بعد ان أكدت وزارة التربية والتعليم أنها غير قادرة على استيعاب الأعداد الكبيرة للخريجين من المعلمين والمعلمات سنويا، وبالتالي لا تمانع من انتقالهم إلى دول خليجية لممارسة عملهم، وفق الأنظمة واللوائح المعمول بها، وأبانت نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات نورة الفايز أن حاجة الوزارة في الوظائف محدودة، ولا تقارن بالكم الهائل من الخريجين والخريجات سنويا.

ويأتي ذلك في الوقت الذي استغنت فيه دولة قطر عن 83 % من المعلمين والمعلمات السعوديين بعد صدور قرار من وزارة التعليم قلص أعداد المعلمين من 150 إلى 25 يمثلون السعوديين الذين ولدوا في قطر أو من أمهات قطريات، وكشف مصدر أن النسبة البسيطة تم الإبقاء عليها لسد احتياجات الوزارة القطرية ورغبتها في استمرار التعاون مع السعوديين والسعوديات.

في حين أعلنت الكويت تمسكها بـ 1753 معلما ومعلمة يعملون في مدارس حكومية وخاصة، يشكلون 2 % من نسبة المعلمين في الكويت، ووجهت الوزيرة الدكتورة موضي الحمود بعدم الاستغناء عن خدمات السعوديين في المجال التعليمي؛ نظرا للحاجة الماسة إلى خدماتهم.

اما في دولة البحرين، فلا تزال المطالبات بإيفاد معلمات سعوديات قائمة؛ نظرا لعجز بعض المدارس عن سد حاجاتها من البحرين، وطالب مجلس الشورى البحريني في يوليو الماضي وزارة التربية والتعليم السعودية بإيفاد معلمات سعوديات إلى البحرين لاحتياجهم إلى ذلك. وأعلن المشرف على إدارة المعلمين في البحرين عبدالعزيز العمر أن عدد المعلمين السعوديين في البحرين يزيد على 100

الله يعافيك مواعيدك

الله يعافيك كل المواعيد وهم

الله يعافيك ولـــد الشمشم