![]() |
من سيبكي عليك اذا وافتك المنية ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي وأختي : هل حاسبنا أنفسنا ؟؟ هل استعدينا للمنية ؟ هل فكرنا من سيبكي علينا إذا وافتنا ؟؟ برأيك من يبكي عليك إذا وافتك المنية ؟؟؟؟؟ يقول الله سبحانه وتعالى حين أهلك قوم فرعون: (فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ) (الدخان:29) روى ابن جرير في تفسيره عن بن عباس رضي الله عنه في هذه الآية: أن رجلاً قال له: يا أبا العباس رأيت قول الله تعالى : "فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين " فهل تبكي السماء والأرض على أحد ؟ فقال رضي الله عنه : نعم إنه ليس أحدٌ من الخلائق إلا وله باب في السماء منه ينزل رزقه ومنه يصعد عمله فإذا مات المؤمن فأغلق بابه من السماء الذي كان يصعد به عمله وينزل منه رزقه فقد بكى عليه.. وإذا فقده مصلاه في الأرض التي كان يصلي فيها ويذكر الله عز وجل فيها بكت عليه. قال ابن عباس : أن الأرض تبكي على المؤمن أربعين صباحاً . فقلت له: أتبكي الأرض ؟ قال: أتعجب؟!!! وما للأرض لا تبكي على عبد كان يعمرها بالركوع والسجود.. وما للسماء لا تبكي على عبد كان لتكبيره وتسبيحه فيها كدوي النحل.. وحين تعمر مكانك وغرفتك بصلاة وذكر وتلاوة كتاب الله عز وجل فهي ستبكي عليك يوم تفارقها قريباً أو بعيدا.. فسيفقدك بيتك وغرفتك التي كنت تأوي إليها سنين عدداً ستفقدك عاجلاً أو آجلاً.. فهل تراها ستبكي عليك؟!! *م *ن ق ل ** |
رد : من سيبكي عليك اذا وافتك المنية ؟
ولــــــدتك امـــــك يابن ادم باكيا ××× والناس حولك يضحكون سرورا
فاعمل لنفسك ان تكون اذا بكوا ×××في يــــوم موتك ضاحكا مسرورا |
رد : من سيبكي عليك اذا وافتك المنية ؟
يعطيك العافيه ابن حنين
جزاك الله خير ايه مين سيبكي عليك وانت متوفي مين سبيكي عليك ولا حاسبت نفسك |
رد : من سيبكي عليك اذا وافتك المنية ؟
والله اننا لمقصرون ولكن نرجو الله سبحانه المغفرة والتجاوز عن ذنوبنا ..جزاك الله خيراً اخوي ابن حنين
|
رد: من سيبكي عليك اذا وافتك المنية ؟
يعطيك العافية
|
رد: من سيبكي عليك اذا وافتك المنية ؟
جزاك الله خير
وجعله في موازين حسناتك وانارالله دربك بالايمان يعطيك العافية وبارك الله فيك ماننحرم من جديدك المميز امنياتي لك بدوام التألق والابداع دمت بحفظ الله ورعايته |
الساعة الآن 01:19 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir