الغيل قال في النهايه:الغيله بالكسر الاسم من الغيل بالفتح وهوان يجامع الرجل زوجته وهي مرضع وكذالك اذا حملت عن اسماءبنت يزيد قالت سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:لاتقتلوا أولادكم سرا فاءن الغيل يدرك الفارس فيدعثره عن فرسه)رواه ابوداود
قال الخطابي:اصل الغيل أن يجامع الرجل زوجته وهي مرضع يقال منه أغال الرجل وأغيل الولد فهومغال
(الفارس) أي الراكب
فيدعثره عن فرسه :يعني يسقطه --ولفظ ابن ماجه( لاتقتلوا اولادكم سرا فوالذي نفسي بيده ان الغيل ليدرك الفارس على ضهرفرسه حتى يصرعه)
قال الخطابي معناه ويصرعه يسقطه وأصله في الكلام الهدم ويقال في البناء تدعثر اي انهدم وسقط والمعنى
الاجمالي ان المرضع اذاجومعت فحملت من هذا الجماع فسد لبنها ونهك الولد اي هزل فاءذا اغتذى بهذا البن الفاسد وصار رجلا وركب الخيل فركضها أدركه ضعف الغيل في الصغرفيزل ويسقط عن متونها فكان ذلك كاالقتل له الاأنه سر لايرى ولايشعر به
قال فاالنهايه:فيدعثره اي يصرعه ويهلكه والمراد النهي عن الغيل وهو ان يجامع الرجل امرأته وهي ترضع وربماحملت ففسد لبنها واسم ذالك البن الفاسد الغيل يريد سوء أثره في بدن الطفل وافساد مزاجه وارخاء قواه أن ذلك لايزال مائلا فيه الى ان يشتد ويبلغ مبلغ الرجال فأذا أراد منازلة قرن في الحرب وهن عنه وانكسر وسبب وهنه وانكساره هو الغيل انتهى--
قال السندي نهي عن الغيل لأنه مضر باالولد الرضيع وان لم يظهر ذلك الأثرفي الحال لكن ربما ضهر بعدما يصيرالولد فارسا فيسقطه ذلك الأثر عن فرسه --انتهى
قال المنذري والحديث أخرجه ابن ماجه
يقول ابن الجوزي والنهي ارشاداوكراهه لاتحريما والله تعالى أعلم