![]() |
أم المراثي
أبو نهشل متمم بن نويرة بن جمرة بن شداد اليربوعي التميمي. شاعر مقتدر وصحابي جليل من أشراف قومه سكن المدينة بعد إسلامه، ومن أشهر شعره رثاؤه لأخيه مالك الذي قتل مرتداً على يد خالد بن الوليد، ذلك أنه لما بلغه مقتل أخيه حضر إلى مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وصلى خلف أبي بكر الصديق رضي الله عنه وبعد الصلاة وقف منشداً: نعم القتيل إذا الرياح تناوحـت خلف البيوت قتلت يابن الأزور ولنعم حشو الدرع كان وحاسراً ولنعم مأوى الطارق المتنـور لايمسك الفحشاء تحت ثيابـه حلوٌ شمائله عفيـف المئـزر ثم أجهش في البكاء، فقام إليه عمر بن الخطاب فقال له : لوددت أنك رثيت زيداً أخي بمثل مارثيت به مالكاً أخاك، فقال متمم : يا أبا حفص والله لو علمت أن أخي صار بحيث صار أخوك مارثيته، فقال عمر : ماعزاني أحد عن أخي بمثل تعزيته. ومن شعره أيضاً في رثاء أخيه : لقد لامني عند القبور على البكا رفيقي لتذارف الدموع السوافك فقال أتبكي كـل قبـر رأيتـه لقبر ثوى بين اللوى والدكادك فقلت له إن الشجا يبعث الشجا فدعني فهـذا كلـه قبرمالـك وكان عمر بن الخطاب معجباً به فقال له: يامتمم مايمنعك من الزواج لعل الله تعالى أن ينشر منك ولداً فإنكم أهل بيت. فتزوج امرأة من أهل المدينة فلم تحظ عنده فطلقها، وأنشد: أقول لهند حين لم أرض عقلها أهذا دلال العشق أم أنت فارك أم الصرم تهوين فكل مفـارق عليَّ يسير بعد ما بان مالـك فقال عمر ماتنفك تذكر مالكاً على كل حال. فلم يبك أحد من العرب ميته مابكى متمم على أخيه. وله في اخيه مالك القصيدة المشهورة المسماة بأم المراثي ... لَعَمْرِي وما دَهْرِي بِتَأْبِيـنِ هَالِـكٍ ولا جَـزَعٍ مِمَّـا أَصَـابَ فَأَوْجَعَـا لَقَدْ كَفَّـنَ المِنْهَـالُ تحـتَ رِدَائِـهِ فَتًى غيرَ مِبْطانِ العَشِيَّاتِ أَرْوَعَـا ولا بَرَمًا تُهْـدِي النِّسـاءُ لِعِرْسِـهِ إذا القَشْعُ مِن حَسِّ الشِّتَاءِ تَقَعْقَعَـا لَبِيبٌ أَعَانَ الُّلـبَ مِنـهُ سَمَاحَـةٌ خَصِيبٌ إذاما رَاكِبُ الجَدْبِ أَوْضَعَـا تَرَاهُ كَصَدْرِ السَّيفِ يَهْتَـزُّ لِلنَّـدَى إذا لم تَجِدْ عندَ امرئِ السَّوْءِ مَطْمَعَا ويومًا إذاما كَظَّكَ الخَصْمُ إِنْ يَكُـنْ نَصيرَكَ منهمْ لا تكنْ أنتَ أَضْيَعَـا وَإِنْ تَلْقَهُ في الشَّرْبِ لا تَلْقَ فَاحِشًا على الكـأسِ ذا قَـاذُورَةٍ مُتَزَبِّعَـا وَإِنْ ضَرَّسَ الغزوُ الرِّجـالَ رَأَيْتَـهُ أَخَا الحربِ صَدْقًا في الِّلقاءِ سَمَيْدَعَا وما كان وَقَّافًا إذا الخيلُ أَجْمَحَـتْ ولا طَائِشًـا عنـدَ الِّلقـاءِ مُدَفَّعَـا ولا بِكَهَـامٍ بَـزُّهُ عـن عَــدُوِّهِ إذا هو لاقـى حَاسِـرًا أو مُقَنَّعَـا فَعَيْنَـيَّ هَـلاَّ تَبْكِـيـانِ لِمَـالِـكٍ إذا أَذْرَتِ الرِّيحُ الكَنِيـفَ المُرَفَّعَـا ولِلشَّرْبِ فابْكِـي مَالِكًـا وَلِبُهْمَـةٍ شَدِيدٍ نَوَاحِيهِ علـى مَـن تَشَجَّعـا وَضَيْفٍ إذا أَرْغَى طُرُوقًـا بَعيـرَهُ وعانٍ ثَوَى في القِدِّ حتـى تَكَنَّعَـا وأَرْمَلَـةٍ تَمْشِـي بأشعـثَ مُحْثَـلٍ كَفَرْخِ الحُبَارَى رَأْسُهُ قـدْ تَضَوَّعَـا إذا جَرَّدَ القـومُ القِـدَاحَ وَأُوقِـدَتْ لهمْ نَارُ أَيْسَارٍ كَفَى مَـن تَضَجَّعَـا وَإِنْ شَهِدَ الأَيسارَ لم يُلْـفَ مَالِـكٌ على الفَرْثِ يَحْمِي الَّلحمَ أَنْ يَتَمَزَّعَا أَبَى الصَّبْرَ آيـاتٌ أَرَاهـا وَأَنَّنِـي أَرَى كلَّ حَبْلٍ بعـدَ حَبْلِـكَ أَقْطَعَـا وَأَنِّي متى ما أَدْعُ بِاسْمِكَ لا تُجِـبْ وكنتَ جَدِيرًا أَنْ تُجِيـبَ وتُسْمِعَـا وَعِشْنَا بِخَيْرٍ فـي الحيـاةِ وَقَبْلَنَـا أصابَ المَنَايَا رَهْطَ كِسْرَى وَتُبَّعَـا فَلَمَّـا تَفَرَّقْنَـا كَـأَنِّـي وَمَالِـكًـا لِطُولِ اجتماعٍ لم نَبِتْ لَيْلَـةً مَعَـا وكُنَّـا كَنَدْمَانَـيْ جَذِيْمَـةَ حِقْبَـةً مِن الدَّهرِ حتى قيلَ لـنْ يَتَصَدَّعَـا فـإِنْ تَكـنِ الأيَّـامُ فَرَّقْنَـا بَيْنَنَـا فقدَ بانَ مَحْمُودًا أَخِي حينَ وَدَّعَـا أَقولُ وقدْ طارَ السَّنَـا فـي رَبَابِـهِ وَجَوْنٌ يَسُحُّ المـاءَ حتـى تَرَيَّعَـا سَقَى اللهُ أَرْضًا حَلَّها قَبْـرُ مَالِـكٍ ذِهَابَ الغَوَادِي المُدْجِنَاتِ فَأَمْرَعَـا فَآثـرَ سَيْـلَ الوَادِيَيْـنِ بِدِيْـمَـةٍ تُرَشِّحُ وَسْمِيًّا مِن النَّبْـتِ خِرْوعَـا فَمَجْتَمَعَ الأَسْدَامِ مِن حَـوْلِ شَـارِعٍ فَرَوَّى جِبَـالَ القَرْيَتَيْـنِ فَضَلْفَعَـا فَواللهِ مـا أُسْقِـي البـلادَ لِحُبِّهـا ولكنَّني أُسْقِي الحبيـبَ المُوَدَّعَـا تَحِيَّتُـهُ مِنِّـي وَإِنْ كـانَ نَائِـيًـا وأمسى تُرَابًا فَوْقَـهُ الأَرْضُ بَلْقَعَـا تقولُ ابنةُ العَمْرِيِّ مَا لَـكَ بعدَمـا أراكَ حَدِيثًا نَاعِـمَ البـالَ أَفْرَعَـا فقلتُ لها : طولُ الأَسَى إِذْ سَأَلْتِنِي وَلَوْعَةُ حُزْنٍ تَتْرُكُ الوَجْـهَ أَسْفَعَـا وفَقْدُ بَنِـي أُمٍّ تَدَاعَـوا فلـمْ أَكُـنْ خِلافَهُـمُ أَنْ أَسْتَكِيـنَ وَأَضْـرَعَـا ولكنَّني أَمْضِي علـى ذاك مُقْدِمًـا إذا بعضُ مَن يَلْقَى الحروبَ تَكَعْكَعَا وغَيَّرَنِي ما غـالَ قَيْسًـا وَمَالِكًـا وَعَمْرًا وَجَـزْءًا بالمُشَقَّـرِ أَلْمَعَـا وما غالَ نَدَمَانِـي يَزيـدَ وَلَيْتَنِـي تَمَلَّّيْتُـهُ بالأهـلِ والمـالِ أَجْمَعَـا وَإِنِّي وَإِنْ هَازَلْتِنِي قـدْ أَصَابَنِـي مِن البَثِّ ما يُبْكِي الحَزِينَ المُفَجَّعَـا ولستُ إذا ما الدَّهرُ أَحْـدَثَ نَكْبَـةً وَرُزْءًا بِـزَوَّارِ القَرَائـبِ أَخْضَعَـا قَعِيـدَكَ أَلاَّّ تُسْمِعِيـنـي مَـلامَـةً ولا تَنْكَئِي قَـرْحَ الفُـؤَادِ فَيَيْجَعَـا فَقَصْرَكِ إِنِّي قدْ شَهِدْتُ فَلَـمْ أَجِـدْ بِكَفِّـيَ عَنْهـمْ لِلْمَنِيَّـةِ مَدْفَـعَـا فلا فَرِحًا إِنْ كنـتُ يومًـا بِغِبْطَـةٍ ولا جَزِعًا مِمَّـا أَصَـابَ فَأَوْجَعَـا فلو أَنْ ما أَلْقَـى يُصِيـبُ مُتَالِعًـا أوِ الرُّكْنَ مِن سَلْمَى إِذن لَتَضَعْضَعَا وما وَجْـدُ أَظْـآرٍ ثَـلاثٍ رَوَائِـمٍ أَصَبْنِ مَجَرًّا مِن حُـوَارٍ وَمَصْرَعَـا يُذَكِّـرْنَ ذا البَـثِّ الحَزِيـنِ بِبَثِّـهِ إذا حَنَّتِ الأُولى سَجَعْنَ لَهَـا مَعَـا إذا شَارِفٌ مِنهنَّ قَامَـتْ فَرَجَّعَـتْ حَنِينًا فَأَبْكَى شَجْوُهَا البَرْكَ أَجْمَعَـا بَأَوْجَـدَ مِنِّـي يـومَ قـامَ بِمَالِـكٍ مُنَـادٍ بَصِيـرٌ بالفِـرَاقِ فَأَسْمَعَـا ألمْ تَأْتِ أَخْبَـارُ المُحِـلِّ سَرَاتَكـمْ فَيَغْضَبَ منكمْ كلُّ مَن كان مُوجَعَـا بِمَشْمَتِهِ إِذْ صَادَفَ الحَتْـفُ مَالِكًـا وَمشْهَدِهِ ما قَـدْ رَأَى ثـمَّ ضَيَّعَـا أآثَـرْتَ هِدْمًـا بَالِيًـا وَسَـوِيَّـةً وَجِئْتَ بِهَا تَعْـدُو بَرِيـدًا مُقَزَّعَـا فلا تَفْرَحَنْ يومًـا بنفسِـك إِنَّنِـي أَرَى المَوْتَ وَقَّاعًا على مَنْ تَشَجَّعَا لَعَلَّـك يومًـا أَنْ تُـلِـمَّ مُلِـمَّـةٌ عليكَ مَن الَّلائِي يَدَعْنَـكَ أَجْدَعَـا نَعَيْتَ امْرَأً لو كانَ لَحْمُـكَ عنـدَه لآوَاهُ مَجْمُوعًـا لَـهُ أَو مُمَـزَّعَـا فلا يَهْنِئِ الوَاشِيـنَ مَقْتَـلُ مَالِـكٍ فقـدَ آبَ شَانِيـهِ إِيَابًـا فَـوَدَّعَـا منقول من منتديات بني تميم |
رد : أم المراثي
...!!!!
