![]() |
عطش الهوى
حتى وإن كنت بعيداً عن أرض السماوة فمازال قلبك أخضر اللون , ينبض بالحب والمشاعر الجميلة . هذ الشاعر أحببته كثيراً وأحببت قصائدة التي تنبض بحب بلاد الرافدين , والتوجع على فراق الأحباب , ومقاسات الغربة , حيث يعيش شاعرنا الآن في استراليا , بعد أن عانى من النظام السابق , وأضطر معه إلى أن يغادر جامعة بغداد حيث كان أستاذا بها . وهكذا العظماء يولدون من رحم المشقة .............. رَفَعَ النِّقابَ وَسَلَّما وبِحاجِبَيْه ِ تَكَلَّما وَدَنا.. وأغْمَضَ مُقلتيه ِ تَغَنُّجاًً.. وتَبَسَّما فَوَجَدْتُني بعَبيرهِ رُغمَ انطفائيَ مُغرَما لاصَقْتُهُ خَطْوا ً تَهادى في الغروب ِ مُنَغِّما وهَمَمْتُ أسألُ صبحَهُ لظلام ِ ليلي َ مَغْنَما فتَعَثَّرتْ شفتي بِصَوتي فانكَفَأتُ مُتَيَّما! خَتَمَ الذهولُ فَمَاً تمَنّى أنْ يُضاحِكَ مَبْسَما لكنَّما عينايَ من شَغَفٍ تَحَوَّلتا فَما فَرَمَيْتُ أحداقي على عينيهِ حين تَقَدَّما وعلى مَرايا جيدِهِ مُتَوَسِّلا ً أنْ يَفْهما كادتْ تَفرُّ لثغْرهِ شَفتي لتَلثمَ بُرْعُما فأعادَ وَضْعَ نِقابِهِ كيْداً.. وقال مُتَمْتِما: صبراَ على عَطَش الهوى إنْ كنتَ حَقّاَ مُغرَما فالماءُ أعذبُ ما يكونُ: إذا اسْتَبدَّ بكَ الظَما |
رد : صبراً على عطش الهوى
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
شئ خرافي شعر رائع ..................حقاً رائع بل أروع من رائع أخي أبن مدلج الميزاني أنت دائماً تتحفنا بالروائع فمن هذا الشاعر ؟؟ لا تقل لي أنه محمد الجواهري فقد توفي عام 1997م في دمشق. بالله من هو؟؟؟ يا أبو فارس؟؟ أخوك أبن مصاول: قمت بتعديل العنوان وإن أردت أرجعته كما كان |
رد : صبراً على عطش الهوى
اقتباس:
أنت أخي ابن مصاول لم تبعد النجعة كثيرا , فهو متأثر بالشاعر الكبير متنبي هذا العصر الجواهري أما صاحب النص فهو الشاعر : يحي السماوي . ويسكن الآن في استراليا |
رد : صبراً على عطش الهوى
اقتباس:
بهمومنا لا بالخمور سكــــــــــــارى وليأسنــــا لا للعـــــداة أُســـــــــارى نمتار سُهداً حين يقربنا الدجــــــــــى ونفرّ من ضوء الشموس نهـــــــــارا نلقي على الينبوع زلّة نارنـــــــــــــا أن ليس يطفىء ـ لو غفونا ـ نــــــارا ونقيم بين قلوبنا ويقيننــــــــــــــــــــا للشك سدّاً مانعاً وجــــــــــــــــــداراً نعدو وراء السافحين دماءنــــــــــــا أن يمنحوا بستاننـا أمطـــــــــــــــارا كم مبدلٍ بالمكرمات خطيئـــــــــــــة واختار في وضح النهار عِثــــــــارا يمضي نميراً للمبيح نجيعـــــــــــــــه ويدكّ فوق الأقربين ديــــــــــــــــارا زمن رأينا فيه كلّ رزيئـــــــــــــــة ضِعنا به فوق الدروب نِثــــــــــــارا فكأننا لسنا عشير المصطفـــــــــــى هذا الذي رفع الجهاد شعــــــــــــارا وكأنما «الصديق» لم يغرس لنــــــا شجراً أفاء بظله الأمصــــــــــــــارا وكأنما «الفاروق» ما صلّى بنـــــــا في «القدس» لمّا فرّق الأشــــــرارا وكأنما «عثمان» لم يسرح لنـــــــــا من مقلتيه على دجى أنــــــــــــوارا وكأن «خيبر» لم يقوّض بابهــــــــا يوماً «عليٌّ» حين كرّ وثـــــــــــارا وكأننا.. وكأننا.. وكأننــــــــــــــــا.. صرنا على دين اليهود غيــــــارى مدّ القريب يداً لغاصب أرضـــــــــه أمّا البعيد فقد حباه مـــــــــــــــزارا ************ زمن ينيب به الكبار صغــــــــــارا كي يُرجعوا شرفاً لنا وذمــــــــــارا أمّا الأسنة والسيوف وخيلنـــــــــــــا فلقد أنابت في الوغى أحجـــــــــارا زمن يصير الجبن فيه بطولـــــــــة والعار مجداً والكرامة عـــــــــــارا زمن تبيع به السياسة أمّــــــــــــــة والقيد يصبح في الخنوع ســـــــوارا تخشى من الموت الجميل شهــــــادة ونكاد نحسب شوك ذلّ غــــــــــارا نعدو لنرتشف السراب ونستقـــــــي ضرع الهجير ونأنف الأنهـــــــارا فعلام هاتيك الجموع استشهــــــدت إن كان قائدها أقام حـــــــــــــوارا سقط القناع عن القناع فلم تعــــــــدْ تلك البيارق تلفتُ الأنظـــــــــــــارا ربّاه قد شلّ اليسار يميننـــــــــــــــا ويميننا ربّاه شلّ يســـــــــــــــــارا عَطُلَتْ سواعدنا وأوهن عزمنــــــا خدرٌ وأدمنت الخيول خــــــــــــــوارا ولقد نمجّد في السياسة فاجـــــــــــــراً باسم النضال ونشتم الأبــــــــــــرارا حتّام نلقي اللوم في أعدائنــــــــــــــــا إن كان صرح جهادنا منهــــــــــارا ياقدس قد رخص النضال وأرخصت شهب المناصب ـ باسمك ـ الأسعارا ياقدس قد باعوك سرّاً فاسألـــــــــــي «طابا» عساها تكشف الأســـــرارا ياقدس ما خان الجهاد.. وإنمـــــــــــا خان الذي باسم الجهاد تبـــــــــارى أسرى به «الكرسيّ» نحو «كنيست» سرّاً وبايع باسمنا الأحبـــــــــــــارا لا تأملي باللائمين عدوّنـــــــــــــــــا نصراً، ولا بعدونا إيثـــــــــــــــــارا .................................................. ................... وهذه غزليه: كثير عاشقوا ليلى .... ولكن .............. قليل من يشابهني بــــدائي كــأني قـد حـســبت الكـون ليلى ............. وكل الأخريات بلا بهـــاء وليلى لم تكن ليلى ..... ولكن ............ أكني باسمها خبزي ومائي أبن مصاول |
رد : عطش الهوى
بارك الله لنا في الناقل , ونفعنا بالمنقول
|
الساعة الآن 02:38 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir