منتديات الموازين الرسميه - خادم الحرمين: نحن مع كل جهد أمين يهدف لتوحيد كلمة الأمة ورص صفوفها

خادم الحرمين: نحن مع كل جهد أمين يهدف لتوحيد كلمة الأمة ورص صفوفها

http://www.alriyadh.com/2009/01/05/img/311284.jpg

استقبال خادم الحرمين الشريفين لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والوفد المرافق له

الرياض - واس:
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود - حفظه الله - انه مع كل جهد أمين مخلص يهدف إلى توحيد كلمة الأمة ويرص صفوفها ويدفعها إلى العمل المثمر وكذلك توحيد الصف الفلسطيني ودفع العدوان الظالم الذي يتعرض له الفلسطينيون.
جاء ذلك خلال استقبال خادم الحرمين في الديوان الملكي بقصر اليمامة أمس سماحة رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي والوفد المرافق له.

وقد رحب الملك المفدى خلال اللقاء بسماحته ومرافقيه مثنياً على الجهود التي يقوم بها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والأهداف التي يرمي إلى تحقيقها.

من جهته ثمن سماحة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي جهود خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وحكومته الرشيدة في دعم كل قضايا الأمة الإسلامية وحرصها على توحيد كلمة المسلمين.

من جانب آخر، تلقى خادم الحرمين اتصالا هاتفيا امس من فخامة الرئيس ميشيل سليمان رئيس الجمهورية اللبنانية.

وجرى خلال الاتصال استعراض الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط والتطورات التي تشهدها الاراضي الفلسطينية وبشكل خاص قطاع غزة.

ودعا الرئيس اللبناني أمس الى عمل عربي عاجل للتضامن مع الشعب الفلسطيني ووضع حد للعدوان الاسرائيلي على غزة.

كما دعا الفلسطينيين في بيان "الى توحيد موقفهم في مقاومة الهجمة الاسرائيلية الشرسة ضد غزة التي تعتبر عدواناً ضد الشعب الفلسطيني ككل، والتوافق على موقف موحد لاعتماده في مجلس الامن الدولي وجامعة الدول العربية".

من ناحية ثانية استقبل خادم الحرمين الشريفين في الديوان الملكي بقصر اليمامة أمس أصحاب السمو الملكي الامراء وكبار موظفي الديوان الملكي وكبار موظفي ديوان رئاسة مجلس الوزراء وكبار المسؤولين وقادة وضباط الحرس الملكي. كما استقبل الملك المفدى جمعا من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه رعاه الله.

واستقبل الملك المفدى أشقاء وأبناء راكان بن أحمد بن برغش التمياط رحمه الله وأبناء أخوته يتقدمهم فهد بن أحمد بن برغش التمياط الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين على عزائه ومواساته لهم في فقيدهم راكان بن أحمد داعين الله عز وجل أن يحفظ الملك المفدى ويجعل ذلك في موازين حسناته.