كان غنيم ابن بطاح نازل عند الأرطاويه ولحقه الكبر وعنده ولده حسين وكان حسين متزوج من فتاه صاحبة جمال وأبوه غنيم غير راضي عن زواجه لأن والدها غير بارز في وقته ، برق البارق على الصمان وطاح الحيا عليها وبدت البل تحن تبي الصمان ( الحمض - الرمث - العجرم - الروثه ) طلب حسين من ابوه اخته رفعه تذهب معه لصمان لأنه نوى الشديد فرض ابوه أعطائه رفعه فذهب حسين ونسيبه عبيد وترك ابوه فالأرطاويه .

تهيض غنيم من فعل حسين من ذهابه لصمان وتركه خلفه وهو كبير بالسن وأنشد قصيده منها وأرسلها له :

غنيم بن بطاح العبيوي

ياراكب اللي يقعده مطرق الراك
حمرا تعايلها الشقر مع حماره

ملفاك بيت حسين وحسين ملفاك
وحسين زبن اللي جذت عقب غاه

ياحسين انا يابوك ماني بشرواك
انشد الورعان عن ذا السماره

والله لو انك والدي ما تعداك
لين يهايل علي القبر زباره

ياحسين انا فكران كيف الردى جاك
من ماكر ياحسين كله نماره

تبعت درب عبيد وعبيد غواك
وعبيد خمع مالقيبه صقاره

دوك رفعه جعلها من فداياك
ماراح عقب حسين جعله وداره

بعد ماوصلت القصيده حسين قال لزوجته كانك مرتي لا يطلع الصبح الا كل حوايجك جاهزه والا أجلسي عند ابوك وجلستك هي جلستك معد لي حاجه في عبيد وبنته فردت عليه تقول ياحسين والله لو تدخل جحر لدخل وراك ، فرجع حسين لأبوه .

ابوه صاحب الفعل المعروف يوم العاذريات وغنام عمه وهو معهم والقنون الله يرحمهم جميع .

وحسين قتل يوم ام رضمه .

ابوه صاحب البيت المعروف :

اخوي لاجت الليالي المعاسير
أمشي بظله وتقرقش عباتي