هي وقعة القرن في وادي نوار وكانت عام 1339هـ
وسببها أن مشخص بن ثعلي الروقي العتيبي قد حصل بينه وبين طايع العقص من العضيلات من الصعبه من بني عبدالله من مطير مشاده كلاميه توعد كل منهم الأخر بسبب خلافهم عند بعض الغنايم وكان ابن ثعلي هوا قايد البيرق وطايع من ضمن الفرسان البارزين وبيرق ابن ثعلي يضم جمع غفير من عتيبه وغيرهم فانفصل طايع العقص عن ابن ثعلي واقسم ابن ثعلي لاسوق البيرق عليك في منازل قومك فقال له طايع تفعلها ولاكن سوف ترا مالا يسرك فبعد ما غادره طايع العقص ووصل إلى قومه العضيلات امرهم ان يشدوا فنزل في وسط ربعه بني عبدله واخبرهم بما حصل بينه وبين ابن ثعلي فقالوا له استعن بالله وحنا وراك وعندما علم ابن ثعلي انه شد ونزل على ربعه قال والله لن اجنب عنه وسوف اوفي بديني ثم اغار على العبادل في منزالهم الذي يقطنون عليه وعندما وصل اول منازلهم ركز البيرق في مراح ابل طايع العقص وإذا بالعبادل ينقضوا عليه كالوحوش الكاسره وياخذوا بيرقه ويمزقوه تمزيق ثم دارة رحا المعركه في اول النهار وكان الحرب سجال بينهم وعند الظيره قاموا العبادل بالتناخي بينهم بيعه يالاد عباد بيعه يالاد عباد ثم باعوا عليهم وقتلوا فيهم قتلٍ ذريع مما أجبر قوم ابن ثعلي بالانهزام والتراجع ثم أخذ العبادل يطاردونهم ويقتلوا فيهم حتى تفرق بعضهم مع سروح الجبال وكانت على ابن ثعلي هزيمه نكرا وفيه قصايد كثيره لاتحضرني الأن سوى بيت من قصيدة عقيل الكرشمي من الروقه ويقول :
ونادوا اباعة يوم جات القطاعه × ثم انهزمنا يوم ربي محنا
وقصيدة مطلق العبدلي المطيري التي منها هذا البيت :
الله الله يانوار اللي ورى البقعيه × سيلوه عيال جدي سيل دمٍ حاني
يوم جيتونا مع المشرق كما الطرقيه × تتبعون البيرق اللي مامعه رحماني