عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )
متواجد
رقم العضوية : 6604
تاريخ التسجيل : 27 07 2009
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 380 [+]
آخر تواجد : 17 - 10 - 12 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : النــادر is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي تفاعلاً مع حالة والدة فايز وعلي المالكي: اتصالات تكشف عن حالتين في غيبوبة تامة في ...

كُتب : [ 09 - 08 - 09 - 06:48 PM ]

لقي الخبر الذي نشرته "اسبق" عن حالة والدة الفنان فايز المالكي، والشيخ الدكتور علي المالكي، تفاعلاً كبيرًا من القراء، إذ تلقت "سبق" رسائل إلكترونية واتصالات هاتفية تبدي تضامنها مع الحالة، فيما قدم عدد من المتصلين شواهد لحالات مماثلة لأقربائهم وذويهم، بعضها مازالت ترقد في ذات المستشفى.

فقد تلقت "سبق" اتصالاً هاتفيًا من علي الهزاني، الذي أكد أن والدته ضحية أخرى للإهمال الذي تعانيه مستشفيات مدينة الملك فهد الطبية - على حد وصفه - وحدث لها مثلما حدث لوالدة فايز وعلي المالكي.

وتحدث الهزاني قائلاً: راجعت والدتي (56 سنة) مدينة الملك فهد الطبية لشعورها ببعض المتاعب التي شخصها الأطباء على أنها تكلس في صمام القلب يستلزم عملية لاستبداله بصمام معدني، وبالفعل أجريت العملية وخرجت من المستشفى، وبعد فترة زارت المستشفى في مراجعة دورية ليكتشف الأطباء تجمع الصديد والسوائل الناتجة عن الجراحة في الصمام المعدني، مما يستلزم خضوعها لعملية بسيطة على حد وصف الطبيب، وتم تنويمها وأجلت العملية لوجود نقص حاد في سيولة الدم، وقام الأطباء بإعطائها أدوية لتسييل الدم، أثرت بشكل سلبي على وظائف الرئة، وأدت لهبوط الضغط، حتى دخلت والدتي في غيبوبة تامة.

ويضيف الهزاني: مع كل هذا قام الطبيب بإجراء العملية التي وصفها سابقًا بالبسيطة لغرض سحب الصديد والسوائل من الصمام، لنكتشف فيما بعد أن العملية "البسيطة" جرح بطول 30 سنتمترًا !، وحدثت مضاعفات كبيرة للعملية توقف على إثرها القلب عدة مرات، ثم ازدادت الحالة سواءً بعد اكتشاف وجود جرثومة في الرئة، ثم أكتشف وجود جرثومة أخرى في الدم، مما أدى لتوقف تدفق الدم والأوكسجين للمخ، فتعطل فصيّ المخ تمامًا، ولم يعد للحياة أثر في كامل المخ باستثناء جذعه!.

وختم الهزاني حديثه بالقول: لا تزال والدتي ترقد في غيبوبة تامة بانتظار الفرج من الله سبحانه وتعالى، أما المستشفى فلم نعد نثق بأي شيء يقومون به سوى المزيد من الإسهام في تدهور حالتها، بسبب سوء التشخيص، ورداءة الرعاية على كل المستويات، ولم تثمر نداءاتنا السابقة وشكوانا الدائمة لمسؤوليه بأي شيء يذكر!.

الحالة الثانية: لوالد سلطان الوادي، الذي اتصل بسبق طالبًا نشر معاناته لتأكيد حجم تدهور مستوى الخدمة الصحية في مدينة الملك فهد الطبية كما يقول، وذكر الوادي أن والده (54 سنة) أدخل المستشفى قبل شهر حيث كان يشتكي من مشاكل في القلب، وقرر الأطباء إجراء عملية قسطرة للقلب، ولوجود التهاب في الكلى قام الأطباء بإعطائه أدوية أدت لتجمع السوائل وزادت متاعبه الصحية، وأصيب بجلطة، فقام الأطباء على الفور بإجراء عملية القسطرة التي لم تنجح، فقرروا إجراء عملية قلب مفتوح، وأجريت العملية، ولازال والدي في غيبوبة حتى الآن!.

ويضيف الوادي: إن الأطباء أخرجوه من غرفة العناية المركزة قبل عشرة أيام، ليعيدوه إليها بعد عدة أيام بعد أن ساءت حالته إثر إصابته بجرثومة في الدم، وفي الرئة، ويؤكد الوادي أن مستوى الرعاية والنظافة متدنٍ جدًا، مما أسهم بشكل مباشر في تلوث دم والده ورئته، وقال الوادي: تخيّل أن الأنابيب الموضوعة لاستخراج البلغم تبقى أيامًا دون تغيير، وهذا كفيل بتكاثر الجراثيم ونقلها للمرضى.

وختم الوادي تصريحه بالقول: نناشد كل من له سلطة على هذا المستشفى بفتح تحقيق لكشف هذه المهازل، وهذا التهاون بصحة وأرواح البشر التي يبدو أنها لاتهم أحدًا فيه، واستشهد بكلام أحد الممرضين الذي هدده بالشكوى، فقال الممرض: "اذهب وقدّم شكواك لمن تستطيع"، وهذا إن دل شيء فهو يدل على مستوى الإهمال واللامبالاة التي أصبحت سمة غير مستغربة يتسم بها كثير من العاملين في مدينة الملك فهد الطبية.

/ نقطة/اين وزير الصحة من هذا الاهمال الطبي من المستشفى لاحول ولاقوة الابالله

رد مع اقتباس