الأمير خالد حفظه الله من الأمرين بالمعروف والناهين عن المنكر الذين لاتأخذهم في الله لومة لائم.
وهو شوكه في حلوق العلمانيين والمفسدين.وبالنسبة لكلام الأمير خالد عن الوليد ونشره فإنه قد ذكر أنه قد نصحه سراً وجاءه غير الأمير من أهل الخير ونصحوه , وأن والديه نصحوه بترك روتانا ولاكنه لازال مصراً على ماهو عليه.
وله أسوه في الأنبياء فقد تبرأ إبراهيم عليه السلام من أبوه بسبب مخالفته للحق.
ومن وجهة نظري أن لقائه هذا فيه عدة فوائد من أهمها وأعظمها ان تعلم الناس ان ولاة الأمر غير راضين عن مايقوم به الأمير الوليد من نشر الفساد ودعمه حتى لايقول قائل هذا أمير ومن العائله المالكه وترون مايفعل فأين تحكيم الشريعه الذي تتحدثون عنه. أسأل الله جل وعلى أن يهدي الأمير الوليد وأن يسخره للخير وبذل ماله فيه.
واعتذر للأخ ولد الدويله عن تكراري لنفس الموضوع لأنني لم أعلم أنه أنزله قبلي.