عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )
عضو ماسي
رقم العضوية : 5888
تاريخ التسجيل : 23 04 2009
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : ღ ღآلـــمٍَـــجَـــمٍَـــعُـــهُღ ღ
عدد المشاركات : 8,981 [+]
آخر تواجد : 13 - 12 - 10 [+]
عدد النقاط : 17
قوة الترشيح : الوافي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي قآلوآ تتوب من الهوآ قلت لا لا ... إلين إتوب رماح ( علوى ) عن الزرق

كُتب : [ 01 - 07 - 09 - 12:31 AM ]

كان الشاعر محسن بن عثمان الهزاني وهو شاعر الحريق وهي ديره( وهي بلده تبعد عن جنوب الرياض 30 كيلو متر ) كان مولع ببنت اسمها( هيا) وكان جمالها وحسنها باهر.
ولحرص والدها عليها اسكنها في (روشن) والروشن كما تعلمون غرفه تكون في أعلى البيت خوفا عليها من أن ترى الشاعر محسن أو يراها فيقعا في الغرام حيث اشتهر هو أيضا بوسامة وشجاعة نادرتين وشهرة واسعة بين النساء.

وعين لهيا خادمة ومشاطه تزورها على فترات للعناية بها وتمشيط شعرها.

فعلم محسن بجمالها وعرف مكانها فقرر إن يصعد إليها في روشنها العالي الذي يصعب الوصول إليه وقام يراقب البيت لكي يجد له مصعدا لروشن هيا.

وجد محسن أن الروشن له منفذ صغير يدخل منه الماء عن طريق ساقية القصر من بئر قريبه فلم يجد طريقه غير النزول إلى البئر وصار يتعلق بحبال الغروب اللي تسحبها السواني حتى دخل إلى القصر وكان له ما أراد وجلس هـناك ثلاث أيام ولم يعلم احد بوجوده

وفي رابع يوم سمع صوت إقدام ألمشاطه قادمة لكي تمشط ذوايب هيا. وإثناء تمشيطها لذوايب الحسناء (هيا) قامت تغني وترد هالبيت:

أصفر على اصفر ليت محسن يشوفه = توّه على حد الغرض ما بعد لمس

وعند سماع محسن الهزاني لبيت ألمشاطه طلع وقال:

أربع ليالي مرقدي وسط جوفه = البارحة واليوم وأمس وقبل أمس


وهرب وكان رفاقه قد افتقدوه ، ولما أتاهم حاولوا يعرفون منه أين هو طول هذه ألمده لكنه لم يجيبهم وكان احدهم ذكيا ولما لمح البرق قال هذا البرق يشبه مبسم هيا. فانشد محسن الهزاني قائلا:







قالوا كـذا مبسـم هيـا .. قلـت لا لا بين البروق وبين مبسم هيـا .. فـرق

ويالله .. بـنـوٍ مدلـهـم الـخـيـالا طافح ربابه .. مثل شرد المها الـزرق

لا جـا علـى البكريـن بنـا الحـلالا ولاعاد لا يفصل .. رعدها عن البـرق

يسقي غروسٍ .. عقب ماهـي همـالا وحط الحريق ديار الاجواد .. له طـرق

يسقـي نعـامٍ .. ثـم يمـلا الهـيـالا ويصبح حمامه ساجعٍ .. يلعب الـورق

جريت إنا صوت الهـوى .. باحتمـالا في وسط بستانٍ .. سقاه أربـع فـرق

طبّيـت مـع فـرعٍ .. جديـد الحبـالا وظهرت مع فرعٍ .. تناوح بـه الـورق

روشن هيـا .. لـه فرجتيـنٍ شمـالا وبابٍ على لقبله .. وبابٍ على الشـرق

مبسـم هيـا .. لـه بالظـلام اشتعـالا بين البروق .. وبين مبسم هيـا فـرق

بـرقٍ تـلالا .. بأمـر عـز الجـلالا وأثره جبين صويحبي .. واحسبه بـرق

يا شبه صفرا .. طـار عنهـا الجـلالا طويلة السمحوق .. تنزح عـن الـدرق

له ريق .. أحلى مـن حليـب الجـزالا وأحلى من السكر .. إلى جاء من الشرق

حنيـت إنـا .. حنـة هزيـل الجمـالا ينقض ردي الخيل .. قد حسـه الفـرق

ويـا قلتـه .. فـي عاليـات الجبـالا ماها قراح .. مير مـن دونهـا غـرق

ماعـاد للصبيـان .. فيهـا احتـمـالا من كود مرقاها يديهم .. غـدن طـرق

قالوا تتوب من الهـوى .. قلـت لا لا إلين إتوب .. ارماح علوى عن الـزرق

قالوا تتوب من الهـوى .. قلـت لا لا إليين يتوبون .. الحناشل عن السـرق

قالوا تتوب من الهـوى .. قلـت لا لا إلين إتوب الشمس .. عن مطلع الشرق


م / ن

التوقيع

مخالف لقوانين المنتدى