كان الموت هو محرك الفلسفات قديمها وحديثها.. فمن تأمله قامت الثورات وتحركت الحركات... بينما اخترع الشعراء منه فن الرثاء وصاروا أقدر الناس على تصوير فجيعتهم بالفقد ومدها حتى أقصاها وتبارى فحولهم في رثاء الأبناء والآباء والأصدقاء ووصلوا إلى الأطلال والمنازل والمدن والرثاء التقليدي وجع عربي ذو امتياز خاص.... يمتلك به الشعراء قدرة خاصة على إشراك سامعهم وقارئهم في مآسيهم//// فقصيدة مالك بن الريب التي يتلهف فيها على صباح الغد فقط ويتعجب ممن يدفنونه ويطلب منهم الا يبتعد وقصيدة ابن زريق الذي يتشوق إلى قمره ببغداد طالعا من فلك الأزرار؛ تبكيان الحجر..ولا مثيل لهما في تصوير أوجاع الروح وندمها وخوفهاوكماذكرت انت قصائد متمم بن نويرة في أخيه مالك الذي لاتتخيل الدنيا بعده... وقصيدة أفيون التغلبي الحكيمة الحزينة وأبي ذؤيب الهذلي في بنيه... وابن الرومي في ابنه والخنساء في أخيها.. لكن أولئك جميعا لم يمتلكوا غير هذه الأداة (الشعر) ولهذا كانت لائقة بهم. ولكن هل ندرك الفرق بين الرثاء الجيد والنواح ؟؟؟ |
رد : أم المراثي
حياك ابن مدلج الميزاني تغيب ..تغيب ثم تأتي لنا بكل ماهو رائع من الشعر
وقصيدة ابن نويره أو مايقال لها (أم المراثي) مرثية تعبر عن الشجن والحزن الذي مر به متمم ويتضح بين ثناياها بأن قد لبس الحزن ردائاً ولم يتركه بعد فراقه أخوه وأخوانه أيضاً حيث قال:
وغَيَّرَنِي ما غـالَ قَيْسًـا وَمَالِكًـا=وَعَمْرًا وَجَـزْءًا بالمُشَقَّـرِ أَلْمَعَـا
فصراحة شجن قوي ومتغلغل في نفس هذا الشاعر وعلى الرغم انه قد أسلم وأخيه قتل مرتداً على يد خالد بن الوليد إلا أنه لم ينس اخوه وكما يقال: الظفر لا يخرج من اللحم مهما كان.
فَلَمَّـا تَفَرَّقْنَـا كَـأَنِّـي وَمَالِـكًـا=لِطُولِ اجتماعٍ لم نَبِتْ لَيْلَـةً مَعَـا
الله..الله..
