![]() |
المعتدون على الأمن خوارج أو قطاع طرق !
المعتدون على الأمن خوارج أو قطاع طرق ! قال الشيخ صالح الفوزان ـ حفظه الله ـ: "... فلا شك أن توفر الأمن مطلب ضروري، الإنسانية أحوج إليه من حاجتها إلى الطعام والشراب، ولذا قدمه إبراهيم عليه الصلاة والسلام في دعائه على الرزق، فقال: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} [البقرة: 126]، لأن الناس لا يهنأون بالطعام والشراب مع وجود الخوف...، والذين يعتدون على الأمن: إما أن يكونوا خوارج، أو قطاع طرق، أو بغاة، وكل من هذه الأصناف الثلاثة يُتَّخَذ معه الإجراء الصارم، الذي يوقفه عند حده، ويكف شره عن المسلمين والمستأمنين وأهل الذمة..." أهـ نقلاً من " الفتاوى الشرعية في القضايا العصرية" ط/ الثانية (ص125ـ 127)، جمع محمد بن فهد الحصيّن. |
رد: المعتدون على الأمن خوارج أو قطاع طرق !
الشكر لك الشافعي على النقل
|
رد: المعتدون على الأمن خوارج أو قطاع طرق !
يعطيك الف عافيه تقديري لك |
رد: المعتدون على الأمن خوارج أو قطاع طرق !
جزاك الله خير
ويعطيك الف عافيه |
الساعة الآن 04:15 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir