ويقوم الرئيس اللبناني ميشال سليمان حاليا بجولة خليجية لحث الدول التي أصدرت تحذيرات من السفر، وهي الكويت والإمارات العربية المتحدة والبحرين وقطر على إلغائها.

وتظهر جولته مدى أهمية السياحة للبنان خاصة السياحة الخليجية. وتشكل السياحة نحو 16% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد وقد تباطأ النمو الاقتصادي للبنان بالفعل بسبب الاضطرابات الإقليمية.

وقال عبود إنه يتوقع تغيرا في مواقف دول الخليج وإن لبنان يعمل لتحقيق ذلك. وأضاف أن الموقف في الكويت يوم الثلاثاء وفي الإمارات يوم الأربعاء كان إيجابيا.

وتابع عبود أن عائدات السياحة زادت بنسبة 22% في الشهور الأربعة الأولى من 2012 عن نفس الفترة من العام الماضي على الرغم من تزايد العنف في سوريا حيث تحاول قوات الأمن سحق انتفاضة مستمرة منذ 15 شهرا ضد الرئيس بشار الأسد.

لكن اذا استمرت الاضطرابات فربما يحجم مزيد من السياح عن القدوم. وقال عضو بمجلس إدارة شركة طيران الشرق الاوسط اللبنانية تحدث إلى جانب عبود في المؤتمر إن حجوزات الطيران انخفضت 7 إلى 8% في الأسبوع الذي أعقب الاشتباكات لكنها عادت سريعا إلى مستواها الطبيعي.

وقال عبود إنه يتوقع تأثيرا مماثلا على القطاع بأكمله. وتابع "كان هناك انخفاض بالحجوزات في الأسبوع الماضي... اليوم رجعت الحجوزات إلى حجمها الطبيعي". وأضاف أن هذا أفضل مؤشر يمكن استخدامه.