فَواللهِ مـا أُسْقِـي البـلادَ لِحُبِّهـا=ولكنَّني أُسْقِي الحبيـبَ المُوَدَّعَـا تَحِيَّتُـهُ مِنِّـي وَإِنْ كـانَ نَائِـيًـا=وأمسى تُرَابًا فَوْقَـهُ الأَرْضُ بَلْقَعَـا الله جعل المطر لا يسقي البلاد ولكنه يسقي قبر أخيه..الله..الله
فلو أَنْ ما أَلْقَـى يُصِيـبُ مُتَالِعًـا=أوِ الرُّكْنَ مِن سَلْمَى إِذن لَتَضَعْضَعَا
أنظروا كيف الحزن وانه لن يقدر على مقاومته لا تلاع ولا ركن من جبال سلمى!!! الأخ هو العضيد وفقده كبير على اخوه ومهما قلنا في الأخ لن نوفيه حقه ولا يعرف قيمة الأخ إلا من فقد أخوه اللهم أرحم أخي وأجعل قبره روضة من رياض الجنه اللهم أسكنه داراً خيراً من دراه وأهلاً خيراً من أهله اللهم عبدك أبن عبدك أبن امتك وانت غنيٌ عن عذابه فتجاوز عنه وادخله مدخل صدق يا رب العالمين . رحمك الله يا أبو احمد وأسكنك فسيح جنانه أخي ابن مدلج الميزاني موضوعك رائع واختيارك أروع وأمانتك في النقل اقتباس:
لله درك من فتى مقدام قد أتى فأبدع وأضاء في منتديات الموازين أخوك ابن مصاول |
رد : أم المراثي
بسم الله الرحمن الرحيم أخي أبن مدلج الميزاني حياك الله وبياك ولقد سعد لحظة ما شفت أسمك واشكرك على حسن نقلك وختيارك الموفق فلقد أمتعتنا بهذا النقل الرائع ولقد هيضت شجون أخي أبن مصاول وذكرته بغاليه الذي كان فقده كبير علينا وليس عليه فقط فما أكثر ما تفرق المنايا الخلان عن بعضهم وما أوحش من غيبت الحبيب إذا فقدته ولاكن يصبرنا على هذا إيماننا بالله عز وجل فهذه سنة الحياة وهذا قدر محتوم ومن لم يمت بالسيف مات بغيره أسئل الله جل جلاله أن يحسن خاتمتنا وخاتمتكم وخاتمت كل مسلم أنه سميع مجيب بعباده رؤف رحيم . أخوك أبن مدلج أبو مقرن |
رد : أم المراثي
اقتباس:
|
رد : أم المراثي
[QUOTE=بنت رجال;32795]...!!!!
كان الموت هو محرك الفلسفات قديمها وحديثها.. فمن تأمله قامت الثورات وتحركت الحركات... بينما اخترع الشعراء منه فن الرثاء وصاروا أقدر الناس على تصوير فجيعتهم بالفقد ومدها حتى أقصاها وتبارى فحولهم في رثاء الأبناء والآباء والأصدقاء ووصلوا إلى الأطلال والمنازل والمدن والرثاء التقليدي وجع عربي ذو امتياز خاص.... يمتلك به الشعراء قدرة خاصة على إشراك سامعهم وقارئهم في مآسيهم أشكر لك أختي ( بنت الرجال ) هذه الإضافة الضافية ... والمشاركة التي تنم عن فكر مشرق . وثقافة عميقة الجذور .......... |
رد : أم المراثي
الأخ هو العضيد وفقده كبير على اخوه ومهما قلنا في الأخ لن نوفيه حقه ولا يعرف قيمة الأخ إلا من فقد أخوه اللهم أرحم أخي وأجعل قبره روضة من رياض الجنه اللهم أسكنه داراً خيراً من دراه وأهلاً خيراً من أهله اللهم عبدك أبن عبدك أبن امتك وانت غنيٌ عن عذابه فتجاوز عنه وادخله مدخل صدق يا رب العالمين .
رحمك الله يا أبو احمد وأسكنك فسيح جنانه أشكر لك أخي العزيز أبن مصاول هذا المرور الرائع , ولو كنت أعلم أن هذه المشاركة ستثير اشجانك , وتعيد أحزانك ما ذكرتها , وأما ( أبو أحمد ) غفر الله له وأسكنه فسيح جناته فلإن كان أخوك نسباً فهو أخي رضاعة ونسبا وأصلا وفصلا ودينا .... والحمد لله على قضائه ..... |
رد : أم المراثي
أشكر لك أخي أبو مقرن مرورك الجميل .....
|
الساعة الآن 11:03 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir