عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )
<img src=
رقم العضوية : 54
تاريخ التسجيل : 15 05 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 32,017 [+]
آخر تواجد : 08 - 02 - 25 [+]
عدد النقاط : 29
قوة الترشيح : أبن مصاول is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي البلطجيه في مصر تدل على غياب القانون!!!

كُتب : [ 17 - 10 - 07 - 11:06 AM ]




هذا المشهد لرجل يسبح في بركة دماء ليس من مذابح العراق، ولا من الأرض المحتلة في فلسطين، ولكنه من القاهرة، وتحديدا من ساحة محكمة عابدين، التي تقع علي بعد خطوات من مقر «البديل».



المشهد لمتهم هجم عليه أقارب متهم آخر مسجل خطر محبوس معه احتياطيا، ومزقوا جسده بالسنج والمطاوي قبل عرضه علي النيابة رغم جنود الحراسة! والخبر وصل لأقارب الضحية في الطابق الأول فانطلقوا للطابق الثالث وكادت المحكمة تتحول إلي مجزرة بشرية لولا هروب المتهم الثاني مع قوة الحراسة وكذلك أقاربه!.

وقبل أيام قام مجموعة من الأشقياء الخطرين بتحطيم زجاج محكمة قصر النيل وأثاروا الفزع بين جميع المترددين علي المحكمة بسبب صدور حكم قضائي يدين أحد أقاربهم! هذه المشاهد داخل المحاكم تشي بغياب القانون وحلول قانون البلطجة! فقد باتت البلطجة سلطة موازية لسلطة القانون ولسلطة الأمن! والمذبحة التي وقعت أمس بقاعة محكمة عابدين ليست حادثة البلطجة الوحيدة، فقد وقعت ـ أمس ـ حوادث في سياق ذات ظاهرة البلطجة!.

في التاسعة من صباح أمس، فوجئ العاملون بالشركة الاقتصادية للتنمية الصناعية بأكثر من مائة بلطجي استأجرهم رئيس مجلس الإدارة يهاجمون مقر الشركة،أطلق البلطجية النار علي الموظفين وأفراد الأمن أنفسهم.. كل ذلك لأن العاملين قدموا ملفا يحوي مستندات تثبت تعنت «عادل أغا» رئيس مجلس الإدارة وإصراره علي تشريدهم، الأمر الذي أغضب الرجل. جاءت الشرطة متأخرة واضطر العمال للدفاع عن أنفسهم، باستخدام «طفايات الحريق» و«خراطيم المطافي» وبإغلاق البوابات وقامت الشركات المجاورة بمساعدتهم في الدفاع عن حياتهم وعن شركتهم، وعندما أتت الشرطة أمكن القبض علي 17 من البلطجية وفر الباقون بمن فيهم رئيس مجلس الإدارة.


أما البلطجية في قرية «العصايد» بمركز «ديرب نجم» بالشرقية فلهم حكاية أخري، فقد فرضوا نفوذهم وسطوتهم وأرهبوا الأهالي بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة علي بيوتهم، اقتحموها واعتدوا علي ساكنيها تحت أعين رجال الأمن وعمدة القرية وشيخ الخفر بهدف وضع أيديهم علي المنازل وإجبار المواطنين علي ترك بيوته.، يرقد الآن محمد عبدالستار ـ إمام مسجد ـ بالمستشفي العام بديرب نجم بين الحياة والموت، بعد أن اعتدي البلطجية عليه هو وزوجة أخيه لمياء محمد صالح بالضرب، الأمر لم ينكشف إلا باستدعاء مدير أمن الشرقية.. بعدما أرسل الأهالي بلاغات إليه، البلطجية يهدد بقتل من يتعرض لهم، و«دفع ديته»، قانون مختلف وسيلته الوحيدة هي «الذراع» والشرطة ترفض التدخل إلا في حالات الوفاة.

في حادثة محكمة عابدين، اختفت الشرطة تماما وجاء رئيس مباحث عابدين المقدم محمد حسين بعد نصف الساعة، وبعد تجاهل تام للجثة الملقاة علي بلاط المحكمة كان صاحبها «ولم يزل» علي قيد الحياة، وبعد ساعة وهروب جميع المترددين علي المحكمة خوفا علي حياتهم بعد فيلم الرعب الذي شاهدوه، اتصل أحد المحامين بإسعاف القاهرة، بعدما استفزه مشهد الرجل السابح في بركة دماء دون أن يتحرك أحد لانقاذ حياته وقد التقط المحامي هذه الصورة المأساوية لتكون دليلا علي غياب الدولة وتراخي الشرطة وإعلاء لغة العنف والبلطجة ووصولها لساحة العدالة! علي فكرة سيارة الإسعاف وصلت بعد ساعتين من البلاغ


أبن مصاول: شئ عجيب ما يحدث في دولة تقول انها تسير بالقانون!!

علمتني الحياة : انني إذا أردت أن احلق مع الصقور ,فلا أضيع وقتي مع الدجاج.
قمة الغباء .. أن تحاول أن تكون عميق .. في زمن أصبحت كل أشياؤه سطحيه.
سُئل هتلر : " من هم أحقر الناس الذين قابلتهم في حياتك؟" فأجاب: " أولئك الذين ساعدوني على احتلال بلدانهم"
رد مع اقتباس