الطائف - نايف الحارثي:

دفع ظلم الأب وجوره طفلة ال ١٣ عاماً إلى تمزيق صورة والدها انتقاماً من قسوته وتجرده من حس الأبوة تجاه ابنته الطفلة بعد أن قرر الزج بها في سجن «الزوجية» رغم صغر سنها ورفضها لمن هو في سن والدها.

مشهد التمزيق للصورة استوقف إحدى المعلمات التي فوجئت بتلميذتها وهي تمزق صورة أقرب الناس لها لتتقصى الخبر المؤلم.. وتعلم أن والد الطفلة لم تحضره شفقة الأبوة وصفوها التي فُطر بنو البشر عليها.. بل تناسى ذلك بقراره تزويج طفلة ونقلها من الصف الثالث ابتدائي إلى إدارة منزل.. لم ولن يكون بوسعها استيعاب الخبر فكيف ممارسته كربة بيت؟؟

«الرياض» اتصلت بأم العنود لتروي تفاصيل حياتهم وقالت أنا امرأة طردني زوجي من منزلي وحرمني من أطفالي البالغ عددهم ١٤ من الذكور والإناث فعلمت مؤخراً بأنه ينوي تزويج ابنتي من صديق له ونحن الآن نعيش في صراع كبير من قبل العائلتين ونخاف أن يتطور إلى ما لا تحمد عقباه زوجي يعذب بناتي بالضرب كل يوم ويقوم بتعليقهن على الأبواب ويشد شعورهن بحيث أصبحن ببعض المواقع لا يوجد بها شعر من كثرة الشد ،والأخريات كل واحدة فيهن هن وأشقائهن يحملون علامات بأجسادهم نتيجة للتعرض للعنف القوي من قبل الأب ونحن نعيش هذا الصراع منذ أكثر من خمس سنوات ولم نجد من ينقذنا حيث أصبح قسم الشرطة التابع لنا ينصف الزوج فزوجي لم يكمل علاجه بمستشفى الأمل ذهب ليجلب لنا صديقه بدلاً من مواصلته مرحلته العلاجية.

أما الطفلة العنود فقالت ل«الرياض» وهي تبكي بشدة أنقذوني من أبي فزواجي يوم الاثنين بالقوة الجبرية وممن من رجل (...) لا أريده.. فأبي غير جدير بنا ونحن في خطر كبير وإنني أناشد المسؤولين التدخل السريع.

«الرياض» تحتفظ بعنوان الطفلة وطرق الاتصال بوالدتها ومعلماتها..

لاحول ولاقوة الابالله