عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )
جديد
رقم العضوية : 652
تاريخ التسجيل : 25 09 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 38 [+]
آخر تواجد : 06 - 09 - 09 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : كلاديتور is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي تبي تسولف صح تعال

كُتب : [ 26 - 09 - 07 - 02:37 PM ]


السلوك الحميد الذى نتبعه دائماً يأتى بالنتائج الإيجابية فى أى موقف من المواقف وخاصة فيما يسمى بفن الحديث
وقد لا يعى الكثير أو لا يعرف كيفية إدارة محادثة مع طرف أو أطراف أخرى.


الحديث أو المحادثة هى فن أو فن اجتماعي على وجه التحديد, من خلال الملاحظة والتجربة من الممكن أن يصبح الشخص الخجول شخصاً ماهراً فى إدارة أى نقاش وسط جماعة وليس مع فرد واحد فقط بعينه
فهل تتخيل مدى الجرأة التى سيصل إليها هذا الشخص باتباعه قواعد الإتيكيت لكى يلتف الآخرون من حولك
لتبادل الآراء حول موضوع عام أو خاص.
ومن القواعد الأولية ( أن تكون لطيفاً تبدى اهتماماً بكلام الآخرين ).
وتجد الشخص الاجتماعي تتوافر فيه صفة هامة هى( الإنصات للغير )باهتمام وترك الفرصة لهم للتحدث
بل وإشعارهم بأهميتهم وبهذا ستكسب نقاط لصالحك.

كيف تبدأ الحوار مع شخص؟
بالتحدث عن المكان الذى تتواجد فيه, أو عن سبب تواجدك فيه (إما للالتقاء بالأصدقاء أو غيرهم), التحدث عن الذكريات مع الأصدقاء أو عن حدث مع شخص تعرفه.
أما إذا كنت فى حفلة فالمضيفة من الممكن أن تكون هى محور كلامك.
لا يشترط تحدثك بكثرة حتى تبدو لطيفاً ( التوجه بالنظر ) دائماً إلى الشخص الذى يتحدث من خلال توجيه بعض الأسئلة عن الموضوع الذى يدور أمامك حتى تساعد على بقائه أطول فترة ممكنة
كما أن ذلك يعكس اهتمامك وانتباهك للغير.
والمتابعة لا تأتى بالتحاور الشفهى ولكن بمتابعة( العينين )
وإبداء بعض التغيرات و ( التعبيرات على الوجه ) والتي تكون أفضل بكثير من الكلام فى بعض الأحوال.

حكاية القصص الطويلة قد لا يكون فى صالحك أو صالح من يقصها
لأنك تحتكر الحديث بأكمله ولا تعطى الفرصة للغير.
لكن فى بعض الأحيان قد لا تستطيع الفرار من هذه القصص الطويلة
إذا كان الشخص الذى يوجد أمامك يحكى حادثة له.
وفى هذه الحالة لكسر رتابة الحديث
توجه الأسئلة للأشخاص المنصتين عما إذا كانوا قد مروا بمثل هذه الأحداث من قبل.
ليس السكون والهدوء من حولك يعنى الاهتمام بما يقوله الشخص أو أن له شأن لكنه قد يعنى الملل
وللابتعاد عن سماع ملاحظات محرجة مثل "هل انتهيت من حديثك"
عليك بتنمية حاسة التمييز لديك عما إذا كان غيرك يشعر بالملل من حديثك أم لا وتحديد الخط الفاصل.

مقاطعة الحديث قد تكون من أكثر المآزق التى لا تجعلك تبدو محاوراً ناجحاً
حاول ألا تقاطع الحديث بقدر الإمكان
فإذا انضم شخصاً جديداً للمجموعة ومشاركته بموضوع جديد عليك باستئناف الحديث القديم مرة أخرى.
وعند العودة لابد من إخبار هذا الشخص بموضوع الحديث.


عند رواية شئ مؤلم حدث لك أو لشخص آخر بدون معرفتك بأن شئ مشابه قد حدث لأحد الحاضرين علىأن يلفت شخص آخر انتباهك، عليك بالإشارة إما بالاعتذار أو بقول "معذرة فأنا لا أعلم بذلك".
ثم يدار الحديث فى اتجاه آخر أى يغير الموضوع.
وإذا كنت مرحاً وتحب روح الدعابة بأن تبدى سخريتك من شىء بشكل معقول فلا مانع منه
ومثال آخر على ذلك إذا تمت دعوتك لتناول وجبة غذاء أو عشاء فى مطعم أو فى بيت أحد الأصدقاء أو عند ذهابك لأحد الحفلات ثم أظهرت استيائك من نوع معين من الطعام ثم وجدته الطبق الرئيسى أمامك فالاكتفاء بإبداء الابتسامة على وجهك ونسيان ما كنت تتحدث بشأنه هو الحل للخروج من المأزق.

سراً آخراً من أسرار فن الحديث هو معرفتك بالشخص الذى ستجلس وتدير النقاش معه
ومعرفته بالمواضيع التى تحوز اهتمامه.
معرفة الأخبار اليومية وخاصة إذا كنت خجولاًً لتستخدمها عند الحاجة لأن نقاشك لابد وأن يبدو طبيعياً وليس مقحماً

رد مع اقتباس