً شديداً مما حدث و أقصى الكثير من مناصبهم في تلك المنطقة بمن فيهم مسؤولون مهمون . فشعاره هو : إذا لم تقم بواجبك خير قيام فعليك أن تخلي منصبك لغيرك الأكثر كفاءة . و قال : في رده على سؤال ثان إن الملك عبدالله لا زال ينظر إلى الولايات المتحدة بسبب حجمها الاقتصادي و السياسي و العسكري على أنها دولة قائدة مهمة في العالم و بالتالي فإن « العلاقة الأميركية السعودية ستظل عنصراً مهماً في سياسة الملك عبدالله ، و لكنه أضاف : انه يعتبر الصين على أنها دولة مهمة أيضاً و هي دولة تلعب دوراً مهماً في تفكير الملك عبدالله . و في حديثه عن الملف الإيراني النووي و التوتر في المنطقة بسبب ذلك ، قال سبحاني : ان المملكة العربية السعودية و بقية دول منطقة الخليج « تفضل بالتأكيد حل المشكلة عبر الحوار الدبلوماسي » ، مضيفاً : أن » المنطقة بأسرها لا ترغب في رؤية حرب ثانية في فنائها » . و في ختام حديثه ، قال السيد سبحاني : في رده على سؤال إن الملك عبدالله « وطني عربي مسلم يؤمن بالتنوير العربي .. هو يؤمن بالجهاد لبناء الطائرات و صنعها و ليس برطمها بالمباني لتدميرها .. هذه هي عقلية الملك عبدالله » . و في رده على سؤال آخر : حول مسألة البيعة في المملكة ، قال سبحاني : إن الملك عبدالله هو الذي أسس هيئة البيعة ، و هي الهيئة التي تقوم باختيار أي ملك في المستقبل للمملكة بالتصويت و النقاش و المشاورة ، و هي فكرة جديدة في المملكة فعلاً . منقول من جريدة الرياض |
رد: الباحث الأميركي سبحاني : الملك عبدالله ملك فريد و قائد مؤثر و صانع سلام
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية
|
رد: الباحث الأميركي سبحاني : الملك عبدالله ملك فريد و قائد مؤثر و صانع سلام
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
الساعة الآن 11:15 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir