رد : مجلس أبن مصاول ....للجميع أرحبووووووووووووو
كُتب : [ 09 - 10 - 07
- 11:36 PM ]
بسم الله الرحمن الرحيم
مثل دارج بين الناس ولا أحد يعرف قصته إلا القليل وهو( خوينا ما نصلبه بالمصاليب )
في سنة 1280 هـ أراد بعض أهل المذنب بالقصيم الذهاب الى مكة للحج وعند ذهابهم مروا على أهل الرس وقد ذهب معهم أهالي الرس ومن ضمنهم شاب يدعى ( محمد بن منصور بن ريس التميمي ) وشاب آخر يدعى ( جارد بن ذياب ) وفعلا ذهبوا للحج وعند عودتهم الى أهاليهم مرض ( جارد بن ذياب ) خوي ( محمد بن منصور التميمي ) بمرض الجدري وكان هذا المرض خطيراً في ذلك الوقت لا يشفى منه الا القليل وكان رئيس تلك الحملة يدعى ( ابن رخيّص ) وهو من أهل المذنب وكان المريض يعد حملا ثقيلا يعني انه مايقدر يمشي على ارجلة فقرر ( ابن رخيص ) قائد الحملة ان يضع المريض ( جارد بن ذياب ) على ظهر جمل و يكمل الطريق الى القصيم وظهر الجمل غير مريح للصحيح فما بالك برجل مرض بمرض الجدري و عندما شد المرض على جارد نزل من ظهر الجمل وقال انه يريد ان يستريح حتى يشفى فرفض ذلك قائد الحملة وقال اني لا استطيع الجلوس معك حتى تشفى فأن مرض الجدري لا مفر منه الا الموت وسنتركك وسنذهب الى اهلنا وأيد ذلك القرار جميع من كان معهم من رجال ونساء الا شخص واحد وهو ( محمد بن منصور بن ريس التميمي ) الذي قال لــِ ( ابن رخيص ) : هذا خوينا كيف نتركة؟؟؟؟ فجاوبة ( ابن رخيص ) وقال : سوف يطول مرض ( جارد ) ونحن لا نستطيع ان نجلس لأجلة , فرد عليه ( محمد بن منصور التميمي ) : خلاص انا بجلس مع ( جارد ) فإن كتب الله له بشفاء رجعت انا وياة للرس وان كتب الله له بموت سوف ادفنة واعود لأهلي عندها ذهبت القافلة جميعها وبقي ( محمد بن منصور بن ريس ) وخوية المريض ( جارد بن ذياب ) في الصحراء الموحشة القليلة الكلأ والماء وكثيرة قطاع الطرق و وحوش الصحراء وكان ذلك المكان يسمى جبل بلغة وموقعة ما بين المدينة و القصيم فكتب ( ابن منصور التميمي ) قصيدة ليرسلها الى والدته التي ستسأل عنه اهل الحملة وقال فيها :
قل هيه ياهل شايبات المحاقيـب = أقفن من عندي أجـداد الأثـاري
أقفن مع الرخصة كما يقفي الذيب = ليا طالع الشاوي بليـل الغـداري
لكن لسـب اذيالهـن بالعراقيـب = رقاصـةٍ تبغـى بزينـه تمـاري
يابن رخيص كب عنك الزواريب = عمارنا يابن رخيـص عـواري
خوينا مـا نصلبـه بالمصاليـب = ولا يشتكي منا دروب العـزاري
لازم تجيك امي بكبـده لواهيـب = تبكي ومن كثر البكى ما تـداري
تنشدك بالي يعلم السر والغيـب = وين ابني اللي لك خويٍ مبـاري
قله جلس في عاليات المراقيـب = في قنةٍ ما حولـه إلا الحبـاري
يتنا خويه لين يبدي بـه الطيـب = ولا يجيه من الصواديف جـاري
ان كان ما قمنا بحق المواجيـب = حرم علينا لابسـات الخـزاري
وعندما برئ ( جارد بن ذياب ) من مرضه رجع هو وخويه الوفي ( محمد بن منصور بن ريس التميمي ) إلا اهلهم بالرس وقد استقبلوهم خير استقبال ...
وبعد هذه الحادثة سُميَّ ( محمد بن منصور بن ريس ) بــِ ( الضلعان ) نسبة الى الجبال التي كان فيها هو وخويه ( جارد ) ، ولا تزال سلالة المذكور تلقب بهذا اللقب الى هذا اليوم
أرجو ان تكون نالت أستحسان الجميع
أبن مدلج
|