الموضوع: نكاح المسيار
عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 3 )
رقم العضوية : 198
تاريخ التسجيل : 06 07 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,146 [+]
آخر تواجد : 20 - 07 - 08 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : دلـــوعــــة الـــمهـــد is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد : نكاح المسيار

كُتب : [ 06 - 10 - 07 - 12:04 PM ]

صرح فضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة ـ المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم ـ بأن زواج المسيار يحمل صيغة الزواج الشرعي الصحيح، واصفاً الزواج المسيار بأنه تنازل الزوجة عن النفقة والمبيت وغيرها من الحقوق الخاصة بها.
وحول النقد الذي أثير في وسائل الإعلام على قرار المجمع الفقهي الذي أفتى بجواز زواج المسيار، قال بأنه نقد مصيب من ناحية النظر للمرأة على أنها وسيلة للإشباع الشهواني المؤقت، وهو الأمر الذي يهين المرأة ويجرح كرامتها.
وأضاف العودة: تنازل المرأة عن حقوقها هو من مسؤوليتها وخيارها الذي تختاره نظراً لظروفها الخاصة.
وفصل الشيخ سلمان بأن زواج المسيار استوفي شروط الزواج الصحيح كالولي ، والعقد ، والمهر ونحوها مما دعا الفقهاء إلى إجازة هذا النوع من الزواج.
كما أضاف الشيخ: الفقهاء نظروا أيضاً من ناحية اجتماعية لحاجة بعض النساء لمثل هذا النوع من الزواج كالأرامل والمطلقات، وفي بعض الظروف الخاصة التي تستدعي زواج المسيار.
وانتقد الشيخ سلمان من جهة أخرى من يتعامل مع زواج المسيار على أساس أنه إشباع جسدي مؤقت، و لحظة متعة عابرة مع المرأة على هامش علاقاته الزوجية.
وفي صعيد آخر وصف الشيخ سلمان العودة حالات كثيرة مما يسمى بالزواج بنية الطلاق بأنه بغاء مقنع يمارس بصيغة شرعية .
وقال فضيلته إن هذا النوع من الزيجات يعرض في كثير من الدول السياحية كحيلة على تجارة البغاء، وقد يحصل من ذلك مفاسد متعددة.
وفي حلقة (الحياة الزوجية) من برنامج "الحياة كلمة" الذي تبثه قناة mbc تحدث الشيخ سلمان عن الزواج باعتباره يحقق معنى فطري للإنسان لا يمكن الاستغناء عنه، مؤكداً أن الزواج يحقق الإشباع الحلال الذي يصرف النظر عن الطرق المحرمة.
وحول عقد الزواج وآليته أكد العودة على عقد الزوجية من أقوى وأقدس العقود في الإسلام لابد فيه من الرضا وقد سماه الله في القرآن بالميثاق الغليظ، واشترط من أجله وجود الولي.
وقال فضيلته إن العلماء اتفقوا على تطلب الولي في عقد الزوج، مؤكداً أن وجود الولي في عقد الزواج يحفظه من الفوضى والضياع.
ويرى الشيخ العودة أن عقد الزواج يتكون من طرفين : الطرف الأول الزوج، والثاني مركب من الولي والزوجة، ولايمكن الانفصال بينهما.


موضوع جداً مثير ..أخي ابن مصاول ...يعطيك العافيه ...


رد مع اقتباس