عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )
عضو فعال
رقم العضوية : 5923
تاريخ التسجيل : 27 04 2009
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 492 [+]
آخر تواجد : 03 - 08 - 11 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : المتابع الصامت is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي قصـــــــة اعجبتـــــني

كُتب : [ 07 - 06 - 09 - 10:34 PM ]

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
يقول دنيس ويتلي مؤلف كتاب سيكلوجية الدوافع " تتحكم قوة رغباتنا في دوافعنا و بالتالي في تصرفاتنا"...
و سأقص عليكم قصة شاب ذهب إلى أحد حكماء الصين ليتعلم منه سر النجاح،

- و سأله: "هل تستطيع أن تذكر لي ما هو سر النجاح؟"
- فرد عليه الحكيم الصيني بهدوء و قال له: "سر النجاح هو الدوافع"
- فسأله الشاب: " و من أين تأتي هذه الدوافع؟"
- فرد عليه الحكيم الصيني: " من رغباتك المشتعلة"
- و باستغراب سأله الشاب: و كيف يكون عندنا رغبات مشتعلة؟"
و هنا استأذن الحكيم الصيني لعدة دقائق و عاد و معه وعاء كبير مليء بالماء

- و سأل الشاب: "هل أنت متأكد أنك تريد معرفة مصدر الرغبات المشتعلة؟"
- فأجابه بلهفة: "طبعا"..
فطلب منه الحكيم أن يقترب من وعاء الماء و ينظر فيه، و نظر الشاب إلى الماء عن قرب و فجأة ضغط الحكيم بكلتا يديه على رأس الشاب ووضعها داخل وعاء المياه!!
و مرت عدة ثوان و لم يتحرك الشاب، ثم بدأ ببطء يخرج رأسه من الماء، و لما بدأ يشعر بالاختناق بدأ يقاوم بشدة حتى نجح في تخليص نفسه و أخرج رأسه من الماء ثم نظر إلى الحكيم الصيني

- و سأله بغضب: "ما هذا الذي فعلته؟"
- فرد و هو ما زال محتفظا بهدوئه و ابتسامته سائلا: "ما الذي تعلمته من هذه التجربة؟"
- قال الشاب: "لم أتعلم شيئا"

- فنظر اليه الحكيم قائلا: "لا يا بني لقد تعلمت الكثير، ففي خلال الثواني الأولى أردت أن تخلص نفسك من الماء و لكن دوافعك لم تكن كافية لعمل ذلك، و بعد ذلك كنت دائما راغبا في تخليص نفسك فبدأت في التحرك و المقاومة و لكن ببطء حيث أن دوافعك لم تكن قد وصلت بعد لأعلى درجاتها، و أخيرا أصبح عندك الرغبة المشتعلة لتخليص نفسك، و عندئذ فقط أنت نجحت لأنه لم تكن هناك أي قوة في استطاعتها أن توقفك"

ثم أضاف الحكيم الذي لم تفارقه ابتسامته الهادئة:

((( عندما يكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح فلن يستطيع أحد إيقافك)))