![]() |
لبناني يتسلم رأس ابنته مقطوعا بمنشار بعد 7 سنوات على مقتلها
http://images.alarabiya.net/large_20384_114245.jpg
لإثنين 07 شعبان 1431هـ - 19 يوليو 2010م والدها من السويد: سأدفنه بمقبرة اسلامية لبناني يتسلم رأس ابنته مقطوعا بمنشار بعد 7 سنوات على مقتلها عاشت في بيروت وخطبها 6 شبان "كنت أسمح لها بالعيش على طريقة السويديين" والدها: أعرف من قتلها لكني لا أملك الدليل لندن- كمال قبيسي منذ 7 سنوات اختفت مراهقة لبنانية كانت تقيم مع عائلتها في مدينة مالمو الشهيرة بمرفئها الأكبر في السويد، ولم يظهر لها أي أثر طوال 11 شهرا نشطت شرطة المدينة خلالها بحثا عنها وسط قلق عميق أنهك أعصاب عائلتها، حتى عثروا على رأسها مقطوعا بمنشار، ومرميا بين أشجار غابة تبعد 15 كيلومترا عن البيت. بقي الرأس منذ أواخر 2003 في عهدة الشرطة والهيئات القضائية، ومدفونا في موضع حتى استكمال التحقيق، الى أن اتصلت شرطة المدينة قبل أسبوع بوالديها، محمد العجوز وغادة العانوتي، الأبوين لعبد الحفيظ وآدم، البالغين 24 و22 سنة، لتخبرهما بأنها قامت بكافة التحريات والتحقيقات طوال تلك المدة، ولم تعثر على ما يكشف عن قاتليها، لذلك قررت اقفال الملف. ثم طلبت منهما الاستعداد هذا الأسبوع لتسلم رأس ابنتهما، مروة، التي قضت بعز الشباب، فبالكاد كان عمرها 18 سنة. واتصلت "العربية.نت" الاثنين 19-7-2010 بوالدها محمد، فاتضح من صوته المتهدج عبر الهاتف أنه ما يزال صاحب احتياط كبير من دموع لم يذرفها كلها بعد من مقلتيه على ابنته الوحيدة التي وصفها بأنها كانت جميلة وواعدة وتجيد 4 لغات وتبشر بالخير الكثير للأسرة، لكنها قضت بجريمة غامضة ومن أبشع ما يكون في بلاد لم تعرف في تاريخها الحديث هذا النوع الوحشي من القتل والانتقام، الا ربما في زمن "الفايكينغ" المغامرين في البحار. عاشت في بيروت وخطبها 6 شبان روى محمد ما حدث فقال ان ابنته غادرت مالمو في أوائل 2002 لتقيم مع أقارب لها في بيروت، وهناك خطبها 6 شبان بالتتابع، واحدا تلو الآخر، حتى استقرت آخر خطبة لها بعض الشيء، فتزوجت من شاب متخصص بالكومبيوتر. لكن الزواج استمر فقط شهرين، عادت بعدهما حزينة الى مالمو "فوكلت أخي في بيروت وطلقها من زوجها. ثم أرادت السكن بمفردها، على عادة بنات السويد حين تبلغ الواحدة منهن 18 سنة من عمرها، فاستأجرت لها شقة قرب البيت وأقامت فيها مع صديقات من عمرها تقريبا" على حد تعبيره. تمضي رواية محمد، المشرف في بلدية مالمو عن ملاعب كرة القدم وصيانتها، فيذكر أن مروة "دخلت في شجار احدى المرات مع زمرة شبان في مقهى بالمدينة. وبعد أسبوع، وكان ذلك في 20 ديسمبر (كانون الأول) ذلك العام، اختفت تماما. ومضت أيام وأسابيع وشهور، كنا جميعا نظن خلالها كالشرطة أن لاختفائها علاقة بزواجها الفاشل في بيروت، الى أن عثروا على رأسها مفصولا عن جسدها بين الأشجار، ومذبوحا بشراسة بمنشار يستخدمه النجار عادة للأخشاب الكبيرة. لكن الجثة لم تكن قرب الرأس" وفق تعبيره. وذكر محمد انه اكتشف من بعدها مؤشرات أوضحت له هوية قاتليها، وكانوا من تشاجروا معها في المقهى الليلي "وهم 4 أو 5 شبان يتعاطون المخدرات، وعلمت بأنها كانت ملمة ببعض أسرارهم، لذلك خطفوها على ما أعتقد وطعنوها بالسكاكين في مكان ما، ثم نقلوها منه الى الغابة وفصلوا رأسها هناك عن جسدها ورموه كيفما كان" كما قال . أما الجثة فيعتقد محمد بأنهم دفنوها في مكان آخر، وقال: "حين أبلغت الشرطة عنهم اعتقلت أحدهم، ثم سعت وراء الآخرين، لكن الجميع خرجوا أبرياء بعد التحقيق معهم لعدم توفر الأدلة ضدهم، ثم بقينا ننتظر أي جديد لمدة 7 سنوات ولكن بلا نتيجة، حتى طرأ جديد قبل أسبوع". "كنت أسمح لها بالعيش على طريقة السويديين" والجديد هو اتصال دائرة الشرطة بمحمد بشكل مفاجيء، حيث أخبروه