الله يقطع أبليسك يا عبدالوهاب فقد أغرورقت عياني ....الله ما اجمله من حب وما اجمله من وفاء وهذا يدل على أن الرجل مهما قيل عنه وفي وهذه القصة أكبر مثال...ولعلي أتذكر قصيدة الشاعره عابرة سبيل التي توصي بها زوجها قبل وفاتها حيث قالت رحمها الله:
ترى الذبايح وأهلهـا مـا تسلينـي =أنا أدري أن المرض لا يمكن علاجه
أدري تبي راحتي لا يابعـد عينـي= حرام ماقصرت ايديك فـي حاجـه
خذها وصايـه وأمانـه لا تبكينـي= لو كان لي خاطر ما ودي ازعاجـه
أبيك في يدك تشهّدنـي و تسقينـي =أمانتك لا يجـي جسمـي بثلاجـه
لف الكفن في يديك وخـل رجلينـي =ماغيرك أحدٍ كشف حسناه واحراجه
أبيك بالخيـر تذكرنـي وتطرينـيي =جيرني خالقك مـن نـار و هّاجـه
سامح على ماجرى بينك ومابينـي =أيام نمشي عـدل وأيـام منعاجـه
أعيالي همي وأنا اللي في يكفينـي =علمهم الديـن تفسيـره ومنهاجـه
أبن مصاول
