أخوي أبن مدلج1 أشكرك على هذه القصة التي يتناقلونها أبناء القصيم وهي تحكي عن الوفاء والمرؤة في العرب سواء حضراً أم بدواً.....

وسبب تسميت هذه العائلة بأسم (الضلعان) لأن أمه عندما أستقبلته ومن حبها له أصبحت تعانقه وتقول :جيت يا أبو الضلعان..جيت يأبو الضلعان فأطلق على هذه العائلة (الضلعان ) ولا زالت تعرف بها في الرس ...

على فكرة كان أحد طرق علاج الجدري في الماضي هو ذر الرماد على جروح المريض حتى تحميها من التلوث ....

وكما هو معروف أيضاً أن لحم المجدور من السهولة تمزعه لذلك لم يستطيع الرجل الجلوس على الشداد

حتى ان أصحاب الرجل أقترحوا حمله على نقاله ولكن كان ذلك صعب ولأن حالته ستسوء أكثر....

وسبب وإنشاء هذه القصيده أن الضلعان قال لأبن رخيص أن أمي لن تصدق انني قد جلست عند زميلي في البرية وهو مجدور وسوف تقول بأنه مات فإذا أخذت لها هذه القصيدة وأبلغتها بها فسوف تصدق....فلما وصلها وابللغها القصيدة صدقته ولم تحزن كثيراً لأن أبنها يفعل عملاً نبيلاً...


سالفه أكثر من رائعه أتحفنا بها المبدع أبن مدلج1 في مجلسنا ولا تحرمنا من مشاركاتك القيمه....