بعد أن أسرع وزارهم بأنهم قرروا تسليمه رأس ابنته المقطوع، وطلبوا منه ومن زوجته توقيع بعض الأوراق والمستندات الضرورية قبل أن يتسلمه هذا الأسبوع، ثم عرضوا عليه صورتين حديثتين للرأس لينظر فيهما، ربما لتحضيره نفسيا ومسبقا بحيث لا ينهار بصدمة حاسمة حين يرى نفسه أمام أهم قسم من جثة ابنته بعد 7 سنوات من مقتلها. وقال محمد انه تأمل في الصورتين ورأى أن الرأس أصبح جمجمة فيها بعض الخصلات من شعر ابنته، فبكى واعتصر بحزن تكرر فيه من جديد، وقال انه يعد الساعات الآن ليستعيد الرأس "لأنني أريد اقامة صلاة الميت الحاضر عليها بمسجد مالمو، ثم سنقوم بدفنه في المقبرة الاسلامية" وهي الوحيدة في المدينة التي يعيش فيها 50 لبنانيا من المهاجرين مثله على الأكثر. أما الجثة فيعتقد محمد بأن قاتلي مروة أخفوها في مكان يصعب العثور فيه عليها لأن الشرطة بحثت ولم تجدها طوال كل هذه المدة الطويلة. لكن تسليم الرأس بعد 7 سنوات هو أمر نادر في عالم الجريمة والتحقيقات، وأثار استغراب وشهية وسائل الاعلام السويدية ثانية، فعادت قصة مروة الى الصفحات الأولى ومقدمة النشرات التلفزيونية مجددا. أما هو فيقول برغم مرور الوقت الطويل على أبشع جريمة عرفتها المدينة: "ما زلت أشعر باحساس ينتابني في بعض الأحيان بأنها ما زالت حية ولم تمت، لذلك سأطلب اجراء فحص للحمض النووي على الرأس قبل دفنه". واعترف محمد، البالغ من العمر 51 سنة، أن حبه اللامحدود لابنته كان يدفعه للمبالغة بتدليلها أكثر مما ينبغي، الى درجة أنه سمح لها بالعيش على طريقة السويديين، أي حرة تقريبا من أي قيود "لأني كنت أريد زرع الثقة فيها، لذلك كانت قوية الشخصية. ولا أعرف اذا أخطأت أو اذا كنت نادما، لكني نادم على مغادرة بيروت، ومشتاق الى حينا وأهله وتقاليده، ويا ليتني أملك العزم الكافي لأعود اليه واليهم من دون رجعة". ذلك الحي، وهو حي "القصّار" الواقع بين منطقة عائشة بكار وشارع فردان الشهير في رأس بيروت، حيث كان محمد يقيم ويعمل بمحل للمجوهرات يملكه خاله قبل الهجرة الى السويد منذ 27 سنة، هو الحي الذي ولدت فيه أنا أيضا، وكان محمد وعائلته وكذلك عائلة زوجته، من جيراننا |
رد: لبناني يتسلم رأس ابنته مقطوعا بمنشار بعد 7 سنوات على مقتلها
لا حول ولا قوة الابالله
يعطيك العافية |
رد: لبناني يتسلم رأس ابنته مقطوعا بمنشار بعد 7 سنوات على مقتلها
لاحول ولاقوة الا بالله الف شكر لك |
رد: لبناني يتسلم رأس ابنته مقطوعا بمنشار بعد 7 سنوات على مقتلها
لاحول ولا قوة الا بالله
أخي المشاري : لك كل الشكر على النقل لهذا الخبر للعبره والفايده . . كل ما نهى عنه ديننا الحنيف له عواقب وخيمه.. .. فعيشها لوحدها جعلها فريسه سهله لمن اراد أن ينال منها أو اراد بها سؤ فلن ينفع الندم . . وانت من سمح لها بالعيش على الطريقه السويديه مثلما قلت " بعض حديث والدها ". . ولكن عسى يكون في ذلك خيراً لك ولها وعبرتاً لغيرك مِن مَن يفكر بتحرير بناته لكي يزرع الثقه . مثلما قال والد هذه الفتاه بمحور حديثه . . الله لا يجعلنا عبرتاً لغيرنا ويتوافنا مسلمين راضٍ عنا وتقبلوا مرور أخوكم : أبو سلطان |
رد: لبناني يتسلم رأس ابنته مقطوعا بمنشار بعد 7 سنوات على مقتلها
اقتباس:
الله يعافيك ويحفظك يارب تحياتي |
رد: لبناني يتسلم رأس ابنته مقطوعا بمنشار بعد 7 سنوات على مقتلها
اقتباس:
العفو بارك الرحمن فيك تحياتي |
رد: لبناني يتسلم رأس ابنته مقطوعا بمنشار بعد 7 سنوات على مقتلها
اقتباس:
ابو سلطان الف شكر لك على الحروف الجميله والتي اعطتنا صوره حيه في المجال التربوي اتجاه النش والمسؤليه الملقاه علا عاتق كل اب وكلكم راع وكل مسؤل عن رعيته ...... اكرر شكري لك وادامك الله لنا تحياتي |
الساعة الآن 10:00 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir