الزيتون وزيته كلاهما ذُكرا في القرآن الكريم وحُظيا بمكانة كبيرة، وورد ذكر الزيتون في القرآن الكريم سبع مرات منها أربع مرات بلفظ الزيتون؛ وأشار إليها أنها شجرة مباركة وأقسم الله بها، وقد أمرنا المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى أن نأكل من زيت تلك الشجرة المباركة وأن ندهن به، وزيت الزيتون أفضل مادة دهنية لمعالجة أمراض القلب وتصلّب الشرايين له تأثير فاعل في الوقاية من الحموضة وقرح المعدة وله تأثير إيجابي على مرضى السكر وعلاج للذين يعانون من السمنة المفرطة.

وزيت الزيتون يساعد الجسم على تحمّل الضغوط النفسية والإرهاق ويزيد من مناعة الجسم ضد الأمراض ويقوّي الشرايين والأوعية الدموية. وزيت الزيتون يقوّي المعدة ويحسِّن لون الوجه ويندي البشر ويبطئ الشيب فهو يستخدم لإزالة تجاعيد الوجه والرقبة وفي إزالة تشققات الأيدي والأرجل ويحمي الجسم من أشعة الشمس. روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (كلوا الزيت وادهنوا به فإن فيه شفاء من سبعين داء منها الجذام).

استعمل زيت الزيتون قديماً في علاج الأمراض الجلدية مثل الجرب وهناك قصائد شعرية عربية تذكر استعمال زيت الزيتون مع الكبريت في مقاومة جرب الإبل في الجزيرة العربية وأثبتت الدراسة العلمية أن زيت الزيتون له تأثير مفيد جداً لمرضى القلب وارتفاع ضغط الدم، حيث إن الأشخاص الذين يتناولونه بانتظام ضمن الوجبات الغذائية اليومية يكون مستوى ضغط الدم عندهم منخفضاً لذلك زيت الزيتون هو أفضل الزيوت النباتية على الإطلاق لما خصَّه الله تعالى من خواص عديدة.
م......................................ش