عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 169 )
<img src=
رقم العضوية : 54
تاريخ التسجيل : 15 05 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 32,017 [+]
آخر تواجد : 08 - 02 - 25 [+]
عدد النقاط : 29
قوة الترشيح : أبن مصاول is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد : مجلس أبن مصاول ....للجميع أرحبووووووووووووو

كُتب : [ 29 - 10 - 07 - 03:26 AM ]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الوصاص الميزاني مشاهدة المشاركة
البقا ياابن مصاول


اليوم عندي قصة مثل وهي جميلة في دلالتها وأشبهها اليوم ببعض تجار الأسهم الذين افلسوا من التجارة وبعضهم افلس من الوظيفة




قصة هذا البيت هي ان المعايدة وهي التهنئة بالعيد وقديماً كان الناس يجتمعون خصوصاً أهل القرى ويسلم بعضهم على بعض ويأكلون أعيادهم وكانوا يحرصون على التجمع ويحرصون على الأكل لان الناس في حاجة الى الطعام بعكس ما نحن فيه الآن والحمد لله من نعم, فيقال إن رجلاً يسكن بين قريتين هما الروضة والمستجدة وتقعان جنوب غرب حائل وهذا قديم طبعاً وفي يوم العيد وفي الصباح ذهب الى الروضة للصلاة معهم ومن حرصه ذهب الى القرية الأبعد ليأكل ثم يرجع بسرعة الى القرية الثانية المستجدة ويأكل معهم أيضا أي ليتمكن من معايدة القريتين والشبع من الأكل فلما وصل الى الروضة وقد يكون عرض له عارض في الطريق وجدهم قد اكلوا اعيادهم رجع مسرعا الى المستجدة وهي القرية الثانية وطبعا وجدهم قد أكلوا أعيادهم لانه تأخر وهذا التأخر نتيجة حرصه الشديد على الحضور للقريتين لذلك كما يقال أفلس من الأكل ورجع الى منزله ولم يحصل له أكل وانما حصل له التعب والمعايدة أي الوصول الى القريتين فقط بدون فائدة فصار المثل يضرب لمن يفلس من شيء ويريد تعويضه بشيء ثم يفلس أيضاً وقد ركب الشعراء هذا المثل فمنهم من ضمنه في بيت من أبياته مثل:




غديت مثل معايـد القريتينـي = لاصاد خير ولا سلم من ملامه
غديت مثل معايـد القريتينـي = لاصاد خير ولا سلم من ملامه
والله سالفه رائعه وبيت شعر معروف وأشكر لك إدارجه هنا وإدراج مناسبته ..فقد أفدتنا أيما إفاده وبهذا يتحقق الهدف الذي من اجله أنشئ هذا المجلس الجامع لكل شئ من آداب وأشعار وقصص ومزوح وكل شئ برئ

أخوك ابن مصاول

علمتني الحياة : انني إذا أردت أن احلق مع الصقور ,فلا أضيع وقتي مع الدجاج.
قمة الغباء .. أن تحاول أن تكون عميق .. في زمن أصبحت كل أشياؤه سطحيه.
سُئل هتلر : " من هم أحقر الناس الذين قابلتهم في حياتك؟" فأجاب: " أولئك الذين ساعدوني على احتلال بلدانهم"
رد مع اقتباس