في الوقت الذي ينتظر فيه المواطنون في منطقة القصيم إنهاء معاناتهم مع انقطاع التيار الكهربائي في أوقات الظهيرة واستيائهم مما يحدث في الأيام الأخيرة تفاجأوا بأن مايحصل هو ليس ناتج خلل فني كما أعلنت شركة الكهرباء في وقت سابق بل هو أمر متعمد من الشركة نفسها وتنتقي الأحياء في المدن وبعض المراكز والهجر لقطع الخدمة عنها وعللت ذلك بأنه عائد إلى الطلب الكبير على الكهرباء ونقص التوليد وأن الإنقطاع لايتعدى فترات قصيرة في وقتٍ يتحدث فيه المواطنون عن انقطاع بالساعات في توقيتٍ سئ يزيد أجواء الصيف الحار لهيباً .

وقال بيان للشركة اليوم على لسان نائب الرئيس التنفيذي للشؤون العامة بالشركة السعودية للكهرباء عبدالسلام بن عبدالعزيز اليمني أن الانقطاعات التي حدثت في بعض الأحياء في منطقة القصيم منذ أمس الأول وحتى الآن تعود إلى الطلب الكبير على الكهرباء ونقص التوليد الأمر الذي اضطر الشركة لفصل الكهرباء عن بعض الأحياء تفادياً لحدوث انقطاع تام للخدمة ، وبين اليمني أن ارتفاع درجات الحرارة عن معدلها الطبيعي في المنطقة وارتفاع الأحمال أسهم في زيادة العبء على النظام الكهربائي مما أضطر الشركة مجددا إلى فصل الكهرباء لأوقات محدودة .

وأشار اليمني إلى أن الفصل يتم بالتبادل بين أحياء وأخرى لفترات قصيرة وأن الشركة تتفادى فصل الكهرباء عن المناطق التي توجد بها مستشفيات ، وأكد عبدالسلام اليمني أنه يجري حاليا تعزيز النظام الكهربائي من خلال تركيب مكثفات أخرى جديدة ستؤدي إلى تعزيز الخدمة مبيناً أن الشركة تقوم بتنفيذ محطة جديدة بجهد 380 في القصيم وستدخل الخدمة قبل العام المقبل 2010م وستعزز هذه المحطة الخدمة الكهربائية بالمنطقة لتلافي حدوث مثل هذه الانقطاعات مستقبلا – إن شاء الله-.

وتوقع اليمني ألا تستمر هذه الانقطاعات مشدداً على أهمية تعاون المواطنين مع الشركة خلال صيف هذا العام بالإقتصاد في استخدام الكهرباء قدر الإمكان حتى يمكن الحفاظ على عدم ارتفاع الأحمال مشيراً إلى أن الأحمال الكهربائية سجلت على مستوى المملكة أرقاماً قياسية لم تسجل من قبل بسبب الطلب الكبير على الكهرباء وارتفاع درجات الحرارة.
م......................................ش