![]() |
مصطفى السباعي وحديثه عن الواقع ..!!
أكثر مايدهشني في عالم الانترنت المزيف هو سقوط الأخلاق والقيم وتكابل الأقزام أصحاب الخيم على الصالحين , بل مايدهشني كثيرا هو الإصرار على زرع الفتن وإن خمدت أعادوها وإن زالت أوقدوها في مكان آخر , وأكثر ما يحزنني هو الحفر ومواصله بناء المعوقات ربما تكون لأجل مبتغى دنيوي أو لأجل مصلحه يحبذها لنفسه أو لأجل شهوة يريد بها ربما مثلا بأن يكون بطلا أمام عشيقته . حقا انه الخسران فكل ماهو صالح وتقي يراد به إما الخراب أو إما إزالته عن الطريق الصحيح حقيقة كثرة الأمور الخيالية والتي يصطنعها الشيطان لضعاف النفوس ربما ستسبب عاهة لاتعالج إلا بالمصحات النفسية أو الحجر عليه بين أهله حتى لايرتكب حماقات في نفسه وفي المقربين منه . يقول مصطفى السباعي في كتابه ( هكذا علمتني الحياة) تنكشف أخلاق الرجال في أربع أمور ( السفر, السجن, المرض. الخصومة ). أهم مالفت انتباهي هي } الخصومة{ حيثُ كل إنسان يمشي على هذه الأرض له خصومات مع أناس آخرين ودرجات هذه الخصومة تتفاوت على حسب مزاجيات وأيدلوجيات هذا المخاصم , فنجد منهم حدثاء الأسنان الذين يأتون على حين غرة وتأخذ عقولهم بشهوات قبيحة وسيئة إلا أبعد الحدود , بل تأخذهم الأهواء بقدر مايدفع لهم وما يقدم من تحفيز وهدايا ومزايا أوجدتها الصداقات الالكترونية والتي كما ذكرت سابقا تقام على الهدم وتدمير البيوت وتشتيت الأخ وأخيه من أجل شهوة حيوانية يكشفها الله لعباده حتى يتعظ ضعفاء النفس مما يروه ويسمعونه . أما عن الرجال الذين أخذو من الحياة مواقف وعبر فالقليل منهم لايستطيع الاستيعاب من دروس الماضي ولا يهتم لهفوات كادت أن تعصف به , بل إن تاب يعود لظلاله وطغيانه الأحمق لان من هم حوله يبتسمون له ظاهريا ويشمئزون منه باطنيا فهذا كالأحمق يرى الحفرة أمامه ويرمي نفسه بها وإن أندهش الناس من فعله واستهجنوه قالها مستحقرا لنفسه ( لكل جواد كبوة) فبأس القول والعمل . تصبحون على خير الله |
رد: مصطفى السباعي وحديثه عن الواقع ..!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعجبني ماقمت بنقلها لنا نحن نعيش في عالم اقرب مايكون الي عالم الغاب ,هذه حقيقه لايمكن ان نغظ الطرف عنها , كما ذكرت الأحمق هو من لم يتعلم من هذه الحياه .. التي نعيش فيه الفرح ساعه والحزن ساعات شكراً لك وتقبل مرورى المتواضع |
رد: مصطفى السباعي وحديثه عن الواقع ..!!
هلا والله بأخى عادل قد قلت في تلك اليله احيانا تقفل معي الليله بحاول أروضها غصبا أرجوء أن اكون قد وفقت في الترويض
اقتباس:
|
الساعة الآن 06:41 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir