الوفاء لا يضيع عند اهل الوفاء و تركي عطاالله الميزاني المطيري وفياً مع قبيلته
بالمحاظر والمناظر ويصبر على شوبة اللقاء كما يصبر الجمل على حمله فأستحق
مني رد الوفاء وقلت :::
البارحه من لذت النوم فزيت
يوم الطراقي بالبشاير لفوني
قالوا ابن ميزان علاّ لنا الصيت
في نجد سيّر بالملاعب ضعوني
وقرّبت للطرس الملوّن وغنّيت
وعلى القلم قامت تزاحم جنوني
ورتبت للقيفان بيتٍ وراء بيت
في مدح تركي لوحت له ردوني
يا منية الخطّار وقت الشلاليت
ويامنتهي شكوى جريح الغبوني
وليع للطولات والصيت لك صيت
يا حاضر المدّات لغرقى الديوني
ما قيل بالايام مرّه تردّيت
والكايده عندك من الله تهوني
لعل يفدونك شحاحن مهاشيت
اللي كما العوشز مقرّ الجنوني
أذكر لطيبك كل ما اصبحت وامسيت
ما دام راسي ينقلنّه متوني
ولاحدن يقول بجود مدحك تماديت
للمرجلة من قبل مدحي زبوني
أخذت من المطران منهج وعدّيت
وساع البنايد ما خلطهم زنوني
أهل النسّب وأهل الحسب والنّعاتيت
ومن يطلب الفزعة لعونه يجوني
لافعالهم عندي دليل وتثابيت
ما هي هروجٍ مثل حذف الشنوني
وتركي يذكرني بدور المراريت
اللي عليه اليوم تذرف عيوني
يوم الحلال ويوم تشييدت البيت
والطير بالسكره يجر اللحوني
أبى أذكره ماوين بالبيد حليت
ومادامهم وسط اللحد ما دفنوني
وانهيت قيلي مثل ماني تبدّيت
بتحية تملا فضاء كلّ كوني
وشبّيت ضوّي في خلاي وتقهويت
لين أن رعيان الحلال سهجوني
وأخذت عكّازي وقمت وتمشّيت
ومطير عن قصيدتي ينشدوني
الشاعر / شاهر محسن الأصقة