أخي المسلم تب الى الله و ارجع الى طريق الحق و الصواب
فأنت عبد لله سبحانه و تعالى
فربك يدعوك الى هدايته و طاعته و دينه و صراطه المستقيم
فاما أن تكون مطيعا له أو عاصيا له
و أنت أخ لنبي الله محمد صلى الله عليه و سلم
و هو امامك و قائدك و قدوتك و حبيبك و نبيك و رسولك
حيث ذكرك النبي محمد صلى الله عليه و سلم عند صحابته الكرام
و قال النبي محمد صلى الله عليه و سلم ان لي أخا سوف يأتي من بعدي و يتبع سنتي و يدخل الجنة و أنا لم آراه قط
فاما أن تكون مطيعا لنبيك و اما تكون عاصيا لنبيك
و أنت تتلوا القرآن الكريم يوميا و ربما تجوده و تحفظه في يوم من الأيام و يقدر الله لك ذلك و يتيسر أمرك
حيث القرآن الكريم هيمن على كل الكتب السماوية التي سبقته و هو معجزة النبي محمد صلى الله عليه و سلم
فهل ستطبق و تعمل بما جاء به القرآن الكريم قولا و عملا أو تكذب و تنكر بما جاء به القرآن الكريم قولا و عملا
فاخلص العبادة لله و تب توبة نصوح و صادقة لا شك فيها و لا ريب
قبل أن يهجم عليك هادم اللذات و مفرق الجماعات و هو الموت و ملكه عزرائيل
قبل أن تغرغر روحك و قبل أن تشرق الشمس من مغربها