عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )
جديد
رقم العضوية : 5871
تاريخ التسجيل : 20 04 2009
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 34 [+]
آخر تواجد : 11 - 04 - 10 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : مهل كايد الميزاني is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي المعنى النقدي للشعر الشعبي" دراسة شكلية نقدية موجزة"

كُتب : [ 07 - 07 - 09 - 03:38 AM ]

ما هو الأدب الشعبي؟
اختلف النقاد ودارسوا الأدب حول تحديد مفهوم الأدب الشعبي، إلا إن هناك ثلاثة اتجاهات حددت هذا المفهوم.
الاتجاه الأول:
وقال به نقاد الأدب المتأثرون بآراء الفلكلوريين من أمثال ( سيبو).
وهم يرون أن الأدب الشعبي لأية أمة - مثلا الشعر الشعبي السعودي -هو أدب عاميتها التقليدي، الشفهي، مجهول المؤلف، المتوارث جيلا عن جيل.وهذا رأي..
الاتجاه الثاني:" الرأي الثاني"
وهم يرون أن الأدب الشعبي هو أدب العامية، سواء كان شفهيا أو مكتوبا أو مطبوعا.
وسواء كان مجهول المؤلف أو معروفة، متوارثا عن السلف السابق أو أنشاه معاصرون معلومين لنا.
الاتجاه الثالث:" الرأي الثاني"
ويرى أصحابه أن الأدب الشعبي هو ذلك الأدب المعبر عن ذاتية الشعب - المجتمع-، المستهدف تقدمه الحضاري، الراسم لمصالحة يستوي في ذلك أدب الفصحى وأدب العامية.
ويرى (بوجز)من انه لابد من أن يكون استعمال المأثور ماثلا في ذاكرة الإنسان واشترط لذلك شرطين:
الأول/ أن يكون المأثور حيا وليس دارسا" عفى عليه الزمن وانتهى.."
الثاني/أن يكون المأثور إرثا يتلقاه الإنسان جيلا عن جيل، بواسطة الكلمة الشفهية، أو المحاكة.
على هذا يكون الأدب الفلكلوري هو فنا القول التلقائي العريق المتداول بالفعل، المتوارث جيلا عن جيل، المرتبط بالعادات والتقاليد.
أنواع الفلكلوريات
وهي الأسطورة، والشعر، والأقوال السائرة، والأمثال، والألغاز، والأقوال السحرية، والموسيقى والعادات والمهارات الفنية......
الأسلوب الفني:
أسرف نقاد الأدب وعلماء البلاغة، العرب والأوربيين في مناقشة هذه المسالة، يتعصب البعض للأسلوب فيجعلون المحتوى في مقام تابع وثانوي، ويتعصب آخرون للمحتوى فيجعلون مجرد أداة تابعة للمعنى.
ولكن ظهر اتجاه وسط بين الأسلوب والمحتوى بالملائمة بينهم وصولا لأن الضرورة الفنية هي المتحكمة في العمل.
الخلاصة:
إن الأدب يقاس بمقياس نسبي يتأثر بالحقبة التاريخية التي تم فيها هذا الأدب، وبالجمهور الذي يعبر عنه، وهذا معناه إن ما نتذوقه نحن من الأدب يختلف عن ذائقة القدماء له، أي ماتمجه أذواقنا الآن قد يكون من روائع المتعة القولية قديما....

نقل بتصرف ...



مهل الميزاني.

رد مع اقتباس