اليوم جايب لكم سالفة ((حذراك من أم الجرس…حذراك من أم الحرس….وأحذر من عشبة الدار ووخر من طريق الفرس)) وهذه السالفة قد جرت على الغيهبان المري واخوه ..
وكان اخوه يجالس القوم في مجلس امير القبيله ويعتبر أخوه الغيهبان (خبل)وأراد في يوم من الأيام الزواج فذهب لأمه وقال لها ياوالدتي أنا أريد الزواج فقالت الله يوفقك بس روح لأخيك وأستشيره بهذا الزواج فقال لها أستشير واحدٍ ((خبل)) قالت أنت رح له وشوف ويش يقول لك …..؟؟
وهذا لأن الأم تعرف أن إبنها ليس خبل ولا أهبل لأنه بارٍ بها ويصيد لها الصيد يومياً وهذه الأفعال لايقوم بها المهبل ….
المهم ذهب لأخيه وهو راكب فوق نبات يقال له ((العبل)) أو ((الإرطا)) وواضع بين رجليه على شكل فرس قطعت جريد من نخل دائماً معه يسلكها ويحددها ويلعب بها مع الأطفال وقال له ياأبا الخيطان أبي أتزوج ويش رأيك؟؟؟ زكانوا يقبونه با أبا الخيطان...
قال تبي تزوج وأخذ يهز العبله التي يلعب فوقها وكأنه على فرس تركض وقال على شكل بيت شعر وهو ينشد به ((حذراك من أم الجرس…حذراك من أم الحرس….وأحذر من عشبة الدار ووخر من طريق الفرس))!!!
راح الولد لأمه وقال ما قلت لش إنه خبل فأخبرها ماذا قال له فقالت الأم لقد نصحك أخيك خير نصيحه ياولدي قال كيف قالت إنه يقصد بكلامه ((
حذراك من أم الجرس….يعني المرأه التي دائماً تتزين وتتجمل وتتطيب لغير زوجها وكأنها تريد لفت إنتباه الناس))
وقوله((
حذراك من أم الحرس…..يعني المرأه التي معها أطفال لايعرف من أين أتت بهم ))
وقوله((
حذراك من عشبة الدار…..يعني المرأه الجميله التي أبيها ردي وبخيل فأن الأبل لاتأكل العشبه التي على الديار(( الأطلال))
أما قوله((
ووخر من طريق الفرس……يعني لا تقابل الفارس وجهاً لوجه وأنت راجل ولكن وخر عن طريقه ثم أتبعه الرمح حتى تتمكن من قتله))
فلم يصدق الولد أمه بأن أخيه صاحي وليس أهبل أو خبل!!!
على العموم بعدها بفتره بسيطه أراد أمير القبيله الغزو على قبيلةٍ بينهم وبينها عداء يريدون أن يسلبون إبلهم ويرجعون وعندما علمت أم أبا الخيطان بهذه النيه قالت لهم أربطوا أبا الخيطان لا يروح معكم....
وفعلاً ربطوه وعندما قرب وقت المغرب فكوا رباطه فتظاهر باللعب ثم أخذ العصا التي دائماً معه وتبعهم يركض حتى أدركهم قبيل الفجر فركب مع أخيه على الناقه فقالوا الفرسان ويش جابه معنا راح نبتلش فيه!!!
قال أمير القوم وما يدريكم لعل الله أن ينفعنا به ذهب الفرسان وعند الضحى ذبحوا لهم شاتين وشبوا النار وركزوا على طرف النار عود وفيه فؤاد الذبيحه وقالوا الذي سيأكل هذا الفؤاد هو من سيذبح الفارس الفلاني من فرسان القبيله التي غزوها وكان هذا الفارس لا يستطيع أحداً مقابلته فتردد الفرسان وعندها أخذه أبا الخيطان وهرب به فلحقه أخوه يريد أن يمنعه من ذلك...
فعندما جاءه أخوه قال له: أبا الخيطان ألحين أكل الفؤاد وإذا وصلنا القوم يسهلها الله ....
هجموا على أبل القوم وأخذوها ثم ساقوها راجعين إلى قبيلتهم عندها لحق بهم الفارس المشهور من القبيله الأخرى ليرجع أبل قومه فقرر الفرسان ترك الأبل لأنهم يعرفون أن خلف هذا الفارس فرسان وسوف يقاتلونهم فعندما قرروا الذهاب وترك الأبل نزل أبا الخيطان وأخذ يسوق الأبل بمفرده ومشياً على الأقدام فعندما أتاه الفارس لم يعطيه إهتمام ظنناً منه أنه راعي ولكن أبا الخيطان ضرب فرس الفارس بالعصا التي كان يجهزها من قديم لمثل هذا فأخترقت الفرس وقتلتها لأن العصا كانت مسلكه ومحدده وتنقع يوميا في الزيت حتى أصبحت مثل الرمح على العموم قال ابا الخيطان للفارس أنصحك أن لاتلحق بي وإن لحقت بي مرةٍ ثانيه فسوف أقتلك ذهب أبا الخيطان بالأبل فلحق فرسان القبيلة فارسهم فوجدوه ليس معه فرس فقال لهم أعطوني فرس فأن مع القوم فارس لن يعرفه إلا أنا فعندما قرب الفارس من الأبل دخل ابا الخيطان بين الأبل حتى لايراه الفارس ثم ضربه بالعصا فقتله وأخذ فرسه وسلاحه ولحق قومه فعندما رأوه قال أمير القوم له هذه العباره ((غهبتنا ياحمد نحسب أنك خبل وأنت صاحي)) أي غريتنا ياحمد …..ثم زوجه الأمير أبنته ومنذ ذلك اليوم وهو فارس قبيلته الذي يبارزون به الأعداء ...
للزيادة أطلعوا على هذا الموضوع
http://www.almizany.com/showthread.p...4676#post14676
أبن مصاول