![]() |
هل ضاعت الغيرة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله والصلاة والسلام على نبينا وعلى اله وصحبه أجمعين خلق الله الإنسان وكرمه واوجد فيه من الغرائز التي تمكنه من الاستمرار بالعيش وأعمار الأرض . فغريزة الجوع تجعله يأكل وإذا عطش شرب وغريزة حب المراءة والولد تجعله يتزوج وغريزة الغيره تجعله يافع عن من يحب وهي موضوعنا فالغيرة نوعان متناقضان : غيرة محمودة وهي أن يغار الرجل على أهله ولده من الغير فيشرع بالدفاع عنهم ومنع وصول الأذى إليهم. غيرة مذمومة وهي أن يغار الأخ من أخيه والأخت من أختها وسرعان ما تنقلب إلى حسد يملأ القلب حقدا يجعله لا يرى من الأمور إلا ظاهرها مغيبة عنه حقيقة إن الله هو من جعل هذه التميزات بين الخلق للاختبار والابتلاء . ولكن موضوعي عن الغيرة على المحارم فأني كلما ذهبت إلى المجمعات التجارية والأسواق, أجد نساء بلا محرم وغريب في الأمر إن محارمهم ينتظرون في الخارج فسيقول لي البعض أنها الثقة المطلقة ولا داعي لخوف وأقول إن الله قال في حق أزواج النبي {{يانساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا}} وقال الله تعالى{{وإذا سألتموهن متاعا فسئلوهن من وراء حجاب ذالكم اطهر لقلوبكم وقلوبهن }} هذا الكلام الرباني موجه إلى زوجات النبي وهن الطاهرات العفيفات ,فإذا يكون غيرهن من باب أولى بل واشد من ذلك . وسؤالي هل حقا ذهبت الغيرة والحمية من قلوب الرجال ؟ فأصبح الأمر عادي ولو تأتي رسالة من مجهول بالخطأ لجوال احد محارمه أقام الدنيا وأقعدها وهي رسالة لم تتكشف المراءة وبالخطأ فيا سبحان الله قلوب منكرة. سؤالي للمراءة هل هي ترغب في دخول الأسواق بلا محرم أو زوج يؤنسها ويرافقها في تسوقها ممسكا بيدها بحنيه وعطف الذي قل ما نشاهده بين الأزواج ,ادع جوابه لنساء وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين |
رد: هل ضاعت الغيرة
أخي أبوهاجر هذا الموضوع قيم للغاية وأشكرك على طرحه للنقاش.
بالنسبة للأسواق وترك النساء فيها يتبضعن فنحن لا زلنا نطالب ونصدح بالقول في إيجاد أسواق نسائية خالصة لكي لا يرتبط الرجل في عصر السرعة ومشاغلها في ملازمة المرأة التي متطلباتها زادت وذوقها تغير منذ حوالي 15 سنة الماضية بما نسبته 180% . فالأمور اختلفت كثيراً جداً. والرجل إذا سيسير مع المراة فقط ليحميها فأنه يجب عليه ان يلازمها لأوقات لا تقل عن 3 ساعات مستمرة بينما هو عنده مشاغله. إذا كانت البنات الصغيرات أمزجتهن أختلفت ورغباتهن تطورت فما بالك بالنساء ؟؟. انا احاول دائماً ان أبقى مع زوجتي وبناتي وأصطحبهن للسوق كلما سنحت لي الفرصة ولكن في بعض الأوقات لا تسنح لي الفرصة لإن عملي شاق ويتطلب مني البقاء في الربع الخالي لأسبوع كامل وعندما أعود أريد ان أفضي نفسي لأمور اهم من السوق فماهو رأيك؟؟؟ إذا لم يكن لك أي قريب في الأحساء ليحرم هولاء النساء!! يا اخوان الأمور تغيرت والمرأة بنت الرجال هي تحمي نفسها بنفسها والتي بها مرض حتى لو شددت عليها الخناق فسوف لن تمسكها!! المهم يكون مع النساء فتى واعي كولد في سن الـــ11 واكثر . ومع ذلك انا أقول أن أي رجل غير مشغول شغلاً واضحاً فالمفروض لا يفارق نسائه حتى نخرج من مشكلة أبو الأسود الدؤلي في الأبيات التاليه
تعدو الذئاب على من لا كلاب له=وتتقي صولة المستأسد الحامى
رابط القصةhttp://www.almouazeen.com/showthread.php?t=5054 اقتباس:
فقلت له: وهل قبلتها في الشارع حتى تقول مثل ما قلت؟؟؟ فقال توكل على الله ولا عاد تعيدها !!! فقلت: حاضر !! ومن وجهة نظر اخرى أنا أرى ان المرأة الكبيرة في السن مع البنات الصغيرات يعتبر مهيباً لحثالة المجتمع الذين يسترقون غفلات الرجال. أبن مصاول: كل ما قلته اعلاه وجهات نظر لا تلزم الآخرين |
رد: هل ضاعت الغيرة
موضوع جداا رائع لي عوده انشاء الله
|
رد: هل ضاعت الغيرة
السلام عليكم
ابن مصاول كيف حالك وارجوا ان تكون بصحه وعافيه ...واشكرك على تعليقك والمشاركه في الموضوع انا في موضوعي لا اشكك في اخلاق المراءة بل اتكلم عن الغيره لماذا ضعفت في عصرنا هذا ولا اتكلم عن الثقه بين المحارم التي يجب ان تكون موجوده اصلا . ولو لاحظت الايات لوجدت ان الله يقطع كل طريق يؤدي الى الفتنه ولم يقل ان كانت الثقه موجوده فلا خوف بل امر بالمحرم حتى في الفريضه وهي الحج فما بالك بالاسواق يا اخي فالثقه شي ثاني لا تغني عن المحرم والغيرة جزاك الله خير وبيض الله وجهك ..... |
رد: هل ضاعت الغيرة
اقتباس:
|
الساعة الآن 07:01 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir