غزاء بدر بن محمد الدويش في ايام الصفري (الخريف) على احد القبائل المعادية وكانوا اهله على الدجاني وفي طريقه مر على البدنا الذين على ماء اسمه النخيل شمال الارطاويه واثر البقاء عندهم تلك الليلة وكانت ضيافته عند عبدالله اما باقي الغزوا فقد تفرقوا على البدنا وبطريق الصدفة لم تكن الاغنام موجوده في تلك الليلة بل بالمراعي البعيدة وكان موقف عبدالله حرجا من ضيفه الكبير ولم يجد من وسيله الا ان يذبح بنت ناقته وعندما شافوا البدنا ما فعله عبدالله ركبوا على الخيل والكل احضر شاه وعشاها ضيوفه فقد لاموه جماعته لانه احدث مايضايقهم وقال هذه الابيات الاتيه :-
ياجمـــــاعة كيف مافيكم حميـا
=كيف صياح الضحى ماتسمعونه
المراجــل ماتهيــــــا هسويـــــا
=كود من عض النواقد في سنونـه
من لحومي الدانيه شفت الجفيـا
=من بغأ درب الشكاله يذهتونـــــه
لو بغيت الشح درب الجود عيا
=حالفن مارضى لنفسي بالمهونـه
منقول