![]() |
سيرة ماجد عبدالله .. في مناهج التعليم
أن تنقسم الأراء و تتنوع وتختلف حول أي قضية تـُـطرح أو تـُـستجد على الساحة فهذا أمر صحي لأي مجتمع .. لأن عدم الإختلاف مؤشراً لكساد السـِـلع أن يـُـرافق هذا الإختلاف و التنوع في الأراء تعصباً و جهل فهذا أمر ضار على أي مجتمع .. فحينها سيؤدي الإختلاف إلى إحتراق السـِـلع ونحن نوعاً ما قد تعودنا أن نحرق كل سـِـلعنا بفضل التعصب و الجهل الذي دائماً ما يـُـرافق إختلافنا حول أي قضية تستجد على الساحة السعودية --- لقد قررت وزارة التربية و التعليم أن تـُـدرج سيرة حياة اللاعب السعودي ماجد عبدالله ضمن مناهج التعليم .. تحديداً في مادة اللغة الإنجليزية للمرحلة الثانوية حيث سيتم تخصيص درس كامل عن حياته و موهبته و إنجازاته تحت عنوان " جوهرة العرب " طبعاً إن جـِـهة كجـِـهة وزارة التربية و التعليم لا يـُـمكن أن تتخذ مثل هذا الإجراء إلا وفق أسس و معايير صارمة .. فالأمر ليس متروكاً للأهواء و الواسطات .. فنحن نتحدث عن مناهج تعليم حيث كل سطر فيها يـُـعد بعناية لذلك أن تتضمن المناهج سيرة حياة اللاعب ماجد عبدالله فمرد هذا حتماً لأن في اللاعب ما يستحق الإشادة به .. ما يستحق أن يحفظه النشاء و يستوعبوه .. ما يستحق أيضاً أن يتحلى به الطالب و كلنا نعلم أن اللاعب أعطى الكرة السعودية الشيء الكثير .. وضحى من أجلها .. لكن ليست الكرة هي من زرعت محبته في قلوب الناس .. إنما الأخلاق الرفيعة التي تحلى بها وجعلها مبداءً أساسياً في حياته .. الأخلاق هي ما جعلت قاعدته الجماهيرية أعرض من جماهير أندية مرموقة في الوطن وهذا ما نحتاج أن نـُـربي أبنائنا عليه .. أن نـُـبرز لهم أصحاب الهـِـمم و الأخلاق .. الذين ضحوا بالكثير وتضحيتهم لم تكن على حساب أخلاقهم فنحن لدينا أزمة أخلاق في المجتمع .. وأزمة حادة .. وكل أزمة لابد لها من حل .. أحد تلك الحلول أن تشتمل مناهجنا سـِـير كل صاحب تجربة رائدة و أخلاق رفيعة و هـِـمة عالية .. ليتعلم منها الطالب ويتربى عليها أتمنى أن تكون سيرة اللاعب ماجد عبدالله هي الخطوة الأولى .. يليها البحث عن المـُـؤثرين في كل المجالات لتـُـضاف سيـِـرهم في المناهج نأتي الأن لمن إختلف و إعترض على إضافة سيرة اللاعب إلى مناهج التعليم .. مع التأكيد أن الإختلاف و الإعتراض حق لكل إنسان شريطة أن يـُـرافقه إتزان و وعي .. غير أنه للأسف أكثر المـُـعترضين إعترضوا تعصباً لرأيهم وجهلاً بأبجديات الإعتراض أحد تلك الإعتراضات جائت وهي تحمل شعار .. نحن لا نحتاج أن نـُـربي أبنائنا على لعب كرة القدم .. نـُـريدهم أن يتفرغوا للعلم لا لكرة القدم حسناً .. من الغباء الإعتقاد أن قرأة سيرة حياة لاعب معناها أن كل من يقراء سيلعب كرة القدم .. فكلنا قرأنا سيرة حياة توماس أديسون ولم يخترع أحدنا لمبة .. فالعبرة هنا في الهـِـمة العالية و الجهد المبذول لا في النتيجة إعتراض أخر جاء " كالعادة " يحمل شعار الدين .. بعنوان " كيف توضع سيرة إنسان قضى حياته في اللعب و اللهو بجانب سـِـير حياة الصحابة " ثم و " كالعادة " تم إتهام الدولة أنها بدأت في تنحية المادة الدينية عن مناهجنا و إستبدالها بصغائر الأمور .. وكيف أن هذا النهج سيصنع من مجتمعنا مجتمع بعيداً عن رضا الله ! وسأترك للقاريء حرية التعليق على هذا النهج في الإختلاف إعتراض ثالث وهو " زبدة أحاديثنا " جاء برائحة عنصرية نتنة .. يتسائل أصحابها كيف تـُـترك سـِـير أبناء البلد سعوديين الأصل و المنشاء و تـُـوضع سيرة حياة إنسان حديث عهد بالجنسية وراح هؤلاء ينبشون " كالعادة " في أصل ماجد عبدالله ونسبه و فصله .. وبدأوا في نشر الغسيل على الملاء .. كل هذا لأنهم إعترضوا على أن تشتمل مناهجنا سيرة حياة بطل .. وكالعادة نتجاهل دوماً أنه ( لا فرق بين عربي و أعجمي .... ) لكن وكما قال أحد الإعلاميين .. " من لا يـُـحب اللاعب ماجد عبدالله لديه مـُـشكلة في الوطنية " منقول |
رد: سيرة ماجد عبدالله .. في مناهج التعليم
مافيها شي مثله مثل أي شخص أنجز وقدم شيئا للوطن
وماجد عبد الله في مناهجنا ولا مسي ورونالدو ,, شكرا يالإخباري |
رد: سيرة ماجد عبدالله .. في مناهج التعليم
للأسف ياوزارة التربية والتعليم ما هذا الي راح يتعلم منه الاجيال بدل ما تطورون التعليم وتزرعون الثقافة العلمية لدي الطلاب تجيبون سيرة لاعب لكي يتعلمها اجيال المستقبل هل هذا العلم لدينا ماهي شهادة هذا الي يقتدي به وماهي مقومات فكرة وعلمة وهل هو فعلأ قدم شئ غيرة الكرة الان اصبحت وطنية الانسان في الكرة يعني الي ما يشجع المنتخب ولا يحب هذا اللاعب وغيره من اللاعببين ليس لديهم وطنية
شكرا اية الوزارة علي زرع الوطنية لدي الطلاب من اجل لاعب كرة |
الساعة الآن 07:49 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir