والله وألف نعم ببو شقير ورحم الله الشاعر الفذ شقير بن عجل بن مدلج الذي برز في زمن لا يبرز فيه إلا نوادر الرجال فلقد كان علم من أعلام قبيلة مطير في جميع الأمور ولقد كان مسئول في الدولة وكان مهيئاً ومرشحاً على منصب رفيع في ذلك الزمن في أحد مناصب الدولة المهمه وكان رجل له جاه عظيم عند ولاة الأمر وعند القبايل فكم من سجين أخرجه وكم من عاطل عينه وكم من محتاج أعانه وقام في نقذته وكم مشكلة قام في حلها حدثني جدي رحمة الله عليه بان قال كنا في موضوع عند أمير القصيم من أجل أخراج رجل من أسجن فبدر مني كلمة أزعلت الأمير في ذلك الوقت لمنطقة القصيم فرفض طلبي وأصر على أن لا يخرج الرجل فقمت بذهاب لشقير بن عجل بن مدلج وأخبرته بالوضع كله وقلت له أنني أزعلت الأمير واصتصعب ألأمر زياده فقال تهون يابن مدلج يقصد جدي فذهب وبقينا في بيته حيث ذبح لنا ماجوبنا غداء فلم يؤلم غدانا إلى وهوا يأتي وقد أخرج الرجل ويشاركنا غدأنا وكم وكم من الأحداث التي يطول الشرح عنها وكم من الخصال التي كان يتحلى بها أبو فواز رحمة الله عليه وهوا شاعر بمعنا الكلمه وكان يمثل في ذلك العصر قبيلة مطير وهوا شاعرها الأول ولقد كان يخرج في التلفزيون الأبيض والأسود في الباديه يقارع فطاحلة الشعر في ذلك العصر .
يعجز للساني عن التعبير عن تلك الشخصية النادره وذلك الرجل الشهم الذي لو ألفت عنه الكتب فسوف تملأ الأوراق بسيرته وتحوي سيرته مجلدات كثيره رحم الله الشاعر الكبير شقير بن عجل بن مصاول بن مدلج رحمة واسعه وغفر الله له واسكنه فسيح جنانه وعوضنا في بعياله فواز وسلمان الذين لهم باع مع أبناء عمهم وهم رجال لم يعقبوا ساقة أبوهم بل ساروا على ذكره ونهجوا على نهجه ومشهود لهم بنعم من كل من يعرفهم بارك الله فيهم وأعانهم على درب الخير وسؤدد ومن خلف ما مات مثل ما قال المثل .
تقبلوا تحيات أخوكم
أبن مدلج1
( أبو مقرن )