وما ظنكم بمكائن أكل عليها الزمن وشرب
يخبرني من أثق به أن بعض المكائن لها سبع وعشرون سنة وهي قائمة على الصيانة
أما الأموال الجديدة فا الله أعلم بمصيرها
رغم أنها من أهم الشركات التي تمس حياة المواطن إلا أن القائمين عليها لم يراعوا الله في ذلك <إلا من رحم الله >
والأدهى والأمر من ذلك المحسوبيات عند قطع الكهرباء عن الأحياء لإنهم لم يصدقوا في مقولة التوزيع بين الأحياء في عملية الإطفاء
فهناك مراعاة للشخصيات الكبيرة والمهمة في نظرهم القاصر على حساب ابناء البادية وأحيائهم أهل كل علم غانم
ومن حيلهم المكشوفة أنهم يطفؤن عنهم الكهرباء لمدة قصيرة ليقال طفاء الكهرب عندهم
لانقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل على هذه الطبقة المتخلفة المتعصبة التي أفسدت على أهل القصيم محبتة بعضهم لبعض
وتماسكم وتعاضدهم فيما بينهم حتى بدأنا نسمع كلمات الجاهلية القديمة
والتي إن لم يسارع أهل العقل والحكمة في هذه المنطقة لكبتها وإعطاء كل ذي حق حقه لجر ذلك عليهم ويلات كثيرة
ويندرج تحت ذلك جميع الخدمات - البلدية - مصلحة المياة -الكهرباء وغيرها من الخدمات التي وفرتها حكومتنا الرشيدة لجميع المواطنين با السواسية