![]() |
أسطورة الحذاء
مت إن أردت فلن يموت إبــــــــــــاءُ=مادام في وجه الظلوم حـــــــذاءُ! ماذا تفيدك أمة مسلوبــــــــــــــــــــــة=أفعالها يوم الوغـــــــــــــى آراء! لحّن أغاني النصر في الزمن الــــذي=هزَّ الخصورَ المائساتِ غنـــــاءُ! واصنع قرارك واترك القوم الأولـــى=لا تدري ما صنعت بهم هيفـــــاءُ! هذا العدو أمام بيتك واقـــــــــــــــــف=وبراحتيه الموت والأشـــــــــــلاءُ فاضرب بنعلك كل وجه منــــــــــافق="فالمالكيّ" ونعل بوش ســــــواءُ! ماذا تفيدك حكمة في عالــــــــــــــــم=قد قال: إن يهوده حكمــــــــــــــاءُ! فابدأ بما بدأ الإله ولا تكـــــــــــــــــن= متهيبا، فالخائفون بــــــــــــــلاءُ! واكتب على تلك الوجوه مذلــــــــــــة=فرجال ذاك البرلمان نســــــــــاءُ! صوّب مسدسك الحذائيّ الـــــــــــذي=جعل القرار يصوغه الشرفــــــــاءُ إن أصبح الرؤساء ذيل عدونــــــــــا=خاض الحروب مع العدى الدهماءُ! عبّر، فأصعب حكمة مملـــــــــــوءة= بالمكرمات يقولها البسطــــــــــاءُ! لله أنت، أكاد أقسم أنـــــــــــــــــــــه= لجلال فعلك ثارت الجـــــــــوزاءُ! كيف استطعت وحولك الجيش الذي=بنفاقه قد ضجت الغبــــــــــــــــراءُ؟ كيف استطعت وخلفك القلب الـــذي= ملأت جميع عروقه البغضـــــــاءُ؟ كيف استطعت وفوقك السيف الـذي=ضُربت بحد حديده الدهمـــــــــــاءُ؟ سبحان من أحياك حتى تنتشـــــــي=مما فعلت الشمس والأنـــــــــــــواءُ لك في الفداء قصيدة أبياتهــــــــــــا=موزونة ما قالها الشعـــــــــــــراءُ! في وجهك الشرقيّ ألف مقالـــــــــة=وعلى جبينك خطبة عصمـــــــاءُ! ولقد كتبت بحبر نعلك قصـــــــــــة=في وجه "بوش" فصولها سـوداءُ! ولقد عرفتَ طريق من راموا العلا=فهو الذي في جانبيه دمـــــــــــــاءُ فسلكته والخائنون تربصــــــــــــوا=ماذا ستبصر مقلة عميـــــــــــاءُ؟ جاءتك أصوات النفاق بخيلهــــــــا=وبرجلها، يشدو بها الجبنـــــــاءُ! لا يعلمون بأن صوتك آيــــــــــــــة=للعالمين، وأنهم أوبـــــــــــــــاءُ!! لو صَحْت لاهتز البلاطُ بأســـــــره=وتصدّعت جدرانه الملســــــــاءُ! أوما رأيت الراية السوداء فـــــــــي=ظهر الجبان تهزها النكبـــــــاءُ؟ أو ما لمحت يد الدعيّ تصدهـــــــــا=شلت يمينك أيها الحربــــــــــاءُ! لما وقفت كأن بحراً هــــــــــــــادرا=في ساعديك وفي جبينك مــــاءُ! لما نطقت كأن رعدا هائـــــــــــــلا=فوق الحروف وتحتهن سمــــاءُ! لما رميت كأن من قد عُذبـــــــــــوا=أحياهم الله القدير، فجــــــــاءوا! شيء تحطم في ضميرٍ مظلــــــــــمٍ=كبّر فقد تتفتت الظلمـــــــــــــاءُ علّمت دجلة أن فيها موسمــــــــــــا= للموت تفنى عنده الأشيــــــاءُ! عاهد حذاءك لن يخونك عهــــــــده=واتركهمو ليعاهدوا من شاءوا! إن صار لون الحقد فينا أحمـــــــرا=ماذا تفيد دوائرٌ خضــــــــراءُ؟ لا لون في وجه العدو فــــــــــــروّه=بدمائه، فدماؤه حمــــــــــراء! قد كنت غضاً أيها النمر الـــــــــذي=جعل المروءة تصطفيك الباءُ ما خفت!حولك ألف وغد نـــــــاعم=والناعمات تخيفها الأسمـــاءُ! لو ضُخّ بعض دماك في أوصالنـــا=ما كان فوق عروشنا عمـــلاءُ يا سيدا عبث الزمان بتاجـــــــــــه=اعتق خصومك، إنهن إمـــاءُ! واصنع حذاء النصر وارم به الذي= تلهو به وبقلبه الأهــــــــــواءُ لما انحنى ظهر الظلوم تنكّســـــت=مليون نفس باعها الأعــــداءُ! وسمعت تصفيق السماء كأنمــــــا=فوق السماء تجمّع الشهــــداءُ! قف أنت في وجه الظلوم بفـــــردة=بنية، فالقاذفات هـــــــــــراءُ! وارشق بها وبخيطها الوجه الـذي=غلبت عليه ملامح بلهـــــــاءُ! أفديك من رجل تقزم عنــــــــــده=الرؤساء والكبراء والأمـــراءُ! أفتَيْتَ بالنعل الشريف فلم نعـــــد=نصغي لما قد قاله العلمــــــــاءُ أحييت خالد في النفوس فصار في= أعماقنا تتحرّك الهيجـــــــاءُ! ما كنت قبل اليوم أعلم موقنــــــا=أن الحذاء لمن أســـــــاء دواءُ! وبأن في جوف الحذاء مسدســــا=وبأن كل رصاصنا ضوضاءُ! ما كنت أعرف للحذاء فوائــــــدا=حتى تصدّى للذين أســـــاءوا! منقول |
رد: أسطورة الحذاء
لهذه المرحلة قد ألهب هذا الحذاء الهيجاء في نفوس العرب!!!
أعجبني قذف الرجل للحذاء وبتوالي قذفاته ولو لم يرغ العجوز لكانت الثانية في رأسه. قصيدة جميلة وهي ما يعرف بإستغلال الأحداث والمناسبات وهي تاتي بالعادة منهمرة بسبب إحساس الشاعر بالوضع. ولكن العرب لن يستفيدوا من ملحمة النعل الشريف كما أسماه هذا الشاعر!!!<<<كيف نعل وشريف؟؟ يقول الآخر :شعب إذا ضرب الحذاء بوجههم.... صرخ الحذاء بأي ذنب أُضرب هذا المنتظر الزيدي هو من الشيعة الزيديه فهل سنستمر نطبل له كالبلهاء أم أننا سوف نكون في الجبهة القوميه ؟؟؟ فهذا كلام آخر أبن مصاول |
رد: أسطورة الحذاء
اقتباس:
نحن يا أبا ضيف الله نثني على الفعل لا على الفاعل ... وقد ينصر الحق بأعدائه ... |
رد: أسطورة الحذاء
نص جميل بل هو معلقة بحق
أبدعت أخي لرائع ابن ملج لميزاني قبلة على جبينك وعلى جبين منتظر الزيدي ليكن مايريد فهل بطل حقيقي. الأخ إبن مصاول لكم المودة , إلى متى نبقى نصنف الناس وفقاً نتماءات لسنا متأكدين منها؟ |
الساعة الآن 02:35 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir