الموضوع: سؤال
عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 3 )


مساعد الإدارة لمنتديات الموازين
رقم العضوية : 1926
تاريخ التسجيل : 15 03 2008
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : عنيزة
عدد المشاركات : 5,137 [+]
آخر تواجد : 08 - 04 - 18 [+]
عدد النقاط : 19
قوة الترشيح : الرمح is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد: سؤال

كُتب : [ 11 - 06 - 09 - 10:27 AM ]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن غلاب مشاهدة المشاركة
اخواني الكرام هل هناك فرق بين كلمة ( جزاك الله خير) و ( الله يجزاك خير)؟؟؟

انا صار لي موقف بهذا الخصوص وسوف اخبركم بعد مااشوف ردودكم

جزاك الله خيرا اخي ابن غلاب

نعم مثل هذه الأسئلة هي من تنشط العقول وترجع طالب العلم الى مشائخته للإستزادة من علمهم

من الناحية اللغوية

يقول الإستاذ / محمد الميزاني مدرس اللغة العربية ومن أشهرهم في مدارس المنطقة

أن الفرق بين الجملتين من ناحية اللغة

أن الأولى جملة فعلية وهي تدل على التجدد والتحديث

وأما الجملة الثانية فهي جملة أسمية تدل على الإستمرار والثبوت

ويقول محدثكم أن كلا الجملتين صحيح ولكن

الذي جاء في السنة وجاءت به الأحاديث هي الجملة الفعلية <جزاك الله خيرا >

فعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَقَالَ لِفَاعِلِهِ : جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا . فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ ) .


وقد ورد هذا الدعاء من قول النبي صلى الله عليه وسلم في سياق حديث طويل وفيه قوله : ( وَأَنتُم مَعشَرَ الأَنصَارِ ! فَجَزَاكُمُ اللَّهُ خَيرًا ، فَإِنَّكُم أَعِفَّةٌ صُبُرٌ )

كما جاءت على ألسنة الصحابة الكرام فيما بينهم

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( لو يعلم أحدكم ما له في قوله لأخيه : جزاك الله خيرا ، لأَكثَرَ منها بعضكم لبعض )

وهذا أسيد بن الحضير رضي الله عنه يقول لعائشة رضي الله عنها : ( جزاك الله خيرا ، فوالله ما نزل بك أمر قط إلا جعل الله لك منه مخرجا ، وجعل للمسلمين فيه بركة )

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله "شرح رياض الصالحين" (4/22) :
" والمكافأة تكون بحسب الحال ، من الناس من تكون مكافأته أن تعطيه مثل ما أعطاك أو أكثر ، ومن الناس من تكون مكافأته أن تدعو له ، ولا يرضى أن تكافئه بمال ، فإن الإنسان الكبير الذي عنده أموال كثيرة ، وله جاه وشرف في قومه إذا أهدى إليك شيئا فأعطيته مثل ما أهدى إليك رأى في ذلك قصورا في حقه ، لكن مثل هذا ادع الله له ، ( فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه ) ، ومن ذلك أن تقول له : ( جزاك الله خيرا ) ، وذلك لأن الله تعالى إذا جزاه خيرا كان ذلك سعادة له في الدنيا والآخرة " انتهى .

والله أعلم .

وليس لنا فضل فيما سبق إلا السؤال والبحث

وننتظر أخينا ابن غلاب والإشكالية التي وقع فيها ومع من وهو الأهم والنتيجة النهائية

رد مع اقتباس